روايات

رواية غزل الفصل الثاني 2 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الثاني 2 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الثاني

رواية غزل البارت الثاني

رواية غزل الحلقة الثانية

_يعنى ايه لا انتى اتجننتى يا بت
=هو كده انا مش عايزه يعنى مش عايزه
_لا بقى اناديلك ابوكى يتصرف معاكى ..تعالى شوف بنتك قال ايه مش عايزاه
=فيه ايه بس صوتكم عالى كده ليه يا ام غزل فيه ايه يا بنتى
_الست بنتك قال ايه .. مش راضيه بالعريس ومش عاجبها
-ليه بس يا بنتى
=يا بابا انا وافقت اقابله بس عشان خاطرك مش انت قولتلى لو معجبنيش مش هتغصبنى
_ايوه بس يا بنتى ايه الى مش عاجبك فيه بس ..عشان ابنه يعنى
=لا يا بابا الولد ملوش دعوه بس هو طريقة تعامله وحشه اوى ومتكبر ولا كأنى الجارية الى ابوه جايبهاله
_غزل عييب كده يا بنتى
=يا بابا مش قصدى بس انت مشوفتش كان بيكلمنى ازاى
_يابنتى يمكن تعامله كده عشان ضابط وكلامه ناشف شويه وملوش الا فى الجد ..طب اقولك صلى استخارة ولو مرتحتيش مش هغصبك
=اه وارجع اقول مرتحتش وتقولولى استحملى بقى واتجوزيه مش كده
_لا طبعا وبعدين ما يمكن ترتاحى مين عالم
= يا بابا ده قرارى خلاص مش عايزاه
_ يعنى دى اخر حاجه عندك يا بنتى
=ايوه يا بابا
_طيب يا بنتى الى انتى عايزاه
=الى هى عايزاه ايه ..انت هتمشى على كلامها زى كل مره وهتفضل كده لعند امتى لعند ما تعنس وتقعد جمبك ..يا بنتى حرام عليكى انا نفسي افرح بيكى بقى واشوف عيالك.. انا وابوكى مش دايمين ليكى لازم تتجوزى عشان نطمن عليكى
بصتلها غزل بحزن وهى محتارة مش عارفه تعمل ايه
=خلاص يا ام غزل سيبيها على راحتها الى هى عايزاه يلا تعالى انا هكلم ابو الولد واقوله اننا موافقناش خلاص
اخدها وطلعوا بره ومامت غزل بتتحايل عليه ميكلموش ويوافقوا عليه لكن هو اصر وراح يكلم والد العريس وغزل طلعت تسمع والدها هيقوله ايه
_ايوه حضرتك ده الى حصل انا بجد متأسف ليك بس كل شئ قسمه ونصيب …ايوه مع حضرتك ….طبعا تنورنا …تمام على خيرة الله
قفل وبص لغزل ومامتها الى مترقبين يسمعوا هيقول ايه
_ قالى انه جاى النهارده بليل عايز يتكلم مع غزل وهيجى لوحده من غير ابنه وحفيده
= عايز يتكلم معايا انا ليه مش فاهمه ..بابا انت تعرفه منين بالضبط بتشتغل معاه
_لا مفيش شغل بيجمعنى بيه
=متاكد
_ايوه يا بنتى متاكد عموما هو هيجى النهارده ونفهم عايز ايه
دخلت غزل وهى خايفه من المقابله دى وبتقول فى نفسها ..يكونش جاى يهددنى عشان اتجوز ابنه ..اه ويقولى انه هيأذى اهلى ..ايوه هم بيعملوا كده فى كل الروايات استر يارب
*بليل
-تعالى يا بنتى الراجل وصل بره
خرجت وانا خايفه اكتر من المرة الى فاتت وفيه مليون فكرة فى دماغى يا ترى عايزنى ليه دخلت ومكنش فى دماغى اى فكرة عن شكله لانى مشوفتوش المرة ال. فاتت شوفت ابنه وحفيده بس وبعدين دخلت اوضتى دخلت وكان راجل ميبانش انه كبير اوى فى السن وشعره مش ابيض كليا بس ماسك فيه ايده عكاز بس لحظه انا شوفت الراجل ده فين قبل كده وقفت احاول افتكر كويس لقيته ابتسملى وقالى تعالى يا بنتى
قعدت قصاده وانا بدقق فى ملامحه عشان افتكره
_ايه افتكرتينى ولا لسه
بصتله بصدمه وتركيز لعند ما افتكرت
فلاش باك
_ايه ده حاسب يا عمو هتقع خد بالك
روحت سندت راجل كبير كان هيقع وهو بيسند ايده على الحيطه وعكازه وقع منه سندته وشيلت العكاز واديتهوله وهو بيبصلى بتركيز بصه مفهمتهاش
_ اتفضل يا عمو ..حصلك حاجه
قعد يبصلى شويه وبعدين ابتسم واخد العكاز وحط ايده على راسى وقالى تسلمى يا بنتى ربنا يحفظك لشبابك
_ طب محتاج حاجه اساعدك او تروح اى مكان ممكن اساعدك
ابتسملى اكتر وشكرنى وهو بيبصلى بنفس الطريقه وبعدين مشى وانا استغربت و كملت طريقى
والراجل طلع الرصيف وكمل لعند ما قابله راجل
_اتفضل يا باشا
راح معاه وركب عربيه ودى كانت عربيته و ده السواق
_فيه بنت كانت واقفه معايا من شويه ابعتلى حد وراها يعرفلى كل حاجه عنها ومن غير تأخير
_اوامرك يا باشا
بااك
=ايوووه افتكرت حضرتك انا شبهت على حضرتك اول ما شوفتك
_طبعا بتقولى ايه الصدفه دى
=فعلا ده ولا كأنه فيلم هندى
_ههه بس دى مش صدفه ولا صدفه انى اطلب ايدك لابنى
_قصد حضرتك انك جايلى مخصوص
=بالضبط بصراحه يا بنتى انا اقنعت ابنى انه يتجوز عشان داوود الصغير لانه ملوش ذنب يعيش من غير ام ده قضاء من ربنا اللهم لا اعتراض بس لما شوفتك قولت مينفعش يكون فيه ام لحفيدى غيرك انتى
_طب وليه انا بالذات…قصدك عشان ساعدت حضرتك ..بس كان فيه كتير غيرى يقدر يعمل الى عملته
= مش بس عشان كده انا شوفت حاجه تانيه ..شوفت فيكى ام جاسر الله يرحمها فيكى منها مع انكم متقربوش لبعض بس شوفتها فيكى وقبل ما اشوفك ام لحفيدى شوفت مرات ابنى وانتى انسب واحده ليه صدقينى بصى يا بنتى انا مش هغصبك انا هسيبك تفكرى كويس بس خليكى حاطه فى بالك ان ده هيكون انسب اختيار ليكى لو وافقتى صدقينى انا طالب مساعدتك
_مش فاهمه في ايه
=هتعرفى قريب واتمنى انك توافقى
سابنى ومشى وانا فى دوامه مش فاهمه ايه الى بيحصل حواليا ومتردده ما بين اوافق وما بين لا فضلت قاعده طول الليل وانا محتارة وقررت اصلى استخارة ونمت
بس لما قومت مشو فتش حاجه او بالاصح مفهمتش ده خير ولا شر وده الى حيرنى اكتر وبعد تفكير كتير قررت اوافق وافقت عشان اشوف الفرحه الى فى عيون اهلى لما قولتلهم وكأنهم مستنينها من زمان بس يا ترى كل الجواز الى عن طريق الاهل بيكمل ولا لا ياترى النصيب واخدنى لفين ..بابا كلم العريس ووالده وقالهم موافقتنا وبعدها بيومين لقيتهم جايين عشان يكتبوا الكتاب ايه السرعه دى انا من حقى اتخطب زى كل البنات واخرج انا وخطيبى ويجى يزورنا وبعدها اعمل كتب الكتاب الى بيكون فيه اول حضن وبعدين اعمل فرحى على مهلى وانا بجهزله بكل تفصيله بس تجهيزات فرحى تمت من غيرى اصلا صحيت على جملة المأذون الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما) بصيت على جاسر وكانت ملامحه بارده جدا حتى مبصليش من ساعة ما دخل وبعدها قعدوا الكل يباركولنا مش عارفه على ايه على خيبتى وبعدين بابا جه باس راسى وماما زغرطت وانا قاعده فى ملكوت تانى
*يا ترى مستنيكى ايه تانى يا غزل*

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى