روايات

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء التاسع عشر

رواية فتاة المطعم البارت التاسع عشر

رواية فتاة المطعم الحلقة التاسعة عشر

بعد ان بدلت فستانها وارتدت بجامه حرير باللون الابيض، وبوجهها الملائكى تاركه شعرها منسدلا على ظهرها، تنظر الى الارجاء فلم تجده وتسالت اين ذهب؟
تشعر بالظماء تبحث عن كوب ماء ولم تجد الا العصير امامها، ذهبت لتتناول احدى الكوبين لترتشف القليل منه ، ولكنه تراجعت عن فعل ذلك بسبب سماعها صوت سيارة فى الخارج.ذهبت باتجاه الشرفه المغلقه لتفتح ابوابها على مصرعيها وتنظر الى الفراغ امامها لقد وجدته يترجلا من سيارته،،
بدات تتسال اين كان فى هذا الوقت؟
يجب ان اعلم ماذا يحدث؟
غادرت الشرفه وذهبت الى الداخل،تتجول
فى الغرفه ربما ياتى ليخبرها ماذا يحدث معه،،
وماهى الا ثوانى معدوده والا وجدته امامها ينظر اليها، يبدو منزعج متوترا…
قالت لماذاانت منزعج هكذا حبيبي؟
اين كنت فى هذاالوقت؟
قال لقد اخبرونى اننى نسيت ملفات هامه فى الشركة داخل مكتبى وكان علئ ان اعطيها اليهم حتى لايتوقف العمل فى فترة غيابى، يدنو منها وهو يحيط خصرها ليشتت عقلها بسببك فقدت عقلى اصبحت مهوس بكى لاافكر بشئ غيرك اهملت عملى
قالت متلعثمه هل حقا… اذا انا مخطىة
قال وعليكى ان تعاقبى
قالت وهى تخفض عيناها للاسفل انا اقبل باى عقاب شرط ان تبقى معى..
توترها يذيدها جمالا فوق جمالها، وتذداد وجنتيها حمرتا كلما يدنو منها
يهمس اليها انتى جميله حبيبتي
تبتلع لعابها وتتسارع انفاسها وهى بين زراعيه انه يحيط خصرها بتملك،
تلفح انفاسه الدافئة عنقهاو تخالجها مشاعر مختلطة.، مابين خوف وتوتر ومشاعر لم تعرف وصفها كانت تدغدغ كيانها شعور لذيذ
حاولت ان تخرج من بين قبضته المتملكه، لكنه الاسرع ليقول الى اين المفر وهنا اسيرك ينتظر.
تشعر ان قلبها ينتفض لم ينصاع حتى ولو حاولت الهدوء
قالت اعلم انه يحق لك ولكننى ان اخبرتك عن شعورى تضحك لطفولتى..
قال بالعكس انا اعشق هذه الطفولة،
قالت انا احبك ❤واخشئ من هذا اللقاء
بداخلى شعور بالخوف والرهبه مما تريد.،
قال متبسما يالكى من ملاك صغير حبيبتي
يحتضن وجنتيها بيديه ليقربها اليه اكثر فاكثر، ليقول اليها احبك ومستعد للموت من اجلك،فقط كونى سعيدة فى حياتك
تضع يدها على فمه لتقطعه…
يكفينا ماعانيناه حبيبي لايمكننى ان اتحمل الفراق ثانيتا..
قال لقد اختبرتنى الحياة مرتين وفى المرتين
كنت انا الفائز، لذلك لاتقلقى سنظل معا
حتى نتقدم فى العمر… يخفض عيناه الى الاسفل يمرر انامله على بطنها ليقول لها
سيكون لدينا اطفالا كثيرون، لن اكتفى بطفلا واحد، اريد ان تكون لنا عائلة كبيرة وقوية،
تتسارع نبضات قلبها وهى تشعر بالخجل امامه ترتعش شفتها لتخفض عيناها للاسفل
يمد يده ليرفع زقنها عاليا…. ويقول اليها لاتحرمينى من متعتى بالنظر لعيناكى وان اغوص فى اعماقهما حبيبتي
تبسم برغم الخجل الذى يخترق كيانها لقد ثلجت اطرافها،،
يضع قبله على وجنتيها واحده تلو الاخرى،
اغمضت عيناها صدرها يهبط ويعلو امامه
كان سعيد بها وهى بين يديه لكنه مجبر ان يتوقف لان الوقت لايمهله،
ابتعد عنها برغم من صعوبه الامر عليه،
كم كان يريد ان يتذوق تلك الشفاه المكتزة
التى تشبه الكرز امامه ، ولكن عليه ان يتحلى بالصبر من اجلها
يحمحم قائلا بصوت الرجولى الممزوج بالفكاه وجدت عقابا مناسبا من اجلك حبيبتي،
تفتح عيناها وتنظر اليه قائله ماهو هذا العقاب حبيبي؟
قال وهو يشير الى كوبين العصير هناك عليكى تناولهما معا
اتسع فوهها… ماذا تقول هل ارتشف الإثنين
باما من عيناه.. تعنى نعم،.
قالت لايمكننى حتى ان اتناول واحدة
قال انه عقابك ل سلبك عقلى وقلبى🧚🏻‍♂️🧚🏻‍♀️
قالت رجاء لاتفعل هذا معى…..ولكنه عنيد لم تجد امامها الا ان تخضغ لعقابها،
قالت تمام…
تناولت كوب العصير وهى تقربه من شفافها،
وبدات ترتشف، كان يترقبها لعله الكوب الصحيح و الخاص بها،
قال سامحينى حبيبتى علئ فعل ذلك..
بقلمhebataha
فى الاسفل كان يتجول بمفرده، وهنا سمع صوت الجرس ذهب باتجاه الباب يفتحه، قال لقد تاخرتما
كانو اثنين… نعتذر سيدى ،
اوما براسه اليهم واشار اليهم بالدخول الى غرفه تم تجهيزها بالاشاعات اللازمه من اجلها،
قال زوجتى فى غرفتها هيا الى هذه الغرفه
واشار اليهما قائلا. ساذهب لاحضرها اليكم، ولكننى اخشئ ان تستيقظ فى اى وقت..
قال احدهما وهو دكتور متخصص فى الاشاعات هل اعطيتها الحبوب كما اخبرتك
سيدى،اعنى بالقدر المطلوب
قال نعم اعطيتها
قال الطبيب انه يكفيها لتنام اربعه ساعات متكامله،،
اوما متنهدا حسنا ساذهب واحضرها..
صعد الدرج بخطوات متثاقلة حتى يحضرها.،
فى غرفتها كانت تغفو على وسادتها داخل فراشها وكأنها ملاك او طفل صغير مستسلمه للنوم فى ثبات عميق،.
ينظر اليها وهو متاثر لانه قام بخداعها حتى يحصل على اشاعه اخرى
قال بصوت خافض اعتذر حبيبتي ولكن لم استطيع ان اجازف بك مره اخرى واعرضك للخوف والتوتر الذى تعرضته اليه من قبل، يمرر انامله على خصلات شعرها المنسدل على الوسادة بجانبها،،
وتوقف عند ملامح وجهها الملائكة ليتاملها
تناول يدها ليقبلها بحب،
عليه ان يحملها لينزل بها الى الاسفل،
كانت بين زراعيه كالطفل الصغير،
قلبه يتالم من اجلها، نعم يريد ان يطمئن عليها ولكن ماذا لو تاكدت نتيجة مرضها؟
ماذا لو ان حياتها فى خطر؟
هذا ماكان يجول داخل عقله، كاد ان يصيح
لهذا الشعور انه صعب تحمله، تخونه دمعه من عينه لتسقط على وجنتها.،
تستقر قدماه داخل الغرفه المجهزة بالاشعه
وضعها على الجهاز بترتيب ليقوم الجهاز بجذبها داخله وبدا الجهاز ان يعمل،
يمر الوقت وهو يتابع عن بعد،
عيناه تترقبها والدموع متحجرة داخلها، لايمكنه ان يخرج من الشعور بالقلق حيالها،.
بقلم hebataha
قال الطبيب لقد انتهينا سيد يمان
اعتصر قبضته يقول وهو متوتر وداخله يهدر غضبا اخبرنى عن النتيجه دكتور
قال الطبيب وهو يعيد النظر اليها مرات عديدة، ان الاشاعات جيده لايوجد بها مايقلق سيدي، ولكن…
قال بتوتر ولكن ماذا دكتور اخبرنى بكل شيء؟
قال لماذا جعلت الامر سريا وامرتنا بعدم معرفتها للامر، حتى اننى تعجبت من الامر وظننت انها تعانى من ورم خبيث فى المخ ولذلك جعلت الامر سريا محافظتا عليها،
أغمض عيناه لتستكين انفاسه اللهثه، بعد ان سمع تلك الكلمات، وكأنها اعادت اليه الحياة واثلج كيانه بعد ان كان يهدر من غضبا والما،،
تتساقط دموع عيناه فى صمت
انه يفرغ مابداخله نتيجه ماعاناه
لقد تحمل العناء والقهر طيله الايام الماضيه
فى صمت وهو يتظاهر بالسعادة ولكنه كان يعانى بمفرده، دون ان يصدر انينا ،
يفتح عيناه ينظر للطبيب امامه بعينان غاتمتان من الدموع… اعيد ماقولته دكتور
عقلى يخشئ ان يكون خيال،
قال الطبيب لاتقلق سيدى انه كما اخبرتك
زوجتك بخير لكنها تعانى مشكله يمكننا حلها وهى Anemia الانيمياء
بسبب سوء التغذيه، يمكنك الاهتمام بها مع تناول الادويه المناسبه..
اراد ان يصيح عاليا لتسمع جدران بيته ما يسمعه هو الان لتكون شاهده عليه، كما شهدت على عذابه وقهرة الليالى الماضية
ذهب يحملها بين زراعيه ليعيدها الى غرفتها
قبل ان تستيقظ. وهو فى سعاده بالغه
بقلم hebataha
داخل غرفتها وعلى وسادتها كانت نائمه، كانت تبتسم اثناء غفوتها،وهذا جعله يتاكد من انها تحلق داخل حلما جميلا كان يرمقها بنظراته بكم من الحب والسعادة، تلك السعاده التى حرمت عليه النوم فهو سعيد من اجله اولا لان الحياة تصالحت معه ،
وستبقى معشوقته بجانبه الى مايشاء القدر،
كان ينتظر ان تستيقظ بفارغ الصبر، ليلتقى بعيناها الجميلتان ويغوص فى اعماقهم من جديد،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!