روايات

رواية قرار اجباري الفصل السادس 6 بقلم سحر سمير نصار

رواية قرار اجباري الفصل السادس 6 بقلم سحر سمير نصار

رواية قرار اجباري الجزء السادس

رواية قرار اجباري البارت السادس

رواية قرار اجباري الحلقة السادسة

في مكان اخر
مجهول : ههههه ماتت
مريم : بجد
مجهول : تعالي و تتاكدي بنفسك
مريم : لو دا بجد يبقي ليك الحلاوه
و قفلت معاه
مريم بفرحه و قفت علي السرير و بتنطط عليه : مش مصدقه بجد ماتت سحرر ماتت هييييه اخيراا ماتت سحر صحبتي اللي خطفت حبيبي مني ماتت ماتت ماتتتتت
نزلت من علي السرير بفرحه : احم احم كدا يا بت يا مريومه اروح بقا البس اسود مسود كدا و اروح ل احمد حبيبي اقف جانبه
وراحت جابت الكل و حطت كوحل وروج و لبست اسود
و نزلت ركبت عربيها رايحه المستشفي ل احمد
في المستشفى
ام معتز : تعالوا معايا
و الكل راح معاها و دخلوا اوضه سحر و شافوا الصدمه
ان الشباك مفتوح و سحر مش موجوده
ام معتز بصدمه : كانت هنا و الله و كان معتز معاها
ام معتز بدموع : بردوا عملت اللي في دماغك يا بني
احمد بحده : يعني ايه مرااتي فين
اسلام بحده ل ام معتز : سحررر فين ابنك وداها فين
ام سحر بدموع ل ام معتز : ابوس ايدك قولي لنا ابنك خد بنتي فين
ام معتز : و الله ما اعرف
احمد بحده : ماشي اقسم بالله ل هلاقيها و هجابها لو من تحت الارض ووقتها مش هرحم ابنك
و طلع يجري علي برا
اسلام : مش هنقف كدا انا هروح ابلغ البوليس
قاطعته ام معتز بانهيار : لاااا ابوس ايدك ابني يضيع فيها و مستقبله هيضيع ارجوكم
اسلام بحده : يخطف حبيبتي و بنت خالتي مني و عاوزاني اقف اتفرج
ام معتز بدموع : تب تب انا هتصل بيه و أقوله يرجعها
اسلام : الكلام خلصان اما حرقت قلبه و بيته في التخشيبه النهارده مبقاش انا يالا يا خالتي
و طلع هو و ام سحر متجاهلا توسلات ام معتز ليهم
و ما إن خرج الجميع
حتي خرج معتز ب سحر من تحت السرير
معتز وهو ينظر على آثارهم : سامحيني يا ماما بس دا الحل الوحيد علشان ابنك يعيش مبسوط مع الانسانه اللي حبها و اختارها لازم كام تضحي شويه
و من ثم نظر إلي سحر بكل حب : يمكن لو كنتي فايقه كنتي عارضيتني يا حبيبتي في اللي هعمله بس إكيد في يوم من الايام هتحبيني زي ما بحبك و هتشكريني علي اللي بعمله دلوقتي
يا عالم هتفوقي امتي يا حبيبتي بس اوعدك اني مش هسيبك لاخر نفس في حياتي هفضل جنبك
ليقوم و يحملها بين يديه و يبدأ في تنفيذ مخططه
امام المستشفى
وقفت عربيه مريم لتنظر في المرأه بإعجاب شديد : و الله قمر يا بت يا مريومه بس مش دا اللي عاوزينه
لتبعثر شعرها و تمسك ب زجاجه المياه و تسكبها في وجهها ليسيح الكحول و الروح
لتنظر لنفسها : هههه دا المطلوب
و تخرج و تجري الي المستشفي تحديدا الي موظفه الاستقبال
مريم بدموع مصطنعه : يا حبيبتي يا سحر يا صغيره علموت يا حبيبتي سحر فين الله لا بسيقك و جوزها فين
موظفه الاستقبال : اللي هي جت في حادثه امبارح تقريبا
مريم بلهفه مصطنعه : ايوا ااه حبيبتي و صحبتي و بنتي و نووور عيني
موظفه الاستقبال : خرجت
مريم بندفاع : ايييه خرجت مش ماتت ازي تخرج ام سبع أرواح
موظفه الاستقبال: ايييه
مريم بدموع مصطنعه: قصدي اااه خرجت تب الحمد لله سلام عليكم
و طلعت و هي في نفسها بتدعي و تلعن في سحر أنها لسه عايشه و بتلعن في اللي قالها الخبر
مريم بحده : الو يا زفت بتتضحك عليا و تقولي أنها ماتت
مجهول : بس هي ماتت
مريم : اخرس دي عايشه و بسبع ارواح هنعمل ايه دلوقتي
مجهول : اقول لك انا
عند معتز
معتز للممرضه : زي ما قلت لك عربيه إسعاف مجهزه و مكيفه تحطي فيها سحر بس من غير ما حد يشوف و شها انتي سامعه ومن غير ما حد ياخد باله و اللي يسالك دي حاله الطوارئ يا جماعه لازم ننقلها مستشفي القصر العيني فورا سامعه
الممرضه : حاضر و الله يا دكتور متقلقش خالص
معتز : خلصي وروحي الاستقبال هتلاقي حقك انتي و اللي معاكي
الممرضه : أن شاءالله تعيش و تتهني و تفرح يا امير يا ابن الأمر
معتز بحده : يالا بسرعه
الممرضه وهي بتزق الترولي اللي فيها سحر : حاضر
معتز بحده : براحه عليها
الممرضه : حاضر و الله
معتز بسرعه لبس لبس العمليات و حط كمامه علي و شه و لبس نضاره و طلع بسرعه وراهم
معتز أنصدم لما لقي الشرطه اتجمعت في المستشفى و اسلام و الظابط واقفين علي الباب
معتز بصدمه : اتجمعوا بالسرعه دي …..بس بردوا هطلع
بسرعه معتز دخل اوضه و ولع فيها ف اشغل انذار الحريق
الظباط كلهم طلعوا يجروا علي الاوضه بعد ما طلع منها
و الناس طالعه تجري في رعب و الدكاتره و الممرضين بيخرجوا كلهم من المستشفى
الممرضه اتخضت من صويت الناس و طالعه تجري بالترولي
خبطت في اسلام اللي وقع قدامه علي السلالم و ظهر وش سحر من الغطا
اسلام بحده : مش تفتحي
و لكنه قطع كلامه لما شاف سحرر
جت الممرضه تتحرك بالترولي
قاطعها اسلام اللي قرب علي سحر و اتاكد انها عايشه ة لسه هيشيلها وهو بيهدد الممرضه اللي اترعبت و اتسمرت مكانها
قاطعه ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار اجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى