روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثاني 2 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثاني 2 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الثاني

رواية فرصة تانية الجزء الثاني

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثانية

ليل توجه حديثها للويتر: في اي ماتكلمه باسلوب احسن من كده
الويتر: واحد طلب اكل وبعدين مش عاوز يدفع اكلمه ازاى يعني
ليل بحده: تكلمه باحترام ولا دى متعرفهاش
الويتر: حضرتك دخلتي في الموضوع ليه اصلا انا بكلمه هو ولا انتي هاتدفعيله
ليل بجديه: اه هادفعله…. ثم توجه انظارها لهذا الشخص: حضرتك اسمك اي
شخص ما بصدمه: وليد
ليل: انا عازمه استاذ وليد النهارده اتفضل هات طلبه وانا الي هادفع
وليد: مفيش داعي انا هاامشي
ليل: لا لوسمحت اقعد.. اعتبرني زى اختك وعزمتك مفيهاش حااجه
ليل تنظر للويتر: هات طلبه لوسمحت ولو طلع بارد هاشتكيك للاداره
وليد يجلس بصدمه وياتي له طلبه بعد دقائق
وليد: انا مطلبتش عصير
الويتر: الانسه راحت حاسبت وطلبتلك عصير
وليد: مااشي.. شكرا
ترجع ليل حيث تجلس نور
تحت انظار شخص ماا يتابع ما يحدث وكان ينتظر ان يتدخل في الوقت المناسب ولكن لم يتدخل
وانظاره لم تنزل من علي ليل لاعجابه بما فعلته للتو
نور: ياليل قولتلك مالناش دعوه المكان فيه رجاله ومحدش منهم اتحرك انتي الي تتحركي
ليل: جبر الخاطر مهم يانور وانا لو كنت لقيت حد رد ولا اتكلم كنت سكت لكن كان لازم اتدخل هو مالوش ذنب انو دخل مكان وبعد ماطلب اتصدم من السعر ومقدرش يدفع علي الاقل رفض ياكل حاجه هو مش هايقدر علي تمنها
نور: والله قلبك الطيب ده الي هايوديكي في داهيه
ليل: طب يلا نااكل بس وبعدين نتحرك نشوف هانروح فين
نور: مااشي
……………………………………………
في المساء علي طاوله العشاء
كان تجلس تسنيم علي راس الطاوله وبجانبها ليلي وبجانبها ادم
ثم علي الجهه الاخرى سامح وبجانبه هبه وبجانبها تقي
سامح: صحيح ياليلي
ليلي وهي تاكل: امممم
سامح: انتي رجعتي تقي النهارده عشان تروح المدرسه
ليلي وهي تترك المعلقه: ايوه اي المشكله اسيبها تغيب يعني
سامح: هي استاذنت امها وانا بكون عارف كل خطوه ليها
ليلي: وعارف انها بتغيب كتير من المدرسه
سامح: ااه عاارف دى تالته اعدادى وبتروح دروس
ليلي: بس هي مدرسه خاصه والمدرسين فيها بيشرحوا زيهم زى الدروس ولا الاسم مدرسه خااصه ومبتروحش
ساامح بحده : وانتي ماالك انا الي بدفع مش انتي
تنسيم: سامح اعمل اعتبار ان امك قاعده
سامح: انت مش شايفه بتتعامل مع بنتي اكني مش موجود
ليلي: انا خايفه عليها اي اجرمت
سامح: اه اجرمتي دى بنتي انا وانا الي اقول تعمل اي ومتعملش اي ومش ذنبي انك متجوزتيش وبتمارسي الامومه علي بنتي… مش عبد الرحيم سابلك ابنه تربيه اكتفي بيه وبس ومالكيش دعوه بتقي
تقف ليلي فجاه وتقول بحده وخنقه : اي علاقه اني متجوزتش بالكلام ده انا بعتبر بنتك وادم ولادى مش ولاد اخواتي ده جزااتي
كاد سامح ان يتحدث
تسنيم: خلاص بس انتو الاتنين
ادم: ماما مغلطتش ياتيته هي شافت حاجه غلط ومن حقها تتكلم غير انها خايفه عليها مش اكتر
ليلي: ادم متدخلش
سامح: شايفه تربيتك بيرد علي كبيرة البيت
تسنيم: بس ياسامح ثم تنظر ل ليلي: من هنا ورايح مالكيش دعوه بتقي ياليلي ابوها وامها موجودين ومسئولين عنها ولو غلطت هما يتحملوا غلطها
ليلي بصدمه: ماما انتي بتقولي اي
تسنيم: الي سمعتيه
ليلي بهدوء: تمام… تصبحوا علي خير
تسنيم: مش هاتاكلي
ليلي دون ان تنظر لها: شبعت ثم تغادر لغرفتها
ادم: وانا كمان شبعت عن اذنكوا
ويغادر خلف ليلي
سامح: ايوه يااخوايا روح ورا عمتك الي مبتستحملش عليها كلمه
تسنيم بحده: سامح كفايه كده
سامح بابتسامه: حااضر ياست الكل
……………………………………..
يعود مصطفي للبيت
ويجلس بتعب
ثم ينادى
مصطفي: ليل…. ليل
وهيبه: ليل لسه مجتش يابيه
مصطفي بقلق : اي لسه مجتش… ليرفع الهاتف ويتصل عليها مره دون رد ومره اخرى ثم ياتيه الرد
مصطفي بحده: انتي فين كل ده ياليل
نور ببكاء: انا مش ليل ياعمو
مصطفي بصدمه وزعيق: ليل فين وبتعيطي ليه.. انطقي؟؟؟
نور وهي تحاول تهدئه نفسها: ليل……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى