روايات

رواية فرصه تانيه الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية فرصه تانيه الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية فرصه تانيه الجزء الثامن

رواية فرصه تانيه البارت الثامن

رواية فرصه تانيه الحلقة الثامنة

هو الكلام إلى انا سمعته صحيح يا جاسم؟ انت قلت ان اختى غلطت وانت سترت عليها؟
توتر جاسم، كان يظن تم كلامه مع سمر سر لن تتحدث به امام الغير، فقد فعل ذلك لينال ثقتها، عندم طلب اخو زوجته مقابلته كان يظن انه امر عادى لكنه الان يواجه تهمه تخدش حيائه، فجاسم لم يفعل كل ذلك حتى يفضح مروه فى اخر الأمر، قال جاسم بنبره صارمه، انت ازاى بتقول على مراتى واختك كده؟
وقال الأخ، الكلام وصل عندنا البيت و والدتى وقعت من طولها وانا عايز اتأكد
وتحير جاسم كيف يرد عليه، ايخبره ان اخته ترجته ليستر فضيحتها، ام يقول الحقيقه؟
هو مين الى طلع الكلام ده على سمر؟
قال الأخ زميله لها تدعى سمر وتقول أيضآ انك ستتزوجها
وفكر جاسم، انه ميال لسمر ويظن انه يحبها، لكن وعده مروه لازال قائم وانه انما فعل كل ذلك ليوضح رغبته بسمر لا فضح مروه، فقال الكلام ده مش صحيح، اختك زى الفل
وطلب منه اخ مروه ان يقول هذا الكلام بنفسه لوالدة مروه وفتح ميكرفون الهاتف وقال جاسم الكلام الذى أراح والدة مروه وجعلها تتوقف عن البكاء وترفع رأسها مره اخرى
وقالت المرأه ان الخبر انتشر فى المنطقه كلها وانها لا تستطيع أن ترفع رأسها فى الشارع وان على جاسم ان يجد حل يسكت به الكلام ان كان يحب مروه ويخاف على سمعته
فى طريقه نحو المنزل كان جاسم يفكر فى ما عليه فعله، من المفترض أن يطلق مروه بالغد، كما اتفق معها وفى تلك الحاله ستنتشر الفضيحه أكثر وتصبح حقيقه لا جدال فيها
وتذكر سمر وما فعلته وان واحده مثلها لا تستحق ان تكون زوجته لأنها غير مؤتمنه
وعاد الشقه فى شرود ونام على الاريكه دون أن يتناول عشائه
ايقظته مروه صباح اليوم التالى بدموع اغرقت عينيها وكان ملابسها محشوره فى الحقائب
فتح جاسم عيونه وشاف الحقائب المعده وهيئة مروه التى تصعب على الكافر
اعمليلى افطر يا مروه
وكانت مروه فى حاله لا تسمح لها بالمواربه فقالت انت مش قلت كل حاجه انتهت، انا جاهزه اروح عند بيت والدى
وصرخ جاسم بقلك اعمليلى فطار
ترددت مروه لحظه حتى همس جاسم، انا مش هطلقك دلوقتى
ولم تصدق مروه اذنيها، لقد ظلت الليل بطوله تدعو الله ان يفرج كربتها
انت بتقول ايه؟
بقولك مش هطلقك، يلا حضريلى الفطار ورجعى الهدوم فى مكانها
لم تتمالك مروه نفسها من الفرحه فقبلت جاسم على خده وركضت تحمل الملابس نحو الغرفه
اقعدى كلى معايا يا مروه انا مش هاكل لوحدى؟
وكانت مروه تسأل نفسها ايه إلى حصل وغير جاسم كده؟
لكن جاسم لم يمنحها وقت للتفكير، احنا هنأجل موضوع الطلاق دا شويه عندك مانع؟
مروه لا معنديش مانع
جاسم، ماشى هخليه بعد شهر كده تكون الدنيا هديت
شهر؟
جاسم /ايوه شهر
مروه حاضر
جاسم فى السهر ده لازم تكونى بعيده عنى مفيش حاجه تغيرت فاهمه؟
مروه / فاهمه، فاهمه
وكان كل شيء فى وجه مروه يضحك حتى عيونها، اعملك شاى؟
ابتسم جاسم، مفيش مانع يا مروه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه تانيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى