روايات

رواية المظلومة الفصل الثالث عشر 13 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الثالث عشر 13 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الثالث عشر

رواية المظلومة الجزء الثالث عشر

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الثالثة عشر

أسد؛ لا داعي لفعل ذلك انا لست قادر على المجادلة سأذهب للنوم فأنا مرهق فذهب واستحم ورمى بجسده على السرير ونام وهو سعيد لان حبيبته معه واما هي فضلت تفكر في ما ستفعل هي تتمنى ان تكمل تعليمها ولكن بسبب ما حصل كيف ستواجه العالم الخارجي فهو لا يرحم تمنت أن الناس ينسون بسرعة ولكن لا فهم أن امسكوا عليك ولو شيء بسيط يظلون يعايرونك به حتى تهلك فنامت.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر وفزعت من هذا الذي ينظر لها فجلست وهي مرعوبة.
خالد؛ لا تخافي فقط أردت شيء ما منكِ مع ان الوقت مبكر .
قمر؛ هل فعلت شيء وانا لا اعرف؟

 

 

خالد؛ كلا سانتظركِ بعد الافطار في مكتب أسد بعد أن يذهب للشركة لا تنسي فخرج وهي ظلت تحمدالله انه ذهب فقد يشك أسد ويتهمها ككل مرة فنهظت وتوضأت وصلت وظلت تقرأ القرآن وبعدها خرجت وذهبت وقابلها أسد وهو مبتسم فتقدم نحوها وامسك يدها وقبلها ونزلو وهو ممسك بيدها وجلسو على مائدة الطعام ووضعو الطعام والشراب فاكلو بعد أن ذكروا اسم الله وتحدثو وبعد أن انتهو ذهبت شهد للمدرسة بعد أن قبلت قمر وودعتها وأسد فعل نفس الشيء وغادر ذاهب للعمل .
خالد؛ تعالي للمكتب فمشت خلفه وهي تشعر ببعض الخوف وجلس خالد على المكتب فامرها بأن تغلق الباب عليهم وتجلس وبالفعل نفذت ما طلبه وجلست وهي تشعر بالخوف يتملكها.
قمر؛ نعم ماذا هناك هل تريد مني شيء ما؟
خالد؛ لماذا رجعتي بعد كل هذه السنوات؟
قمر؛ ماذا تقصد برجوعي بعد هذه السنوات لا أفهم قصدك ؟
فنهظ ودار حول المكتب وجلس امامها خالد؛ يعني انكي تستقلين الفرصة بعد أن طلقكِ زوجكِ وجئتِ لتتلاعبي بمشاعر اخي وتاخذي ما تريدين وتهربين .
فصدمت وتبدلت ملامحها قمر؛ ماهذا الكلام انت تشك بي انا لا أفكر بهذا الشكل.

 

 

فامسكها بكتفيها وهزها بقوة خالد؛ لن أسمح لكِ بالتلاعب بمشاعر اخي هل نسيتي بأنه كان يحبكِ منذ كنتم صغار وبعدها اختفيتي وفقد الأمل في عودتكِ ؟
قمر وهي تبكي؛ انا لا أذكر شيء مما تقول انا كدت افقد حياتي بحادث سيارة وابي توفي وانا كما تقول لي امي اني فقدت ذاكرتي.
فضحك خالد بقوة؛ هل هذه لعبة جديدة ومنذ متى حدث هذا الحادث وهو ينظر لها بشك؟
قمر وهي تمسح دموعها؛ منذ ثلاث سنوات لا أعلم وزاد بكائها فتلقت صفعه اسقطتها أرضا.
خالد؛ كفى كذباً تريدين اللعب علي .
فظلت تبكي وتضرب وجهها وبعدها صرخت صرخه قويه هزت ارجاء المكتب وسقطت فاقدة .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى