روايات

رواية فتاة المافيا الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية فتاة المافيا الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية فتاة المافيا البارت الثاني

رواية فتاة المافيا الجزء الثاني

رواية فتاة المافيا
رواية فتاة المافيا

رواية فتاة المافيا الحلقة الثانية

وصلت للبيت بعد حوالي ساعة ونص بالعربية، البيت من برا يشبِه لـِ ڤيلا، مُنعزل وبعيد جدًا عن باقي البيوت، نزلت من العربية وأنا بتنهد لإني عارفة إن الدخول صعب وصعب جدًا كمان، في مثل بيقول دخول الحمام مش زي خروجهُ ولكن البيت دا دخولهُ هو الأصعب وممكن تفقد حياتك فيه، ولكن خروجهُ سهل جدًا ودا لإن كدا كدا لو شخص طبيعي هتفقد حياتك وإنت داخل، خدت السلاح بتاعي واللي كنت شيلاه بقالي 7 سنين كاملين وحطيتهُ في جيبي ومسكت عصاية حديد ودخلت من البوابة

 

بهدوء، في البداية مفيش آي حاجة حصلت لحد ما وصلت تقريبًا لنُص الجنينة اللي قبل البيت، طلعلي إتنين في البداية وهما معاهم نفس العصاية الحديد، بدأنا العِراك وأنا كل هدفي مش إني أضربهم لأ، عايز تهدد خصمك بجد يبقى تسلب منهُ سلاحهُ، عايزة العُصيان اللي في إيديهم الأول تبقى في إيدي أنا، كنت بتفادى آي ضربة لحد ما ضربة من الضربات جات فيا، بصيتلهُ بغضب وألم وقبل ما يكمل وهمتهُ إن الضربة وقعتني عشان يتراخى من تماسكهُ للعصاية ويظن إنهُ قرب يهزمني أو هزمني بالفعل، بِمُجرد ما قرب مِني عشان يسخر مِني ضربتهُ بحركة مفاجأة على معصم إيدهُ واللي من الألم ساب العصاية تُقع منهُ ومِسك إيدهُ بألم، خدت العصاية من الأرض وقومت بسرعة للتاني اللي كانت بيقرب مِني بحماس وغضب ودي غلطة لو دخلت في عراك إياك تتحمس، الحماس بيطير التفكير وهتطلع خسران من المؤكد، كنت واقفة ثابتة وأول ما وصلي ضربتهُ في البداية تحت الحزام وخليتهُ وقع العصاية ووقع معاها، نزلت خدت العصاية ورجعت للتاني اللي لما شاف إني هعرف أتعامل بالـ 3 وعندي قدرات قتالية بِعِد عني، المرحلة التانية هي الأصعب، واللي جالي فيها 3 ولكن بدل العصيان أسلحة، إبتسمت بسخرية ونزلت العُصيان في الأرض كـ حركة مِني على الإستسلام وبهدوء شديد وقبل ما أرفع وشي طلعت السلاح من جيبي وبدون سابق إنذار صيبت إتنين والتالت عرف يحمي نفسهُ لما جري إتحامى ورا صناديق، جريت أنا كمان أتحامى ورا صناديق مش بعيد عنهُ وإستنيتهُ يظهر أو يطلق النار ولكن مفيش، مستني المُبادرة تكون مِني، إبتسمت إبتسامة جانبية وقولت:

 

_طيب، طلبتها ونولتها.
قومت بهدوء قلعت الجزمة بتاعتي ومشيت بهدوء شديد ورا البيت عشان أطلع من الناحية التانية قدامهُ، وكل دا وهو مش عارف ولا شايف بِما إنهُ مش عايز يظهر نفسهُ الأول، شوفتهُ من الجنب ومشيت بهدوء عندهُ، كان هيلِف يشوف مين ولكن كنت صوبت المسدس على راسهُ وقولت بتساؤل وسخرية:
_مستنيني؟
بصلي بخوف وخضة وبعد ما إستوعب كان هيصوب المسدس عليا أنا كمان بس ضربتهُ بالرجل في معدتهُ خليتهُ يتألم وخدت منهُ السلاح حطيتهُ في جيبي، كنت لسة هخلص عليه بس ظهر حاتم أخيرًا وقال:
=تلميذتي.
بصيتلهُ بسخرية وقولت:
_هي دي رجالتك اللي عملتهم من بعدي ولا إنت اللي كبرت ومبقتش تعرف تدرب ولا إي؟
ضحِك وقال:
=لأ هما اللي ميجوش جنبك حاجة، سيبيه خلاص.
شيلت السلاح في جيبي ومعاه السلاح بتاعهُ، إتكلم حاتم وقال:
=السلاح دا بتاعنا؟

 

بصيتلهُ بإبتسامة جانبية وقولت:
_إنت اللي قولتها زمان، اللي يتاخد منهُ سلاحهُ يبقى ميستاهلهوش ولا ينفع يشيل غيرهُ بعد كدا، مش قد النار متلعبش بيها، غير كدا عايزاك في موضوع مهم يا حاتم.
إبتسم بفخر وقال وهو بيشاور للبيت:
=تقدري تدخلي دلوقتي نتكلم جوا.
بعد ما دخلنا للبيت إتكلم بسعادة وقال:
_مش متخيلة كنت مستني زيارتك وترجعي للفرقة بتاعتنا من تاني إزاي!
بصيتلهُ بجدية وقولت:
=أنا مرجعتش للمافيا تاني يا حاتم، ولا معاك ولا مع ماهر، ولكن عايزة أنتقم من ماهر لإنهُ تعدى حدودهُ معايا جدًا، وملقتش أنسب منك تساعدني في إنتقامي منهُ.
رجع حاتم ضهرهُ لـِ ورا وقال بخُبث أنا فاهماه كويس:
_وإي المقابل يا جميلة؟
بصيتلهُ بتفكير وتردد وقولت:
=هعملك اللي طلبتهُ مِني من زمان يا حاتم، هنهي مسيرة ماهر تمامًا.
بصلي وعيونهُ بتلمع وقال:
_عرض مُغري وجميل، إي اللي عملهُ ماهر؟

 

الغضب رجع لعيوني من تاني وقولت:
=خطف شريف زوجي وبيهددني بقـ تلهُ لو متطلقتش منهُ عشان أتجوزهُ هو، وأنا مبتهددش يا حاتم ولا بسمح إن حد يلمس حاجة أو حد تبعي وإنت سيد العارفين.
بصلي بحُزن وندم لإنهُ لما فكر يخليني أبقى مسئولة عن عملية غصب عني سيبتهُ وبقيت مع ماهر عدوهُ اللدود لإني مش بتهدد، إتكلم بتساؤل وقال:
_طيب المفروض دلوقتي هتعملي إي أو ناوية على إي؟
بصيتلهُ وإبتسمت بِـ شر مش جديد عليا وقولت:
=هعملهُ كمين وإنهُ فعلًا ماسكني من إيدي اللي بتوجعني واللي هي شريف وعشان كدا مستحيل أعمل آي حاجة عشان ميأذيش شريف، وهروحلهُ بكرا وأنا يا عيني بعيط وهقولهُ يسيب شريف وأنا هفضل معاه، وقتها تدخل إنت ورجالتك لما تتأكد إن شريف بقى معاه رجالة من رجالتك بعيد عن المكان، وبعد ما نخلص مع ماهر هقدم كل اللي معايا بقالهُ سنين للشرطة وهما يكملوا معاه.
بصلي بإعجاب وقال:
_دماغك بتعجبني وخصوصًا حِتة الشرطة دي، دي أمنيتي من زمان، بس إوعي تُغدري بيا!
إبتسمت وقولت:

 

=عيب تقول كدا، أنا مبغدرش غير لما يتغدر بيا، لو فكرت تغدر بيا وقتها هغدر بيك، غير كدا متقلقش مِني.
مشيت من عند حاتم وإحنا مقررين هنعمل إي بكرا، كنت متأكدة من إن ماهر مخلي رجالتهُ يراقبوني والأكيد إنهم بلغوه إني روحت لـ حاتم، ودي كانت خطتي التانية لما روحت البيت وأنا قاعدة مستنية إتصالهُ وتهديدهُ عشان أنفذها وبالفعل إتتصل بيا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى