روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الثالث

رواية فرصة تانية الجزء الثالث

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الثالثة

نور وهي تحاول تهدئه نفسها: ليل وقعت مغمي عليها ونقلناها المستشفي
مصطفي بصدمه: اي… ثم يسترجع ماتقوله نقلتوها
مين معاكي؟؟
نور: استاذ كده هو الي لحقنا في الشارع وجابنا المستشفي
مصطفي وهو ياخذ مفاتيحه: عينك عليها متسيبهاش لوحدها انا جاي اهو
نور: حااضر
مصطفي: نور متسيبهاش لوحدها ياانور فاهمه
نور: حااضر ياعمو
…………………………………..
في مكان أخر وبالتحديد في بلكونه بيت ليلي
ادم: انتي لسه منمتيش مش عندك شغل بادرى؟
ليلي دون ان تلتفت له: اها
يجلس علي الكرسي امامها: اى الي شاغل بالك مش عارفه تنامي
ليلي بعد تنهيده: حااجات كتير ثم تنظر له: متشغلش بالك
تمر دقيتين دون حديث
ليلي: عاوز تسال في اي؟
ادم: احم يعني بما ان الموضوع اتفتح النهارده
ليلي: انجز ياادم
ادم: ليه متجوزتيش لحد دلوقتي مع انك كنتي مخطوبه وحتي بعد مافسختيها جالك ناس كويسن وكنتي بترفضي
ليلي: هايفرق معاك في حاجه
ادم: عاوز اتاكد ان انا مش السبب
ليلي تمسك يد ادم: مين قالك انك السبب ان متجوزتش
ادم: احساس وعاوزه اعرف اذا كان صح او لا
ليلي تترك يده ثم تقول وهي تنظر امامها: لا انت مش السبب
ادم: امال اي
ليلي: خذلان
ادم: مش فاهم
ليلي: لما تثق في حد اووى ويبقي محور حياتك ومرتب عليه دنيتك ويخذلك هاتفهم
ادم: حب قديم
ليلي: حااجه زى كده…. يلا قوم ناام عندك شغل الصبح
ادم بمزاح بعد ان يفهم انها لا تريد ان تتحدث: وانتي كمان انتي دلوقتي رئيسه مجلس اداره محل عطاره جدى الله يرحمه ولازم تكوني اد المسئوليه وتصحي بادرى
ليلي: هههههههه طب يلا يااخويا قدامي
ادم وهو يحتضنها: احلي ماما في الدنيا
ليلي: حبيبي الغالي ربنا يباركلي فيك واشوفك احسن حد في الدنيا
ادم: يارب والاقي بنت الحلال الي اتجوزها بقاا
ليلي بحزن مصطنع: وتسيبني
ادم: لا طبعا انا اقدر هاخدك معايا
ليلي بمزاح: عشان تطفش من اول يوم وتدعي عليا بقاا
ادم بثقه: متقدرش
ليلي: بس تيجي بس وبعدين نشوف
…………………………………..
في احد المستشفيات
يدخل مسرعا باتجاه المكان الذى وصفته له الممرضه
يجد نور تقف وبجانبها شخص لا يعرفه
يذهب باتجاهها
مصطفي بقلق : هاا ياانور الدكتور خرج وقال اي
نور: لا لسه في حد كلمته قبل مااتقع اسمه ساامى تقريبا وكانت بتساله تعمل اي وكده مش فاهمه هي كانت تعبت قبل كده ياعمو وده دكتورها؟؟
بهت مصطفي ولم يجب عليها… في خروج الدكتور
دكتور سامي: سياده المستشار كويس ان حضرتك موجود
مصطفي بقلق : هاا طمني ي دكتور
نظر سامي لنور التي يظهر علي وجهها التساؤل ولشخص اخر يقف
سامي: مش هاينفع هنا تعالي نتكلم في المكتب
مصطفي: مااشي… ثم يلتفت لنور: خليكي جنب ليل يانور ثم ينظر للشخص ويقول لها: مين ده يانور
نور: ده استاذ موسي كتر خيره لحقنا في الشارع ووصلنا المستشفي
لم يعلق موسي ولم يتحدث فقط نظر لمصطفي
مصطفي ببرود: ااه شكراا معلش تعبناك… تقدر تمشي
موسي ببرود: العفو
ويغادر
مصطفي: خليكي جنب ليل يانور لحد مااشوف الدكتور
نور: حااضر
………………………………………………
تدخل نور الغرفه ببطئ
تجد ليل بدات تعود لوعيها
نور: ليل انتي كويسه
ليل بتعب: في صداع بس ودوخه خفيفه هو انا فين؟
نور: في المستشفي
ليل وكانها تذكرت شيئا: بابا عرف؟
نور: اه طبعا اتصل وعرف… هو بيتكلم مع الدكتور وجاى
ليل: مكنتش عاوزاه يعرف
نور: في اي ياليل… انتي كنتي تعبتي قبل كده:؟ والدكتور لما خرج حسيته يعرف والدك
ليل وهى تعاود النظر لها: دكتور مين
نور: علي مااتذكر اسمه سامي
ليل بصوت منخفض: سامي اس اتنين
نور: بتقولي حااجه
ليل: لا ولا حااجه قومي روحي
نور: انت عاوزه سياده المستشار يعلقني ولا اي قالي مسبكيش
ليل: طب كلمتي مامتك
نور: اه عرفتها متقلقيش وبتقولك الف سلامه
ليل: الله يسلمها… معلش ياانور كنا عاوزين نخرج قضيتيه في المستشفي
نور: يلا اعمل اي بقاا حظى ربنا رزقني بصاحبه بتدخلني المستشفي يارب بس تكون اخر مره
ليل وهي تغلق عينيها وتقول بهمس: اتمني
………………………………………..
في غرفه الدكتور
مصطفي: هاا طمني
الدكتور: انا شاكك في حااجه كده هانعمل اشاعه ونشوف
مصطفي: اشاعه علي اي بالظبط مش فاهم
الدكتور: المخ
مصطفي بصدمه : اي
الدكتور: انا بقول لحضرتك شاكك مش متاكد اهم حااجه دلوقتي الحاله النفسيه ل ليل مش عاوزها تعرف حااجه لحد مانتاكد وبعدين هاقول لحضرتك نعمل اي
مصطفي: ياارب استر….. كفايه الفتره الي فاتت انت عارف احنا عدينا بايه ومصدقت انها تقوم
الدكتور سامي: عارف ومقدر عشان كده بقول لحضرتك متبلغهاش بحاجه حاليا لحد ما نشوف
مصطفي: مااشي انا هاروح اطمن عليها
الدكتور: استني هاجي مع حضرتك
مصطفي: تمام
………………………………………………
في غرفه ليل
يدخل مصطفي
مصطفي: ليل عامله اي الوقتي يانور
نور: فاقت اتكلمت شويه وبعدين رجعت غمضت عينها تاني
الدكتور سامي: طب عديني كده اشوفها لوسمحتي
نور: اتفضل
الدكتور يحاول افاقتها
الدكتور: ليل يا ليل سمعاني
ليل: اممم
الدكتور: ردى
ليل بعد ان فتحت عينيها: حد يصحي حد كده
الدكتور: انتي كنتي ناايمه اصلا!!
ليل: اه اصلا
مصطفي: ياشيخه نشفتي دمنا
ليل: لا انا كويسه وزى القرده اهو ولا في حااجه يادكتور سامي اس اتنين؟؟
الدكتور بتوتر: لا مفيش قله تغذيه بس وهاكتبلك علي فيتامينات تاخديها
ليل: طب يلا نمشي يابابا
الدكتور: علي فين لسه في اشاعه هاتعمليها
ليل بنصف عين: انت مش قولت ان مفيش حااجه
مصطفي: زياده اطمئنان ياليل
ليل: طيب يلا نعملها ونمشي انا عاوزه اروح
الدكتور: استني هنا وقفتي كده وماشيه راحه فين لسه هاكتبلك علي العلاج والاشعه
ليل: حاضر يااس اتنين
مصطفي بحده: ليل عيب كده ده الدكتور
الدكتور: سيبها ياسياده المستشار
نور: اي حكايه اس اتنين دى
ليل: هابقي اقولك بعدين
اعطي سامي الروشته لمصطفي
مصطفي: الف شكر يادكتور
سامي: لا علي اي ده واجبي خلي بالك من نفسك ياليل وخدى الفيتمينات وكلي كويس
ليل: مااشي
سامي: متنسيش العلاج وتاكلي كويس
ليل: حاضر يادكتور سامي اس اتنين سمعت.. يلا يابابا
مصطفي وهو يمسك يد ليل: يلا
……………………………………………….
في اليوم التالي
في منزل ليل
علي مائده الفطار
مصطفي: انتي عامله اي النهارده
ليل: احسن صداع بيروح ويجي بس
مصطفي: انتي خارجه النهارده؟
ليل: اه عندى محاضرات
مصطفي: متخرجيش النهارده مش مهم
ليل: ليه يعني ماانا كويسه اهو
مصطفي: من غير ليه اقعدى في البيت ارتاحي يومين
ليل: مفيش داعي لكل ده
كاد مصطفي ان يرد عليها لكن قاطعته وهيبه
وهيبه: العربيه جاهزه يابيه
مصطفي: تمام… وهيبه ليل متخرجش من البيت
وهيبه: حااضر يامصطفي بيه
ليل بحده: انت هاتحبسني ولا اي انا عاوزه اخرج
مصطفي: كلامي يتسمع ومش عاوز نقاش فيه
ليل بهمس: اه رجعنا لمصطفي بيه القديم
مصطفي: بتقولي حااجه؟
ليل بخنقه مختلطه بحده: اه بقول رجعنا لمصطفي بيه القديم الي عاوز كلامه كله مجاب بدون نقاش
مصطفي: معنديش وقت ارد علي كلامك الفاضي ده
ليل بضيق: وانت امتا كان عندك وقت ليا!!!
ثم تتركه وتغادر غاضبه لغرفتها
يتنهد مصطفي ثم يحمل مفاتيحه ويغادر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى