روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت السادس

رواية اطياف مزعجه الجزء السادس

رواية اطياف مزعجه
رواية اطياف مزعجه

رواية اطياف مزعجه الحلقة السادسة

أنا افتش في الماضي لذا اذا كان لديك ما تخفيه من الأفضل أن اسمعه قبل أن اكتشفه بنفسي حينها سيكون لي تصرف أخر يا سحرررررر
لأنك شخص قذر تعتقد أن كل الناس مثلك يا فتحي، هذه عادة الأشرار كي يبررو أفعالهم، لازلت عندي رأي انت شخص مريض، ان كنت تعتقد وتطمح ان ارتعب واركض إليك اترجاك ان تتركني بحالي فانت واهم
انا لا اشكك في عفتك يا سحر، لكن !! في أعماق كل أنثي تخبيء سر لا يعرفه زوجها، من حظك السيء انني سأجد ذلك السر حينها، اقول حينها وليس قبل بالنظر لنشافة دماغ انت ستطلبين ودي
على فكره أعجبتني رسالتك، أشعر بتقدم، لأول مره رسالتك لا تحمل تهديد، أتسأل ان كل ذلك خوف ام ثقه ؟
لاكون صريحه حتي ننهي هذه القصه يا فتحي، لن تحصل مني علي شيء، ولا تعنيني الأسرار التى تبحث عنها، كن رجل ولا تتواصل معي مره اخري حتي تجد ما تبحث عنه.
انا مندهش من برودة اعصابك، اين رحلت سحر التي هاتفت الشرطه للدفاع عن إمرأه خائنه؟؟

 

أدركت أخيرآ يا فتحي انك نكره لا تستحق ان افكر بك او اتعب اعصابي انا لا أتحدث الا مع الرجال وانت لست رجل
وزوجك رجل؟
طالما سلمته نفسي، عليك ان تدرك انه ليس من عينتك يا فتحي
عندما أصبح رجل في نظرك، هل اتوقع قربك؟
اغلقت الهاتف، ساتركه يتحسر علي ذاته، من اين جأت بكل برودة الأعصاب تلك؟ حقيقه انا لا افهمني.
رغم ذلك كان هناك شيء على فعله، تحدثت مع زوجي بهدوء اطلعته على الصور التي ارسلت لي، طلبت توضيحات
قلت من فضلك لا تكذب
سألني بعصبيه من اين تحصلت على الصور؟
كان مصر جدآ رغم انني وضحت له ان ذلك غير مهم
اني ساتفهم مبرره مهما كان
قال لن ارد الا اذا عرفت من يفتش خلفي؟
قلت بسيطه، فتحي ارسل لي الرسائل ليس ذلك فقط انه يلاحقني مثل ظلي
اطلعت زوجي على الرسائل كلها، بدا غاضبآ جدا مني، راح يلومني ويعنفني، قلب الطاوله على

 

قلت من فضلك أخبرني الحقيقه؟
قال زوجي بتأثر، اجل كنت اعرف بعضهم قبل الأرتباط بك، اعتقد ان ذلك لا علاقه له بحياتنا الان؟
منذ زواجنا ابتعدت عن كل شيء عليك ان تفهمي ذلك
شتم زوجي، ابن الو……. اقسم انني لن اتركه كيف سولت له نفسه فعل ذلك؟
قلت شخص مريض انزعه من عقلك، يكفي ان توبخه وتطلب منه الإبتعاد عني
قال زوجي تصدقيني إذآ؟
قلت نعم
كل كلمه يا سحر؟
كل كلمه لا أجد مبرر لكذبك علي ان اثق انك أخبرتني الحقيقه
ترك زوجي الشقه ممتعض رغم محاولتي تهدأته.
وصلتني رساله من فتحي بعد نصف ساعه، الدور عليك يا سحر
تقبيل قدمي ويدي لن يشفع لك عندي، سمعت انك بارعه في التقبيل لم اشكك في ذلك ابدآ فلديك فم يشبه حبة الكرز، سيتذوق طعمه انا لا اشك في ذلك.
كانت الحانه صاخبه عندما دلفت إليها، اخترت طاوله منعزله وطلبت قنينة بيره مثلجه قدمتها لي نادله حسناء في العشرين من عمرها ليست من نوعي المفضل، انا افضل دومآ الانثي الناضجه، كان تركيزي على الطاوله المجاوره حيث جلست سيده تعدت الثلاثين ترتدي تنوره قصيره وقميص قشدي خفيف
اقترب منها رجلين بدا عليهم السكر لكنها ابعدتهم عنها، كانت المره الأولى التي أراها في الحانه، اتردد كثيرآ حتي بت اعرف الرواد دائمي التردد علي الحانه

 

كنت علي وشك الأقتراب منها، سبقني شاب أنيق فجلست مره اخري، انحني نحوها وقال كلمتين في اذنها نهرته هو الاخر، ممتعض قصد البار وهو يشتم.
قلت وانا اجلس وقحين جدآ، ما يصدقون ان يلمحو انثي جميله
قالت بتردد عذرآ هل اعرفك؟
قلت اذا تفضلتي وقبلتي دعوتي علي كأس يمكنني أن اشرح لك كيف التقينا
قالت إن لا اشرب الا في بيتي
كأس واحد؟؟
قالت بفروغ صبر لتتخلص مني حسنآ!
مشيت ناحية البار أحضرت كأسين وضعت في كأسها الحبوب التي أحتفظ بها في جيبي وقدمته لها، تجرعت رشفه، رمقتني بعيون متسأله وقالت احكي
خمسة دقائق وبدأت تترنح، قلت وانا اجذبها نحوي، أملك شقه قريبه من هنا، أشعر انك لست بخير
قالت أشعر بصداع ورغبه في النوم اقلني لشقتي من فضلك؟ ثم أردف بصوت ناعس شقتي من فضلك؟
اجلستها في المقعد المجاور لي، قدت بسرعه قبل أن تفقد وعيها
سندتها وهي تترنح وصعدت بها لشقتي.

 

أخرجت من جيبي ما تبقي من حبوب نيترازيبام والقيت بها في الحمام
وضعتها علي السرير وهي فاقده للوعي ونزعت ملابسي
في الصباح بلغ احد قاطني البنايه الشرطه عند وجود جثه في الشقه القاطنه في الطابق الثالث، كانت الدماء قد غطت أرضية الشقه، ووصلت لخارج باب الشقه
حطم الحارس باب الشقه بمساعدة الجيران لم يدلف اي شخص لداخل الشقه كانت جريمه بشعه لرجل ثلاثيني نحيل عاري الجسد مقطوع الرقبه ملقاه على الأرض.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى