روايات

رواية فستان الفرح الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية فستان الفرح الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نور الدين

رواية فستان الفرح الجزء الرابع

رواية فستان الفرح البارت الرابع

رواية فستان الفرح
رواية فستان الفرح

رواية فستان الفرح الحلقة الرابعة

في الأوضة اللي فيها دينا واللي كان خاطف فيها حياة قاعد كريم علي كرسي قدام دينا اللي بتعيط ووشها بيجيب دم من الأقلام اللي خدتها من كريم
إتكلمت دينا وقالت:
_حرام عليك ياكريم سيبني و والله مش هقربلك تاني
ضحك بسخرية وقال في هدوء:
=أسيبك دا عشم إبليس في الجنه
_للدرجة دي بقيت تكرهني بجد يا كريم دا أنا حبيبتك عملت اي انا لكل دا
أتحول من الهدوء للعصبية والغضب وقام وخنقها وهو بيقول:
=حبيبتي!!
إنتي كنتي بتستغليني وأنا كنت مُتيم بيكي وبترسمي عليا الحب ويوم فرحنا سيبتيني وهربتي من الفرح وتقولي عملت اي!!
أنسي إني أسيبك تشوفي الدنيا تاني إنتي هتبقي هنا بتتعذبي وبس
بِعِد عنها وهي بتاخد نفسها بسرعه وقالت وهي بتعيط:
_أنا أسفة والله أسفة بس سيبني ومش هعمل اي حاجة تاني والله ولا هقرب منك
رجع كريم قعد علي الكرسي بتاعه بهدوء وقال:
_في حاجة واحدة بس لو عملتيها هخرجك من هنا ومش هتشوفي وشي تاني
قالت دينا بسرعه:
=أنا موافقة عليها آيًا كانت إي بس خرجني
_هوديكي عند ناس وتثبتي إنهم من عبدة الشيطان
=يانهار إسو*د هتخليني أروح عند ناس مش معترفين بوجود ربنا!!
_دا الحل الوحيد ليكي عشان تخرجي من هنا ومتخافيش هتبقي متراقبة وحواليكي رجالتي بس تتقربي منهم وتفهميهم إنك منهم وعايزة تروحي معاهم
سكت شوية وطلع حاجة صغيرة من جيبه وإدهالها وكمل:
=دي كاميرا عايزك تسجلي كل حاجة هتشوفيها ودا هيبقي الإثبات إنهم من عبدة الشيطان وبيقيموا طقوس شيطانيه وقتالين قتلة
_هعمل كدا وأمرى لله بس إمتي
=بكرة
برقت دينا وقالت:
_بالسرعه دي

 

 

 

 

=معندناش وقت
*في الڤيلا عند حياة*
سمعت صوت حد تحت وبعدين سمعت صوت طلق نار إستخبت في الأوضة وهي خايفة وقفلت الباب علي نفسها كويس وضلمت الأوضة وكلمت كريم وهي خايفة:
_كريم إلحق في صوت ضرب نار تحت
قام كريم وهو مخضوض وقال:
=خليكي مكانك وإقفلي علي نفسك كويس أنا جاي
_بسرعه طيب أنا خايفة أوي
=خليكي معايا علي المكالمة طيب أنا قريب من الڤيلا مش بعيد
بعد شوية وصل الڤيلا وكانت رجالته واقفة برا وأول ماشافوه واحد منهم إتكلم:
_كريم باشا في واحد كان بيتمشي حوالين الڤيلا وعايز يدخل ولما شوفناه كان بيجري و إدناله طلقة في رجليه وهو دلوقتي في المخزن جوا
إرتاح كريم وخد نفسه وقال:
=طب تعالي معايا
و راحوا للمكان اللي فيه الشخص قرب منه كريم وقال:
_إنت تبع مين وإي اللي جابك هنا
إتكلم الشخص وقال:
=والله هما اللي باعتني عشان أخطف واحدة إسمها حياة وكان معايا رجالتي برا ومشيوا أنا ماليش دعوة سيبني بالله عليك
_هسيبك، بس بعد ماتتروق عشان تبقي تفكر تقرب من حاجة تخص كريم السويفي
لف للراجل اللي كان معاه وقال:
=يتروق وبعدين ترموه في اي حتة
_أمرك ياكريم باشا
ومشي من قدامه وهو سامع صوت صراخه، طلع لحياة فوق وفتح الباب بهدوء وكانت الأوضة ضلمة مشي فيها وكان جاي يقيد النور حس بحاجة نزلت علي دماغه والدم نزل منها لف إتلاقاها حياة بصيتله بصدمة وهي بتقول:
_كريم يالهوي يالهوي إنت داخل بتتسحب ليه
فتحت النور بسرعة وراحت لكريم اللي ماسك جرحه وبيتأوه
=إنتي متخلفة مش تبصي قبل ماتضربي
_ما إنت إتأخرت وأنا كنت خايفة وكنت مستخبية تحت السرير بس قولت ممكن يلاقيني ويأذيني وقومت عشان ادافع عن نفسك

 

 

 

 

 

=طب هاتي علبة الإسعافات الأولية من تاني درج هناك بدل ماإنتي عمالة ترغي كدا
_متقوليش ترغي إسمها بتتكلمي انا مش رغاية
بصيلها وهو رافع عينه من غير مايتكلم ف حمحمت ومشيت من قدامه من غير كلام وراحت تجيب العلبة بتاعت الإسعافات الأولية ونضفتله الجرح وكان كريم بيبصلها بنظرات إعجاب وترتها قامت بتوتر بعد ما خلصت وقالت:
_طب مين اللي كان بيضرب نار تحت
محبش يخوفها وقال:
=حرامي ورجالتي ضربوه في رجله عشان حاول يهرب
هزت راسها بتفهم وراحة وقالت:
_طب الحمدلله عشان كنت خايفة اوي
=متخافيش كلها يومين وكل دا هيخلص
_إزاي?
=وقتها هتعرفي
وبعدين كل واحد فيهم راح ينام
تاني يوم كانت دينا حاطة الكاميرا في جيب الشيميز من فوق وخبطت علي باب عيلة حياة بهدوء وتوتر ولما الباب فتح كانت أم حياة هي اللي فتحت الباب وبصيتلها بإستغراب وقالت:
_إنتي مين?
بصيتلها دينا بثبات مصتنع وقالت الكلام اللي حفظهولها كريم وقالت:
=أنا دينا من عبدة الشيطان معاكم أنا لسة جاية من برا ومعرفش أي حاجة هنا بس سألت وعرفت إنكم من نفس العبادة ف كنت جاية عشان اروح معاكم المعبد النهاردة
إتكلمت أم حياة وقالت:
_أكيد بس سألتي علينا مين
=ناس قرايبي برا قالولي عليكم وكانوا بيحضروا معاكم في المعبد
_امم طيب إتفضلي عقبال مانلبس وهنيجي معاكي
=هستناكم هنا أفضل
_إدخلي ميصحش
=معلش سيبيني علي راحتي
_طيب ثواني هنلبس ونيجي
*علي لسان دينا*
بعد شوية كانوا قدام المعبد كان شكله مخيف ومقبض للقلب من جوا وفي ناس كتير جدا لابسة أسود و طقيان سودا من برا شكله محل عادي بس أتضفح إنه تمويه كلهم سكتوا مرة واحدة وإنحنوا لواحد كان واقف علي المنصة وأنا عملت زيهم وانا خايفة وعشان متكشفش وكنت مغطية وشي بالكاب عشان خايفة رفعته شوية بحث أشوف اللي بيحصل سمعت صوت طفل بيعيط جامد وسط الهدوء بصيت لاقيت الطفل دا مع الراجل علي المنصة وفي قدامه زي طربيزة كبيرة حط عليها الطفل بالشكل اللي مرسوم علي الطربيزة وجاب سكينة كبيرة شكلها مقبض الفكرة اللي جاتلي وقتها كانت كفيلة تخليني أجرى وأهرب من الجنون اللي بيحصل دا بس لو جريت هتكشف وهيقتلوني دا مش هيصعب عليهم طفل حاولت أتماسك وخدت نفسي بالعافية وكتمت صوتي ،رفع السكينه لفوق ونزل بيها علي راس الطفل فصل راسه عن جسمه كتمت شهقتي اللي مانت هتطلع أنا كنت عايزة أرجع من اللي شوفته فضلت واقفة مصدومة وكاتمة صوتي غصب عني عشان متكشفش انا عايزة اطلع من هنا علي خير كتمت دموعي بالعافية علي اللي بيحصل، بعد مافصل راسه عن جسمه كل اللي في المكان صاحه بكلمة واحدة مع بعض
_إقبل القربان، إقبل القربان، إقبل القربان
طلعت من المكان وسط الزحمة ومحدش خد باله مني قلعت اللبس الاسود والكاب وطلعت أجري برا وأنا بعيط ومش قادرة اخد نفسي وقفت قدامي عربية وكانت تبع كريم ركبت معاه بسرعه وروحنا الڤيلا
أول ما كريم شافها قام وقف وقال:
_عملتي اي

 

 

 

 

إديتله الكاميرا ف إيده وقالت:
=كل حاجة متسجلة في الكاميرا أنا هسافر ومش هرجع تاني بعد اللي شوفته وكدا انا عملت اللي عليا ،سلام
مشيت دينا وسط إستغرابه ونزلت حياة وشافتهم واقفين مع بعض راحت وقالت لكريم:
_خير، واقف معاها ليه
بصلها كريم بهدوء وحاول يخفي إبتسامته وبص للحارس بتاعه وإداله الكاميرا وقال:
_إمسك وروح اعمل اللي قولتلك عليه تحت إسمي
=أمرك ياكريم باشا
بعد ما مشي بص ل حياة وقال:
_وإنتي مالم كنت واقف معاها ولا لأ يهمك ف اي بتغيري مثلًا بتحبيني مثلًا
إتوترت حياة وقالت:
=أكيد لأ يعني بس…
قاطعها كريم وقال:
_بس أنا بحبك
بصيتله حياة بصدمة وسكتت ف كمل كريم:
_مش عارف إمتي وإزاي وانا لسة عارفك من كام يوم بس حبيتك وإتعلقت بشخصيتك وكل اللي عارفه دلوقتي إني مش هسيبك تمشي وهنكمل الجوازة دي بس المرة دي بمزاجي انا وإنتي
=ومين قالك انه بمزاجي
قرب منها كريم وهي بعدت بتوتر ف قرب منها تاني ومسك إيديها وقال:
_مش لازم حد يقولي أنا شايفه في عيونك، وبالمناسبة في خبر تاني هيفرحك
بصيتله بإسفهام ف كمل:
_كمان ساعه او ساعتين بالكتير وهيتقبض علي كل عيلتك وكل عبدة الشيطان اللي في المكان اللي بيرحوه
=ودا إزاي
_حوار طويل بس دينا ساعدتني فيه عشان اسيبها في حالها وصورت كل اللي بيحصل
=دا كان خطر اوي عليها كان ممكن يقتلوها
_كان معاها رجالتي من بعيد والمهم دلوقتي هي إني مش هسيبك ياحياة إسمك لوحده بمعني اللي أنا فيه بعد ما لاقيتك ياحياتي
بصيتله حياة بخجل وقالت:
=هكمل معاك بس عشان صعبان عليا مش اكتر
_صعبان عليكي بس!
=وعشان أعجبت بيك شوية صغيرين بس
إبتسم كريم وقال:
_الشوية الصغيرين بكره يكبروا مع الأيام
وبعدين حضنها وبدؤا مع بعض حياة جديدة
*بعد 5 ساعات في مكتب وكيل النيابة*
_إكتب عندك يابني
“قررنا نحن وكيل النيابة حسن الجندي بحرق مكان الطقوس المُحرمة وقضايا القتل المشتبه فيها كل من كانوا بهذا المكان والإعدام شنقًا لكل من كانوا متواجدين بالمكان ”
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فستان الفرح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى