روايات

رواية قبل المعاد الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية قبل المعاد الفصل الثالث 3 بقلم عمرو راشد

رواية قبل المعاد الجزء الثالث

رواية قبل المعاد البارت الثالث

رواية قبل المعاد الحلقة الثالثة

نتجوز عرفي!!
= انت اتجننت يا حسين ، ازاي تقولي حاجة زي كدا اصلا
= انا بعمل كدا عشان نعرف ناخد راحتنا واحنا مع بعض ، متفهمنيش غلط
انا شكلي غلطت لما حبيتك ، عن اذنك
= استني بس يا شيرين
” مسكت ايدها وطلبت منها تقعد دقيقة واحدة بس ، بعدها غمصت عيني بسرعة وقولت
وافقي يا شيرين ، حسين بيحبك وهيحافظ عليكي ، الموضوع سهل جدا بس أنتي توافقي و مش هتندمي..
” فتحت عيني
شيرين انا..
= انا موافقة يا حسين!!

 

” هو ايه اللي انا بعمله دا ، اكيد مش هو دا الخير اللي لازم استغل قدراتي فيه ، طب وفيها ايه يعني ، أنا كدا كدا هتجوزها رسمي يعني مفيهاش مشكلة ، و بعدين دا انا سمعت شيخ بيقول الجواز العرفي حلال ، ماهو لو حلال كان الناس كلها اتجوزت عرفي ، بس انا حالة خااصة لوحدي ، انا..
مالك يا حسين سرحان ف ايه
= مفيش يا حبيبتى بس مش مصدق اننا هنكون مع بعض
وليه بقا مش مصدق
= عشان اليوم دا كان بعيد أوي عليا ، عمري ما اتخيلت اني هوصله في يوم من الأيام
بس انت وصلت اهو
= تعرفي اني بحبك أوي
تعرف انت اني عارفة
= تعرفي انتي اني عارف انك عارفة
تعرف اني عارفة انك عارف اني عارفة
= مبتعرفيش تسكتي يعني ، لازم رد على كل حاجة
لما هسكت معاك امال هتكلم مع مين
= بكرا لما نكون مع بعض في بيت واحد مش هنبطل كلام
و هو احنا متجوزين عشان نتكلم
= ماهو كلام بس من نوع آخر

 

شكلي لازم اقلق منك على فكرة
= يا حبيبتي انتي كدا كدا لازم تقلقي
طب هو احنا هنعمل كدا فين
= انا عامل حسابي على كل حاجة متقلقيش ، بكرا مش هتروحي الجامعة وهبعتلك العنوان وتجيلي على الشقة
” رجعت البيت عشان اجهز نفسي ، لأن خلاص مش فاضل كتير ، بكرا دخلتي وهتجوز البنت اللي بحلم بيها اخيرا ، لما رجعت البيت كانت امي بتجهز الغدا
احضرلك تاكل؟
= بصي يا ماما انا لسة واكل بس مفيش مشكلة حضري الاكل ، انا محتاج ااكل كويس ، بكرا عندي يوم صعب
ليه ان شاء الله عندك ايه ، تكونش لقيت شغل
= احلى واحلى
لقيت ايه يعني
= ملبن ، حتة ملبن عايزة تتاكل
ملبن ايه يا واد ، انت بتقول ايه؟
= يا ماما دا موضوع كدا يخصني هبقا احكيهولك
انا مبقتش فاهمة ليك حاجة
” قامت من قدامي ومشيت بس وهي ماشية قالت حاجة غريبة
ربنا يهديك يا عادل
” ندهت عليها

 

عادل مين يا ماما ، انا اسمي حسين
= حسين ايوا ، مانا قولت حسين
لا أنتي قولتي عادل
= اكيد يعني اتلخبطت
” غمضت عيني وقولت
حسين ، ابنك اسمه حسين ، انتي متعرفيش حد اسمه عادل ، انسي الاسم دا ، امسحيه من حياتك نهائي
انا هروح احضرلك الأكل بقا
= لا خلاص خليه كمان شوية ، متتعبيش نفسك
” دخلت اوضتي ، مكنش في حاجة شغلاني قد اللي امي قالته ، ازاي تتلخبط في اسمي ، ماهي اكيد عمرها ما هتنسا ابنها ، بس هو انا اصلا ابنها؟ ، انت كدبت الكدبة وصدقتها ولا ايه ، لا لا دي كدبة دي امي وانا ابنها الوحيد ، الوقت عدا وانا مكتتش حاسس لحد ما لقيت شيرين بتتصل
وحشتني
= وانتي كمان
كنت بتعمل ايه
= بجهز نفسي ، عريس بقا وكدا
انا كمان كنت بظبط شوية حاجات
= حاجات ايه! ، دا انتي قمر من غير اي تظبيط

 

مش عروسة ولا ايه
= احلى عروسة طبعا
بتكسف على فكرة
= امال بكرا هتعملي ايه
هعمل ايه ازاي يعني
= هو مش بكرا ليلة دخلتنا
ايوا مالها يعني
= ماهو بيعملو فيها حاجات كتير في الليلة دي
زي ايه مثلا
= لا متشغليش بالك أنتي ، بكرا تعرفي كل حاجة
لسة هستنا بكرا
= بكرا مش بعيد يعني
انا حاسة انها حاجة قليلة الادب
= حاسة مش متأكدة يعني
يعني انت قليل الادب فعلا
= لا يا حبيبتي طبعا هكون محترم جدا معاكي
بجد يا حسين
= طبعا يا قلب حسين
ريحتني
= طب انا عايزك تقوليلي بكل ادب واحترام انتي لابسة ايه دلوقتي

 

انت متخيل أكون لابسة ايه مثلا
” كان من ضمن قدراتي اني اقدر اشوف الشخص وهو بعيد عني ، يعني زي الموقف دا ، انا اقدر اشوف شيرين لابسة ايه ، عن طريق اني اغمض عيني و اتخيل الشخص وهو بيتكلم معايا وبالفعل غمضت عيني وتخيلت شيرين وهي بتتكلم معايا دلوقتي وبالفعل شوفت صورتها قدام عنيا كانت نايمة على السرير وبتتكلم في التليفون وهي لابسة..
بنسبة كبيرة انتي هتكوني لابسة قميص نوم لونه احمر
= احييه هو عرف منين
بتقولي حاجة يا شيرين
= ايوا انا لابسة كدا فعلا ، انت عرفت منين؟
يعني واحدة دخلتها بكرا هتكون لابسة ايه يعني
= دا انت مش سهل خالص
#بقلم : #عمرو راشد
” كل حاجة بالنسبالي بقت اسهل بكتير ، بس ياترى ايه اخر اللي انا بعمله دا ، وايه لازمة الكلام دا دلوقتي ، هو انا غاوي انكد على نفسي ، خليني افرح الاول وهتكون دي اخر مرة استخدمها في الغلط ، نمت عشان اكون فايق للي هيحصل النهاردة ، صحيت بدري ، نزلت عشان احلق ، خففت دقني ، رجعت البيت خدت دش ، خرجت لبست وخدت هدوم معايا في الشنطة ، نزلت من البيت وروحت على الشقة اللي انا مجهزها ، اتصلت ب شيرين وعرفت انها لسة في الطريق ، حضرت الورقتين العرفي لحد ما تيجي ، وفعلا بعد نص ساعة وصلت
اخيرا
” اول ما دخلت خدتها في حضني مع بوسة خفيفة من شفايفها
مستعجل على ايه
= استنيت كتير مبقتش قادر استنا أكتر من كدا
طب استنا الشوية دول وخليني اغير هدومي الاول

 

= على نار
” دخلت الاوضة وبعد 10 دقايق خرجت ، كانت لابسة قميص قصير جدا لونه اسود ، شعرها مفرود ، ميكب خفيف ، كانت في منتهى الجمال ، قربت منها وانا عيني على كل مكان في جسمها
دا احنا ليلتنا لوز
= قولتلك بتكسف يا حسين الله
لا انا لسة معملتش حاجة ، انا لسة هبدأ
” جبت الورقتين بسرعة ، مضيت عليهم ، و اديتلها القلم تمضي هي كمان
مبروك يا روح قلبي
” قولتها وانا ماسك ايدها وببو*سها
بحبك يا حسين
= بموت فيكي يا قلب حسين
” شيلتها و دخلنا الأوضة ، قضيت احلى ليلة في حياتي ، طبعا كنا عاملين حسابنا اننا هنبات ، شيرين عرفت تقنع اهلها انها قاعدة مع واحدة صاحبتها عشان تعبانة ، وفضلنا طول الليل مع بعض ، صحيت تاني يوم على صوتها
صباح الخير يا روحي
= يا صباح الفل و الورد
حضرتلك الفطار
= ليه تعبتي نفسك يا حبيبتي
لا طبعا لازم تاكل كويس ، انت بذلت مجهود كبير
= ولسة
” قربت منها وبو*ستها
يا حسين بقا ، يلا نفطر الاول
= يلا

 

” فضلنا على الحال دا شهرين ، بس لان من طبع البني ادم ان الحاجة لما تكون بعيدة عنه بيكون هيموت عليها وبعد ما تجيله بيزهق منها ، اهو دا كان حالي ، بدأت احس بالملل ، مش حاسس بالرغبة ناحيتها زي الأول ، بقت عادية بالنسبالي ، تلقائي بدأت ابعد عنها و مردش على مكالماتها ، حتى مبقتش اروح الجامعة ، لحد ما لقيت الباب بيخبط ، فتحت
انت بتتهرب مني ليه
= عادي مشغول في كذا حاجة
وانا مش في دماغك خالص
” قعدت على الكرسي وقولت ب زهق
عايزة ايه يا شيرين
= انت بتعاملني كدا ليه
طب انا مش فاضي دلوقتي ، لو عندك مشكلة خليها نتكلم فيها بعدين
” قومت وقفت قدام المراية وبظبط لبسي لقيتها قالت
انا حامل يا حسين
” اتصدمت وبصتلها
حامل ازاي
= هو ايه اللي ازاي ، امال اللي حصل بينا دا كان ايه
وانتي مكنتيش عاملة حسابك يا شيرين
= مش فاهمة برضو ، انا بقولك اني حامل

 

= الكلام دا ميخصنيش ، وهو انا كنت متجوزك في السر عشان تيجي تقوليلي انك حامل
امال كنت عايز ايه ، عايز تقضي كام ليلة وتمشي
= لا مكنتش همشي بس المفروض ميكونش دلوقتي
بس اهو حصل ، هنعمل ايه
= قصدك هتعملي ايه ، دي مشكلتك لوحدك
انت ناوي تسيبني يا حسين
= الحوار دا ميخصنيش يا شيرين ، لازم تخلصي منه وبعدها نبقا نفكر في مستقبلنا تاني مع بعض لكن غير كدا انا مليش دعوة بيكي
حسين متهزرش
= بس انا مبهزرش ، أنتي لازم تخلصي منه
و دي اعملها ازاي
= ب عملية ، كلهم بيعملو كدا دلوقتي
لا طبعا انا معملش كدا ، هخاف
= دي متخصنيش
يعني ايه
= زي ما قولتلك ، اخلصي منه وبعدها نرجع تاني زي الاول

 

انت اقذر إنسان شوفته في حياتي
= امممم طب اطلعي برا بقا
انا مش هسيبك وهفض*حك في كل حتة
= اللي عندك اعمليه ، يلا برا
” قفلت الباب وراها ، ببص ورايا لقيت امي واقفة
في حاجة يا ماما؟
= بقا انت تعمل كدا يا حسين
اعمل ايه يا ماما
= انت اتجوزت من ورايا وكمان البت حامل وحتى مش عايز تعترف باللي في بطنها
” وقفت ساكت مش عارف ارد
يا خسارة تربيتي فيك يا حسين ، انا مصدومة ، بقا ابني انا يعمل كدا
” غمضت عيني بسرعة وقولت
أنتي تعبانة ومحتاجة تنامي ، لازم ترتاحي
” بدون مقدمات دخلت تنام حتى من غير ما تنطق بأي كلمة ، دخلت اوضتي عشان افكر في المصيبة اللي حصلت دي ، كنت قاعد قدام المراية ، بالصدفة لمحت حد واقف ورايا ، اتنفضت من مكاني وقومت ، كنت واقف مصدوم مش عارف اتكلم لان اللي كان واقف ورايا هو انا

 

مش عيب يا حسين تعمل كدا في الست الغلبانة دي ، دي بتنصحك عشان متقعش في الغلط
” لسة واقف مش عارف اتكلم من الصدمة
دي حتى امانة عندك يعني لازم تحافظ عليها
” لساني اتحرر ونطقت
انت مالك ، خليك في حالك
= طب قولي انت ازاي هسكت ، ولا هتخليني ادخل انام انا كمان
” صرخت فيه
دي امي ، فاهم يعني ايه امي
= مش امك يا حسين ، دي مش امك!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قبل المعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى