روايات

رواية فأعرضت نفسي الفصل السادس 6 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الفصل السادس 6 بقلم آية شاكر

رواية فأعرضت نفسي الجزء السادس

رواية فأعرضت نفسي البارت السادس

رواية فأعرضت نفسي الحلقة السادسة

منه!! منه إزاي… هو إنت هتخطب منه صاحبتي!!”
عصام بجفاف ممزوج بالسخرية:
“هو إنتِ متعرفيش ولا إيه!! معقوله صاحبتك معزمتكيش؟”
الحلقه(٦)
#فأعرضتْ_نفسي
بقلم: آيه شاكر
في الوقت ده حسيت بـ طنين في أذني وضباب قدام عيني ومبقتش شايفه ولا سامعه حاجه حوليا وكل الأحداث إلي حصلت في حياتي من لما اتعرفت على «منه» بتدور في راسي…
بفكر إزاي كنت بثق فيها وبقلدها من غير تفكير وكام شخص حذرني منها وأنا مصدقتوش، حسيت روحي بتتسحب مني حطيت إيدي على قلبي وبكيت قدامهم وسندت على الباب لما دماغي لفت…
قرب مني عصام وهو بيقول بلهفة:
“شهد إنتِ كويسه!”
رفعت إيدي في وشه بحزم عشان ميقربش مني، لكنه تجاهلني وقرب أكتر كان بيحاول يسندني، فصرخت بهستريه وببكاء:
“ابعــــــد عنـــــــــي”
تناسى عبيده تعبه وحاول يقوم وهو بيقول بحده وبنبرة عالية:
“اطلع بره يا عصام”
جريت «روعه» ووراها «حنين» ناحيتي بقلق وسندوني وفضل «عصام» واقف مكانه بقلق…
كنت سامعه أصواتهم من بعيد، صوت «شادي» وهو بيطلب من عبيده يهدى، وعبيده إلي بيدفع «عصام» وبيقول بحدة:
“إنت غـ.بي يا عصام اطلع بره… اطلع بـــــــره”
حاول شادي تهدئة عبيده وقال:
“طول بالك واهدى يا عبيده… امشي يا عصام دلوقتي”
بص عصام للأرض لثانية وترك البيت من دون كلمه.
مسك «شادي» ذراع عبيده وهو بيقول:
“تعالى أقعد يا عبيده إنت تعبان»
بص عبيده ناحيتي كانت «روعه» على يميني و«حنين» على شمالي بيسندوني لكني وقعت من بين إيديهم وقبل ما أقفل عيني سمعت صوت ارتطام جسم عبيده بالأرض وصرخة أمي:
“ولادي!”
وأخر حاجه سمعتها قبل ما أقفل عيني واستسلم كان هتاف حنين و روعه بلهفة وصدمة:
“شـــــهـــد !”
★★★★★
دخل عصام الصيدليه متكلمش مع منه ولا بص ناحيتها، صورة شهد وصدمتها مفارقتهوش…
شهد إللي كبرت قدامه من وهي طفله واللي كان حاطط عينه عليها من وهي عندها ١٠ سنين ومقرر إن هي دي زوجته في المستقبل، عمره ما تخيل إنها تكون على علاقه ب شباب غيره..
كان هيتجنن من التفكير! مش باين عليها إنها بالسوء ده!
خرج من شروده على صوت «منه»:
“مالك يا حبيبي؟”
رد بصوت مبحوح:
“مفيش يا منه… هو إنتِ مقولتيش لـ شهد إننا هنتخطب؟!”
منه بارتباك وخبث:
“لـ.. لأ… أأأ… أنا وشهد قطعنا مع بعض بصراحه خوفت منها لأن الصاحب ساحب زي ما إنت عارف وأنا حاولت أقومها بكل الطرق معرفتش”
بص عصام لـ «منه» للحظه وبعدين بص قدامه لنقطه وهميه في الفراغ وسكت فقالت منه:
“إنت كويس يا حبيبي؟!”
ضيق «عصام» جفونه، وقال بتدقيق:
“مش شايفه إن لسه بدري شويه على كلمة حبيبي دي!!”
بلعت منه ريقها بتوتر وبعدت عنه خطوتين واستدارت للإتجاه التاني وهي بتفرك إيديها وبعدين قالت:
“أأأ… أنا… يعني خايفه تقول إني مش بحبك”
وقف عصام فجأه وبص عليها للحظه وبعدين قال بحزم:
“محبش أسمع الكلمه دي تاني إلا بعد كتب الكتاب”
خرج من الصيدليه وتركها واقفه تنظر لأثره لمعت عينيها بالدموع وقالت:
“كلكوا بتحبوا شهد لكن أنا محدش بيحبني!”
استغفروا ❤️
★★★★★
“شهد حبيبتي إنتِ كويسه؟!”
لما فتحت عيني اول صوت سمعته ووش شوفته كان أمي إلي قاعده جنبي وبعدين «حنين» إلي واقفه جنب ماما و «روعه» إللي قاعده جنبي الناحية التانيه على السرير، هويت راسي إني كويسه
قالت روعه بقلق:
“أنا واثقه إن حالة شهد دي بسبب إللي اسمها منه”
أمي:
“البنت دي أصلًا من أول ما شوفتها مرتاحتلهاش بت ملاوعه كده”
افتكرت كل الي حصل قبل ما أغيب عن وعيي، كنت لسه هسال عن عبيده بس سمعت صوته المرهق:
“إنتِ كويسه يا شهد”
اعتدلت ومديت بصري لقيته قاعد جنب «شادي» على الأريكة قصادنا وقفت وبدلت نظري بينهم كلهم والدموع بتفر من عيني مش عارفه أوقفها..
منه هتتخطب لـ عصام إللي عارفه أنا أد إيه بحبه! لكن هو أنا أصلًا بحبه هو ده حب؟!
محستش بىجلي إلي بتسحبني ناحية باب الشقه خرجت عايزه أواجهها مش قادره أكتم جوا روحي…
عبيده:
“استني يا شهد رايحه فين؟!”
أمي:
“يا بنتي متوجعيش قلبي رايحه فين!!”
وقفت روعه لحظه وقالتلهم:
“هي أكيد رايحه لـ منه”
عبيده حاول يقوم فشاورتله روعه وقالت بأدب:
“خليك مرتاح يا أستاذ حضرتك تعبان أنا هروح وراها أنا وحنين”
بصت حنين لـ أمي وقالت:
“خليكِ يا طنط إحنا معاها”
وخرجوا ورايا وهما بينادوا عليا…
تجاهلت ندائهم مش عارفه كنت ماشيه عادي ولا بجري وكل خطوه بقربها من الصيدليه كنت بفتكر كلام «منه» وهي بتنصحني اقرب من ربنا وألبس واسع وأصلي النوافل وأغض بصري…
كنا متفقين كل يوم قبل ما ننام نستغفر ١٠٠ مره ونسبح ١٠٠ مره ونصلي على النبي ١٠٠ مره…
دي كانت جيبالي خاتم تسبيح بينور هدية عشان أعرف عدد الذكر ولو في الظلام..
يا الله! «منه» كانت الصاحبه الصالحه إلي بحمد ربنا عليها في كل وقت! الوجع ده صعب قوي…
أخر جمله اترددت في دماغي قبل ما ادخل الصيدليه لما قولتلها إني بحب عصام، وقالت «منه»:
“ادعي ربنا يرزقك بيه في كل سجده غضي بصرك عنه واتركيه لله وهو لو من نصيبك مش هيروح لغيرك”
مسحت دموعي قبل ما اقتـ.حم الصيدليه بعنـ.ف، لقيت «منه» قاعده لوحدها وبتقرأ قرآن وقفت قدامها وابتسمت بسخرية وقلت:
“ياه على التقوى ربنا يقوي إيمانك يا بنتي”
وقفت «منه» مصدومه فميلت ناحيتها وقلت بهدوء يناقض داخلي:
“ازيك يا منه يا صاحبتي”
بصت منه لـ «روعه» و «حنين» إلي دخلوا ورايا ووقفت قالت بتلعثم وارتباك:
“اإإ… إزيك يا شهد”
ابتسمت ابتسامة صفراء وقلت بنفس الهدوء:
“أنا جايه أشكرك… شكرًا يا منه… دلوقتي طعم الغدر والخيانه إلي كنت بسمع عنه”
ابتلعت «منه» ريقها بارتباك ورفعت ايديها الاتنين وحاولت التبرير، قالت:
“أأ… شهد إهدي.. إهدي وأنا هفهمك والله دا هو اللي…”
صرخت فيها بنبرة حادة:
“هتفهميني إيه!!! يا بنتي بطلي كذب وتحوير بقا”
منه بنفس النبرة:
“أنا مش كذابه يا شهد”
تجاهلت كلامها وابتسمت بسخرية وأنا بقول:
“بس الغلط مش عليكِ الغلط عليا أنا عشان ساذجه وغبيه”
كملت وأنا بشاور عليها:
“إنتِ واحده منافقه وخاينه”
منه بحدة:
“احترمي نفسك يا شهد بطلي بقا غيره وحقد مش كفايه كرهتي روعه وحنين فيا الله اعلم بتحكيلهم إيه عني…”
روعه بتوضيح:
“شهد عمرها ما قالت عنك كلمه وحشه يا منه بالعكس لما كان حد يتكلم عنك كلمه كانت بترد غيبتك وتزعل وكأن الكلام ليها”
قلت باستخفاف:
“أصل الو**سخ بيكون فاكر كل الناس زيه!”
منه بنبرة مرتفعة:
“متغلطيش يا شهد! واتفضلي بقا اطلعي بره صيدليه خطيبي”
ضحكت وقلت بسخرية:
“تتهني بيه يا حبيبتي”
خرجت من عندها ووقفت روعه تبصلها من فوق لتحت وقالت:
“حسبي الله ونعم الوكيل!”
منه بغيظ:
“يلا ياختي إنتِ وهي وراها!”
سحبت «حنين» «روعه» إلي بتضغط على أسنانها بعصبيه وخرجوا ورايا…
لما رجعت البيت دخلت أوضتي وقفلت على نفسي.
ووقفوا روعه وحنين يحكوا لأمي وعبيده إلي حصل بالتفصيل وطبعًا محدش فهم أنا مالي!
استغفر الله وأتوب إليه 🌹
******
عبيده:
“خبطي عليها يا ماما وشوفيها”
الأم:
“خبطت ومش راضيه تفتح”
روعه:
“هجرب أخبط عليها أنا يمكن تفتحلي”
عبيده كان مستغرب إزاي روعه بتتعامل عادي ولا كأنها كانت بتكلمه! سأل نفسه يا ترى معرفتهوش ولا بتستعبط! ولا إيه حكايتها البت دي هي كمان!
ولما روعه خبطت على شهد وهي بتقول:
“افتحي يا شهد أنا روعه”
ردت شهد بحدة وبنبرة عالية:
“كلكوا منافقين وكلكوا كذابين امشي يا روعه مش عايزه أشوف حد فيكوا تاني”
«روعه» عينيها دمعت وشافها عبيده وهي بتخفي دموعها بسرعه…
شادي كان متابع إلي بيحصل بصمت ولما سمع كلام شهد قال:
“أنا رأيي تسيبوها مع نفسها شويه”
روعه بصوت شبه باكي:
“أنا صعبان عليا حالتها دي حذرتها كتير من منه بس مكنتش بتسمعني وكانت بتزعل لما أقولها إن مش مرتاحلها”
الأم:
“وأنا قولتلها تبعد عن البت دي من زمان مسمعتش كلامي”
حنين:
“يلا يا روعه نمشي احنا إتأخرنا”
روعه بصت لوالدة شهد وقالت:
“بعد إذنك يا طنط إحنا هنبقا نجيلها وقت تاني”
سبحان الله وبحمده ❤️
★★★★
جففت دموعي ومازلت تحت تأثير الصدمه، مكنتش زعلانه على عصام بقدر ما أنا مصدومه في «منه» والأخوه والأخوات وعبيده وروعه…
“كلهم لابسين أقنعه وكلهم بيدعوا التدين مفيش حاجه اسمها ملتزمين كلهم منافقين”
كنت بردد الجمله دي بهستريه، فتحت دولابي وبصيت لملابسي اللي كنت بلبسها قبل ما اتعرف على «منه»
كنت بلبس فساتين ألوان وأحيانًا بناطيل جينز على تيشرتات طويله وواسعه وطرح قصيرة….
طبعًا متخيلين إني هرجع زي الأول! لأ الضـ.ربة كانت قوية شويه على قلبي فمرجعتش زي ما كنت زمان أنا روحت لنقطه أبعد من كده بكتير….
لا حول ولا قوة الا بالله ❤️
★★★★★
أول ما خرجت من أوضتي أمي حضنتني وطبطبت على ظهري واطمنت عليا وهي بتقول:
“الحمد لله ربنا كشفلك البنت دي على حقيقتها متزعليش”
قلت بهدوء ظاهري:
“الحمد لله على كل حال”
ولما أمي انتبهت للي أنا لابساه سألتني:
“إنتِ خارجه من اوضتك كده ليه دا صاحب أخوكي لسه جوه”
كنت لابسه بنطلون جينز وتيشيرت واسع لحد الركبه وسايبه شعري…
قلت بنفس الهدوء:
“أنا مش داخله عن أخويا”
تأملتني أمي وابتسمت وكأنها افتكرت إني رجعت لعقلي وفوقت من سيطرة «منه» عليا! وقالت بفرحه:
“مشوفتكيش لابسه كده من زمان بس حلو أوي عليكِ… أيوه كده ارجعي زي زمان بدل الإسود إلي كنتِ بتمشي بيه”
تجاهلت كلام أمي وقلت:
“أنا نازله أشتري حاجه من تحت”
روحت ناحية باب الشقه فنادتني أمي:
“استني يا شهد إنتِ نسيتِ تلبسي الحجاب ولا إيه”
“لأ منستش… أنا خلاص معدتش هلبسه… أنا قررت أخلع الحجاب”
أمي بصدمة:
“نعم يا روح أمك!”
وقبل ما أفتح باب الشقه جريت أمي ووقفت قدامي وقالت:
“امشي يا بت ادخلي على جوه”
حاولت أفتح الباب وأنا بقول:
“مش هدخل يا ماما ولو سمحتِ وسعي من طريقي”
أمي بحدة:
“ادخلي أوضتك يا شهد وإلا قسمًا عظمًا أديكِ علقه تفوقك”
قلت بنرفزة:
“بس أنا فوقت وقررت أعيش حياتي بعيد عن النفاق”
ضـ.ربتني أمي كف على وشي فصرخت وقلت:
“مـــــامـــــا… إنتِ بتضـ.ربيني!!”
أمي بنبرة مرتفعة:
“وأديكِ بالجزمه فوق دماغك كمان عشان تفوقي لنفسك وتفكري بعقل”
بكيت وأنا حاطه إيدي على خدي..
فتح شادي الباب على صوت خناقنا، ولما شافني بشعري حط عينه في الأرض فاتجهت نحوه ووقفت قدامه موجهه كلامي الحاد ليه:
“باصص في الأرض ليه!! هتعمل فيه ملتزم ومتدين إنت كمان! كلكوا لابسين أقنعه وكلكوا منافقين”
ولما سمع عبيده كلامي قال بحده وبنظرات محذره:
“شـــــهـــد”
ضحكت بسخرية وبصيت لـ عبيده وقلت:
“إيه يا شيخ عبيده ما إنت كمان زيهم”
ضـ.ربتني أمي على كتفي وجرتني من شعري قدامهم وشادي بيحاول يخلصني من إيديها وأنا بصرخ وعبيده بيستند على الجدار عشان يلحقني، وهو بيقول:
“براحه يا ماما براحه عليها عشان خاطري”
“يا طنط بهدوء لو سمحتي مش كده!”
تجاهلت أمي كل كلامهم ودفعتني جوه أوضتي وقفلت عليا، فقعدت أخبط على الباب وأنا بقولها:
“افتحي يا ماما أنا مش صغيره عشان تحبسيني!!”
أمي بنبرة عالية:
“هحبسك يا شهد لحد ما تفوقي وتبطلي جنان بطلي سذاجه بقا حرام عليكِ”
صرخت وأنا بقول:
“أنا بكرهكوا وبكره الحياه دي كلها يارب اموت بقا وارتاح”
سمعت صوت عبيده الي قال بترجي:
“افتحيلها يا ماما خليني أدخل أتكلم معاها”
أمي:
“والله ما أنا فتحالها عشان قلة أدبها دي خليها تعيط”
شادي بقلق:
“افتحي لها يا طنط لتعمل حاجه في نفسها!”
أمي بنبرة مرتفعة:
“خليها تنتـ.حر وتمـ.وت كافره وتبقى خسرت الدنيا والأخره”
أمي كانت حفظاني ومتأكده أني مش هعمل في نفسي حاجه!
قعدت ورا الباب أبكي بصوت عالي لفتره لحد ما صوتي هدأ…
اتجهت لمكتبي أخذت خاتم التسبيح والخمار ورواية دينيه وكتيب صغير فيه قصص دينيه «منه» كانت جيباهم لي هديه ورميتهم من البلكونه..
في الوقت ده شادي كان خارج من البيت عندنا وشافني وأنا برميهم بص ناحية بلكونتي وبعدين انحنى ياخدهم من على الأرض قلت بحدة:
“لو سمحت سيبهم مكانهم”
مردش عليا ولا بص ناحيتي ودخل المحل إلي جنبنا أخد منه شنطه وحط الحاجات فيها ووأخدهم ومشي…
استغفروا♥️
★★★★
“ماشي يا شهد أنا هوريكِ”
قالتها «منه» بحقد وهي بتفكر في خطة شيطـ.انية لما شافت شهد رميت الحاجات من البلكونه وشادي أخدهم…
فتحت الأكونت الخاص ب «شهد» على الفيسبوك لأن شهد بسذاجتها كانت مديالها كلمة السر والإيميل…
وبحكم معرفة «منه» بـ «شهد» كانت متأكده إنها مش هتمسك الموبايل في إيديها من الصدمه بتاعت النهارده..
غيرت الباسورد بسرعه وسحبت الصفحه من شهد وبعدين دخلت على البحث وجدت أخر صفحة بحثت عنها شهد بإسم «شادي»
ضحكت وقالت بسخرية:
“سهلتي عليا البحث يا فراشه”
استنت نص ساعه على ما يكون شادي وصل بيته وبدأت تبعتله رسائل:
“ازيك عامل إيه… أنا شهد أخت عبيده”
رد بسرعه:
“أنا عارف إنك عايزه الحاجات”
ضغطت منه على أسنانها بغيظ، وكتبت بغل:
“لا أنا مكلماك عشان حاجه تانيه خالص”
أرسلت له صور كثيره لـ «شهد» بحجاب وبدونه وكتبت:
” إيه رأيك مش أنا برده أتحب!!”
أرسل بسرعة:
“إيه يا بنتي الصور دا إنتِ اتهـ.بلتي ولا ايه!!”
أرسلت له:
“بحبك من اول مره دخلت فيها بيتنا”
“لا يا شيخه!!”
ضحكت منه وكتبت:
“والله وبالله وتالله”
شادي:
“تمام يا شهد وأنا مبعملش حاجه في الضلمه”
أرسلت له:
“أنا بحبك يا شادي والي حصل النهارده خلاني أعترفلك بحبي”
كتب شادي بصدمه:
“أنا مش مصدق إن إنتِ إلي بتكتبيلي كده!!”
“والله أنا شهد أخت عبيده”
أرسلت له صوره أخرى وكتبت:
“وصورتي أهيه”
“يا بنتي كفايه صور… لا إنتِ أكيد مش في وعيك!”
“لا في وعيي وبحبك”
غاب شادي دقيقتين ميردش وبعدين بعت رساله خلت منه برقت عينيها وشهقت بصدمة كان محتواها:
“طيب يا شهد وأنا هاجي اتقدملك… سلام”
قالت منه لنفسها بصدمه:
“تتقدم لمين يخربيتك بوظت الخطه إنت طلعت محترم زي صاحبك ولا ايه!!”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فأعرضت نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى