روايات

رواية خدعه الموت الفصل السادس 6 بقلم سحر سمير

رواية خدعه الموت الفصل السادس 6 بقلم سحر سمير

رواية خدعه الموت الجزء السادس

رواية خدعه الموت البارت السادس

رواية خدعه الموت الحلقة السادسة

و انا بصوت بأعلى صوت عندي علشان حد ينقذنا و فجأة لقيتهم قدامي

أحمد بلهفه : سحرر سحرر

فريد بلهفه : يا بنتي

فتحت عيني بخضه و ببص على اللي حواليا : اييه ايه في ايه اييه اللي حصل

أحمد : انتي كويسه فجأه لقناكي بتصوتي و بتقولي الحقونا الحقونا في ايه انتي كويسه

فريد : تلاقيه حلم متخافيش انتي كويسه

رديت بدموع : الحمد لله الحمد لله

أحمد راح و جاب مايه

شربت مايه و انا قاعده استعيذ من الشيطان و احمد ربنا انه طلع حلم

لا دا مش حلم دا كان كابوس الحمد لله انه عدي

فريد : احسن

رديت : الحمد لله

فريد : تب يالا علشان وصلنا البيت

نزلت قدام البيت و هما نزلوا

أحمد : اشوفكم بليل بإذن الله

فريد : و النبي ما أنت متحرك يالا هتخش معانا هي كلها ساعتين و نروح السرك

أحمد : بس

فريد : لا بس و لا حاجه

دخلنا البيت و قابلتني خالتوا سوسن احلى مقابله بس على قد ما كانت مقابلتها ليا حلوه على قد ما كان احساسي انهم بيعطفوا عليا اوجع و بيقطع في قلبي

بيحز في نفسي جدا كل ما افتكر امي اللي سابتني بنت ١٥ سنه وراحت شافت حياتها و اتجوزت و عاشت برا

و انا من بعد ما سافرت روحت عند نينه قعدت معاها ٧ سنين و كنا عايشين من معاش جدو الله يرحمه و شغلي في السرك لغايه ما هي كمان حصلته و ماتت

الله يرحمك يا نينه

و من يوم ما ماتت و انا عايشه لوحدي بصرف على نفسي من السرك بتاع بابا فريد اللي ياما جالي هو و خالتوا سوسن علشان يخلوني اعيش معاهم بس انا مينفعش اتقل عليهم حرام عليا كفايه اللي عملته ماما ليه

ماما اتطلقت منه بعد عشره ١٥ سنه و كل دا بسبب مشاكل في شركته الا اضطر في النهايه انه يقفلها بسبب الديون

كان دايما يعاملني زي بنته و اكتر هو اللي رباني

بجد ربنا يخليه ليا و ميحرمنيش منه

ساب شغله و اتجه ل هوايته المفضله و مهنه ابوه و اجداده وراح فتح السرك و جمع كل أصحابه و ولادهم و ضربهم احسن تدريب و انا انضميت لهم لما لقيت ان معاش جدو مش مكفي احتياجاتنا و كانت شغلتي في السرك تدريب الحيوانات زي البغبان و الكلب فوفو و النسناس

اتعودت عليهم و بحبهم اوي و هما كمان بيحبوني

ههههه بس احمد بيخاف من النسناس موووت

ههههههه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يا خساره الايام الحلوه اللي بتخلص بسرعه

كلها كام يوم و الباسبورد بتاعي يطلع علشان اسافر و اروح ل خالتي

وقتها بجد الفراق هيأثر فيا بجد

و لكن على قد ما فراقهم هيأثر على قد ما هرتاح نفسيا من الوحده اللي انا عيشاها و هرتاح من الناس شويه

قاطعني صوت تليفوني ورساله من نفس الشخص المجهول فتحتها و كانت عباره عن

” فاات ٥ ساعااات و لسه منفذتيش”

افتكرت المسدس و افتكرت الموضوع

يارب استرها ياارب انا مش عايزه اقتل حد و لا أذى حد

انا عايزه اعيش في هدوء من غير ما أذى حد و لا حد ياذيني

انا هغير الخط ااه ااه احسن

قاطعني صوت اللي بيخبط على الباب

رميت التليفون و خدت نفس و قولت اتفضلي

سوسن بحب : سحوره حبيبتي يالا علشان تاكلي تلقيكي يا حبه عيني ماكلتيش من الصبح

رديت بارتباك : لا لا ربنا يخليكي دا انا يدوب الحق اروح السرك

سوسن : بس ذا لسه اتفضل يجي ساعه و نص

رديت : ااه مع علشان الحق أدرب الحيوانات و كدا علشان مسعد يعرف يتعامل معاهم

سوسن : تب كلي الأول و بعدين روحي مع عمك

رديت : لا لا انا هروح حالا

خدت شنطتي و تليفوني و لسه جايه امشي

افتكرت اني لابسه البيجامه و جاكت بابا فريد

ولسه هتكلم

قاطعتني سوسن : دولابي دولابك و حاجاتي حاجاتك خدي اللي انتي عايزاه تب استنى اقولك

وراحت علي الدولاب و طلعت فستان عليه ورد ونازل شيفون و ايدينه منفوشه

سوسن بحب : دا ليكي يا سحور كنت لسه هبعتهولك مع فريد بس نسي يديهولك

ارتبكت و حسيت بالاحراج و مبقتش عارفه أقولها ايه

رديت باحراج : شكرا ليكي ربنا يخليكي يارب

سوسن بحب : انا هروح اشوفهم غيري انتي و علبه المكياج في الدرج و الاستشوار في الدولاب جنب المصحف خدي راحتك دا بيتك

رديت باحراج : ربنا يخليكي

طلعت و انا مسكت الفستان و دخلت لبسته ودي كانت أول مره في حياتي البس فساتين اصلا انا كل لبسي بناطيل و بلوزات بس يالا اهي اي حاجه اكيد مش هكون شحاته و بتأمر زي ما بيقولوا هههههه

علشان تعرفوني انا مش زي البنات مليش في المكياج و لا ليا في الفساتين و الكعب و الحاجات دي انا شعري قصير و شكلي عادي و مقتنعه وراضيه عن شكلي بدون اي مساحيق تجميل

مقتنعه بقصري بدون كعب عالي و جزم عاليه

و من طبعي الخجل و مبعرفش اتعامل مع الناس و لا أعرف اتكلم معاهم

نينه الله يرحمها خلتني ابعد عن الكل علشان ميعيرونيش ب امي اللي اتخلت عني

علشان كدا مليش علاقه ب حد و معنديش أصحاب و محدش بيسأل عليا

لبست و خدت بعضي و طلعت لقيت بابا فريد و احمد راحوا يصلوا

استأذنت من خالتي سوسن و مشيت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

روحت عند العربيه و طلعت الصندوق و حطيت فيه التليفون

و طلعت

و انا ماشيه على كوبري اسكندريه رميتهم و طلعت اجري و اجري علشان محدش يشوفني

و على ما وصلت السرك

لقيت الدنيا مقلوبه عليا

دخلت في ايه يا جماعه في ايه

أحمد بلهفه : انتي روحتي فين أنتي طلعتي قبلنا بنص ساعه و اتاخرتي

رديت بارتباك : ا ا معلش اصل الدنيا زحمه

أحمد : المهم انك كويسه

قاطعني بابا فريد بلهفه : انتي كويسه

رديت : الحمد لله

فريد : كنتي فين

رديت : الصراحه

قاطعني احمد : مفيش وقت يالا علشان هتطلعي على المسرح بدل مسعد لانه حصلت له ظروف و مش هيعرف يجي

رديت بارتباك : لا لا ابدا على جثتي لاا

قاطعوني البنات اللي شدوني و بدائوا يحطوا لي مكياج و حاجات علشان اطلع

لبست و جهزت و كل حاجه

و قفت قدام المسرح و انا حالفه ما هخش قاطعني ا………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خدعه الموت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى