روايات

رواية رايتك صدفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الجزء الخامس عشر

رواية رايتك صدفة البارت الخامس عشر

رايتك صدفة
رايتك صدفة

رواية رايتك صدفة الحلقة الخامسة عشر

زعق فارس وقال انا ميضحكش عليا اقسم بالله اخربها على دماغكم
اقترب مجدى ومسكه وقال
لا حضرتك هتيجي زى الشاطر وهنعملك محضر عدم اعتدت انت وزوجة ابوها ممنوع حد يقرب من اريج او اى حد من العيالة
كانت بدت تفوق سناء وهى مصدومة وصرخات
حضرتك البت قاصر، وازى تتجوز من غير اذن ابوها ووليه
ضحك اجود وصفق كف على كف
وقال سبحان الله من اسبوع كانت البنت تنفع وكان صوتك جايب ل اخر البلد دلوقتي بتقولي مينفعش على العموم ابوها هو الا جوزنى ليها واسئليه بنفسك
نظرت لها سناء
لا طبعاً عمره ما يعمل كده انتم الا اجبرته يمضي وانا مش هسكت
ضحك اجود
اعلي ما في خيلك اعملي انا فرحى النهارده ومش عايز ازعاج عايزين تحضرو ب ادبكم اهلا وسهلا مش عايزين الباب يفوط جمل
خرجت سناء وفارس وهما متغيظينى ان اريج ضاعت من تحت ايديهم
طلب فارس من ابوه وعمه يشوف حل
رد الاب وقال
شوف يا فارس انا ابوك وعارف بال متاكدة انك مش بتحب اريج وهى خلاص بقيت على زمة واحد تانى
فانا شايف انك تشوف مستقبلك احسن ومنها لله سناء الا لعبت فى دماغك وورطني الورط السودة ده
وقفت تصرخ سناء
انا الا غلط ان سمعت كلام ابنك لو كنت اكتفيت بالمحضر كانت البنت هتكون تحت وصية ابوها لكن ابنك ضحك عليا وخالي البنت ضاعت من تحت ايدى
اقتربت منها رحاب وسماح واخدو سناء وقالوا
انتى رايحه فين بس يعني عاوزه تزعل بنتك الا ربيتها ومتحضريش فرحها
اتكلمت سماح
شوفي يا سناء انتى تزعلي ان بنتك تعيش مستورة في بيت ناس بتحبيها ولو على الخير انتى طايله
عوجت بوقها سناء
ازى بقي وانتم اخدو كل حاجه في عبكم
ضحكت رحاب وقالت
انتى بس مجربتيش نسب عمران تعالي شوف الهدايا بتاعتك
زغلات عين سناء
هداية ايه
اخرجت علبة دهب رحاب واعطتها ل سناء
ده هديه ام العروسه لو معتبرها بنتك
وكل عيد ليك هديه منها غير المواسم انا اهلي غرقنين بخيرهم يعني نسبك ليهم مكسب يا بنتى مش خساره وهتبقي حماة ابني البشمهندس اجود
اي حد في البلد يتمنى يدخل بيته معلش يجي ايه جانب ابن عمها
اكملت سماح
والله يا ام محمد
مش ابنك محمد بردوا
هزت راسه سناء اه يا ام ياسر
ابتسمت سماح
اوى كده خالينا عيلة واحده شوفي يا ست الكل احنا والله مش بنحب نعادى حد او ناكل حد حتى اسئل سحر ام محمود ولم طلبت تتجوز بعد ما مات جوزها محدش اعترض وحافظنى على ابنها وورثه ولم رجعت هى واطفالها رغم مش اولاد ابن عمى مجرد اخوات محمود واكرمنا ليه ول ابوه وحقه استقبلنها بمحبة وسبنها تعيش مع ابنها بعد ما جوزها التاني مات
ضحكت سناء
ده منحوسه باين عليها
طلبت رحاب منها
بلاش تقولي كده ل تزعل احنا بنضربك ليك مثل انا احنا ملناش فى المشاكل والا بناكل حق حد وجوزى عبد الرحمن عنده اقتراح ليكى ويبلغه لصلاح لكن الشور ليكى طبعا احنا الحكومة والا ايه يا سماح
ضحكت سماح طبعاً نقول حاضر وطيب لكن فى الاخر بيمشي الا عايزنه
اكملت رحاب
المهم دلوقتي احنا بقينا نسيبا وعايزنا نبقي عيلة وجوزك صلاح كبر ومبقش اقد بهدلت الشغل ف عبد الرحمن اقترح نشتري ليكم بيت هنا في البلد ويشتغل صلاح فى المصنع مع اولادنا واجوزنا وهو شغل في حقه عشان بعد عمرين طول ل عمى يكون ليه ربع من مراته وبنته الباقي
فكدة شغل في ملك بنته وملكه بدل يشتغل عند الغريب ونبقي عيلة واحده عبد الرحمن نفسه يكفر عن الا حصل زمان رغم والله العظيم كان دايما يبعت حجات ل صفية
من ورا ابوه وكان دايما يسال عنه وقابل صلاح لكن عمى زمان كان شديد اوى ومش بيحب اي حد يكسر كلمته حتى لم صلاح طلب يتجوز كان وقتها فكر في الاقتراح ده لكن اسلوبك الصعب،كان مصعب علينا اي كلام ما علينا الله يرحمها صفية تعالي اقرا الفاتحه ل ام بنتك ونفتح صفحه جديده ونعيش كلنا في خير ابوى واريج مش تتحرم من اخواتها وكمان فى عزها وعز ابوها قولت ايه يا سناء
ضحكت اريج طبعا وافقت انتم متخيلين غير، كدة انا عرفت ان الدهب كان يسوى يجي خمسين الف وقتها هى كانت عيونها على الدهب غير ندمت انها مفتحتيش عقله من زمان واصلا كان نفس الاقتراح كان اقتراح خالي ل ابوى عشان يوافق على جوزى طبعا بيت وشغل، وفلوس، يوافق حتى من غير يسال بنته مين اريج ده ما علينا
اقعد فى الكوشة كنت حلوة والكل كان يبارك لي وجات هداية كتير دهب كنت ملاحظة مرات ابوى وعينها عليهم
كان اول مره يشتغل اغاني فى بيت خالي او كنت فاكره كدة الفرح كان في الحديقة لكن كان شغل عالي والا اجدع قاع وزفة وفرقة طبعا فرح اجود وياسر، اسمهم كبير، هنا في البلد
وجات وقت الرقصه مع اجود
كنت مكسوفة اوى وانا قصيرة اصلا رغم الجزمة
وكمان ازى اعيش حياة عروسه وانا عارفه انها لعبة
بس الا كان محيرني ما اهوه كان في حل يرضي كل الاطرف اكون جانبهم اقدم عيونهم وكمان مع بابا
لكن مركزتيش كتير انا عروسه احساس اي بنت زى اول مره تروح كوافير لا 😂تانى مرة لكن المرة دي شكل تاني
فستان فرح ومين عريسي اجود قرارت مفكرش، ببكرة واعيش لحظة اي عروسه وكنت سعيدة جدا ورقص بي رقص اجود متصورش انه رومانسيه كدة خصوصا، لم رفعنا لفوق زى الافلام الهندى كانت فعلا ليلة العمر وكمان ضمني اول مره احس بالاحتواء والحب ده هو انا فى حلم او علم يعني مش اصحى القي كل ده مجرد سراب،
انتى هتنكد على نفسك وانتى جانب حبيبك اه حبيبي برضها او غصب عنه حبيبي بعد سنه بعد ٧ يفضل حبيبي هو مش عارف يعني ايه تعشق حد بكل جوارحك من غير، سبب تتنفسه وتتنفس الهوا الا هو بيطلعه انا فرحانه جدا وقلب بيدق
اتجوزت انا واشجان وانتهى الفرح وكل واحده طلعت مع جوزها على شقتها انا فى الدور التانى واشجان الثالث
الشقة على دور واحد فى كبيرة فيها ٣ اوض وصاله كبيرة ومطبخ وحمام
دخلت الشقة وسمت
بسم الله الرحمن الرحيم
دخل اجود لكن مش عارفه ماله ما كان حلو تحت وعايش، معايا اجمل قصة حب كنا نتحسد عليها واضح ان احنا اتحسدنى
دخل اجود على اوضه وقفل على نفسه الباب من غير، ما ينطق
اخ انا نسيت مادم اتقفل الباب ده هنبقي اخوات
وماله ادخل اشوف اوضه دخلت حاولت افك السوست كنت بتخانق انا وهى يارب طيب انادى مين يفكها بس طيب اروح اقوله لا طبعاً عيب يا اريج ايه الوقعة السودة ده حتى لو اخوى او على ورق لازم تتفك النهارده
دخل اجود وهو بيمسك نفسهى بالعافيه
حلو اوى انا حاسس ان معايا بسكوتى او بمبونى متصورتش هتطلع كدة وكمان كانت مندمج معايا اوى لدرجة ل وهالة حسيت كانى حبيبنى يارب، صبرني طيب اعمل ايه يعنى ازى اكون اخوها وانا بموت فيها انا ازى محسبتش صح وانت فاكر نفسك فتوى وعملت ل يعمل وابوك وامك فى دقايق بلفتوا صلاح ومراته ووافق على عرضه مش كان من الاول يا ابا بدل الوقع ده انا الودى ودى اخرج عندها واضمها جوى واهرب بيها والا اخلينى عند وعدى
قطع حديثه مع نفسه دق الباب
اريج واقفة محرج مش عارفه تقوله ايه ابيه والا اجود حاف والا جوزى
ياتى الواقع طيب اقوله ايه دلوقتي وبعد كده خطرت فكرة وقولت
ممكن تفتح يا سوبر مان
سمع اجود صوتها الرقيق طيب اخرج ارد عليه بيه انا لو شفوت 💋 اقدمى مش ارحمها واغرق فيهم
لكن اوقفنى كلمتها وهى بتقولي افتح يا سوبر مان
هو انا دخلت فيلم كرتون وانا مش عارف

الجزء الثاني

دلف نوح غرفه المكتب ودلفت خلفه شمس
تحدث نوح بدون اى مقدمات
نوح : بصى يا شمس من دلوقتي انتى مراتى وكلها كام يوم والعالم كله هيعرفك
عايزك تتعاملى على الاساس ده مش عايزك تخافى من حاجه وتتصرفى من وضعك الحالي محدش هيقدر عليكى غير ربنا بلاش تبقى ضعيفة ولا عايز اشوف الضعف والخوف اللى بشوفه كل أما حاجه تحصلك خليكى واثقه في نفسك انا عمرى ما هظلمك او اجى عليكى فمتحطيش نفسك في مقارنه مع حد فهمانى طبعا انتى بنفسك شفتى اخوكى لما جه كان عامل ازاى وقبل ما يكشى كان عامل ازاى ومن بكره فى حرس هيكونوا معاكى
شمس: مافيش داعى للحرس
نوح : لأ طبعا فى داعى وخصوصا الفترة الجاية ومعاكى صلاحيات تتقدرى بيها تتعاملى مع الموظفين اى قرار هتاخديه تقدرى تبلغى بيه الh.r وهما هيتصرفوا
وحاجه اخيره يا شمس
اقترب منها وقبلها بلهفه ثم بعد فتره تركها
انتى مراتى بلاش رسميات واتعودى على كده وسابها وخرج وسط زهولها وضربات قلبها التى تقسم انه سمعها حتى خرج من المنزل
خرج نوح ووجد مرفت امامه نظرت إليه ولوجهه الذى ترتسم عليه ابتسامه جديده عليه
مرفت: شيفاك مبسوط يارب دايما
نوح: وماتبسطش ليه
مرفت: ربنا يبسطك كمان وكمان يا جوز الاتنين
نوح : انا همشى وهجهز للفرح كمان اسبوع عايزك تظبطيها بقى وراح غامزلها ومشى
دخلت مرفت على شمس وجدتها مازالت واقفه مكانها
مرفت: مالك يا شمس واقفه كده ليه
شمس: هه لأ مافيش
مرفت: طيب اطلعى غيرى هدومك واعملى حسابك من بكره هننزل نحضر لفرحك
شمس بابتسامه: حاضر
فى مكان ما كان يقف نوح ووالده يتحدثوا
الرفاعي: بردوا روحت اتجوزت من ورايا
نوح: مانت عارف الموضوع جه على غفله
الرفاعي: يا راجل وانت من امته بتستنى الغفله ولا بتتحط قدام الامر الواقع
نوح : لأ ماهى الغلفه دى على مزاجى
الرفاعي: هههههههههههه ماشى يا جوز لاتنين
بقولك ايه مش ناوى تكلملى امك يا نوح انت عارف انى ندمت على الماضي
نوح : صعب يا بابا صعب اوى انا واميره سامحناك عشان انت فى الأول والاخر ابونا انما ماما للاسف رافضه اى مجال للكلام على
الرفاعي: مش هيأس وهحاول معاها تانى وتالت
نوح : جرب بس بلاش تغصبها على حاجه
الرفاعي: واثق انت فى مراتك انها ماتبيعكش
نوح : طبعا النوع اللى زى شمس ده نقى وصعب تلاقى زيه شمس قوية من الداخل بس الظروف اللى مرت بيها فقدتها الثقه في نفسها بدليل انها مخافتش وجت بلغتنى بسرقة المعارض مع انها كان ممكن تهددهم وتاخد منهم فلوس ومكنتش هشك فيها
وتانى حاجه لما شكت فى عادل اللى باعته هيثم كلمتنى فى وقتها وعملت تصرف سليم
الرفاعي: ربنا معاك ونقبض على المافيا دى كلها
نوح : قريب بإذن الله ماتقلقش كل حاجه تحت عينى
مر يومين واصبحت شاديه تقوم بتصوير شريف وهو فى المنزل أثناء تنضيفه للمنزل واثناء ماكانت تعنفه وتقوم بتعديل الفديوهات وترسلهم لصلاح وكان صلاح يطلب منها صور بملابس بيتيه خفيفه وكانت ترسل له وكان يعطيها كثيراً من الوعود ويعطيها هدايا ويرسل لها نقود
وبالنسبه لشمس كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع صديقتها صفا واخذت تروى لها ما فعله معها نوح
صفا: على فكره واضح إن نوح بيه معجب بيكى يا شمس
شمس: مش عارفه بس انا فرحانه
صفا: حقك طبعا وعلى فكره محدش يعرف إنه متجوز من شذى غير ناس قليله اوى يعنى فى نظر الناس هتبقى انتى الزوجة الأولى ده اكبر دليل على إنه بيحبك ومساواش بيكى وبينها
شمس: تفتكرى يا صبا
صبا : طبعا يا شمس اهم حاجه عايزاكى تثقى فى نفسك وتعرفى إن ربنا لما بيبعد عنك حاجة بيرزقك الاحسن منها
شمس: فعلا عندك حق ربنا رزقني بأم واخت زى اميره وماما مرفت اللى بجد مافيش منها وأميره حاجه لمضه كده ودمها وخفيف
صفا: شوفتى باباه
شمس: لأ لسه باباه عايش مع مراته التانيه
مابيجيش خالص غير قليل اوى
صفا: ربنا معاكى يا حبيبتي وخدى بالك من نفسك يا شمس انتى جميله وتستاهلى كل خير
اثناء حديثهم دخل عليهم نوح واستأذنت صفا ومشيت
نوح بدون مقدمات قرب من شمس وحضنها وقبلها ووقفت شمس متصلبه فابتعد نوح عنها
نوح : مالك يا شمس هو انا كل اما اقرب منك هتعملى كده
شمس بتوتر : إحنا فى المكتب وممكن حد يدخل علينا
نوح : محدش يستجرى يدخل بدون إذن بطلى حجج يا شمس احنا فرحنا كمان كام يوم وانا كل اما اكلمك او اقربلك بيحصلك كده
شمس: مش متعوده على كده
نوح باستغراب: هو انتى مش كنتى متجوزه قبل كده
شمس بإحراج : أه بس هو مكنش بيعمل كده
نوح : آمال كان بيعمل ايه
شمس : عادى بقى يا نوح انا بس بحس بحاجات غريبه لما بتقرب منى بحس بزغزغه هنا كده فى بطنى وبحس قلبى بيدق جامد ببقى متلغبطه
ضحك نوح بعلو صوته وفهم ما تريد شمس قوله
كل ده من بوسه امال لو
شمس حطت ايديها على بقه بس كفايه كده
نوح : بمداعبه خلاص صلحينى
شمس: نعم
نوح : انتى فصلتينى اتفضلى صلحينى
شمس: ازاى
نوح : دخلينى في المود تانى
شمس باحراج واحمرار وجه مش هينفع بص وفضلت تتلغبط فى الكلام
نوح : خلاص خلاص صعبتى عليا
شمس : خلاص هتمشى.
نوح : لأ انا هدخل نفسى فى المود تانى
واقترب منها مره اخرى وفى تلك المره شنس تجاوبت معه وابتعد عنها بعد فتره
كانت شمس وجهها احمر وضربات قلبها عاليه وضح نوح يده على وجهها يقيس الحرارة وجدها طبيعية
نوح : انتى مش سخنه يا شمس مالك
شمس: متقلقش هبقى كويسه
نوح : طيب تعالى اقعدى عشان نتكلم
جلسوا على اريكه داخل مكتب شمس وكان نوح معه حقيبه اخرج منها علبه بها هاتف جديد واعطاه لشمس
شمس: ايه ده
نوح : الموبايل ده ليكى عايزك ماتكلميش عادل غير منه تمام واعمليله بلوك من رقمك التانى
شمس: اشمعنى
نوح : بعدين هفهمك ويلا بقى عشان اوصلك
خرجت شمس برفقه نوح وذهبوا للتسوق فى اكبر المولات ثم أوصلها للمنزل
مر باقر الاسبوع بشكل طبيعي إلى أن أتى يوم الزفاف ارتدت شمس فستان منفوش مرصع بالالماس وطرحه طويله مرصعه بالورود وداخل الورود الماس وكان يجلس معها مجموعة من مصففين الشعر والميكب ارتيست وكانت تجلس معها مرفت واميره وصفا واميره وصفا اصبحوا اصدقاء
انتهت شمس التحضير لزفافها وانتظرت نوح الذى استاذن الجميع وبقى هو معها بمفردهم
ذُهل نوح من منظر شمس فاصبحت كالحوريات تسمر فتره مكانه ثم اقترب منها واخذها ووقف امام المرآة ثم اخرج من جيبه علبه مخمليه بها طقم الماس حر عباره عن كوليه وخاتم وقام بتلبيسه لها وقبلها من يدها و راسها
نوح : شمس نوح اللى معاك. غير نوح اللى قدام العالم بره واول مايتقفل علينا باب واحد هقولك كل مشاعرى اوعى تخافى او تتوترى انا دايما معاكى تحت هتلاقى صحافه واعلام وعالم تانى عايز اشوف شمس القويه الواثقة من نفسها سمعانى يا شمس مرات نوح الرفاعى لازم نظرتها تربك اللى قدمها مش اللى قدامها هو اللى يربكها
امائت شمس براسها وحديث نوح أعطاها ثقه كبيره في نفسها
امسك نوح يد شمس وخرج بها من جناحها ونزل بها إلى القاعه كان هناك حضور كبير من الفنانين والمشاهير وكبار رجال الأعمال داخل مصر وخارجها وكان نوح يمسك يد شمس ويسير بهيبه بين الحضور تشبثت شمس جيدا بنوح وسارت بجانبه ورأسها مرفوع وحضر الحفل أيضا هيثم وشذى وإلهام
ذهب الرفاعي لنوح وبارك له وبارك لشمس وقبل رأسها ثم ذهب بعد ذلك للوقوف بجانب مرفت
الرفاعي : مبروك المره دى يستاهل كلمه مبروك بجد
مرفت : الله يبارك فيك وتشوف اولاده
الرفاعي: نشوف احفادنا يا مرفت
مرفت : اكيد مانت جدهم
الرفاعي: يعنى سامحتينى وموافقه ترجعيلى
مرفت: بص يا رفاعى عشان بجد انا عايزه اقفل الموضوع ده سامحتك دى اه انت ابو ولادى لكن رجوع تانى لبعض مستحيل يا رفاعى فى اخطاء بتفضل معلمه جوانا ماتتنسيش كل اما اشوفك هفتكرها وهفتكر ايام مش عايزه افتكرها وصعب ارجع بعدها اتعامل معاك تانى
فارجوك يا رفاعى خلينا ننفصل بهدوء لو فعلا عايزنى اسامحك من قلبى مش بس كلمه
الرفاعي: بدموع حاضر يا مرفت هنفذلك طلبك
ذهب الرفاعى جلس على طاوله وجاء احد رجال الأعمال يتحدث معه وكانت شذى تقف بجانب إلهام والنا*ر تاكلها من الغيره هى وامها حاولت شذى صنع مشاكسات داخل القاعه لكنها كانت تجظ الحرس المنتشر الخاص بنوح يتعامل معها ولم تستطيع إلهام التعرض لمرفت خوفا من رد فعل الرفاعي الذى يتابع مرفت بعينيه طول الوقت
كانت شاديه تجلس بجانب شريف ويشاهدون فرح شمس ونوح وكانت شاديه تلوم نفسها انها هى من جعلت شريف يطلقها ظنا منها انها على علاقه بصديقه لكنها صدمت من الذى تراه ومن وضع شمس
نظر شريف للهاتف بحسرة فحياته مع مرفت اصبحت كالجحيم كان يعتقد ان الحب كافى لعيش معها حياه سويه لكنه اكتشف انها إنسانه غير سوية خسر بسببها كل شئ حاول أن يرجع صديقه مره اخرى لكن سليم رفض وبشده ان يصبح صديق له نره اخرى
دخل شريف فى حالة من الاكتئاب واصبح يعمل بلا توقف داخل المنزل وخارج المنزل واصبح ينفذ لشاديه جميع طلباتها الغريبه دون مجادلة كانه يعاقب نفسه على الوضع الذى اوصل نفسه اليه
عند نوح وشمس انتهى الزفاف واخذ نوح شمس وسافروا لقضاء شهر العسل ( اسبوع مش شهر 😂😂😂 احنا بنسميه شهر )
رات شمس خلال هذا الأسبوع الجنه على الارض رأت وجهه اخر من نوح لم تراه يوما كم كان صبوراً معها رومانسيا لأبعد الحدود يغرقها هدايا قيمه
ذاد حب شمس لنوح واصبح حبها له هوسا اصبحت تفعل من اجله اى شئ ليصبح سعيد ما كان يعكر صفو عسلها هو الخوف من عودتهم مره اخرى للبلد وكيف سيكون وضعهم هل سيعيش فى بيت ابيه مع شذى او سيعيش معها مع والدته هى لا لن تتقبل فكره ان يشاركها احد به لا لن تتقبلها فقط حكت لها مرفت عن شذى وأمها وأسباب زواجهم لذلك فهى قررت الحديث مع نوح عن حياتهم القادمه حتى تطمئن
اما عن شريف أثناء عمله الثانى أحس بوجع في جميع جسده وذهب للمنزل لكى ياخد قسطا من الراحة
فتح شريف باب المنزل ولم يجد شمس تجلس أمام التليفزيون كعادتها وهى ممسكه الهاتف خلع حذائه ودخل لغرف نومه ليتفاجئ بزوجته مع صلاح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رايتك صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى