روايات

رواية قدري ونصيبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم السيد محمد

رواية قدري ونصيبي البارت الحادي عشر

رواية قدري ونصيبي الجزء الحادي عشر

رواية قدري ونصيبي
رواية قدري ونصيبي

رواية قدري ونصيبي الحلقة الحادية عشر

فداء بصدمه لو سمحت
يلتفت الشخص ده وبصوت مخضوض، مدام فداء ، وبارتباك حضرتك من امتا هنا
– فداء وبعصبيه وبصوت هادئ ، افتح السماعه الخارجيه احسنلك’
‘يفتح سعد السماعه = تسمع فداء طارق وهو بيقول،: بس انا مقدرتش اقلها ان جوزها هو السبب وان جوزها اللي فكراه اعظم راجل هو السبب ، انا شوفتها قويه قدامي وقادره تعيش من غيري
وبصوت كله زعل انا هسيب الشغل وهمشي من البلد دي خالص علشان هيا تبقي مرتاحه وسعيده لان سعادتها من سعادتي ، وانتا خالي بالك من نفسك سلام يا سعد
‘ سلام يا طارق
– فداء بصدمه وفي نفسها بتقول معقول اللي سمعته ده صح ،، ترجع تاني وتقول لا مش ممكن زيد يعمل كده اكيد في حاجه مش مظبوطه
– وتبص للشخص ده وتقوله انتا لومتكلمتش وقولتي كل حاجه هتزعل مني
‘ حاضر يا مدام فداء
– انتا مين وايه علاقتك بطارق

 

‘ انا اسمي سعد موظف هنا مع حضرتكم منقول جديد طارق ده صاحبي انا اعرفه من اول متعينا مع بعض
– فداء بعصبيه جاوبني علي قد السؤال بس ،، عاوزه اعرف ايه معني اللي حصل في المكالمه ده بالظبط
سعد:مش عارف حضرتك بتتكلمي عن ايه
– فداء بزعيق اقسم بالله لو متكلمت مهتعرف ممكن يحصلك ايه دلوقتي اتكلم
‘سعد:انا مقدرش اتكلم لان زيد بيه ممكن يأذيني فيها ابوس ايدك يا مدام فداء سبيني امشي
– اسمع انا هديك كل اللي انتا عاوزه بس تحكيلي كل اللي تعرفه وبوعدك محدش هيلمسك
سعد: بصي يا استاذه فداء: انا جاني جواب السفر ده فجأه وسافرت واول متعينت وكنت شغال في الفرع هناك دخل عليا شخص كله نشاط ومبسوط انه بيشتغل والكل كان بيحبه من طيبته لان كلنا كنا ساكنين في سكن واحد تبع الشركه ، كنت كل مشوفه القاه حزين وزعلان ولما كنت بساله مالك فيك ايه كان بيتهرب مني كنت كل يوم بساله نفس السؤال وبردو يتهرب مني لحد ما في يوم لقيه عاوز ينط من العماره من الدور العاشر وينت*حر
– فداء بصدمه ينت*حر
‘ اه يا فندم بسبب انه كان عنده اجازه طارقه والمدير مرضيش ينزله ،، وقال للمدير كمان ان الموضوع حياه او موت برضو رفض الاستاذ زيد وقاله انتا ماضي عقد معايا ان مفيش اجازات غير بعد سنه علي الاقل وان لو حب ينزل ممكن يسجنه بالعقد ده
– فداء: يعني طارق كان عاوز ينتحر علشان كده

 

‘ لا حضرتك فيه حجات تاني بس طارق موصيني مقولش لاي حد
‘ قولتلك اتكلم ومتخفش
– هقول بس بالله عليكي الكلام ده ميطلعش لحد لان طارق موصيني ان متكلمش
– متخفش قول اللي تعرفه يا سعد
‘ بعد مكان عاوز ينت*حر وانا انقذته فضل يعيط ويقول لو مش هتكون ليا يبقي اهون عليا اموت احسن ، فالبدايه سالته ومرضيش يحكيلي بس انا اصريت انه يحكي ووعدته ان الكلام هيفضل بينا بس قالي انا زيد بيه هو اللي شغله في الشركه دي وان حاطط عليه شرط جزائي تعجيزي غير اي موظف هنا بس علشان طارق كان مبسوط وافق علي طول ومضي العقد ، بس لما رحله علشان يستأذنه في كام يوم اجازه عرف كل حاجه
– عرف ايه بالظبط
‘ عرف ان زيد يعرفه قووي ومن زمان كمان وكان عارف كمان طارق عاوز الاجازه دي ليه وقاله بالنص زي محرقت قلبي هحرق قلبك عليها
– فداء باستغراب ممكن توضح اكتر
‘بصي اللي عرفته ان تقريبا كان فيه حاجه بتربطهم ببعض من زمان فعلشان كده زيد بيحاول ينتقم منه
– حاجه، ،،،،، يبقي اخته اكيد مليون في الميه اخته

 

‘ كل اللي اعرفه ان كانت فيه وحده بتحبه وهو مبيحبهاش وحاولت تقرب من طارق بس هو رفض وقالها انه بيحب واحده تاني. هيا مستحملتش وماتت
– هنا بدأت دموع فداء تنزل والتعب يزيد عندها وتقول، معقوله الكلام اللي سمعته ده صح انتا تعمل فيا كل ده يا زيد ، دا انا كنت بدأت احبك واتعلق بيك ليه تعمل كل ده فيا علشان ايه،دا انا عمري مهسامحك ابدا
‘ سعد: ممكن استاذن انا يا مدام فداء
– تشوره فداء انه يمشي ، وفداء تفضل تعيط قووي ،، وبصوت مكسور يارب الكلام ده يطلع مش صح انا حبيت زيد قوووي وحاسه انه هو كمان بيحبني وتمسح دموعها وتقول لا انا بثق في زيد عمره ميعمل كده واكيد سعد ده كداب ومنافق واكيد متفقين مع بعض علشان يعملو كده ويفرقوني عن زيد ، طارق ده خدعني مره مستحيل اتخدع منه تاني انا لازم اشوف حل واعرف اذا كان الموضوع ده صح ولا غلط وفجأه تجي فكره انها تكلم اسلام وتسأله عن الموضوع ده وفعلا تتصل عليه ويجيلها المكتب
يخبط اسلام، وتأذنله فداء بالدخول
يدخل اسلام، صباح الخير يا مدام فداء،
– صباح النور يا اسلام
” ايه ده مالك شكلك كنتي بتعيطي عنيكي كشفاكي
– لا انا كويسه الحمدلله يمكن بس من السهر والشغل وكده
“عملتو ايه في الموظف اللي منقول من الشركه التانيه

 

– الحقيقه ان الموظف ده طلع مظلوم وان فيه غلطه في الحسابات مش في الورق يعني الورق اللي جايبه سليم
-هاا وعملت ايه معاه
” ولا حاجه هو حاسس ان جينا علي كرامته وهو حاليا بيقدم استقالته وهيمشي من الشركه
– يمشي ليه
” ازاي ليه
– بقصد يعني ان عادي اي حد معرض للي حصل ده ده مش مبرر يخليه يقدم استقالته
” الصراحه يا مداء فداء ان الشخص ده هو اسمه تامر تقريبا
-لا اسمه طارق
” اه طارق ، بصي انا شاكك ان فيه حاجه تاني غير موضوع التحقيق ده مزعلاه ومأثره عليه بس اللي اعرفه انه اول مشتغل معانا الاستاذ زيد كان حاطه في دماغه قووي
– ممكن تفهمني اكتر يا اسلام تقصد ايه
” يعني احنا عندنا ان اي موظف بيقدر ينزل في اي وقت مدام فيه عنده ظروف وكمان بيكون اول 3 شهور دول تدريب ونشوف بعدها هينفع ولا لا ، وبعد كده بيتعمله عقد وبيتحط فيه شرط جزائي بس مش كبير يعني بمرتب تلت شهور

 

– فداء:طيب وايه المشكله في كده
” المشكله هنا لما اطلعت علي عقد طارق معانا لقيته محطوط ليه شرط جزائي تعجيزي ولما سالت زيد اشمعنا الشخص ده قالي ملكش دعوه انتا الشخص ده يخصني ،،
– فداء تبصله بصدمه ومش عارفه تاخد نفسها والدنيا كلها بتلف بيها وفجأه ،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري ونصيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى