روايات

رواية غسق الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غسق الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غسق البارت الثاني

رواية غسق الجزء الثاني

رواية غسق
رواية غسق

رواية غسق الحلقة الثانية

… بعد الغروب عادت غسق الى البيت واقفلت الباب من الداخل جلست فى ساحة البيت بعد أن أضائت السراج وجلست أمام الطاحونة وأخذت تطحن بعض حبوب القمح
عندها قفز الغول عدة قفزات وجلس أمامها ووضع يده فوق يدها وأخذ يطحن القمح معها
من هول الصدمة لم تستطع غسق الصراخ لكن رغم شدة خوفها أخذت فى الغناء وفى رفع صوتها قليلا قليلا حتى تسمع صوتها لعلي جارهم
يا جارنا يا علي يوجد الغول يطحن معي
ويرد عليها الغول محذرا ومغنيا كذلك الليل معانا طويل والحب معانا قليل وأن خلصتى قمحاتك لهضمت أعظامك
واستمر الغناء طويلا ومع تمايل الغول طربا أخذت غسق فى رفع صوتها أكثر وأكثر كان على على وشك النوم عندما سمع صوت غسق عندها أدرك أن الغول سيخطف غسق لا محالة
لذا خرج مسرعا وهو يمسك سيفا خشبيا لأن الغيلان لا تموت الا بالسيوف الخشبية نظر علي من خلف سور جارهم بعد أن أعتلى سلما خشبيا وأذا بالغول عند غسق
ومن حسن الحظ كان جالسا وظهره للباب نزل الى ساحة البيت دون أن يحدث أى صوت ومشى قليلا وبحذر ثم ضرب الغول بالسيف الخشبى فوقع صريعا مضرجا بدمائة القذرة
بعد ذلك قاموا بوضع الغول الميت على ظهر حماره الكبير وذهب الحمار مسرعا بصاحبه المقتول الى رأس الجبل حيث المغارة الكبيرة وعلى باب المغارة أخذ الحمار بالنهيق المرتفع والمتواصل خرجت أختا الغول وهما القرعاء والخنباء اللتان صعقتا بمنظر أخاهما نتشان
وأنزلتاه ثم دفنتاه والدموع تملاء قلبيهما وقررتا الانتقام من قاتليه لكن ممن تنتقمان وأين فقرت الغوله القرعاء البحث عن قاتل نتشان فجعلت من نفسها بائعه متجولة على حمار آخر
وذهبت الي القريه حيث أنهما كانت على علم أن نتشان كان يقصد القرية اخذت معها الحلويات والكسرات واخذت تبيع النساء والفتيات وكانت تتحدث بطيبة مع النساء لكي تعرف منهن دون أن يعلمن من الذي قتل نتشان
حتى وصلت الي بيت غسق التي خرجت لها بقصد الشراء فأخذت الغولة تتسرق الحديث منها حتى استطاعت ان تعرف انها هي التي قتلت أخاها نتشان عندها بدأت بعمل خطه حتى تدخلها كيس البضاعه وتقفل عليها وتهرب
قالت لها: هل اعجبتك حلوياتي يا ابنتي غسق
نعم يا خالتي إن الحلويات لذيذه جدا لم اذق مثلها في حياتي
حسنا يا ابنتي هل ترغبين بالمزيد؟ lehcen tetouani
نعم يا خالتي أريد المزيد ولكن ليس معي نقود كافيه حاليا
يا ابنتي الصغيره لا تهتمي للنقود صديقيني أنني أحببتكي مثل إبنتي ولكن لكي تأكلي الكمية التي تريدين دون حرج عليكي أن تدخلي إلى الكيس
لم تستطع غسق مقاومة العرض فدخلت الكيس واختفت بداخله وأخذت تأكل بشراهة عند ذلك أقفلت الغولة القرعاء الكيس وولت هاربة هي والحمار
ولم تتمكن غسق من ايصال صوت استغاثتها لأحد
وصلت الغوله بسرعه الي المغادرة وأنزلت الكيس المربوط بإحكام واستدعت أختها وقالت لها اسمعي يا خنبه انتبهي جدا
هذه غسق التي قتلت أخونا نتشان واياك ان تفتحي لها باب الكيس لحسن التطواني مفهوم يا خنبه مغهوم اياك ثم اياك
أنا الان سأذهب الى جبل الذئب لاحضر الحطب ولن اتأخر مع السلامه ثم ذهبت مسرعة
أخذت الغوله البلهاء البدينة جدا تلف وتدور حول الكيس وخاصه عندما اشتمت رائحه الحلويات والمكسرات الطازجة انتبهت لها غسق وشاهدتها من خلال ثقب صغير في الكيس .
قالت لها يا غوله يا خنبه حلاوة طيبه ولذيذه هل تريدين؟؟
اريد نعم. أريد ولكن كيف كيف
بسيطه أفتحي الكيس وتعالي كلي معي يا الله يا سلام كل شي عندي هنا لذيذ
نعم بي رغبه شديده للأكل ولكن ربما تهربين من يدي وأنت قتلت أخونا الوحيد نتشان ويجب أن تموتي ونأكلك يا خبيثة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غسق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!