روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الخامس عشر 15 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الخامس عشر 15 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الخامس عشر

رواية فتاة المطعم البارت الخامس عشر

رواية فتاة المطعم الحلقة الخامسة عشر

يشرق الصباح وقد امسكت السماء عن سقوط قطراتها، لتستيقظ وهى داخل حضنه كانت تغفو على صدره تعود وتغمض عيناها من جديد،كانت تظنه حلما يراود مخيلتها، بعد قليل
يستيقظ يمان وماذالو كما هما على الاريكه امام المدفئة يحيطها بزراعيه، وكأنه يخشئ ان يستيقظ ولايجدها بجانبه ،
يلامس وجنتيها بتامل وهدوء،هناك خصلات متمرده تزعج عيناها يمد يده ليعيد تلك الخصلات خلف اذنها، وهو يبتسم بسعادة،.
قال بصوت خافت طفلتى المدلله لن اتركك
بعد الان، يكفينى انها تذكرت حبى لها،
تستيقظ وهى تسمع همساته
تشرق شمس عيناها لتزدهر حياته بنورها
قالت صباح الخير…. هل ماذالنا هنا؟
قال لم نشعر حينما غفونا ولكن كانت من اجمل الليالي التى مرت علئ فى كل حياتى.
قالت لماذا؟
قال لانك بجوارى تغفوين على صدرى وبين زراعاى،
اتسعت عيناها وهى تنظر اليه لتبتعد عن صدره… اعتذر لقد ازعجتك طيلة الليل
لكننى لم انتبه عندما غفوت،،
ساذهب لابدل ثيابى اريد ان اغادر امى تقلق بشانى.،
قال لكننا اخبرناها بانك معى..
قالت نعم ولكن اريد ان اعود..
قال حسنا سنتناول الطعام اولا،ثم احضر اليكى ثيابك من المجفف لترتديها فى حينا ان اعد الطعام الينا
اومات براسها وهى تستقيم من جانبه على الاريكه،.
ينظر الى وجهها الذى ازدهر خجلا وحياء
غادر معها الى حيث توجد ثيابها، واعطاها
اليها، وهو يقول ساتركك الان لتبدلى ثيابك
ساعد الينا الطعام فى المطبخ،بعد ان تنتهى الحقى بى لاتتاخرى
اومات براسها اليه….. ليغادر….
بقلم hebataha
فى المطبخ كان يستقيم وهو يعد الطعام الزيتون والجبن والحليب ظل الاومليت،
تاتى خطواتها من الخارج بعد ان انتهت من ارتداء ثيابها،،
قالت وهى تدنو منه هل تريد مساعده؟ يضيق طرف عينه بمكر وهو يقول
بالطبع اريدك ان تساعدينى كما تفعلين دائما
هل اذكرك كيف كنا نعد الاومليت معا
تبتلع لعابها وهى تنظر اليه وقد تجمدت اطرافها، تشعر بالخجل اخترق كيانها،
قال وقدتوهج وجهها حمرتا ليذدد جمالها، الاتريدين ان تعرفى كيف كنا نعد الاومليت
اومات براسها وهى تنظراليه بتوتر
قال وهو يدنو منها ليجذبها من معصمها، لتستقيم امامه لايفصل بينهما شيئا
يحيطها بزراعيه من خلف ليهمس الي اذانها
هيا قومى بخفقه جيدا
تبتلع لعابها بصعوبه وهى تقول متلعثمه
هل كنا نعده هكذا من قبل؟
قال وهو يتحسس عنقها بشفتاه لا لم نفعل من قبل ولكننى تمنيت ان يحدث لتكونى قريبه منئ هكذا،
اغمضت عيناها لتلملا مشاعرها التى تبعثرت
بفضله، وابتعدت عنه لتنظر لعيناها لتقول له
لكننى لاافضل الاومليت، لااظن اننى كنت اشتهى تناوله من قبل
تضيق طرف عينها وهى تقول له انت شخص سئ جدا وتركته لتذهب الى جانب الطاوله لتجلس على مقعدها،،
كان يخفى ابتسامته عنها وقد يقهقه داخله
حتى قلبه يشعر بالسعادة.،
بقلم hebataha
توقف بسيارته امام المطعم، ليتبادلا النظرات وهو يخبرها قائلا حبيبتي اخبرى والدتك باننى ساتى اليوم للقائها فى امر هام بحياتنا…
قالت بعدم فهم لماذا تريد لقائها؟
ومالشئ الهام بحياتنا هل تمكنك ان تخبرنى اولا؟
قال وهو يمرر انامله على وجنتها، اريد ان نحدد موعد لزواجنا، لايمكننى ان انتظر اكثر من ذلك..
قالت وقد اتسعت عيناها لتفاجئها بالامر
هل نتزوج وانا لااذكر شيئا عن حياتى
قال يكفينى انك تتذكرين حبك لى،
ستعود ذاكرتك كما كانت ولكن ونحن معا
قالت لوننتظر قليلا يكون افضل
قال لو انتظرتك طيلة حياتي لن اشعر بالملل لانك تسكنين داخلى، ولكن اريد ان يجمعنا بيتا واحد اريدك الى جانبى
فلم تجد كلمات تغير بها قراره وفضلت الصمت والرضوخ لرغبته..
قالت حسنا اذا ساخبرها، يداهمها ذلك الالم
الصداع يولم راسها،، تضع يدها على راسها بعد ان اغمضت عيناها،
قال متلهفا هل انتى بخير؟
قالت انه نفس الالم، لكنه يذهب لاتقلق
قال هل تكرر هذا الامر؟
قالت نعم ساتناول شيئا واخلد للراحه
قال لايمكن ان نتجاهل الامر هكذا، علينا الذهاب الى طبيب ليفحصك
قالت ساذهب فيما بعد واردت ان تترجلا من جانبه ولكنه اعترض على ذلك وقاد سيارته
مهرولا مغادرا المكان…
قالت الى اين وماذالت مغمضه العينان،
قال بصوت متحشرج الى طبيب يفحصك لن انتظر ثانيه، يصلا بسيارته امام مشفى من اكبر المشتشفيات فى المدينه،
ترجلا من سيارته وذهب الى الجانب الاخر، يساعدها كى تترجلا، قام باحاطه خصرها بزراعه ليسيرا معا،
قال اريد دكتور حالا
سالته موظفه تعمل فى الاستقبال
اى تخصص سيدى؟
قال وهو ينظر الى معشوقته وهى تتالم من امامه من الم راسها وهى مغمضه نسبيا،،
اريد طبيبا لانها تشعر بالم فى راسها
قالت حسنا اليك طبيب المخ والاعصاب
دكتور ويلسون اصعد الى الطابق الثالث
انه موجود.
ذهب باتجاه المصعد واخبر العامل به ان يصعد به الى الطابق الثالث،،
ينظر اليها وهى بين يديه، تتسارع نبضات قلبه يكاد ان يختنق من سرعتها
توقف المصعد بهم وغادر الى وجهتهما،
طلب من الممرضه ان يلتقو بالدكتور ويلسون
قالت يجب ان تنتظرا امامك حالتين
قطب حاجبيه وهو يرمقها بنظراته، يجز على اسنانه ليقول لها بعدم صبر يجب ان ندخل الان هل فهمتى..
قالت ولكن سيدى هناك دور يجب ان تنتظر حتى…
يقاطعها قائلا انتى مطروده من هنا.. يشير اليها بحده الى الخارج هيا
قالت ببرود من انت كى تقوم بطردى
قال انا السيد يمان واخترق الداخل ومعه حبيبته، تاركا تلك البائسه خلفه تندب حظها
وتلعن سوء حظها الذى جعلها تلتقى به وهى تجهله، بالطبع لان الجميع فى المشفى من عاملون لم يلتقي به من قبل، لان المشفى من احدى ممتلكات نهاد 😉🤫 تعرفون هى الان ملك من؟
بقلم hebataha
مرحبا سيدى لماذا انت منزعج هكذا
قال اريدك ان تفحصها وتخبرنى ماهى علتها
قال تفضلا بالجلوس مماتعانى
قال الم شديد فى راسها
قال هل تكرر هذا الشى من قبل سيدتى؟
قالت منذ وقت وهو لايتركنى،
قال يمان لقد فقدت زاكرتها وها عادت اليها
ولكنها تعانى من هذا الالم..
قال تفضلى معى لافحصك، وبداء الفحص،
ويمان يفرك انامله قلقا وتوترا
قال بعد ان تم فحصها يجب ان نقوم باشاعه على المخ لنفهم ماسبب ذلك الالم.،
ذهب يمان الى قسم الاشاعات فى الاسفل
ويترقبها وهى تخضع للاشاعات
استمر الوقت وهى بالداخل، وهو يترقبها من خلال نافذه بلوريا فى الخارج..
بعد ان انتهت، اخبره دكتور الاشاعة ان النتيجه تظهر حالا ولكن هناك تقرير مرفق به
يحتاج الى الوقت لذلك فى المساء يمكنك ان
تحصل على هذه الاشاعه،
ينظر الى حبيبته وهى قادمه اليه وقد اخترق القلق كيانه وقلبه وهو يشاهده امامه
يخشئ من شيئا واحدا وهو ان يفقدها مره اخرى الى الابد، يذهب بشروده الى كلمات والدتها حينما تواصلت معه واخبرته بماحدث اليهما واضطررها لان تعطيها دواء يفقدها ذاكرتها
يعود من شروده وهو يضمها اليه بتملك ينفى
براسه هذه الفكرة
بقلم hebataha
تتجول ايلا وقد توترت وهى تنتظر ان تعود صديقتها، الجميع فى الاسفل ينتظر ان تنزل العروس لتنضم اليهم، عمر وبعض الأصدقاء والده sahar
ينقصهما ان تاتى ايلا لتشاركهم اللقاء،
تصعد الام وهى تشعر بان هناك شيئا قد حدث لاابنتها تتسال داخل صمتها
لماذا تاخرت كل هذا الوقت ؟
تدخل الى ايلا وتسالها الم تنتهى ابنتى؟
قالت خالتى لقد انتهيت ولكننى انتظر ان تعود sahar، لماذا تاخرت كل هذا الوقت.؟
قالت الام انا ايضا اشعر بالقلق حيالها، ماذا اخبرك يمان بعدما تواصلتى معه؟
قالت انه اخبرنى لقد انتهاء الفحص وهما عائدون الى هنا،
قالت قلىى يولمنى، ان حدث شيئا لاابنتى
ساموت قهرا لاننى انا من تشبب لها بهذا العناء، ليتنى لم اعطيها شيئا ليتنى واجهت تلك الحقيرة، لن اتحمل الانتظار ساذهب اليهما اريد ان اطمىن على ابنتى
قالت انا ساذهب معك خالتى
قالت وهى تنظر اليها لا ابنتى الجميع ينتظرك لن نفسد فرحتك هيا اليهم، وانا ساعود… تسمع ايلا صوت سيارة توقفت فى الخارج، ذهبت لتنظر وهى تقول لقد عادو خالتى…
تغادر الام الغرفه وهى تهرول الى الاسفل،
تتلهف لاحتضان طفلتها..
تركض ايلا خلفها،
يدخل يمان ومعه حبيبته ليقول لهم نعتذر للتاخير، ترتسم الابتسامه على شفافهم
حتى لا يقلقون ..
قالت الام ابنتى كيف هو وضعك اخبرينى؟
قالت انا بخير امى نتحدث فيما بيننا، الان علينا حضور خطبة ايلا وقامت باحتضان ايلا مبارك لكى صديقتى…
تهمس ايلا متساىله بقلق هل انتى بخير صديقتي؟
قالت لاتقلقى انا بخير، ثم نظرت الى الفستان الذى ترتديه انه رائع لاق بكى كثيرا ايلا هيا حتى لانتاخر على العريس…
بقلم hebataha
ينتهى اللقاء بتلبيس ايلا المحبس وقد وضع عمر قبلته على وجنتها وسط تصفيق من حولهم،
برغم السعاده التى تسكن قلوب الجميع، لكن العاشق
عقله عالقا عند تلك الاشاعات، وفى التقرير
بينما حبيبته ومعشوقته توزع ابتسامتها على الجميع
تحاول ان تجعل ايلا سعيده،
قالت ايلا وهى ايضا عقلها شاردا بامر الفحص،
حبيبتي الن تخبرينى ماذا اخبرك الطبيب؟
قالت لاتقلقى لقد امرنا بعمل اشاعات وفى المساء سيحضرها يمان ليشاهدها الطبيب، تختفى الابتسامة من شفاف ايلا ليغزو القلق كيانها
قالت sahar يبدو انكما تبالغون فى ردود افعالكم عزيزتي ايلا هيا لاتفكرى فى الامر اليوم هو مميز من اجلكم افرحى وامرحى به ولاتدعى للفكر ان يسلب منك اجمل لحظات عمرك، مثله تماما…
وهى تشير لذلك الذى يجلس هناك وهو يتراقبها من بعد،
قالت بتهكم لقد اخبرنى انه يريد الزواج بى برغم اننى بنصف ذاكره ههههه،
قالت ايلا هل حقا حبيبتي طلب الزواج منك؟
قالت نعم وانا قبلت خضوعا لرغبته لانه شخص عنيد
قالت ايلا هل تذكرين حبك اليه؟
قالت كل مااذكره هو حبى اليه لتخرج تنهيده دافئة من داخلها وهى تبتسم،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى