روايات

رواية وبينهما أنا الضحية الفصل الثالث 3 بقلم شيماء

رواية وبينهما أنا الضحية الفصل الثالث 3 بقلم شيماء

رواية وبينهما أنا الضحية الحزء الثالث

رواية وبينهما أنا الضحية البارت الثالث

رواية وبينهما أنا الضحية الحلقة الثالثة

_قومي غوري على اي اوضة مشفش وشك بمنظرك ده
زعق باباها بالكلمات دي وهو بيبصلها بقرف اتدخلت امل مراته بتبعدوا عنها وفكت ايده لي بتضغط على دراع هدى :
_بالراحه مش كده .
وهي مكنتش عارفة فضلت اد ايه باصة عالارض من غير ماتجاوب عضت على شفايفها مش هتعيط زي كل مرة شافت ايد اتمدتلها رفعت راسها كان اخوها الكبير زقت ايده بقوة وقامت من غير ماتستند عليه وقالت بهدوء:
_اوضتي فين ؟.
قعدت على السلم بتعب وهي بتمسح خدها بقهر قرب منها اخوها تاني وفإيده صحن وقال بهدوء :
_جايز انتي جيعانه .
دورت وشها من غير ماترد فقام بهدوء ورجع مكانه وهي عمال بتبص عليهم بكره رجعوا لعشاهم وكل واحد غارق في بحر افكاره مدت امل ايدها ومسكت كف جوزها لي متعصب :
_اهدى مفيش حاجه لكل ده بالراحه عليها مكنش ينفع تمد ايدك عليها البنت لسه صغيرة وتايهة بينك وبين مامتها تقوم تعمل كده واكيد نفسيتها تعبانة
حاولت تسيطر على دموعها وهي بتقول بغصة:
_انا مكنش عندي اعتراض انك تجيبها تعيش معانا زمان
حطت ايدها على بطنها بحزن:

 

 

_خصوصا بعد مارحمي اتشال كان نفسي فبنوته وكملت بلهفة ام :
_انا معنديش مانع اكون ليها ام لو هي راضية وسيبني انا اتعامل معاها .
مسك كفها وطبع بوسة حب عليه وهو بيبصلها بهدوء
وجاوب :
_واضح انها عندية وانا العند مايجيش معايا وبعدين مش قادر انسى لي حصل وانتي عارفاني عصبي مش طايق اشوف وشها اصلا بنت الخاينة
رفعت امل ايدها عشان يسكت وقالت :
_وطي صوتك عشان خاطري مهدلها الحقيقة وحدة وحدة مينفعش كده بجد .
كانت هدى قاعدة عالسلم بتبصلهم والدموع في عينها بس ماسمحتلهاش تنزل وهي سامعة كل حاجة سدت ودانها بإيديها عشان متسمعش وعمال تهز فرجلها وفجأة انتفضت من مكانها وراحت ناحيته سحبت غطا الطاولة بكل قوة بعدوا بخضة من الصحون لي اتسحبت فجأة وهي كانت بتتنفس بسرعه وصرخت وبتحرك في ايديها بعصبية شديدة :
_هي قالتلي بنت حرام وانت بتقول بنت الخاينة انا مش فاهمة حاجة اذا مش عايزيني جبتوني ليه .
بدأت شفايفها تترعش وحاولت تجمع الكلام وقالت:
_ليه نظرات القرف لي انا شايفاها في عيونك دي انا بنتك ولا مرة عاملتني عالاساس ده بحاول افتكرلك موقف حلو
يجمعني بيك مش لاقية كل اما اقعد معاك تبعد كأني شئ مقرف
سحبت نفس وكملت :
_معاملتك معايا كانت محدودة جدا كان ابسط احلامي حضن واحد منك بس وبعدها انقطعت زياراتك كل اما يجي يوم الزيارة بفضل يوم كامل قصاد الباب مستنية تيجي تاخدني بس مابيحصلش .
قربت منه ببطئ وهي بتمسح دموعها ووقفت قصاده وسألت بارتعاش :
_هو انت صح تفيت في وش اول ماولدت لدرجادي مش عايزيني بتحاسبوني على ايه نفسي افهم.
رفعت صباع ايدها لي عمال ترجف:
_عايزة سبب واحد لكل ده سبب واحد .
قرب منها باباها وخدها من ايدها وجرها على واحده من الاوض وقفل الباب !
_اهدي ياماما مفيش حاجة لكل ده صدقيني .
نطق بيها عزيز ابنها الكبير وهما واقفين قصاد باب الاوضة المقفول عدت ساعه كاملة وفجأة الباب اتفتح وخرج منها متعصب مسح على وشه وطلع برا البيت كله !
دحل عزيز بقلق لاوضة ودور بعينيه لقاها قاعدة عالارض ساندة عالسرير وضامة رجليها ليه وخدها التاني وارم
غمض عينيه بانفعال وقرب منها هو وامل لي قالت بهدوء:

 

 

_عايزة حاجة نعملهالك ياحبيبتي .
قامت من عالارض بالراحة ونامت عالسرير وادتهم ظهرها.
هزت امل رأسها بقلة حيلة وخرجت هي وعزيز
في بيت عفاف ماسكة تيليفونها بضيق وقالت:
_هتيجي تتقدم امتى كده ماينفعش.
_اتقدم !
سمعت صوت ضحكاته العالية وصوته وهو بيقول :
_تعيشي وتاخدي غيرها انا يوم مااتجوز مش هتجوزك انتي اكيد وبعدين انا مشروعي بدأ خلاص وده طبعا من فلوس بنتك كتر خيرك يا قلبي يعني بح معدتش عايزك وقريب هسافر .
قالت بدموع وصدمه :
_انا قبلت اطلق عشانك واكدتله انه البنت مش بنته وصرفت عليك من حق بنتي وسبتها تلبس القديم واستخسرت فيها كل حاجة هي عايزاها وفي الاخر كده انا اتنازلت عن بنتي عشانك و
سمعت صوت نهاية المكالمة وحست بالارض بتتحرك بيها
دمرت حياتها وحياة بنتها وبدأت تعيط بقهر وتدعي انو بنتها تسامحها مسكت قلبها ووقعت .
طلع الصبح وفتحت هدى عينيها بصعوبة وهي حاسة بدماغها بتوجعها سمعت صوت خالها فطلعت تجري لقته قصادها حضنته بقوة ابتسم بحب وطبطب على ظهرها
_مالك ياحبيبتي اهدي بس .
هزت راسها بلا وقالت بهدوء بعد مابعدت عنه :
_وحشتني يا خالو .
رفع راسها ليه وضغط على ايده بغضب ومسح على خدها الوارم بحنان مسكت ايده وهي لسه مبتسمه :
_مش مهم صدقني ابقا زورني دايما ماتقطعنيش .
مسك شنطة صغيرة وكيس وقال:
_جبتلك مفاجأة يا جميلة ودي هدومك على فكرة مامتك محتاجالك هي بتحبك بس غضبها بيتحكم فيها .
قضت شوية وقت مع خالها وباس دماغها مسكت ايده وسألت بتردد
_ينفع لو جيت شفت ماما .

 

 

حاوط وشها بإيديه :
_البيت بيتك يا حبيبتي ومشي اول مارجع البيت بص على عفاف لي واقعه بصدمه وجري عليها
فتحت هدى الكيس وكان فيه الفستان لي اتمنته في المول بصت ليه بحزن وخبته
وخدت شنطتها طلعت بيجامه لبستها وخرجت للحديقه
غمضت عينيها فجالها صوت هادي :
_قالك ايه بابا امبارح .
لفت راسها ليه وعدلت قعدتها وهمست:
_هتفضل طالعلي فكل حته زي العفريت .
ابتسم وقرب منها وقرص خدها :
_عايز نكون اخوة بجد عندك مانع .
بعدت عنه وهزت راسها برفض :
_لاء مش عايزة ابعد عني .
_بجد قالك ايه ده حتا طلع ندمان بعدها
جاوب بجمود :
_هيجي المسا يعملي تحليل dna .
قعد قريب منها وجاوب وهو بيديها وردة من قدامه:
_احنا ملناش ذنب في لي حصل كنا صغيرين ومش فاهمين حاجة ماتاخدسناش بذنب ابونا زي مااحنا ماخدناكيش بذنب مامتك حتى بصي اخويا عمال يزن عايز يتعرف عليكي هو فنفس مدرستك على فكرة بس اكبر منك بسنتين وانا قربت اكمل ثانوية عامه .
وقفت وقربت من الولد لي بيراقب من بعيد ابتسمت ليه
واختفت ابتسامتها لما قال بضحك :
_ المبقعة ام مناخير الخنزير تبقا اختي مكنتش اعرف الواد مروان بيسلم عليكي وقالك ماتاخديش في نفسك مقلب كان مجرد رهان لا بيحبك ولا نيلة
حاسة بكسر فقلبها ماأدتش اي رد فعل بتبصله بتوهان وبس سمعت صوت عزيز وهو بيقرب منهم بيقول بقلق
_ فيكي حاجة وشك اصفر كده ليه .

 

 

رجعت لورا ومشيت لاوضتها بالراحة وقفلت الباب وبدأت تعيط بحرقة وتصرخ بأعلى صوت وهي بتكسر اي حاجة تيجي قصادها فكرت انه في الاجازة هتنسى لي بيحصل في المدرسة بصت لنفسها بكره في المراية وكسرتها مية حته .
_افتحي يا هدى بالله عليكي .
كانت امل بتدق الباب بعنف وهي سامعة اصوات تكسير
شافت عزيز دخل متعصب بيزق فأخوه وقرب من الباب :
_هدى افتحي الباب وخلينا نتكلم امير مايقصدش صدقيني
فتحت الباب بعصبية وبصولها بصدمة من شعرها لي بقا
مش مغطي رقبتها حتى ووشها لي بيجيب دم قربت من امير
_ودلوقتي بقيت بخوف بجد صح انطق .
سحبته امل ورا ظهرها ووقعت هدى بتعيط بحرقة ومخبية وشها وغمغمت :
_من لما دخلت الاعدادي وانا عايشة فضغط بفيت بخاف من خيالي قلتلي مايقصدش صح كانت من أوحش أيام حياتي لإني اتعرضت للتنمر كانوا دايما بيقولولي “مناخيرك زي الخن*زير” وعشان كان عندي حبوب كتير كانوا بيقولولي “يا مبقعة” بيقرفوا يقعدو قدامي شعري كان طويل أوي ومش مترتب ماما مكنش عندها وقت ليا اصلا وكانوا بيقولولي “شعرك طويل زي الفلاحة” ودايما كنت بلمه ديل حصان ماكنتش بسيبه! كانوا بيحطولي في شعري لبان وورق لمجرد اني كنت مختلفة عنهم ووقتها بقيت بحس قد ايه انا ضعيفة واني وحدي ودايما بحس ان فاشلة وبحس ان الدنيا ضيقة أوي وبحط نفسي في مقارنات مع الناس اللي بيتنمروا عليا وانا أصلا كنت بقعد في الحمام أكل عشان مش عايزة اختلط بالناس اللي برا وكنت بتكسف أحكي لمامتي معندهاش وقت تسمعني وأقعد بالليل أعيط واتمنى بابا يجي ويقولي كلمة حلوة
بس بعد نظرات القرف لي شفتها فوشه امبارح اتأكدت انه كلامهم صح انا كرهت ملامحي مش بحب ابص في المرايا دايما حاسة نفسي قليلة .
قرب عزيز منها بقلق وهي بتضرب على قلبها جابت امل مية بسرعة وشربها بالراحة وسندها لاوضتها خدتها امل في حضنها وجاب عزيز علبة الاسعافات الاولية ونظفلها وشها الملتهب ونامت من غير ماتحس وهي لسه صوت شهقاتها طالع.
جه باباها المسا وطلع لاوضتها بجمود وفتح الباب فهمست بتعب من غير ماتبصله :
_انا جاهزة .
مشت وراه بصمت لغاية اما وصله للمركز لي شغال فيه وكلم واحد صاحبه وعمل اللازم وفضلوا مستنين ساعات وجابله صاحبه الورقة مد ايده ومسكها لف يبصلها كانت مركزة نظرها على كفوفها لي مسنودين على رجليها فتح الورقة
بتردد وبدأ بقرأ فيها سطر سطر لغاية اما وصل للجملة
“تطابق التحليل بنسبة 99.99%.

 

 

خد نفس ووقف فوقفت هي فنفس اللحظة وهمست:
_انا تعبانة ممكن اروح .
كانت ملامحها مطفية بشكل خلاه يقلق مسك كفها بلطف
وطلعوا عالعربية سندت راسها عالشباك وهي بتفتكر لي حصل امبارح لما قفل الاوضة :
زقها عالسرير وهو بيدور وبعدين قال :
_عايزة تعرفي حقيقة امك الو*سخة.
رفعت صباعها تهديد وقالت بغضب:
_ماتجبش سيرتها على لسانك فاه.
محسش غير وهو بيدها قلم
_ تاني خانتني مع صاحبي فاكرة اني قليل رجولة عشان
اطلقها كده من غير سبب انا كنت ناوي اكمل معاها لانو امل هي لي طلبت اني اتجوز تاني عشان ماتظلمنيش معاها والهانم بتقابل صاحبي من ورايا وتديه الفلوس لي انا طافح الدم عشان اجيبها محبتش افضحها عشان خاطرك لما تكبري وعشان خاطر خالك الغلبان لي مش داري بحاجة بس توصل تأكدلي انك مش بنتي ده خلاني اكرهكم جايز اتأخرت في الخطوة دي جهزي نفسك بكره الميا هاجي اخدك واعمل تحليل وبعدها كل حاجة هتبان.
صحيت من سرحانها ونزلت بصمت وقبل مايدخلوا مسكت ايده بتردد وقالت بخوف :
_انت وعدتني تشتريلي الحاجات لي قلتلك عليها لو حصل لي انت عايزه.
هز راسه ومسح على وشه بضيق سحبها من كفها للكراسي لي قدام الباب وقعدها وقال :
_عايز اسألك سؤال انا كنت بدي لمامتك فلوس زيادة غير النفقة عشانك بس شفت الحاجات القليلة القديمة لي جبتيها هي
كورت ايدها بقهر وجاوبت:
_بتصرفهم على لي هيكون خطيبها شفتها معاه اكتر من مرة ولما خالو ميكنش موجود تطلع وترجع قبل مايجي
غمض عينيه بغضب وهو عايز يعرف بنته عاشت ايه مع ماكتها خلاها بالشكل ده .
_ادخلي نامي وزي ماوعدتك انا هغيرلك المدرسة وجبتلك لي طلبتيه هتلاقيه في اوضتك فوق السرير انتي وعدتيني هتخليهم لغاية اما تكبري .
قربت منه بهدوء وفركت ايديها بتوتر جت تحضنه واتراجعت في اخر لحظة الحواجز لي بنهم مش هتزول في يوم ليلة وهو باصص لحيرتها وتوهان لي باين بحزن وندمااان وضميره بيأنبه وينبه انو جايز خسر اغلى حاجة في الدنيا
دخلت اوضتها بتعب وبصت للحاجات لي جابها وجربتها وبصت لنفسها برضا هو ده لي هيخليها تتجنب التنمر حسب تفكيرها
عدت الايام وجه معاد رجوعها للمدرسة خدت نفس ونزلت
بصولها بصدمه وامل قالت :
_ايه لي انت لبساه يا هدى .
حاولت تتجنب نظاراتهم وعدلت نقابها وجاوبت بربكة:
_كده الناس مش هتتريق عليا يا طنط وانا مقتنعه بيه وعاجبني .
قعدت فطرت معاهم وهي بتتجنب تحتك بأخوها الصغير

 

 

دخل باباها مبتسم وقعدوا يفطروا وهمست امل من بين سنانها:
_انت موافقها عالجنان ده بجد هي لسه صغيرة اما تكبر تلبس لي عايزاه براحتها .
_مش هضغط عليها تعمل لي هي عايزاه طالما مش غلط وفكك بقا وساعديني اصارحها بموضوع مامتها .
حمحمت امل وقالت :
_هدى حبيبتي في موضوع عايزة اقولهولك انا وباباكي.
بلعت الاكل وهي بتسمع باهتمام :
_مامتك يعني هي بقالها فترة في المستشفى .
انفاسها وقفت فترة وبعدين هدت نفسها وقالت وهي بتوجه الكلام لباباها:
_ينفع تاخدني اشوفها .
_اكيد كملي اكلك ويلا بينا .
خرجوا بعد مده ووصلوا المستشفى دخلت ليها بخوف
لقتها على كرسي متحرك دموعها نزلت بصمت عمرها مااتخيلت تشوف مامتها كده جريت عليها وحضنتها بتعيط
_مالك يا ماما ايه لي حصل .
كانت عفاف بتبص بعينيها وبس ومش قادرة تجاوب لانه جالها شلل نصفي .
باست هدى ايد مامتها ودماغها :
_انا بحبك اوي والله واسفة سامحيني .
كانت دموع عفاف بتنزل ونفسها تاخد بنتها فحضنها بس مش قادرة قضت هدى يومين مع مامتها في المستشفى
ورجعت لباباها مرت السنين واتخرجت هدى من الجامعه كدكتورة فعلم النفس لسه في حاجات جواها مكسورة لكن متأكدة انو الوقت كفيل يطيب خاطرها دخلت البيت وقربت من بابا لي كان تعبان وباس كفه باحترام وهي مبتسمه فمسح على راسها بحنان :
_فخور بيكي يا هدى انتي نجحتي يا بنتي كسبتي قلوبنا كلنا بطيبتك ورقتك وخليتي راسي فوق
كلمة وحدة كانت كفيلة تخليها طايرة في السما كان قلبها بيدق وقالت بعدم تصديق
_يعني انا مش قليلة انا نجحت انت فخور بيا انا هدى بجد .
كانت بتأشر على نفسها وكأنها مش مصدقة انه بيقصدها اخيرا حضنته بقوة وهي بتعيط خد نفس وقال :
_يااه اخيرا قلبك حن يا بنتي .
_مكنتش قادرة صدقني كنت دايما بحس اني غريبة عنكم
يا بابا اول مرة تنطقها بعد فترة من التعامل الرسمي والتوتر والخوف وعدم الراحة .
‏عيطت في حضنه بحرقة من زمان محستش بالامان ده

 

 

‏بالراحة والسكينة دي .
_اجيب اتنين ليمون ليكم .
قالها عزيز وهو مبتسم وفي ايده هدية ضحكت من بين دموعها
_الرخم جه اهو .
خدها فحضنه واداها هدية نجاحها
_مبروك يا هدهد دي مش هديتي على فكرة في واحد رخم مابطلش زن على دماغي لغايه اما وصلتهالك .
ضربت كتفه بكسوف :
_ماتقولش على خطيبي رغم يا ولا
هي اتعالجت عند معيدة في جامعتها بدأت تتعافى وحدة وحدة بقت تقضي اسبوع هنا واسبوع هناك على حسب وقتها وفي الاخير قدرت تسامح .
“العائلة ادفئ شئ أيقنت أن ضوضاء العائلة.. هو هدوء القلب.” 💙
ف اما عن الأب فهو الأمان ❤️
وأما عن الأم 💜” فإنه لا اقتباس ينصفها ولا نص يكفي للحديث عنها.. هي الفضل.. هي الخير.. هي الكُل ”
أما عن الأخ 💛 ” ف هو السند والظهر والكفاية وقت الحاجة
والطمأنينة وقت الخوف..”
تمـــــت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبينهما أنا الضحية)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى