روايات

رواية قلب الباشا الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة الحلواني

رواية قلب الباشا الجزء الخامس عشر

رواية قلب الباشا البارت الخامس عشر

قلب الباشا
قلب الباشا

رواية قلب الباشا الحلقة الخامسة عشر

لا يعلم كيف قضي ليلته مع تلك الحرباء و التي شكت به بمجرد ما راته فقالت : هو انت مالك شكلك مش طبيعي ليه يا حسن
نظر لها ببرود و قال : ليييه شيفاني بكلم نفسي و لا بشد فشعري روحي حضري العشا علي ما اخد دش و اجيلك ….و فقط تركها متجها الي المرحاض وهو يقول بداخله : يا رب سامحني قلوبنا مش بادينا و انا كنت راضي بحالي بس غصب عني حبيت …يا رب قويني علي العدل يا رب
خرج لها وجدها تجلس في انتظاره و هي مرتديه قميصا باللون الازرق قصير و قد بالغت في زينه وجهها و لكنه اضطر ان يجاملها فقال : ايه الحلاوه دي يا زوزه
شعرت بالغرور و قالت بغنج : عيونك الي حلوه يا باشا بس انا طول عمري حلوه
لم يرد عليها و تقدم تجاه الطاوله و التي وجد عليها طعاما كثير فجلس و قال : ايه كل ده يا عزه انتي عازمه حد معانه و لا ايه
ضحكت بعهر و قالت بمغزي : بالف هنا علي قلبك يا باشا اصلك بتشقي اليومين دول قولت اغذيك
بعد ان انهي طعامه و اغتسل جلس فوق فراشها يدخن سيجاره فوجدها تسحبها منه ثم اخذت نفسا منها و قالت و هي تلتصق به : وحشتني يا باشا
نظر لها بغضب و اخذ منها السيجاره ثم اطفئها و قال : مش قولتلك الف مره متشربيش الزفته دي تاني
ملست فوق صدره العاري و قالت : انا بشربها معاك تفاريحي كده بس و بعدين مانا كتير اخدت منك و احنا سوي ايش عجب دلوقت
زفر باختناق و قبل ان يتفوه بحرف كانت تاكل شفتيه حتي لا تعطيه الفرصه ليفسد ليلتها و كانت حقا تشتاقه …..هو يعلم ذلك فعزه شرهه في الجنس بطريقه تكاد تكون مرضيه دائما تريده فالفراش علي حساب اي شىء لدرجه ان اليوم الذي كان يبيت فيه عندها كان يقضي طوال الليل في ارضائها جنسيا و في بعض الاحيان كانت توقظه قبل ميعاده صباحا حينما تتحكم فيها شهوتها فيجدها تلامس جميع اجزاء جسده و هي تفرك انوثتها بيدها فلا يجد بدا الا من اراحتها
اخذت تقبله بشهوه عارمه و يدها تتحسس انوثتها بنفاذ صبر و مائها يسيل بغزاره فقطع قبلتها و قال و هو يجاهد ليبتسم : احنا لسه مبدئناش يا زوزه مالك هايجه اوي كده ليه
سحبت يده بفجور ووضعتها داخل انوثتها و هي تقول بتاوه : هموت عليك يا باشا بقالك قد ايه مجتش جنبي ….اااااه لازم تعوضني غيابك ده
سحب يده منها ثم القاها فوق الفراش و خلع عنه شورته القصير و قال قبل ان يلجها : طب و دراعك هتطهري ازاي
صرخت به و هي تفرك نهديها : هربط عليه كيس خلصني يا باشا هموووووت
و قد كان ظل يجامعها كما تريد …مجرد عمليه جنسيه بحته …لا مشاعر فيها حتي حينما انتهي من مضاجعتها ثلاث مرات و جدها ما زالت تطالبه بالمذيد فقال. بنزق : انا تعبت و عندي شغل الصبح انتي مبتشبعيش
لم تبالي بضيقه و قالت بمنتهي الفجر و البجاحه : خلاص كفايه عليك كده بس احضني من ضهري و حط ايدك عليه و انا هرتاح علي طول
مر الصباح بروتينه العادي و ذهب الرجال الي عملهم و النساء يحضرون الطعام الي ان مر الوقت سريعا و بعد الغداء قالت ندي لفاطمه بادب : ماما محتجاني في حاجه
فاطمه : لا يا حببتي يخليكي ليه
ندي : طب بعد اذنك هطلع شقتي ورايه شويه حاجات عايزه اعملها قبل ما حسن يرجع بالسلامه
قبل ان ترد عليها وجدت عزه تقول بغل : هتطلعي مالعصر ليه فكراه هيسيب شغله و يجيلك و لا ايه
لم تلقي لها بالا بل نظرت لفاطمه و قالت : بعد اذنك يا ماما…..و فقط اتجهت ناحيه الباب صاعده الي شقتها وهي تنوي ان تجهز له استقبال يليق به
فاطمه بغضب : انتي لو مدخلتيش فالكلام و نكشتيها يجرالك حاجه هي نطقت معاكي امبارح لما طلعتي تجهزي لجوزك …بلاش شغل الضراير ده احسنلك يا عزه
اول شىء فعلته بعدما اغلقت بابها اتصلت به و حينما رد عليها قالت : وحشت ندي يا قلب ندي من جوه يا باشا
ضحك و قال : و الله ما انتي قلب الباشا يا ندايا ….فينك
ندي : لسه طالعه بيتنا حالا قولت اطمن عليك قبل ما انشغل
حسن : و حبيبي هينشغل في ايه بقي
ضحكت بدلال و قالت ؛ هو في غيرك شاغل بال و قلب حبيبك …هاعمل عشا و هجهز لحبيبي سهره تليق بيه و بس
ضحك بفرحه و قال : داحنا ليلتنا فل ان شاء الله
ندي : بس المهم متتاخرش عليا يا حسن انا هقفل معاك و هتصل بمني اكلمها شويه عشان زعلانه مني
حسن : مزعلاها فايه يا جلابه المصايب
ضحكت و قالت : و الله ما عملت حاجه بس بتقولي حسن اخدك مني و مبقتيش تكلميني زي الاول
حسن : خلاص كلميها و راضيها و لو عوزتي حاجه كلميني
بعد ان راضت اختها و قصت لها ما حدث معها دون تفاصيل تحت فرحه الاخري قالت لها : بقولك يا مونه عايزه شيشه
ضحكت مني بصخب و قالت : يخربيتك انتي هتنحرفي يا قلب اختك هتشيشي يا بت
ندي : بطلي هبل انا عيزاها عشان حسن بدل ما يقعد ساعه بعد ما يخلص شغله عشان يشرب حجرين اهي تبقي موجوده فالبيت و انا اولي بالوقت ده
مني : طلعتي مش سهله يا ندوش عالعموم انا عندي واحده ذياده كنت مشترياها و بيبو مستعملهاش هبعتهالك مع الواد حسن ابني بس متغيبهوش عندك ماشي
جهزت بيتها ووضعت الطعام بطريقه منمقه مع اضاءه الشموع الملونه و عطرت المنزل برائحه الفل الذي يفضله
و بعد ان تممت علي كل شيء دلفت لتاخذ حماما سريعا و خرجت لترتدي قميصا حريريا من اللون البنفسجي الغامق و الذي يعشقه كثيرا ثم وضعت زينه ملائمه له و تركت سلاسلها الذهبيه حره خلف ظهرها ….بعد ان نثرت عطرا هاديء نظرت لنفسها بتقييم و حينما وجدت النتيجه مرضيه القت قبله فالهواء لانعكاس صورتها فالمرأه و قالت بابتسامه : هعجبه اكيد …..التقطت هاتفها و اتصلت به و حينما جائها رده قالت : فينك يا حسن اتاخرت ليه كده
حسن : انا تحت البيت بس زعلان
ندي بخضه : من ايه يا حبيبي
حسن : ملقتش القمر منور فالبلكونه عشان يستناني زي كل يوم
ندي : عشان مش هينفع قمرك يطلع بالشكل ده و حد يشوفو غيرك يا قلب القمر انت
ابتسم باتساع و قال بحماس : ليه هااا
ندي : اطلع بسرعه و انت تشوف
حسن : ثواني هتلاقيني عندك يا قلب الباشا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الباشا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى