روايات

رواية فرصة تانية الفصل الأول 1 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الأول 1 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الأول

رواية فرصة تانية الجزء الأول

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الأولى

ي الحرم الجامعي
مصطفي: اقفي استني هنا بكلمك
تقف ليلي وترجع وتقف امامه وتقول بكل قوه
ليلي: استني اي تااني بعد الي سمعته هاا
مصطفي،: انا بقولك علشان نفكر سواا مش تسيبيني وتمشي
ليلي بهدوء مااقبل العاصفه: لا ياامصطفي انت جااي ومقرر هاتعمل اي كويس
مصطفي بعصبيه: طب عااوزاني اعمل اي هاا اعاادى اهلي واسيبهم واجي اتقدملك من غيرهم طب ولو جيت ابوكي هايقبلني وانا من غير اهل ومن غير شقه ومن غير فلوس ولسه طالب في اخر سنه …. هااا ردى
ليلي بعصبيه: تقاومهم تصمم علي رايك تتمسك بياا مش توافق علي البنت الي عاوزينك تتجوزها وخلاص
ملك: يااجماعه اهدوا الكلام مايبقااش كده
مصطفي بضيق: قولي لصحبتك
ليلي بهدوء وهي تنظر داخل عينيه: الظاهر ان غلطت لما وثقت فيك وفتحت قلبي ليك كان المفروض افضل قافله قلبي للشخص الي يجي يخبط علي باب بيتي مش الي يتخلي عني في اول مواجهه.
مصطفي بصدمه: انا اتخليت عنك
ليلي بخنقه : عن اذنك ومش عاوزه اشوف وشك تااني وانسي انك عرفت واحده اسمها ليلي
وتغادر مسرعا وتذهب خلفها
ملك: استني بس ياليلي اسمعي
وتغادر ليلي مسرعا دون ان تلتفت لهم
…………………………………………..
في بيت ليلي
ام ليلي ( تسنيم) : يعني اي المحروس مش هاايجي يتقدم لابوكي
ليلي ببكاء: ماانا حكيتلك الي حصل
ام ليلي بزعيق: بتعيطي…. متعيطيش ومسمعكيش تجيبي سيرته مره تانيه انتي فااهمه واول عريس هاايجي هااتوافقي عليه…… انتي فااهمه؟
ليلي ببكاء: يااماما حااولي تسمعيني
ام ليلي بزعيق: اسمع اي بلاش هبل وكلام فارغ
تتركها امها وتغادر وتترك ليلى غارقه في دموعها
……………………………………
بعد اسبوع من غلق ليلي علي نفسها
تاتيها رساله من ملك
تفتحها لتنصدم مما تقراه
( ليلي انا عاارفه ان مش وقته بس لو معرفتيش مني هاتعرفي من غيرى ولازم اقولك.. مصطفي فرحه بعد بكرا)
لتلقي بالهاتف بشده وتمسح دموعها من علي خديها وتخرج
لتجد ابوها وامها يجلسون في الصاله
ليلي بقوه خلف الانهيار الذى بداخلها: بابا انا موافقه علي العريس
لتقف امها وتحتضنها ايوه دى بنتي العاقله مبروك ياحبيبتي
محمود وهو يخلع نظاره القراءه: بس انتي كنتي مش موافقه ومصممه علي كلامك
تسنيم: اي ياابو ليلي مصدقنا البت عقلت
انا هاروح افرح اخواتها
محمود بنظره غامضه: تعالي ياليلي اقعدى قدامي عاوز اتكلم معاكي
ليلي: ايوه ياابابا
محمود: انتي بجد موافقه علي العريس ولا بسبب ضغط امك
ليلي بتوتر وتفرك اصابعها: انا قولت ادى لنفسي فرصه واسمع كلامك يمكن يكون صح
محمود: تمام ياابنتي بس انا عاوزك تعرفي ان ده جواز مش لعب عيال ودى خطوبه يعني مجرد تعارف ولو حسيتي في مره انك مش قادره تكملي قوليلي وسيبك من كلام امك… اتفقنا؟
ليلي وهو تقوم وتقبل جبهه ابيها: ايوه اتفقنا يابابا متقلقش
محمود: ربنا يقدم الي فيه الخير
……………………………………………..
بعد مرور واحد وعشرون عااما
تنزعج من ضوء الشمس الذى اتي علي عينيها بعد ان فتحت وهيبه الستائر
ليل: تؤ تؤ اقفلي الستاره تاني
وهيبه: يلا قومي مصطفي بيه مستنيكي علي الفطار ولو مقومتيش هايجي هو يصحيكي وانتي عارفه بيصحي ازاى
لتقوم فجاه وتقول بخوف مصطنع: لا انا مش قده انا قومت خلاص اهو يااستي
وهيبه: طيب يلا حصليني
علي ماائده الافطار يجلس بوقار
مصطفي بحده : وهيبه هي ليل لسه مصحيتش
وهيبه: لا صحيت جاايه ورايا اهي
ليل بحب وهى تقف خلفه: الجميل بنفسه بيسال عليا
مصطفي بهدوء: بطلي بكش وتعالي افطرى
تجلس ليل بجانبه وتقول بعد ان تضع قضمه في فمها: انا مقدرش ابكش عليك
مصطفي: خلصي اكل وبعدين اتكلمي
ليل تهز راسها بنعم
مصطفي: انت مالبستيش ليه مش راحه الكليه؟
ليل: النهارده اجازه
مصطفي: اجازه ازاى لا هو الجمعه ولا السبت
ليل : لا انا اديت لنفسي اجازه النهارده
مصطفي: ياارب صبرني… والمحاضرات الي عندك
ليل: متقلقش علي بنتك الف واحد يتمني اخد منه المحاضرات ثم انهت كلامها بغمزه
مصطفي: يعني هاتقعدى في البيت النهارده؟
ليل: لا هو انا مش استاذنتك امبارح ان هاخرج مع نور
مصطفي بسخريه: علي اساس بعد الكليه يااستاذه
ليل: لا ماانا اديت نفسي اجازه عشان ابقي فايقه وانا خارجه كده
مصطفي بتساؤل: وهي كمان خدت اجازه
ليل: لا دى دوده كتب هاتخلص الكليه وتجيلي
مصطفي: اه يعني انا بنتي انا بس الي فاشله وخدت اجازه منها لنفسها
وهيبه: مصطفي بيه.. علي سواق حضرتك قدام الباب وبيقول العربيه جاهزه تحت
مصطفي: تمام قوليله ينزل وانا جاى وراه
ثم ينظر ليل ويتحدث بجديه
مصطفي: ليل
ليل دون ان تنظر له: امممم
مصطفي: بصيلي وانا بكلمك
ليل: ايوه اهو
مصطفي: تخلي بالك من نفسك كويس و
وتقاطعه ليل
ليل: ولو حد قربلك تجرى وتتصلي عليا انا في ناس بتهددني بيكي ولو حصلك حااجه رقمى مع نور تخليها تكلمني يابابا حفظت متقلقش
مصطفي: هاتبطلي لماضه امتا مش عاارف
يقوم ويقبل راسها ثم يتركها ويغادر
…………………………………..
في مكان آخر
بالتحديد في بيت ليلي
ليلي: ماما انا رايحه المحل عاوزه حااجه
تسنيم: لا ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
ليلي: مااشي متنسيش ابقي صحي ادم كمان ساعه ومتسيبهوش الا لما يصحي وراه شغل
تسنيم: مااشي اتكلي انتي بس علي الله لحسن تتاخرى
ليلي: مع السلامه
تخرج ليلي من البيت وتقابل امام المنزل بنت اخوها تقي
ليلي: انتي مروحتيش المدرسه ليه النهاره
تقي: ماليش مزاج اروح
ليلي بحده: اي الكلام الاهبل ده اطلعي البسي اليونيفورم حالا وتروحي يلا
تقي بزهق: ياعمتو بقاا
ليلي: سمعتيني قولت اي.. يلا
تقي بدبدبه في الارض: يووه حااضر طالعه اهو
ليلي في سرها: ربنا يهديكي ولما اشوف ابوكي ليا معاه كلام تاني
……………………………………………..
هبه: اى الي رجعك ده انتي لسه ناازله
تقي: عمتو قال اي البس واروح المدرسه وهي مالها اصلا
هبه: عيب كده ياتقي دى برده عمتك
تقي: ايوه انتي قولتي عمتي لا هي امي ولا ابويا بتحاسبني علي اساس اي انا استاذنت منك قبل ماانزل
هبه: طب روحي المدرسه الوقتي ولما يجي ابوكي هاتكلم معاه
تقي: يووه برده مدرسه انا كبرت علي فكره واقدر احدد اروح ولا لا ولو مشوفتيش حل انا هارد عليها ومش هاسكتلها لان كده كتير
هبه: طيب يلا روحي عشان تلحقي وبطلي كلام كتير
…………………………………………..
تنزل ليل من علي درجات العماره الي تسكن بها
بخفه كانت ترتدى بنطلون جينز وسويت شيرت بينك
وتضع شنطه كروس و تلبس كوتشي ابيض
نور: اي ياابنتي كل ده عشان تنزلي
ليل: هي نص سااعه يلا بس عشان نلحق وقتنا ماانتي لو مكنتيش روحتي الكليه كنا خرجنا من الصبح
نور: انتي بتهزرى اغيب افرضي الدكتور قال معلومه مهمه
ليل: مغلطش لما قولت عليكي دوده كتب يلا يااختي
نور: يلا بس نتغدى الاول لان واقعه من الجوع
ليل: مااشي يلا وهاعزمك
نور بابتسامه: ده كده اطلب بضمير بقاا
ليل: لا متحلميش اي حااجه زياده علي حسابك او هااسيبك رهن في المكان
نور بضحكه: او اغسلهم الاطباق
ليل بضحكه: مثلا
………………………………………
في مكان آخر وبالتحديد في مكتب مصطفي بيه
طرق علي الباب
مصطفي وهي ينظر لبضعه اوراق: ادخل
الساعي: سياده المستشار في حد ساب لحضرتك الظرف ده
مصطفي: طيب هاته وروح انت اعملي فنجان قهوه
الساعي: حااضر
يفتح مصطفي الظرف وينصدم مما يقراه
ثم يمسك هاتفه ويتصل علي احد ماا
مصطفي: فااضي تقدر تيجيلي دلوقتي…. طيب بسرعه لوسمحت… مع السلامه
ثم يتصل باحد اخر
دقائق تمر عليه كسنوات
ثم يااتيه الرد
ليل: اي ياامصطفي باشا لحقت اوحشك
مصطفي بعد تنهيده: انتي وحشااني علي طول ياحبيبتي بتعملي اي
ليل: قول كده بقاا انا كده مش وحشاك انت كده عاوزني اقر واعترف صح
مصطفي بهدوء: ردى علي سؤالي
ليل بقلق: بابا مال صوتك انت كويس؟؟؟
مصطفي: انا كويس.. هااا؟؟
ليل: مفيش انا ونور في مطعم بنتغداا وبتسلم عليك اهي
مصطفي: طيب سلميلي عليها وخلي بالك من نفسك
ليل: حااضر… لو تعبان روح يابابا ارتاح
ليقطع حديثهم صوت طرقات علي الباب
مصطفي: ادخل ويرد علي ليل: مع السلامه دلوقتي عندى شغل ويغلق الخط دون ان يسمع ردها
العقيد محمد: في اي قلقتني
مصطفي: امسك اقرا وانت تعرف
لياخذه منه ويقراها بصوت عالي: انا قريب لبنتك لدرجه انها مااشيه قداامي اهي ولو عاوز ااذيها هااعمل كده بس مستمتع وانا عارف انك قلقان بدوقك جزء من الي انا حسيته علي ايدك بس قريب اووى هاأذيها ومش هاتقدر تعمل حااجه زى ماانا مقدرتش اعمل حاجه قبل كده
مصطفي بقلق : والعمل اي انا مش هاقدر اشوف بنتي بتروح مني او بتتاذى بسببي كفاايه الذنب الي انا عايش بيه لحد دلوقتي
العقيد محمد: تااني يامصطفي قولتلك ملكش ذنب
مصطفي: لا ليا
المهم دلوقتي اي العمل الظابط الي انت مكلفه بحراسه ليل قالك حااجه
العقيد محمد: لحد دلوقتي مفيش جديد وماكد عليه ليل متحسش بيه
مصطفي: ايوه صح ده اهم حااجه… طب كلمه عرفه بجواب التهديد وياخد باله كويس
العقيد محمد: حاضر… طيب ماتخلي ليل تقعد في البيت الفتره دى
مصطفي: ده مش حل وهاتقعد لحد امتا وبعدين اما صدقت وقفت علي رجليها وخرجت اقولها اقعدى
العقيد محمد: صح.
مصطفي: انت متاكد ان الظابط ده شاطر
العقيد محمد : من اكفأ الظباط.. متقلقش
مصطفي: ربنا يستر
……………………………………………
في المطعم
نور: مالك من ساعه ماقفلتي مع مصطفي بيه وانتي وشك متغير
ليل: مش عارفه حااسه ان في حااجه حااسه انو تعبان
نور: تحبي نقوم نمشي
ليل: لا خليكي وشويه وهاكلمه تاني
نور: طب يلا كلي الاكل هاايبرد
كادت ليل ان ترد عليها ولكن كان هناك صوت مرتفع
لينظروا في اتجاه الصوت
الويتر: يعني اي بعد ماطلبت الاكل وبتقول مش عاوزه
شخص ماا: يااسيدى غيرت راى هو في اي الاكل بالعافيه
الويتر: لا الاكل مش بالعافيه لكن الدفع اه
ادفع تمن الاكل ده
شخص ماا: يعني ادفع حااجه مكلتهاش
الويتر: قول انك معكش فلوس تدفع… طالما مش معاك بتدخل مكان وتطلب اكل ليه ولا استنطاع وخلاص
لتقوم ليل وتذهب باتجاه الويتر
نور تنده عليها: ياليل مالناش دعوه
ليل توجه حديثها للويتر:……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى