روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل الأول 1 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل الأول 1 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء الأول

رواية قسوة أمير العشق البارت الأول

رواية قسوة أمير العشق الحلقة الأولى

صرخت بخوف وهي ترتمي داخل احضانه تحتمي بيه من هؤلاء الاوغاد الذين حاولوا الاعتداء عليها
ايتن ببكاء : ا امير الحقني
امير مسك ايدها بعصبيه : ده انتي حسابك معايا بعدين بس لما نروح
ايتن بخوف : اا اناا
امير بحده : اخرسي
واحد من الرجاله رفع مطوه في وش امير وقال بصياعه : سيبها يا أمور وانفد بجلدك
احنا ال لقيناها الأول
وغمز لاصحابه فحاوطوا امير من الناحيتين
امير مسك ايد ايتن جامد وخلاها توقف وراه وقال ببرود : ولو ممشتش
الراجل بخبث : هتزعل اوي…
امير ابتسم بحده : تصدق انا نفسي ازعل اوي
الرجل قرب المطوه منه بغضب : يبقى انت ال جنيت على روحك
ولسه هيضربه امير مسك ايدها ولولاها كسرها ووقع من المطوه على الأرض
واحد جه من وراها ضربه بالمطوه في رجله والتالت كان سكران لما شاف المنظر ده خاف من امير وطلع يجري
امير بص عليهم وهما مرمين على الأرض بقرف
ورجع لايتن ال كانت بتترعش من البرد والخوف ودموعها مش بتوقف
امير قلع الجاكت بتاعه بحده : امسكي البسيه
ايتن بصتله بتردد
امير بسخريه : مش عارفه تحبي البسهولك
ايتن خدته لبسته بتوتر : ش شكرا
امير اخدها وركبوا عربيته لما بعد المكان وقام موقف العربيه علي جنب لما اتأكد ان الطريق امان
امير : كنتي بتعملي ايه هناك؟؟
ايتن احتضنت نفسها بخوف لما افتكرت ال حصل : معرفش
امير بسخريه : والله؟؟ راحه مكان مجهور لوحدك في نصف الليل مع شباب صايعه وسكرانه وتقوليلي معرفش
ابوكي هو ال هيعرف
وشغل العربيه عشان يمشي
ايتن : انا اصلا كنت هربانه من ابويا…. عايز ترجعني ليه تاني لايه
امير بحده : وانتي غبيه راحه تهربي من ابوكي فكرك لو روحتي اخر الدنيا مش هيعرف يجيبك…
ايتن بخنق :انا مش غبيه
امير بغضب : لا غبيه وستين غبيه ونتيجه غبائك اهو كنتي هتضيعي نفسك عشان شويه دلع
ايتن : دلع؟؟ انا مبدلعش انا هربت لان ابويا عاوز يجوزني غصب عني واتفق على كل حاجه من غير ما اعرف
امير : ابوكي بيعاملك بالطريقه ال تمشي معاكي…. طول عمرك مدلعه على الفاضي ونتيجه دلعك كانت انك بتبوظي اكتر من الاول
جربوا الدلع معاكي منفعش يبقي الطريقه التانيه ال تنفع
ايتن : تصدق انا غلطانه اني اتكلمت مع بني آدم زيك
امير بسخريه : هي دي شكرا بتاعتك يا محترمه
ايتن بغضب : انا محترمه غصب عنك ونزلني هنا انا هروح لوحدي…
امير شال ايدها مع الباب بسرعه وقفل العربيه ومسك ايدها بغضب وقال : انا مش عبد العزيز باشا عشان اقعد احنن واطبطب انا صبري بينفذ بسرعه
مش عايز اسمع نفسك من هنا لحد ما نوصل…
ايتن : سيب ايدي انا مش عايزه اركب معاك يا اخي انا بكرهك
امير باستفزاز : القلوب عند بعضها يا حبييتي
امير وصلها عند البيت واصر انه يدخل معاها كان الصبح بدأ يطلع عليهم
هما داخلين وفي وشهم عبد العزيز بابا ايتن
عبد العزيز بتعجب : امير؟؟ اي جابك بدري اوي كدا خير في حاجه في الشغل ولا ايه
وانتي يا ايتن اي مصحيكي بدري انتي كمان
امير بجديه : الشغل كويس يا عمي انا هنا عشان حاحه تانيه
عبد العزيز : في ايه ما تفهمني
امير بص لايتن بسخريه : اتفضلي سمعيني صوتك
ايتن بصتله بخنق وجواها خوف من والدها
امير حكاله كل ال حصل بالتفصيل يمكن زود هو كمان شويه من عنده
ايتن بصتله بصدمه من الكلام ال قاله مكنتش تعرف انه بيكرهها اوي كده
امير بحده : ياريت تبطل الدلع ال هي فيها وانتوا معودينها عليها دي مش اول ولا اخر مره هي تعملها وتخرج من غير ما حد يعرف وفي وقت متأخر زي ده
هي مش عايشه برا ياريت تتعود على العيشه في مصر والعادات هنا ومش عشان مشكله حصلت تهرب
في نصف الليل
المره دي عدت على خير المره الجايه لاء
عبد العزيز بغضب : الكلام ده مظبوط يا ايتن
ايتن بدفاع : يا بابا اا ااانا اااااه
نزل قلم قوي على وش ايتن صرخت بالم وفقدت توازنها مسكها أمير وهو مصدوم من قوه الالم ال أخذته
ايتن بصتله والدموع في عينها وامير لسه مش مصدق ازاي ابوها يضربها بالقوه دي وقدامه
عبد العزيز بغضب هادر : انجري على فوق لحد ما افضالك واشوف هعمل معاكي
امشي على فوووووق مش عايز اشوف وشك
الدموع غرقت وش ايتن كرامتها وكبريائها اتجرح قدام امير
امير فضل باصص عليها لحد ما اختفت من قدام عينه
وعبد العزيز كمل كلامه مع أمير في المشروع بتاعهم عادي ولا كأن حصل اي حاجه…
…..
هاله صحت من صوت الزعيق وكان لسه عليها اثار النوم دخلت عليها الشغاله
صباح الخير يست هانم تحبي حضرتك احضرلك الفطار
هاله مسحت وشها بنعاس: صباح النور اي الدوشه ال كانت برا دي
رشا بتوتر : عبد العزيز بيه اتخانق مع الست ايتن وتقريبا ضربها
هاله بصدمه : بتقووولي اييييه

في اوضه ايتن هاله فتحت الباب ودخلت تشوفها ايتن كانت مقطعه نفسها من العياط
هاله راحت حضتنها بخوف : اي يا حبييتي اي ال حصل وبابا زعقلك ليه
ايتن حضنتها بخوف وحكت ليها
هاله بصدمه : هربتي يا آيتن؟؟ افرض كان حصلك حاجه مفكرتيش فيا ساعتها كان هيحصلي ايه
ايتن بانهيار : ياريت حصلي حاجه وكنت مت او منزلتش مصر من أصله يمكن عزيز بيه ارتاح
هاله ضمت ايتن ليها وهي بتهديها : اهدي يا حبييتي متخافيش… محدش يقدر يقرب منك طول ما انا موجوده
ايتن بلعت ريقها بخوف : بس بابا مش هيعديلي هروبي ده بالساهل خصوصا بعد ال قاله امير
هاله : سيبك من امير ده انا هتصرف معاه كويس
ايتن : عشان خاطري يا ماما متخليش بابا يجوزني ابن شريكه ده انا مش عايزه اتجوزه
هاله بتنهيده : حاضر يا ايتن انا هعمل ال عليا وهتكلم معاه ارتاحي انتي الوقتي يا حبييتي

هاله رنت على انجي واستنت لما ترد
انجي بتعجب : الو… خير يا هاله في حاجه ولا ايه
هاله بضيق : يرضيكي ال ابنك عمله مع بنتي ده يا انجي
انجي : امير!! عمل ايه
هاله : خلي عبد العزيز يتخانق مع ايتن وكمان يضربها بالقلم مش مكفيه وراح زود البله طين
انجي : اهدي يا هاله واحكيلي ال حصل انا مش فاهمه منك حاجه
هاله :

امير رجع وهو حاسس بارهاق شويه لانه منمش من امبارح وكمان عنده اجتماع مهم في الشركه بعد ساعه مش هيلحق يرتاح
طلع عشان ياخد دوش ويفوق
طلع ولبس هدومه لاقي انجي بتخبط وداخله عليه
كنت فين يا أمير
امير بايجاز : كنت في شغل يا ماما
انجي : امير متكذبش عليا وقولي الحقيقه انت فعلا روحت قولت لعبد العزيز ان ايتن كانت هربانه وهو ضربها
امير : ياه هي لحقت توصلك الاخبار
انجي بحده : هي موصلتش حاجه… هاله ال كلمتني وحكتلي كل حاجه
امير بغضب : وانتي لسه بتكلميها…. لسه واثقه فيها مش دي ال كانت هتبيعك نصيبك في شركه ابويا عشان خاطر عمي
قولتلك انهي علاقتك مع البيت ال هناك ده مليون مره وملكيش دعوه بيه
انجي : هاله انضف من عبد العزيز يا أمير وعملت كده لما ضغط عليها انه هيمنع ايتن انها تنزل من برا وتشوفها واعتذرلتي مليون مره خلاص ال فات مات…. انسي انت كمان
امير بغل : عمري ما هنسي لانه مش موقف ولا اتنين بس ده كتير ولولا اني وقفت لعمي وفهمته اني تحت جناحه زي ماهو فاكر كان زمانه مبيعنا ال ورانا وال قدامنا
انا مافيش اي علاقه تربطني بيهم غير المشروع ال بيني وبين ابوها وبس…
انجي : ابوها وهي…. بقيت بتتكلم زي ما تكونش من نفس الدم ومن نفس العيله يا أمير نسيت صله الرحم
حتي لو
ايتن مالهاش اي ذنب انك تخلي ابوها يتخنق عليها ويضربها بالشكل ده عجبك ال حصلها بسببك الوقتي
امير بغضب : البت دي تحمد ربنا وتبوس ايدها اني كنت موجود ولحقتها قبل ما يحصلها حاجه والا كان زمان روحها الوقتي طلعت لل خلقها
انجي بتنهيده : يا أمير مهما كان دي بنت عمك مينفعش تقول عليها كده
امير : بنت عمي ال بتدافعي عنها دي يماما انا ال لميتها من شارع مشبوه ومقطوع في نصاص الليالي ورجعتها لابوها من غير خدش صغير فيها
في الاخر امها تكلمك عشان تشتكيلك مني… دي شكرا بتاعتهم ال عمرها ما هتتغير…. امير خد مفاتيحه وقال : عن اذنك يا ماما لاني مش فاضي وورايا شغل
سلام
انجي بتنهيده : ربنا يهديك يا أمير

ايييي انت بتقول ايه لا مش ممكن يا عبد العزيز
عبد العزيز ببرود : ليه دي جوازه العمر بنتك عمرها ما هتلاقي عريس احسن من سليم الشرقاوي
هاله بغضب : جوازه العمر ولا مشروع العمر انت كل ال يهمك حساباتك ومشارعيك وبس
عبد العزيز بحده : انتي بتعلي صوتك عليا
.. طب عرفي المحروسه بنتك ان سليم وأهله جااين بكرا عشان يحددوا ميعاد الفرح
ولو قالوا الاسبوع ده انا موافق ومش مستني موافقتها ولا رايك انتي كمان في حاجه ال انا عاوزه هيتنفذ يا هاله هانم غصب عن اي حد
دلعتيها لحد ما رفضت بشاوات مصر… لكن لا…. الا سليم الشرقاوي… دا عريس ميترفضش
ايتن سمعتهم وقالت بحده : وانا على جثتي اني أوافق على الجوازه دي
انا مش صفقه من ضمن صفقاتك يا عبد العزيز بيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى