روايات

رواية فتاة المطعم الفصل السادس عشر 16 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل السادس عشر 16 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء السادس عشر

رواية فتاة المطعم البارت السادس عشر

رواية فتاة المطعم الحلقة السادسة عشر

تمر الساعات بطيىه حتى وصلنا الى المساء
غادر يمان بعد ان قبل يدها متمنيا اليها ليله سعيده،
قطبت حاجبيه وهى تساله هل هكذا انتهى يومنا، تعنى انك لن تتواصل معى لتكون ليله سعيده اماذالا الوقت مبكراا.
قال ظننت انك ترغبين فى الحديث معهم، يشير الى والدتها وايلا..
تلتفت تنظر اليهم وهى تقول يمكننى ان اغادر معك ايضا لاننى لايسعنى ان ابتعد عنك بعد الان..
يرفع حاجبيه قائلا هذا بمثابة اعتراف رسمى بالحب حبيبتي
لكمته على صدره بخفه. ليبتسم او يدعى الابتسامة،
قال اذا لاغادر الان ونكمل حديثنا عندما اعود الى البيت حبيبتي
قالت تمام انتظرك، ليغادر وهى تلوح اليه بيدها حتى اختفى بسيارته تماما،،
كان يقود سيارته و لايشغل عقله سوا امر واحدا وهو ماسبب ذلك الالم
يشعر بضيق انفاسه يذيلا عنه رابطة عنقه،ويلقيها جانبا لينظر الى الفراغ امامه…
تاتى ايلا الى جانبها لتسالها فيما تفكرين؟
قالت فى الالم الذى يداهمنى باستمرار
اتسائل ماالسبب فى ذالك
هل لدى مايقلقنى ايلا؟
ترتجف ايلا لتقول بحده ماذا تقصدين حبيبتي، لايوجد مايقلقنا ابدا، ربما لانك تجهدى نفسك لاستعادة ذاكرتك ، لاترهقى نفسك فى التفكير وهيا معى نتحدث فى اشياء خاص بفتاة تقدم على الزواح،،
ايلا تظهر مرحه بعكس ماتكمنه داخلها،
تتسارع انفاسها لمجرد طرح الفكرة امامها،
بقلم hebataha
كان يمان يتجوال بسيارته عيناه مابين الثوانى التى تمر فى ساعه يده والفراغ امامه وهو يطالعه بنظراته الحزينه المنكسرة
وهاقد حان الوقت عليه ان يكتشف بسببا
لذلك الالم، انها الساعه العاشرة،
داخل المشفى:
فى قسم الاشاعات، ينظر الى الاشاعات وهى فى يده، يطالعها بنظراته وقد ارتجف داخله حينما نظر الى التقرير، لم تحمله قدماه بل جسده باكمله كاد ان يتهاوا، ياله من شئ سئ لم يتوقعه..
حاول ان يلملا شتات عقله، يقنع نفسه بان التقرير ليس خاص بها او حتى هذه الاشاعات، يوجد خطاء بالتقرير
فى مكتب الطبيب المعالج دفع الباب بركلة من قدمه وقد تبدلت ملامح وجهه لم يعود كما كان الشخص اللطيف والوسيم، الذى يتسم بالهدوء فى تصرفاته،
اليوم يحمل التقرير بيده وهو يطالع الدكتور بنظرات قاسيه حادة
قال الدكتور مرحبا يمان بك هل هذاهو التقرير؟
قال اريد ان اعيد هذه الاشاعات مره اخرى
والقاها على مكتبه امامه،استقام الطبيب
بينما يتناول الدكتور الاشاعات حتى ينظر اليها، يمان يردد هناك خطاء فى هذه الاشاعات، يجب ان تعاد مره اخرى.. نعم..
ساعيدها هى بخير لن يصيبها سوء
قال الدكتور سيد يمان اهدى رجاء، اجلس لنتحدث معا، اذا اردت ان نعيدها مره اخرى يمكننا ان نفعل هذا بالتاكيد ، ولكن رجاء اجلس اولا…
جلس على مقعده محاولا السيطرة على بركان غضبه الذى اوشكا على الانفجار..
قال الطبيب اليه علينا السؤال المهم وهو ماذا لو كانت الاشاعات صحيحه وان الانسة sahar مريضه حقا بقلم hebataha
قال هى بخير لاتتحدث وكأن بها شيئا
قالها بصياح وهو يقطب حاجبيه بنظره غاتمه مظلمه تبث الرعب داخل من يشاهدها
قال الطبيب اعتذر لم اقصد هذا ولكن كما اخبرتك علينا التفكير كيف نتعامل مع الوضع ان كانت النتيجه موكده،.
سيد يمان ان التقرير الذى امامى يقول ان المريضه مصابه بورم فى المخ ظلا ينظر الى التقرير جيدا ثم اكمل قائلا يمكننا استئصال الورم ولكن هناك احتمال موكد حدوثه،
وهو إن اجرينا العمليه الجراحيه اليها تفقد بصرها مدى الحياه،،
كلمات الطبيب كأنها خنجر 🗡مسموم اخترق جسده ليسممه اصبح كالبركان يهدر حتى كاد ان ينفجر،،
تخونه دمعه حارقه تنزل على وجنته تعلنا عجزه وقلة حيلته، تسللت انامله بين خصلات شعره ل يشده بقوة بعد ان اعتصر قبضته وهذا مايملكه حتى يخمد نار غضبه، وكأنه يبتلع دموع عيناه… تخرج تنهيده عميقه من داخله الى ان تخرج كلماته من بين شفتاه قائلا الا يوجد احتمالا اخر دكتور؟
قال مع الاسف سيد يمان التقرير الذى فى يدى يقول حالتها سيئه اما ان تخضع للجراحه او جلسات كمياىيه تبطى من نمو هذا المرض اللعين،
ولكن ماترغب به انت يمكننا فعله..
يمكننا اعادة الاشاعات مره اخرى ،
ايضا ساستشير دكتور زميل جراح فى فرنسا سارسل نسخه من التقرير والاشاعات اليه ربما نجد حلا اخر
قال إن القدر يختبرنى للمرة الثالثة وفى كل مره انا من ينتصر ، وهذه المرة سوف انتصر
ارسل للدكتور فى فرنسا، اريد علاجا وان كان ثمنه يكلفنى حياتى..
قال الطبيب علينا اخبارها بمرضها حتى تكون مستعدة للوضع
قال بحده وهو يقطب حاجبيه لن تخبرها شيئا لن اسمح ان تدمر نفسيتها، او اجعلها تعانى
قال الطبيب ولكن من اجل العلاج وإعادة الاشاعات ماذا سيحدث إننا نسارع الوقت سيدى..
يشير اليه بثبابته محذر، ان خرج هذا الكلام من هذا المكتب اقسم انك ستدفع ثمن هذا غاليا… وهو حياتك
قال باما كما ترغب سيدى…
بقلمhebataha
يعود الى بيته يتجولا فى الاسفل وقد إختراق الغضب كيانه، كيف يمكننى ان اتحمل هذا كيف قالها بصياح ودموع منهمرة
اثناء تجوله انتبه الى بجامته التى ارتدتها الليله الماضيه حيث كانت طيلة الليل بين زراعيه يغفوا معا بسلام، لم يدرك مايخبئة اليه القدر يمد يده يتناولها وهى ملقاه على الاريكه يبتلع لعابه وتتسارع انفاسه، يرفعها ليصلا بها الى انفه كى يستنشق رائحتها التى تركت اثرها، يغمض عيناه وكأنها تثلج داخله لتخترق كيانه،
يخرجه صوت هاتفه من هذا السكون
اخرج هاتفه كى ينظر اليه وجدها هى،
قال لن اتركها لحظه واحده ستكون زوجتى قبل بدايه العلاج..
يخفف دموعه محاولا تعديل نبرة صوته حتى لاتشعر بشئ، فاجابها قائلا مرحبا حبيبتي هل اشتقتى الئ؟
قالت يبدو كذلك، لماذا لم تتواصل معى؟
الم تخبرنى اننا سنكمل حديثنا عندما تعود الى بيتك ماذا حدث؟
هل لديك شيء اهم منئ؟
قال لايوجد شيئا فى هذا الكون اهم منك اميرتى فقط كنت افكر فى امر ما..
قالت اى امر هل يمكنك ان تخبرنى به؟
قال بالطبع يمكنك معرفته علينا ان نقرره معا،لانه خاص بحياتنا..
قالت ماهو هذا الامر شعرت بالقلق؟
قال لايوجد مايقلقك حبيبتي، قررت ان نتزوج مع نهاية هذا الاسبوع ونغادر الى رحلة شهر عسل ماراىيك؟
قالت متلعثمه هذا الاسبوع انه لقليل،حتى التفكير بالامر يحتاج الى وقت اكثر من ذلك
قال يبدو اننى واهم لاننى ظننت انك تبادلينى الحب،تسرعت فى قرارى اليس كذلك؟
قالت لست واهم، انا لااذكر شيئا من الماضي سوء حبى لك، فقط اثق بماتخبرنى انت عنه
إن خيرتنى ان اموت او اتركك لاخترت الموت على ان افارقك…
من فضلك لاتقول هذا الكلام مره اخري..
شعر بطعنه اثقلت انفاسه، وكأنه يلفظ انفاسه الاخيرة، كيف وصلت لمثل هذه الدرجة من البرائه، اننى تعمدت ان اظهر لها غضبئ حتى تقبل بفكرة الزواج، ولكنها ماذا فعلت به جعلته نادما على انه تفوه بمثل هذه الكلمات،
قال بعد صمت استمر لبعض من الثوانى يفكر كيف يمكنه ان يصمد كى لاتشعر بحزنه وقد تساقطت دموع عيناه تغرق وجنتاه، لاتنصاع لرغبته..
قالت الن تتحدث معى؟
هل انت غاضب ؟
حسنا انا اقبل بامر الزواج… اقبل هل تسمعنى؟
يغمض عيناه يريد ان تتوقف تلك القطرات الحارقه التى تتساقط من مغلتاه،
قال بصوت مبحوح حزين سانظر الى الباب هناك من يطرقه، اعيرينى بضع دقائق ساتواصل معك من جديد… وانهى الإتصال وهو يصيح عاليا اااااااااه
لتدوى صرخته ارجاء بيته وكأنه الجدران تسمعه وتردد اليه مايقوله،
لايمكننى ان اتخلى عنك sahar هل تسمعينى،؟
سنظل معا الى نهاية العمر ااااااااا
وان شاء القدر ان تنتهى حكايتنا،ويفارق احدنا الاخر، فانا ارفض هذا الفراق، حيينا معا، وسنغادر معا..
ينزل على ركبتيه وكأنه بركان ينهار وسط دموع عيناه وصياحه، التى تهز الارجاء من حوله،.
بقلم hebataha
يشرق الصباح ومعه امل وحياه جديده،
تستيقظ sahar على صوت هادى استيقظى حبيبتى طعام الافطار جاهز، وكانت هذه والدتها،
تتململ فى الفراش بتكاسل وتنظر الى والدتها بعينان لامعتان من السعاده، تغزو الإبتسامة شفافها تبدو كالاطفال فى برائتهم
تسالها والدتها، ماالذى يسعد ابنتى ليشرق وجهها كنور الصباح.؟
قال صباح الخير امى، اليوم هو اهم يوم فى حياتى واعتدلت بحماس تقول لقد قرر يمان
ان نتزوج هذا الأسبوع امى
قالت الام كيف يحدث هذا يجب ان اتحدث معه، تحيط يدى والدتها بين يديها تنظر لعيناها بحب قائله امى لن تتحدثى معه ولن تعترضئ قراره، لقد اخبرته ان ننتظر قليلا من الوقت شعر اننى لاابداله نفس المشاعر لذاك سافعل كل مايقرره لاننى احبه..
اومات والدتها براسها تخضع لرغبتها،،.
تترك الفراش لتقول علينا الاهتمام بكل شي
لقد اخبرنى انه سياتى اليوم، يجب ان اختار فستان مناسبا
قالت الام اتمنى لك السعاده الابديه ابنتى
قالت وماهى السعاده الابديه امى؟
قالت هى ان تجدى حب حياتك وتظلى معه
طيلة حياتك لتتقدمون فى العمر معا،.
تغمّض عيناها وهى تامن على كلمات والدتها
قالت امين امين 🤲🏻.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!