رواية قلبه الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن
رواية قلبه الجزء الخامس
رواية قلبه البارت الخامس
رواية قلبه الحلقة الخامسة
محمد… محدش هيمشي من هنا انت اللي هتمشي
و أشار إلى هادي
هادي… انا
محمد… اطلع برا و اما ارجع لعقلك كده ابقى تعالى
هادي… هروح فين انا معنديش مكان
محمد… خلاص متبص ليها لو لمحتها مترفعة عينك
ذهب للخارج بغضب بينما ميرال تبكي بحرقة معانقا والدتها
***********
صفاء … اهم اتخانقو اهم قربي ن هادي بقى
سميحة… طبعًا و دي تفوتني
صفاء.. طب روحيله
ذهبت سميحة ألى غرفة هادي و طرقت الباب
هادي… سميحة عايزة ايه
سميحة بدلع… منزعلش حالك يولد عمي انت كده كده مش بتحبها
هادي… انتي مالك اطلعي برا ده اي ده
ذهبت للخارج بإحراج بينما كان يقف احدهم عن بُعد و يضحك بشدة و ذهبت لغرفة هادي
يمنى… عامل ايه يا هادي
هادي… انا كويس انتي بخير
يمنى… الحمدلله… احم يعني ميرال تعبت حبتين النهاردة بس مقالتش لحد غيري
هادي بخوف… مالها هي كويسة فيها اي
يمنى… انا لسة سايباها جنبها وجعها
هادي … طب انا قوليلها البس عشان نروح للدكتور
يمنى… لا ما هي اخدت مسكن
هادي… تاني اخدته قولتلها غلط… المهم انتي هتوافقي على العريس اللي جاي بكره
يمنى بخجل… مش عارفة يعني الرأي رأي بابا
هادي… اهم حاجة تكوني مرتاحة
يمنى… طب انا هروح اوضتي بقى و ركضت للخارج
في غرفة خالد و داليدا
كان يتحدث خالد في الهاتف
خالد… ايوا يا حبيبتي عاملة ايه وحشتيني… المرا الجاية لما اشوفك هجيبلك اللي انتي عايزاه… باي باي يا بيبة
التفت وجد زوجته تقف و الدموع تتساقط على وجنتيها
داليدا… انت بتخوني يا خالد طلقني
خالد… انتي بتقولي ايه انا كنت بكلم بنت صاحبي عندها خمس سنين كانت عايزة شكولاتة
داليدا… بجد
خالد… ايوا يا هبلة
داليدا… خالد هو انت كنت مغصوب عليا
خالد… انتي بتقولي ايه ده بحبك من صغرك فاكرة اما قولتلك و احنا صغيرين
قبل عشرة سنوات
كانا يجلسا خالد و داليدا اسفل الشجرة
داليدا… كل سنة و انت طيب بقى عندك ستاشر سنة
خالد… و انتي طيبة … احم تعرفي اني بحب واحدة
داليدا اختفت ابتسامتها… مين هي
خالد… انتي
داليدا… هي فين دي
خالد… بقولك انتي
داليدا… علفكرة انت قليل الادب
خالد…لما ادخل الكلية هخطبك
داليدا… بس انا مش متعلمة يا خالد انت عارف ابويا
خالد… انا هعلمك
العودة
خالد… افتكرتي ولا افكرك
داليدا بتوتر… افتكرت افتكرت يلا ننام بقى
خالد.. ننام ماشي ماشي علفكرة انا ماشي بعد يومين
داليدا دمعت… انت بتكدب مش هتمشي صح و بتعيط
خالد… اهدي انا اسف انا نقلت هنا في سوهاج ممكن تهدي بقى انا بهزر
داليدا… انا بخاف تبعد عني
خالد حضنها…مش هبعد عنك أبدًا
******
تسلسل من داخل المنزل و فتح باب غرفتها و جلس امامها
، وضع يده على وجهها ففتحت عيناها بفزع
ميرال… انت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبه)
تعليق واحد