روايات

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الجزء السابع عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر البارت السابع عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الحلقة السابعة عشر

عاليا حضرت الاوراق المطلوبه وتوكيل التنازل عن ورثها علشان تديه لعمها هي خلاص مش باقيلها حاجه غير اختها هما اذوه*ا بس هي هتنهي الاذ*ي ده تاني يوم عملت كام مشوار يخصوا ورق الورث وكل ده كان مراقبها اياد وساكت وع بليل جهزت كل حاجه واستعدت علشان تروح وقفها اياد وهي ع السلم.
اياد: انتي رايحه فين دلوقتي رايحه لعمك صح قررتي تسمعي كلامه المرة دي وتروحي لفخ هو عامله ليكي.
عاليا: انت بتراقبني وبعدين ملكش حق تتدخل في اموري أنا كل اللي يهمني اختي وبس اللي مش ليها ذنب ابدا ان يكون عمها واحد مبعرفش الرحمه تغور الفلوس بس المهم اختي بعد عني.
اياد: مش هتروحي مكان يا عاليا أنا خايف عليكي ارجوكي خليكي هنا واختك هجيبها.
عاليا: بعد عني قلتلك متدخلش ف اموري فاهم أنا وأنت مفيش حاجه بينا علشان تساعدني هخلص اللي بعمله ده وننفصل فاهم بعد.
عاليا مشيت من قدامه وهو مش عرف يوقفها بس طلع وراها وهي وصلت بيت عمها اللي كان ف استقبالها.
سالم: بابتسامه اهلا يا بنت اخويا ف بيتي جبتي اللي قولتلك عليه ولا حياه اختك مش مهمه.
عاليا كانت مش مركزة معاه وكانت بتبص ع البيت اللي باظ بسبب عمها والدفا والفرح اللي ف البيت راحوا مش شايفه غير ك”ره وبس اتنهدت بصوت مسموع وبصتله.
عاليا: ولا عمره هيكون بيتك ده هيفضل بيت ابويا واحنا أصحابه اللي طردت”نا منه فاهم سيرا فين.
سالم: مش قبل ورق التنازل تديني الورق اللي يثبت انك متنازله عن ورثك كله اختك تكون ف حضنك.
عاليا: تمام هديهولك بس قبل ما اعرف حاجه بس
سالم: واللي هي ايه .
عاليا: انت بتكرهنا ليه ابويا كان بيحبك اوي عاملك كويس بس انت مصنتش ده كنت بتغير منه هو انت فعلا قتلته.
سالم سمعها وضحك عليها ولما خلص بصلها.
سالم: بابتسامه اممم اه عملت كده ومش ندمان.
عاليا: بدموع طيب ليه عملك ايه خلاك تقت”له بد”م بارد ده اخوك الوحيد.
سالم: اخويا الوحيد
اخويا الوحيد ده ابويا كان بيفضله عليا فرق ف المعامله بينا من واحنا صغيرين علطول كان بيقارني بيه خليك زي اخوك شوف اخوك عمل ايه اعمل زييه دائما سليمان سيلمان كأنه مفيش غير سليمان ف الدنيا جربت اعمل حاجه صح بس ابويا برضو معجبهوش الموضوع ومعدلش بينا بعد ما م”ات اداله نصيب كبير وانا شويه فتافيت سليمان قلي نشتغل ونكبرهم مع بعض بس هو رفض قلتله اديني نصيبي الشرعي قلي بالنص انت مش هتعرف تحافظ عليهم كرهت*ه اكتر واكتر كنت بحاول ااذيه ف شغله كان بيحب المشكله عرضت عليه اخد ورثي تاني ووعدته اني مش هضيعه هشغله رفض بحجه أنه بيحمي الفلوس دي واني لسه مش قدها.
مش سابلي فرصه غير أنه يم”وت ف اليوم ده انا فكيت الفرامل كان راجع من الشغل والعربيه اختل توازنها وخبط ف عربيه نقل كبيرة وم”ات حاولت اخد فلوسه تاني واكتشفت أنه كان كل حاجه لأولاده واه أنا اللي حطيت الك”وك ف العربيه وبلغت عنك واتحبستي واختك خليتها معايا وعاملتها اسوء معامله وخليتها من غير ما تعرف تتنازل عن ورثها.
عاليا : بدموع ياااه كل الغ”ل والس”واد ده فيك انت خليت ايه للناس التانيه غل”ك وصلك لقت”ل اخوك ودم”رت مستقبل بناته علشان بس الفلوس والغيرة انت لا يمكن تكون شخص كويس ابدا انت تستاهل الم”وت.
سالم: اخرسي وبلاش كلام كتير وهاتي الورق خلينا نخلص.
عاليا طلعت الورق ورمته ف وشه .
عاليا: خد ده اللي انت عايزه ياريت تبقي مبسوط بطمع*ك ودلوقتي فين اختي.
سالم: هبعتهالك بس لما تموت”ي مفضلش بس غير انكم تموتوا علشان محدش يسئلني عليكم تاني.
سالم كان رافع المسدس عليها وهيض”رب طل”قه بس ف طل”قه من مس”دس تاني خرجت وإصابات ايد سالم ودي كانت من البوليس ومعاهم اياد اللي كان خايف عليها.
اياد حضنها واطمن عليها والشرطه مسكت سالم بعد ما سمعت كل حاجه.
عاليا: ازاي عرفت مكاني وجبت البوليس معاك.
اياد: حاطط جهاز تتبع ف شنطتك وكمان كلنا سمعنا كل حاجه بسبب الميكروفون اللي ف لبسك ده .
عاليا: أيوة بس معرفتش مكان سيرا انا خايفه عليها.
دانيا نزلت من فوق وقالتلهم مكانها ووصلوا المكان وجابوها وكانت خايفه.
سالم اتحبس واتحول وللمحكمه واتحكم عليه بالاع”دام واتبرأت عاليا من تهمه الك”وك واخدت حريتها الكامله ورجعت كل حاجه لاصلها البيت والشركه ومجموعه شركات عمها باعتها أما مؤيد ف اتقبض عليه بتهمه أنه شريك أبوه ف كل جرائمه ودانيا سافرت برة البلد بعد ما أطلقت من مؤيد بحكم المحكمه .
سيرا: اخيرا خلصنا من الكابوس ده ومش همبقي تحت رحمه حد صح.
عاليا: أيوة كل حاجه انتهت وحقنا رجع واخيرا وعمك اخد جزائه.
سيرا: طيب احنا هنفضل هنا ولا ايه.
عاليا: اه الشركه أنا صفيتها وهنروح هولندا ونبدا من جديد
سيرا: طيب وجوزك هيرضي بده هو ساعدك ف الموضوع ده وبعدين شكله بيحبك.
عاليا: حبيبتي اللي بينا كان مصلحه جواز وبس هو ساعدني مش اكتر وبعدين احنا هنطلق النهاردة ونروح هولندا علطول.
اياد: ومين قال إنكم هتسافروا أنا وقفت إجراءات السفر بتاعتكم
عاليا: ومين سمحلك بكده بصفتك اي بالظبط
اياد: بصفتي جوزك ومش موافق ومش هطلق”ك علشان بحبك يا عاليا عايزك جنبي
عاليا: وانا مش عايزة ابادلك الشعور ده انا اسفه يا اياد جايز ف يوم يمكن ارجع واعطي لقلبي فرصه ليك بس أنا مش ببادلك شعورك ده دلوقتي.
اياد: خلاص مش تبادليه هستناكي بس مفيش سفر وشركتك وقفت تصفيتها وهولندا هنطلع ليها إجازة.
سيرا: خلاص يا عاليا شكله بيحبك اوي اديله فرصه خلينا نعيش مبسوطين.
عاليا اختارت أنها تقعد ف مصر بس قلبها مش مفتوح ل اياد يمكن ف يوم تحبه بس ف الوقت الحالي لا بس الاهم أنهم ف سلام واحترام متبادل بين عاليا واياد وعايشين بعيد عن شرور الدنيا .
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى