روايات

رواية في عشر دقايق الفصل الأول 1 بقلم مريم عماد

رواية في عشر دقايق الفصل الأول 1 بقلم مريم عماد

رواية في عشر دقايق البارت الأول

رواية في عشر دقايق الجزء الأول

رواية في عشر دقايق
رواية في عشر دقايق

رواية في عشر دقايق الحلقة الأولى

-الساعه ٣:٠٧ ص-
يوسف صحي ع صوت ترزيع ع الباب.. قام بيبص ع الساعه لقى الساعه ٣ الفجر..اتخض
يوسف بيكلم نفسه وبيقول: مين هيجى ف وقت زى كده اى ده
راح وقف عند الباب بيبص من العدسه مش شايف مين وبيقول مين
راحت بنت ردت وبتقول افتح بسرعه دول جايين بسرعه
يوسف اتخض لما سمع صوت البنت ع الباب ف وقت زى ده وبتقول اى أصلا
ومن صوت التخبيط شهد صحيت.. بتقوم وبتلبس الاسدال
فتح بسرعه راحت البنت جريت بسرعه ودخلت راح يوسف لف وراه ومش فاهم ولا مستوعب اى حاجه وبيقولها انتى مين؟ ومالك ف اى؟ وبتخبطى عليا ليه؟ وتعرفينى منين؟! وراح عشان يقفل الباب لقى واحد طول بعرض زق الباب ودخل و وراه خمسه كمان زيه يوسف كان بيزق واحد منهم وبيقولهم ايييييى راحين فين.. وانتى مين اطلعوا برا
شهد طلعت ف الصاله راحت مصوته من اللى شافته “يوسف مضروب وواقع ع الارض..
-الساعه ٤:٣٠ ص-
ظابط المباحث:حسن.. الدكتور الشرعى جه ولا لسه
حسن: ايوه ى فندم جه وعند الجثث دلوقتى
يوسف–السن ٣١ سنه••
شهد–السن ٢٧ سنه
زين–السن ٤ سنين
سكنين ف شقه غرفتين وصاله و باب الشقه فاتح ع الصاله ع طول و الشقه ف الدور التاني.. فوشهم شقتين شقه ساكن فيها راجل كبير ف السن هوه ومراته.. والشقه التالته مش ساكن فيها حد.. والعماره خمس ادوار..
ظابط المباحث: تعرف اى ى حج عن يوسف اللى كان ساكن قصادكوا؟
حج صلاح: اعرف كل خير يبنى.. يوسف انسان طيب جداً ومحترم ومتسمعلهم صوت..هما اصلا ناس ف حالهم.. ربنا يرحمهم
ظابط المباحث: كنت فين من بعد الساعه اتنين باليل؟
حج صلاح: يبنى انا كنت نايم.. انا كل يوم باخد العلاج الساعه عشره وبنام
ظابط المباحث: مسمعتش حاجه ف اليوم ده؟
حج صلاح: لأ.. مانا ببقى نايم ف الاوضه يبنى.. وبعدين انا سمعى ع قدى
ظابط المباحث: طب مراتك كانت فين؟
حج صلاح: انا ابنى لسه مخلف من يومين و مراتى راحت ع شقه ابنى وبايته عنده من اول امبارح
ظابط المباحث: وايه اللى يخلى مراتك تقعد مع ابنك.. هيه مش المفروض تبقى قاعده عند امها..؟
حج صلاح: ما مرات ابنى يتيمه الاب والام ومعندهاش اخوات.. واللى كان بيربيها عمها لحد ما كبرت.. وبعد ما اتجوزت بسنه عمها مات ومرات عمها مبقتش بتسأل فيها..
ظابط المباحث: خلاص ى حج لو احتجناك ف حاجه تانى هنبعتلك.. اشرف دخل الشاهد اللى بعده..
وبعد اسبوع من التحقيقات.. موصلتش المباحث لأى دليل
السبت
-الساعه ٣:١٨ ص-
الباب بيخبط راحت بنت صغيره جريت عشان تفتح الباب..
البنت الصغيره: مييين
بنت بصوت خائف: افتحى بسرعه
البنت الصغيره: بقول مييين..
وسابت الباب ومشيت راحت تنادى ستها
جده البنت الصغيره: مين
البنت: ايوه افتحوا بسرعه.. بسرعه
جده البنت فتحت وحصل اللى حصل
بس صويت الطفلين من الخضه خلى الساكن اللى جنبهم فتح الباب وبيبص عليهم راح وحد منهم ضربه بمسدس كاتم للصوت ضربه ف راسه وقع ع الارض
مراته طلعت عشان تشوف ف اى راحت اضربت برصاصه وقعت هيه كمان
-الساعه٤:٥٦ ص-
(°o°) واحد من سكان العماره نازل ع الشغل لقى
طلب الاسعاف.. وطلب بعديها الشرطه
سناء–االسن ٧١ سنه••
جودى–السن ١٠ سنين
تميم–السن ٩ سنين
سكنين ف شقه ف الدور الارضى
صالح–السن ٣٦ سنه
فاطمه–السن ٣٢ سنه
سكنين ف الشقه اللى فوشهم ف الدور الارضى بردو
ظابط المباحث: ف حد منهم عاش؟
الدكتور:….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشر دقايق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!