روايات

رواية قلب من حجر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الجزء الثامن عشر

رواية قلب من حجر البارت الثامن عشر

رواية قلب من حجر الحلقة الثامنة عشر

مرر يوسف يدية علي جسم مليكة لكن توقف بفزع عندما شعر بماء دافئ لذج عليها ، نظر إلي مليكة التي كانت في حضنه وجدها تغمض عيناها و وجهها شاحب مغشي عليها، حملها يوسف وهو ينظر يميناً و يساراً و ينظر لها بخوف.. خرج بسرعه و وضعها في السياره و ذهب بها بسرعة البرق نحو المستشفى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في منزل ياسر
قام ياسر من جانبها و تركها تبكي و قال:(انتي المفروض تكوني اتعودتي مش كل مره تعيطي و تقرفيني ) ___ نظرة له بقرف و قالت:(اتعود علي اي حرام عليك انت اي معندكش قلب مش بتحس تقدر تقولي انا ذنبي في كل البيحصلي داا شوفت مني اي وحش قبل كده عملتلك اي عشان تعمل فيا كده يا اخي ) ___ نظر ياسر في الفراغ و قال:(انتي اه معملتيش حاجه لكن اخوكي عملني تريقة الكليه كلها و غير كده اخد مني حبيبتي و ضربني قدمها ) __ قالت له بزعيق:(وهي الرجوله انك لو معرفتش تاخد حقك منه تخدو مني انت كده راجل بقي ) ___ مسكها ياسر بقوه من شعرها و قال:(لا يا روح امك انا راجل و مكنتش عاوز اعمل كده بس اخوكي هو اللعب معايا اللعبه الوس**خه دي و ربنا بيقول العين بالعين و السن بالسن ) __ نظرة له نجمه و الدموعه تملاء عيونها (ربنا انت الذيك ميعرفش ربنا انت شيطان ) __ القاها ياسر بقوه و قال:(اه يا نجمه انا شيطان وانتي هتفضلي تحت رحمه الشيطان كده و هتعيشي في ناره ) __ خرج ياسر من الغرفة و جلس في ضيق و تركها ترتدي ملابسها و ظل في ضيقه و كلامها و دموعها لم تفارقه
خرجت نجمه من الغرفه و قالت له ( مكنش ف قلبي ذره كره ل حد ي ياسر ولا لاي مخلوق علي وجه الأرض كنت مسالمه متصالحه مع أي حد لكن بسببك انا كرهت كل الناس من اول اخويا الانا بدفع تمن غلطه لحدك انت يا ياسر انا بكرهك ) ___ و تركته نجمه و هي ينزل منها شلال دموع ___{ كلام نجمه وجع ياسر و حس قد اي هو فعلاً ظلمها هي كانت كويسه مع كل الناس و مأذتش حد مش زنبها تدفع تمن الفارس عملوا ….} لكن ضمير ياسر ارتاح عندما اخرج ورقه من جيبه و نظر له طويلاً و اعادها الي جيبه مجدداً
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المستشفي
وصل يوسف و دخل بها بسرعة و ظل واقف خارج الغرفه يخبط بيديه علي الحيطه و يفكر بشر و عندما خرج الدكتور من الغرفه ذهب له بسرعه (خير يا دكتور عامله اي) __ اجاب الدكتور (الحمد لله هي كويسه الرصاصه مخترقتش جسمها اوي ) __ اخد يوسف نفس و قال (طيب اقدر اخدها معايا البيت ) __ اجاب الدكتور بابتسامة (اوي اوي يا يوسف بيه بس هتحتاج انك تغيرلها علي الجرح بس ) __ دخل يوسف الغرفة وجدها نايمه طبع قبله علي جيبنها.. فتحت مليكة عيونها و قالت له (مش حاسس بالذنب يا يوسف ) ___ مسك يوسف يديها و ساعدها علي النهوض و قال لها ببرود (فقدت الإحساس يا مليكة خلاص ) __ نظرت له مليكة بغضب و قال بتعب (بكره هتفقد حاجات كتير يا يوسف و ساعتها غصب عنها هتحس باذنب يا يوسف لما تلاقي نفسك ظلمت ناس كتير ملهمش ذنب و اول الناس دي هتكون اقرب الناس ليك يا يوسف ) __ ترك يوسف يديها بغضب و خرج من الغرفه و بلغ الحرس انهم يرجعوها البيت
نزل يوسف من المستشفي و اخرج هاتفه لكي يكلم حور (حور مليكة هتيجي البيت مع خطاب غيرلها علي الجرح بتعها و اعمللها أكل وانا مش هاجي دلوقتي )
حور: ماشي يا يوسف بس متتاخرش عشان عوزاك
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند حنه و حلم
كانوا كلاً من حنه و حلم جالسين علي السرير و يشغل بالهم نفس الشخص قطع الصمت كلام حلم
حلم: تفتكري يا حنه ممكن انا وانتي نحب نفس الشخص
حنه: معتقدش يا حلم بس لو حصل فعلاً هنعمل اي
ردت حلم بضحك:(لا ياختي انا لو بحبه مش هسيبه سيبي انتي هاا ) __ ضحكت حنه علي كلام حلمو قالت :(متقلفيش اوعدك يوم ميحصل هاجي علي نفسي عشان تكوني انتي مبسوطه ب حلم ) __ حضنت حلم حنه و قالت لها (انا مشوفتش اخت زيك يا حنه ولا هشوف ربنا يخليكي ليا )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع عند نجمه
نزلت نجمه من بيت ياسر و ظلت تمشي وهي تبكي لكن توقفت عند جامع نظرة وجدته خالي و لم يوجد به سواء الشيخ.. دخلت نجمه الجامع و جلست خلف الستار الفاصل بين الرجاله و الستات و بدأت تحكي له كل حاجه حصلت معاها وهي تبكي بحرقه (هاااا انا فكرت اموت نفسي عوزه ارتاح من البيحصلي داا ) __ رد الشيخ (بصي يا بنتي لما تفكري في انك تموتي نفسك اصلا حرام روحك مش ملكك عشان تتصرفي فيها ) __ ردت بعياط (طيب اعمل اي انا تعبت يا حضرت الشيخ تعبت ) __ رد عليها بهدوء (روحي لاخوكي الكبير يا بنتي و هو هيجبلك حقك ) __ ردت بحزن (اخويا تفتكر هيساعدني ) __ رد عليها بطمانا (اخوكي هيجبلك حقك يا بنتي اخوكي بيحبك و اوي كمان بس انا عوزك تهوني علي نفسك بقي و قربي من ربنا اكتر يا بنتي ) __ قامت نجمه وقالت له: (ربنا يبارك في حضرتك السلام عليكم) خرجت نجمه من الجامع و ذهبت الي البيت و هي بتفكر تقول ل مين وليد ولا ل فارس ولا ل يوسف نفسه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
دخل يوسف المكان المتعودين يتقبلوا في و قال بزعيق:(لاتاني مره لوسفير يلعب من ورا ضهري يا غيث ) __ رد غيث ببرود(اهدي بس كده يا يوسف مش لوسفير العمل كده )__ رد يوسف بستهزاق (مهو اكيد مش العقرب يعني ) __ رد غيث بضحك(ولا العقرب العمل كده يا يوسف المتيم ي مليكه حسين عابد و اصلا مكنش عاوز مليكه هي التموت كان قصدك انت يا يوسف عشان خطفت مليكه ) __ نظر يوسف في الفراغ و خرج وهو الشر يخرج من عيونه و يتواعد ل حسين عابد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
حاول يوسف يعرف مكان حسين عابد لكن معرفش رجع البيت و طلع غرفتة وجد مليكه نايمه ذهب و جلس بجانبها و نظر لها و قال بغيره:(معقوله بيحبك اوي كده يا مليكه يعمل عشانك كل داا ) __ ردت مليكه عليه:(معمليش حاجه الحب داا يا يوسف كان بيأذيني زيك كده بس بصراحه انت بتأذيني اكتر ) __ ساعد يوسف مليكه في النهوض و جلس خلفها و ضمها قربها منه بعنف وهي ضرحة:(ااااه حتي قربك ليا يا يوسف بيوجعني ) __ مرر يوسف يديه بحنان علي ظهرها و وضع يديها علي امام بيجامتها و فتح زراير البيجامه وهي شهقت بكسوف:(هاااااا يوسف انت بتعمل اي )__ لم يهتم يوسف لكلامها و مرر يديه علي جرحها و بدا في تغيره و بعد ما خلص طبع قبله رقيقه علي الجرح و ضمها بحنان و هدوء واا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
مرت اليله بسلام و أمان لكن النهار الاتي اتي بضرب النار و الرصاص في قصر الألفيّ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى