روايات

رواية فراق الروح الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية فراق الروح الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية فراق الروح البارت الثاني

رواية فراق الروح الجزء الثاني

فراق الروح
فراق الروح

رواية فراق الروح الحلقة الثانية

قعدت جمبهُ بعد ما خلصنا صلاة وأتكلمت برجاء:-
-“جبريل” بالله عليك أسمع كلامي وأبعد عنهم إحنا الحمد لله ربنا كارمنا ومش محتاجين للورث دا.
وجه نظرهُ ليا ومازال أيدهُ مسكه أيدي:-
-دا حقي وهيبقي حق ولادي وحقك، سبق وقولتلك متبقيش مُسالمه كدا “يامي” متتنازليش عن حقك لو أطربقت السما عليّ الأرض بدل بتاخدي ب دين ربنا والأصول.
-مش عايزاه، لو الحق دا هيخليني أخسرك مش عايزاه، لو هيخليني أخسر ولادي مش عايزاه يا”جبريل”.
نام عليّ رجلي وهو بيرد بغموض:-
-مش هتخسرينا ياميوي متقلقيش، لكن لازم يتحط حد للمهزله ديّ.
سكت شويه وبعدين كمل:-
-من يوم ما وعيت عليّ الدنيا وأنا بحاول أقرب منهم بحاول أكسب أخواتي ونبقي في ضهر بعض، لكن محاولاتي كلها كانت بتنتهي بالفشل بسبب ست”حسنات”مبقوش شايفين أي حاجه غير الفلوس وبس، الحقد بقا ماليهم.
ياما أبويا الله يرحمهُ قالها “لو شيفاني بظلمك يابنت الناس أطلقي وكل حقوقك هتجيلك وزياده، وأنا هربي عيالي” لكن ردها المُعتاد كان الرفض كانت بصلها من نحيه تانيه خالص وهي :
“لو اطلقت مش هتعرف تورث فيّ أبويا” لكن يشاء القدر إنها تقابل رب كريم ومعادها يبقيّ قبل معادهُ.
ملست علي جبهتهُ بلين:-
-كل دا فيّ قلبك ياحبيبي؟
ضحك بوجع :-
-مفيش حاجة بتوجع قد غدر القريب، ومفيش حاجه بتصدم قد الخبطه ألي هتاخدها من ألي من دمك.
رفع رأسه وهو بيبص ليا بتأكيد:-
-تخوني القريب قبل الغريب”يامي” لا تثقي ولا تدي الأمان لحد بدرجة كبيره، النفوس بتتغير و”الفلوس” لو دخلت في أي موضوع تأكدي إن “الأذي” هيبقيّ موجود.
______________
دوامه أفكار فوقت منها عليّ خبطت الباب من تاني طلعت بره الأوضة وأنا متأكده أن دا مش “جبريل” دي مش خبطتهُ.
وقفت في الصالة و” مراد” و”أدم” حواليا
“مراد” أتحرك نحيت الباب لكني شدتهُ بسرعه وأنا بشاور علي فمي بمعني “السكوت” :-
-في إيه ياماما؟
-دا مش “جبريل”.
كنا بنتكلم بهمس لكني أتفجأت برد “أدم” :-
-أحنا عارفين ياماما إن دا مش بابا، دول عمامي.
طفيت نور الشقه وأنا بقرب من الباب بهدوء وببص من العين السحريه وبعدين رجعتلهم:-
-أنت عرفت أزاي؟
أتوتر وبص ل”مراد” ألي رد:-
-توقعنا ياماما علشان دي مش خبطت بابا.
سكت وأنا بحاول أصدقهم، لكن شعوري الأكبر إن فيّ حاجه.. وجودهم دلوقتي ملهوش غير معني واحد.
بصيت تاني لقيتهُ لسه واقف… فضل عليّ الحال دا
نص ساعة واقف وبس لحد ما جالهُ تليفون ونزل.
جريت بصيت من الشيش بتاع الشباك بشويش لقيتهُ أخو التاني مستني فيّ العربيه… الغريب إنهُ نزل ووقفوا هما الأتنين قدام السوبر ماركت ألي قدامنا وبعد كدا أتحركوا.
-أبوكم فيّ حاجه.
بصوا لبعض في صمت وأنا صرخت بخوف وتوتر:-
-أنتو عارفين حاجه صح؟
“مراد” وقف وضمني ليّ:-
-منعرفش حاجه ياماما بس خليكي واثقه فيّ ربنا.
بعدت عنهُ وأنا بهز رأسي بنفي:-
-واثقه في ربنا، لكن تقدر تفسرلي عمامك جُم ليه؟ دول بيخططوا لمُصيبه.
مسكت التليفون علشان أتصل بيّ لكنهُ كان مغلق:-
-إحنا لازم نبلغ.
-مش هينفع ياماما.
-ليه؟
-علشان مكملش كام ساعة بره البيت، علشان هو أن شاء الله كويس.
قعدت مكاني وأنا مش مصدقهم… عايزه أشوفهُ وبس.
“جبريل” مش كويس أنا حاسه إنهُ مش بخير.
فضلت عليّ الحال دا ساعات لحد ما تليفوني رن برقم غريب.
رديت بلهفه عليّ أمل إنهُ يكون هو:-
-الو.
صوت غريب رد عليا :-
-حضرتك حرم “جبريل الهلالي”؟
أعصابي كلها أرتخت وأنا برد برعشه وضعف:-
-أيوه هو بخير؟
-البقاء لله….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراق الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى