روايات

رواية في رثاء الاكس الفصل الرابع 4 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس الفصل الرابع 4 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس الجزء الرابع

رواية في رثاء الاكس البارت الرابع

رواية في رثاء الاكس الحلقة الرابعة

وقفت على سطوح القاعة و انا بصر’خ بعلو صوتي
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
مخطرش أبداً يوم في بالي اني ابقى واحد منهم
التفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح
__________________________
النهارده فرح داليا صحبتي مكنتش عايزة احضر
لأني بروح الشغل بالعافية اصلا مش قادره اقابل ناس
ولا اشوف حد.. بس بعد الحاح مريم قررت اروح
لبست دريس سواريه اسود بس متوقعتش انه هيقترن بحظي يومها
كنت قاعدة بهزر و اضحك انا ومريم وشوية من صحابنا
لحد ما لقيت طارق و مراته في الترابيزه اللي قدامي
حاولت اتحكم في اعصابي عشان محدش يلاحظ
لكن فقدت اعصابي كلها لما داليا طلت هي وعريسها واللي كان رامي
وقفت و انا بحاول استوعب اللي شايفاه قدامي
بدأت تيجي على بالي شوية ذكريات بينت ليا قد ايه كنت مغفلة
_ رامي احنا هنخرج النهارده صح
_ ايوا بقولك ايه ما تقولي لداليا تيجي معانا
_ اشمعنا
_ قصدي يعني داليا و مريم والشلة نخرج كلنا
_ اوك هكلمهم
—————————————–
_ ايدا داليا انتي جايبة السلسلة دي منين
_ هاااا… دي عندي من زمان
_ اصل رامي معاه واحدة شببها بالظبط
_ اممم… دي قديمه اوي
—————————————-
_ هو انت بتبص لداليا كدا ليه
_ ببصلها ازاي يعني
_ مش عارفه حساك منسجم معاها اوي و طول القاعدة ضحك وهزار
_ في ايه يا خديجة انتي بتتكلمي كدا ليه
_ عشان قربكم دا مضايقني
_ انتي بتشكي فيا
_ رامي انا مقولتش كدا بس ياريت تخلي حدود شويه بينكم
————
كل الذكريات دي جت على بالي و غيرها كتير
اكتشفت قد ايه انا كنت غبية طول الفتره دي
واتأكد من دا دلوقتي من نظرة داليا ليا و هي بتضحكلي بانتصار كأننا في حر’ ب
حسيت اني عشت طول عمري في كد’بة
كدبة طارق اللي شايفاه قدامي بمراته
او كد’بة رامي اللي خا’ني مع صحبتي وبحضر فرحه دلوقتي
ضحكت و انا بسقف ليهم كأني بهنيهم على المسرحيه
اللي عملوها عليا كلهم
بعدها اتحول الضحك دا لهيستريا مبقتش قادرة اوقفه
طلعت من القاعة و انا حاسه انه رجليا مش شايلاني
دي كانت بمثابة ضر’بة قا’ضية ليا
اول ما خرجت من الباب طلعت اجري على تحت لكن لقيت السلم
مسدو من العمال جريت على فوق وانا مش عارفه رايحة فين لحد ما لقتني وصلت السطوح
وقفت عليه و انا بصر’خ بعلو صوتي و مش قادره استوعب اللي حصل كله
حاسة بنا’ر في قلبي و صدري بتحر’قني انها’رت و انا بعـ’ـيط
لحد ما لقيت صوت جاي من ورايا
_ اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
مخطرش أبداً يوم في بالي اني ابقى واحد منهم
التفت لمصدر الصوت لقيته شاب غريب بيغني و بيضحك بعلو صوته
بصتله باستغراب قرب عليا وهو لسه بيضحك
_ حبيبك بيتجوز صح
رجعت كام خطوة لورا لقيته قرب اكتر
_ انت مين
قلتها و انا شفايفي بترعتش من العيا’ط
_ انا واحد زيك
_ ما انا عارفه انك واحد زيي امال هتكون عفريت يعني
حط ايده على بوقي يسكتني لأن صوتي كان عالي الي حد ما
وشاورلي اسكت بإيده التانيه و امشي معاه
كنت لسه هعترض لكن لقيت الامن طالع ف مشيت معاه
وقفنا على جمب علشان محدش يشوفنا
_ مفيش حد هنا
قالها راجل الامن و نزل تاني
اول ما عرفت انه نزل زقيته و وقفت بعيد
بعد عني و مشي اتجاه السور و هو بيضحك
لكن لقيته وقف مرة واحده و بدأ يصر’خ
حطيت ايدي على ودني
_ اسكت…. اسكت
نط وقف على السور
_ انت بتعمل ايه
بصلي و ضحك
_ خا’يفة عليا
_ ارجوك انزل
قلتها و انا بقرب عليه
شاورلي بإيديه اقف مكاني
_ تعرفي انا عمر ما حد خا’ف عليا
_ بس انا خا’يفة انزل
_ كد’ابة
لف وشه الناحية التانيه و فرد ايديه الاتنين
_ عمر ما الحياة ادتني حاجه انا عايزاها
وانا مبقتش عايز حياتي
قالها وهو بيغمض عنيه و كأنه بيستعد انه يرمي نفسه
جريت عليه وانا بصر’خ وشديته عليا
وقعنا احنا الاتنين على ارض السطوح
حط ايديه على ضهره بو’جع
_ انتي كدا بتنقذيني يعني
مسكت دماغي اللي كانت بتجيب د’م
و اتكلمت بعصـ’ـبية
_انت مجنو’ن… عايز تفرط في الروح اللي ربنا عطهالك
_ بس……
حاول يتكلم لكن معطتش ليه فرصة
_كنت عايز تمو’ت كا’فر… ازاي تعمل في نفسك كدا
اتكلم بصوت عالى وهو بيحاول يسكتني
_ بس انا مكنتش هنتـ’ـحر
_ ايه
_ ايه انتي… بحاول اسكتك من بدري و انتي مش بتوقفي كلام
قرب عليا مسك راسي و هو بيبص على الجر’ح اللي في جبهتي
_ بيو’جعك
هزيت راسي بنفي
_ بطلي كد’ب دي بتنز’ف
خلع الكرافت بتاعه و ربط بيها راسي
_ انت بتعمل ايه
_ بربط الجر’ح عشان يوقف د’م
_ هو انت بجد مكنتش هتنط
_ ممكن اكون با’ئس و غبـ’ـي بس مش لدرجة اني انهي حياتي
_ امال كنت واقف كدا ليه
_ كنت بشم هوا
قالها و هو بيهز اكتافه بضحك
ضحكت على حركته
_ انت مجنو’ن
هز راسه بـ ايوا و قام وقف و مد ليا ايديه
مسكت ايديه و وقفت
_ تسمحيلي بالرقصة دي
بصتله بعدم فهم شاور بإيديه على ودانه
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
قالها وهو بيشدني عليه و بيرقص
_ لا دا انت مجنو’ن بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل ر’قص
_ بطلي كلام و استمعتي باللحظة
مسكت كتفه و انا بسند عليه
_ كان نفسي استمتع بس انا دوخت
_ احم… حيث كدا نطلع على المستشفى
قالها و هو بيشلني
_ انت بتعمل
_ اهدي عشان متقلبش على السلم دلوقتي
_نزلني طيب
_ انزلك ايه دا انتي عنيكي بتقلب هتمو’تي مني
حاولت ازقه وانزل لكن مقدرتش حسيت ان كل حاجه حواليا بتسود
بعدها اغمى عليا
_____________________
صحيت بعد فترة لقتني على سرير مستشفى و متعلقلي محلول
حطيت ايدي على دماغي بو’جع لقيتها ملفوفة بشاش
افتكرت اللي حصل كله و المجنو’ن اللي قابلته
حتى في الانهيا’ر فشـ’ـلت
_ هو اي حد ضغطه يوطى يمو’ت كدا
قالها وهو داخل الاوضة و بيضحك
_ انت لسه هنا
_ ليه هو حد قالك اني وا’طي
_ مش بتعرف تتكلم زي الناس أبداً
_ للاسف لا
_ انا عايزة اروح
_ المحلول خلص يلا بينا
نزلنا من المستشفى و وقفنا في الكراچ
_ حزري عربيتي مين في دول
قالها و هو بيشاور على 3 عربيات جمب بعض
_ و دا وقت فوازير دلوقتي
_ انجزي خمني
_ نستبعد المرسيدس و الـ Jeep فـ غالباً زوبا اللي هناك دي
شاورت على عرببة صغيرة و متكسرة
ضحك وهو بيدور العربية بريموت
و طلعت المرسيدس
_وااااااو
قلتها وانا ببص للعربية بذهول
ضحك و غمزلي
_ يلا اركبي
ركبت معاه و فضل طول الطريق مشغل اغاني و بيرقص
_انتي بتبصيلي كدا ليه
_ انت ازاي كدا
_ يعني ايه
_ من شويه كنت بتنتـ’ـحر و دلوقتي بتغني و تر’قص
_ قلتلك مكنتش هنتـ’ـحر
_ طيب ممكن موبايلك اعمل مكالمه
ناولني الموبايل واللي كان من غير باسورد
اول ما فتحته شوفت صورتي و انا مغمي عليا
ودماغي مربوطة بالكرافت كان شكلي غبي و يضحك في نفس الوقت
_ ايداااااا
قولتها وانا ببصله بصد’مة لقيته شد مني الموبايل و ما’ت ضحك
_ واضح انك مجنو’ن بجد
_ لو حولنا كل مآساة في حياتنا لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ هات الموبايل
_ تؤ تؤ
_ يا مجنو’ن
_ نرجع لموضوعنا…. يعني عندك انا مثلاً رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انها’ر بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انها’ر بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننها’ر سوا….ذكريات كداااا’ااابة والاشوا’ق كداااا’اابة
_ صوتك و’حش بجد
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه؟
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه….. هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ وصلنا
_ شكراً يا…
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
_ شكراً يا أمير
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصابة دي كانت بسببي فـ حساب الفاتورة عليا
_ بس…
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعاً اكلت تهز’يق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
قضينا الليل هزار وضحك
و مريم باتت معايا
عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المجنون و اضحك
اقترن بذكرى بشـ’ـعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت غـ’ـصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في رثاء الاكس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى