روايات

رواية غسق الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غسق الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غسق البارت الثالث

رواية غسق الجزء الثالث

رواية غسق
رواية غسق

رواية غسق الحلقة الثالثة

…. أخذت الغوله البلهاء البدينة جدا تلف وتدور حول الكيس وخاصه عندما اشتمت رائحه الحلويات والمكسرات الطازجة انتبهت لها غسق وشاهدتها من خلال ثقب صغير في الكيس
قالت لها يا غوله يا خنبة حلاوة طيبه ولذيذه هل تريدين؟
اريد نعم أريد ولكن كيف كيف
بسيطة أفتحي الكيس وتعالي كلي معي يا الله يا سلام كل شي عندي هنا لذيذ
نعم بي رغبه شديده للأكل ولكن ربما تهربين من يدي وأنت قتلت أخونا الوحيد نتشان ويجب أن تموتي ونأكلك يا خبيثة
ولكن هل الحلويات أعنى لذيذه كما تقولين ياخبيثة ؟
قالت لها غسق بعد أن بدأت خطتها فى النجاح : أنا لم أذق فى حياتى حلويات لذيذة مثل هذه الحلويات تعالى عندي وأفتحي لي وأنا أعدك بعدم الهرب لقد شارفت الحلويات على النفاذ ولم يتبقى الا القليل ولا تلومينى أذا أكلتها جميعها ولقد أعذر من أنذر
فتحت الغولة الخنباء باب الكيس ثم دخلت بداخله بعد أن أخرجت غسق من الكيس حتى تأكل لوحدها عند ذلك انتهزت غسق الفرصة وأقفلت الكيس بأحكام ثم أطلقت ساقيها للريح وولت هاربة ولكن لا تعرف الى أين
لم تستطع المسكينة العودة الى قريتها بسبب معرفة الغيلان لها ولمكان سكنها لذلك هربت الى بلدة كبيرة وبعيدة فى نفس الوقت عن قريتها فى طريقها الى المكان الجديد الذى وصلته فى صباح اليوم التالى ومن شدة خوفها من الغولات أرادت أن تتخفى فذهبت الى دكان للنجارة أعطته كل ما تملكه من نقود ليصنع لها ثوبا خشبيا فضفاضا لا يظهر من جسمها الا العيون
ثم أخذت تبحث عن عمل فى تلك البلدة الكبيرة وأصبح الناس يعرفونها خشيشبون أو الرجل الخشبى ولم يتمكن أحد من معرفة قصتها وكانوا يعتقدون انها رجل وكانت تأكل وتشرب فى أحدى مضافات القرية وتنام فيها كذلك
بعد أيام وجدت عملا عند أمير شاب من امراء البلدة التى كانت تسمى ببلدة أم الكروم وأسم هذا ألأمير هو نزار عملت عنده راعية للأوز
وكانت كل صباح تسوق المئاتمن الإوز التى يملكها الأمير نزار الى المرعى البعيد بجانب بركة ماء كبيرة ومياهها عذبة وتحيط بها الشجار من كل ناحية وكذلك نباتات الخيزران الكثيفة
فى اليوم الأول شعرت بحرارة الجو ولأن المكان بعيد ولا يوجد به بشر لذلك خلعت الثوب الخشبى وبعض ملابسها الخارجية ونزلت لتستحم وتسبح فى البركة النظيفة التى يتجدد مائها بأستمرار من جدول ماء يصب فى البركة ليل نهار
فى أثناء سباحتها قدمت اليها أحدى الأوزات حيث نظرت اليها بأستغراب وبأعجاب ثم قالت الأوزة لها : كاك كاك يا بيضة ياغضيضة لازم يتزوجك سيدى الأمير نزار فارس الفرسان لحسن التطواني وحامى الديار
عندها خرجت مسرعة من البركة وأرتدت ملابسها والثوب الخشبى ثم أمسكت بحجر صغير وضربت بها الأوزة فكسرت رجلها وقالت لها ياسمرة ياسليطة اللسان لو فتحتى فمكي
لأكسر لك رجلك الثانية وأدفنك وأستمر الحال كل يوم على هذا المنوال لمدة عشرة أيام كل يوم مع أوزة جديدة
فى أحد الأيام انتبه الأمير نزار وعندما سأل خشيشبون عن السبب قالت له بصوت رجولى وهو ليس صوتها الحقيقى : لاأعرف أى شئ يامولاى أسأل الأوزات طبعا ألأمير نزار لايعلم بأن ألأوزات تتكلم فسكت لذلك قرر ألأمير بأن يتقصى ألأمر بنفسه
ذهب ألأمير فى اليوم التالي متخفيا خلف خشيشبون والأوزات الى المرعى وعندما وصل دون أن يشعر به أحد أخفى نفسه وراء الأشجار الكثيفة
وفى وقت الظهيرة ذهل ألأمير عندما خلعت غسق الثوب الخشبى والملابس الخارجية ونزلت تستحم فى ماء البركة فشاهد غسق كبدر البدور غاية فى الجمال وشاهدها كيف تكسر رجل أوزة جديدة ودهش عندما سمع الأوزة تتكلم بعد ذلك عاد مسرعا من حيث أتى
بعد عودة خشيشبون أستدعاها ألأمير وقال لها كل ما شاهده اليوم فى المرعى وطلب منها أن تخلع الثوب الخشبى وتحكي له ما قصتها
بدأت غسق تحكي من الاول إلى الأخير وتأثر الامير نزار وأعادها إلى منزلها و حط معها حراس يحرسون البيت حتى عاد والدها وطلب منه الزواج لإبنته
تم الزواج بعد أن حضر والدها ودار جيرانهم على وتمت الأفراح والليالي الجميلة بين الأمير نزار والأميرة غسق
وطار الطير وحط الطير وتصبحون على واقع أفضل وأجمل …… إنتهت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غسق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى