روايات

رواية احببته رغم عني الفصل السابع 7 بقلم نورا فريد

رواية احببته رغم عني الفصل السابع 7 بقلم نورا فريد

رواية احببته رغم عني الجزء السابع

رواية احببته رغم عني البارت السابع

رواية احببته رغم
رواية احببته رغم

رواية احببته رغم عني الحلقة السابعة

قبل ما نبدا في الحلقة رزان لم ابوها ادها لى الناس اللى ربوها كانت لسه مولودة ابوها كان متفق مع الناس قبل ما البنت تجي على الدنيا و متفق مع الممرضة حتى امها مشافتشهاش دى اول حاجة تانى حاجة هوم مش ها يعرفوا حاجة دلوقتي تالت حاجه أن يونس عمره ما شاف داليدا قبل الحادثة متخفوش لسه ما قلبش هندي 😂 و اخيرا هوم مش جوه البحر اصلا
رزان وقفت مكانها و داليدا اتجهت ليها رزان التفتت وراها علشان تشوف اللي بيكلمها و وافقوا مصدومين و كل واحدة اكنها بتنظر لي نفسها قدام المرايا
داليدا لى نفسها: مش معقول دى شبهي اوى نفس العيون و الشعر بس عايزة تنت…حر ليه
رزان : الو انتى كويسة ااانتي يا بنتي ايدى ها تت….خلغ سبيها
داليدا: اه اسفة بس سرحت شوية معلش
رزان: حصل خير يا هو انتى اسمك ايه
داليدا: اسمي داليدا هو انتى عايزة تنت…حري ليه مش معقول تموتي كاف..رة علشان واحد ميستاهلش
رزان بهدوء: مين قال انى بنت….حر أو عايزة بس انا لم بضيق بيا بروح البحر زى ما انتي شايفة احكيلو و افضفض معاه
داليدا: تفضفضي ايه و البحر قالب اصلا شوية كمان و تغرفي بعد الشر عليكى طبعا
رزان: غدار بس مش زى البشر البشر غدراهم يهدم و انا اكتر واحده اتغدر بيها في الدنيا دى هو انا عايشة ليه انا مش عايزة الدنيا دى
داليدا: لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم طب ممكن تروقي و نطلع من الغريق ده
و بعد شوية في الكافي
داليدا بحزن : كل ده حصل معاكي طب مامتك و باباكى قالوا ايه لم وجهتيهم بى الحقيقة
رزان: أنكروا في الاول بس لم طالعت الدليل قدامهم ساكتو هه يعني غسان كان صح ههههه انا فعلا مش بنتهم و مش من عائلة الشاذلي انا مش عارفه اهلي و مش عايزة اعرفهم انا بكرهم بكرهم و بكره نفسي و بكره الإنسان اللى حبيتو
داليدا طبطبت على ايديها: طب ممكن تهدى و تشربي قهوتك اللى باردة اوى
رزان ابتسمت و ابداتو يشربو القهوة لكن كل واحدة منهما جوها خوف داليدا من رغم زعلها من امها الا انها حست بى الذنب و خوف عليها أما رزان ف هى خايفه من القادم
داليدا: طب انتى ها تروحي ولا ها تعملي ايه شكل اللى اسمو غسان ده مش سهل
رزان: مش عارفه بس ها لقي حل خد شقة مؤقته لحد ما اشوف ها عمل ايه متعرفيش حد يلقيلي شقة حلوة و في شارع حلو
داليدا بابتسامة: بس كده دى ساهلة خالص الو
عامر: خير مش قولتي مش عايزة اشوف وشك تانى لحقت اوحشك
داليدا: الو يا بابي يا قمر معقول زعلت مني مانت عارفني ما انا تربيتك يسطا
رزان بتنظر ليها و مسكة نفسها من الضحك
و بعد شوية قفلت داليدا مع عامر
رزان : و ده مين اليسطا ده باباكى
داليدا: حاجة زى كده يلا نخرج من هنا يكون هو جاه
رزان كانت ها تدفع الحساب لكن داليدا مرضتش و جاه عامر و جب لى رزان شقة فى مكان حلو زى ما طالبت أما داليدا ف اخيرا رجعت على قصر الجبالي بعد ما قعدت نهار كامل بره القصر داليدا دخلت القصر و راحت على مكتب عبد الحميد
داليدا: انا موافقة انى اكمل مع يونس لان انسان بجد و ها قف معاه لحد ما يرجع زى الاول و احسن احم اتمنا حضرتك متزعلش مني
عبد الحميد: و انا عمري ما ازعل منك انتى بنتي يا داليدا و مستحيل اب يزعل من بنتو مهما حصل
داليدا: عن اذنك
و طالعت داليدا لى غرفتها كان يونس مستنيها
يونس: ما بدري يا هانم ماكنتي اتاخرتي شوية كمان كنتي فين يا داليدا
داليدا: و ده خوف ولا شك اصل في فرق بين الاتنين ف حدد هدف سؤالك علشان ارد
يونس نظر ليها: انتى كويسة يا داليدا
داليدا حضنت يونس و قعدت تبكي: انا تعبت من الكدب يا يونس تعبت من الكدب و امى و عامر و الماضي اللى خلص عليا تعبت من كل حاجة
يونس فضل يمسد على شعرها بحنيه لحد ما هديت و بعد شوية كانت داليدا كانت قعدة على السرير و يونس جانبها و مسك ايديها و فضل يسمعها لحد ما خلصت بس محكتش كل حاجة
يونس : غلط طبعا يا داليدا اكبر غلط ازاي جالك قلب تسيبي امك بعد ما قولتي ليها الكلام القاسي ده مهما حصل دى امك
داليدا بدموع: يا يونس انت كنت متعصبه و مكنتش في واعي يعتبر
يونس: ليه مجنون ولا بتهلوسي مفيش حاجه اسمها غصب عنك خصوصا انتى عارفه حالة امك امك مش عايزة اي زعل و العملية قربت كل الا الاب و الام يا داليدا اللى عملتيه ده يعتبر عقوق الوالدين
داليدا نظرت ليه: يونس انا مكنتش أقصد انا مدعتش عليها ولا ش
يونس: مجرد نظرة مش حلوة لى امك يبقا عقوق و انتى يعتبر زى ما بيقولوا عيرتيها انكى شيلها مع ان ده اصلا حقها عليكى هى ياما شلتك ها قوم اجهز نفسي علشان نروح نصلحه
داليدا نظرت ليه بدهشة و قالت في نفسها
هو فعلا مريض ولا بيمثل ده اعقل مني يا جدعان بس يا تري شكله قبل الحادثة كان عمل ازاي يعني هو شكله وسيم و ابن ناس و طيب
و بعد شوية كانت داليدا و يونس في منزل مامت داليدا ( طبعا كان السوق بتاع يونس هو اللى بيسوق و فضل مستنيهم)
داليدا و هى بتقابل ايد امها: علشان خاطري يا امى سامحني مكنش قصدى حقك عليا سامحيني ونبي اول و اخر مرة اتعصب عليكي حقك عليا
الام بدموع: مسامحكي يا حبيبتي انتى بنتي و امى و صاحبتي و اختي اللى بفضفض ليها بكل حاجة انتى اللى سامحيني والله ما كنت اعرف
داليدا: حقك عليا متزعليش مني علشان خاطر ربنا والله ما كنت اقصد
داليدا اتصلحت مع امها و روحت على القصر تانى و مر شهر كانت داليدا مامتها عملت العملية و خفت و رزان على نفس الوضع مفيش ولا حد عايز يشغلها كل ده بى أمر من ابوها فاكر كده انو بيرجعها أما يونس بقا اخيرا خف و رجع احسن من الاول أما جومانا و امير بيخططو ل حاجة لى يونس لانه رجع لى شغلو و مسك كل حاجة اه صحيح علاقته بى داليدا ابدات تقوة و في يوم في الشركة يونس في مكتبه
يونس و هو نظر لى الورق اللى قدامو : اتفضل
رزان: وحشتني
يونس نظر ليها بصدمة:
يا تري رزان كويسة ولا شريرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!