روايات

رواية إحسان الفصل السادس عشر 16 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل السادس عشر 16 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الجزء السادس عشر

رواية إحسان البارت السادس عشر

رواية إحسان الحلقة السادسة عشر

…. وصلت إحسـان إلى الكلية برفقة صديقتها سمر وكانت تشعر بحزن عميق وكأنها هذه اخر مرة تأتي فيها للكلية كانت لديها رغبة قوية في إكمال دراستها والتخرج لتبحث عن العمل حتي تستطيع الاعتماد على نفسها فهي تعلم الان بأنها وحيدة في هذا العالم فيجب ان تعتمد على نفسـها
مر ذلك اليوم بطيء جدا بحثت إحسـان عن صديقتها ربان التي عرفتها على منار واختارتها زوجة لوالدها ولكنها لم تجـدها في ذلك اليوم إنما وجدت بعض صديقاتها ولكنهن لايعلمن عنها شيء
وبعـد إنتهـاء المحاضرات عادت سمر وإحسـان لمقابلة صديقة سمـر التي تدعى سارة تبـدو فتاة طيبة ولكـنها في الواقع شريرة جدا كانت تتظاهر بمساعدة الفتيات ولكنها في الواقع كانت تصطادهن لترمي بهن في اوكار الذئاب وتقبض ثمن ذلك
كانت تعمـل معيدة بالكلية وكانت دائما تبحث عن الفتيات الجدد في الكلية وتتقرب منهن بدافع مساعدتهن حتى تسنح لها الفرصة بإصطيادهن
تعرفـت على سمر في بداية تلك السنة وكانت تريد الإيقاع بها ولانها كانت معجبة بجسمها لان زبائنها دائما يبحثون عن فتيات مثل سمر ولكـن عندما علمت ان سمر لديها اسرة بالمدينة قررت ان تبتعد عنها ولكنها ظلت معها على تواصل
وهـذا يعني ان سـارة تقوم ببيع الفتيات اللاتي يأتين من الولايات وخاصة اؤلئك اللذي يقطن في مساكن خاصة وداخليات الفتيات
كانت سـارة تنفذ عملها بدقة وسرية تامـة وكانت ربان صديقة إحسـان ايضا مشتركة معها في هذه الاعمال القذرة
كانت سـارة تمتلك عدد من الشقق المفروشة وتقوم بإستئجارها للفتيات اللتي يسيرن على الطريق الذي تقوم بتوجيههن اليه ومن ثم كانت تحضر زبائنها من الشباب الاثرياء ذوي القلوب المريضة إلى تلك الشقق لممارسة الرذيلة مع الفتيات
ثم ايضا كانت تجبر بعض الفتيات التي ليس لديهن احدا بالمدينة علي تنفيذ ما تريده وذلك عن طريق إستئجار الشقة لفترة دون ان تأخذ اجر وعندما يتراكم المبلغ وتعلم بأن الفتاة لن تستطيع دفعه كانت تبتزها بذلك وكانت تغلق امامها كل الطرق لتسديد الدين لتترك لها طريقا واحدا
وهو الطريق الوحيد الذي يصبح متاحا للفتاة لتسديد ماعليها من دين هو ان تخرج للشارع كما يقال اي تبحث عن من يدفع لها مقابل فعل الحرام معها وهذا هو الطريق الذي كادت ان تسير فيه إحسـان.
تفعـل الفتاة الأمر للمرة الاولي مجبرها لتسديد دينها وهي تظن أنها المرة الاولي والأخيرة ولكنها لاتعلم بأن هذا الطريق به مدخل واحدا وهو للدخول فقط وليس هناك طريقا للخروج لحسن التطواني
بعـد ان تفعل الفتاة الامر للمرة الاولي تجـد نفسها مرغمة علي الاستمرار لعدة إسباب اولها الابتزاز بالفيديوهات المصورة التهـديد الحاجة للمال وبعض الفتيات عندما تفعل الامر مرة واثنان وتفقد نفسها فلم تعد تهتم كثيرا وتجد نفسها تحب هذا العمل ويصبح إدمانا لها ولا تستطيع الإعلاق عنه.
وصلت إحسـان وسمر الي ســارة واخبرتها سمر بما حدث مع إحسـان فاظهرت حزنها الزائف وتعاطفها الكذوب وكانت في داخلها تشعر بالسعادة اخيرا وجدت فتاة مثل سمر ستكسب من وراءها الكثير من الأموال lehcen tetouani
اخبرت سارة سمر بان لا تقلق علي إحسان فهي الان في ايد أمينة واخبرتها بانها ستوفر لها مكان للسكن وعمل ايضا
شعرت إحسـان بالسعادة وشكرت سمر لانها عرفتها علي سارة وشكرت سارة التي وعدتها بأنها تساعدها ولكنها كانت تجهل ماتنوي فعله سارة بها.
فانصرفت سمر وودعت صديقتها إحسـان التي حصلت على مسكن جديد للتو واطمئنت سمر من الامــر.
إصطحبت سارة إحسـان الي شقة في اامنطقة واخبرتها بأنها يجب ان تبقي هنا لفترة حتي تبحث لها عن شقة خاصة بها لوحدها كما طلبت إحسـان.
وصلت إحسـان برفقة سارة الي الشقة ودخلن اليها فكانت واسعة وذات اثاث عصري فاخر وبها كل المستلزمات كالمطبخ والحمام وبها اربعة غرفة مفصلة
فوجدت إحسـان ثلاثة فتيات في تلك الشقة يبدو انهن طالبات جامعيات تترواح اعمارهن بين العشرون والرابعة والعشرون.
فنظرت سارة الي الفتيات قائلة : يا فتيات هذه إحسـان هي طالبة معكن سوف تسكن هنا معكن تعالوا اتعرفوا عليها
وهي جديدة وأتمنى ان لا يضايقها أحد منكن واي واحدة منكم يجب عليها ان تحترمنعا و لا تتجاوزن حدودكن معها
.
ثم نظرت لإحسـان قائلا: احسان ها هما زميلاتك في السكن هذه سلوى وهذه هنادي والتالثة التي تجلس وحدها هناك إسمها إكرام ووكل واحدة فيكم لديها غرفة وحدها وخاصة أما الحمامات والمطبخ فهما مشتركة بينكن وأتمنى انكم تتعرفوا على بعضكن وتتفاهمن
نظرت إحسـان إلى الفتيات فلم تعجبها نظراتهن لها ورأت الشر في عيون سلوى وهنـادي واستغربت امر الفتاة الثالثة التي كانت تجلس منفردة في حزن
غادرت سـارة الشقة بعـد ان جلست تتحدث قليلا مع سلوى وهنادي على إنفراد
دخلت إحسـان إلى غرفتها فكانت الغرفة مرتبة بها سرير فتحت حقيبتها وبدأت بنقل ثيابها إلى الخزانة ثم تمددت على الفراش فقد كانت تشعر بتعب شديد
ثم نهضت مفزوعة وتذكرت بأنها لم تتحدث مع سارة بشأن الايجار او الجوانب المالية وسـارة لم تسألها عن الأمر ولما لا تسألها ولكـنها ظنت ان سارة لا تريد ان تحرجها لانها تعلم بانها لا تملك المال الان

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!