روايات

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الجزء السادس

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) البارت السادس

صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد)
صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد)

رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد) الحلقة السادسة

مبسوط وانت مربوط كدا ولا تحب نربطك اكتر؟
= مش عايز اتعبك يا صلاح،، خليك مستريح
انا مش فاهم ايه البرود اللي انت فيه دا؟
= دا مش برود،، انا عارف الحقيقة وعارف انك هتعمل معايا كدا وأنا عارف رد الفعل هيكون ايه يبقا ليه هتعصب واقاوم
وايه رد الفعل اللي هيحصل؟ انت لسة عايش في اوهامك دي؟،، فكك منها بقا و رد عليا وقولي عملت ايه في منال؟
= منال راحت ضحية فضولها،، مكنتش هقدر اعملها حاجة
قت*لتها هي كمان؟
= وليه متقولش أنها هي اللي كانت سبب في مو*تها
انت ايه يااخي شيطان،، انت بتعمل دا كله ليه ولمصلحة مين؟،، عملنالك ايه احنا عشان تعمل فينا كدا؟
= اهي دي اكتر جملة تثبتلي اني كنت صح،، دايما يا صلاح الشرير هو اللي بيقول كدا،، دايما هو اللي حاسس انه مظلوم،، دور الضحية بيعرف يتقنه كويس وهو في الاساس شخص مؤ*ذي
” سمية في اللحظة دي اتكلمت وهي ملتفتة ل صلاح وقالتله
دا هنعمل معاه ايه دا؟
= خليه كدا من غير اكل ولا شرب،، يتحيس جوا في الأوضة وميشوفش نور الشمس
” بعدها صلاح قرب مني وقالي
انا همو*تك بالبطئ،، هخليك تتمنى المو*ت ومش هتطوله
” ساعتها ابتسمت و رديت عليه
طب ايه رأيك لو اقولها على اللي أنا عملته فيك؟،، دي هتتبسط اوي لما تعرف
” سمية ردت وقالت
اعرف ايه؟
” رديت عليها انا
انه مش راجل
” بعدها بصيت ل صلاح اللي كان الغضب مالي وشه وقولتله
هو انت اتعالجت ولا لسة؟
” ساعتها لقيته جري على المطبخ و بعدها بثواني جه وهو ماسك سك*ينة وقرب مني لكن سمية كانت بتمنعه
انت لو قت*لته احنا هنروح في ستين داهية،، اهدى لحد ما نفكر هنعمل معاه ايه
= وانا مش هستنى،، انا هاخد حقي وحق مراتي بإيدي
غلط يا صلاح،، احنا متفقناش على كدا،، لازم نهدى لحد ما نشوف هنعمل ايه
= اللي زي دا ميستاهلش انه يتساب دقيقة واحدة كمان
” رديت عليه في اللحظة دي
سامحني انا مكنتش اعرف ان الموضوع دا هيو*جعك أوي كدا،، واضح انه عمل ليك مشاكل مع مراتك الله يرحمها وباين عمل مشاكل من بعدها لان طبعا مفيش واحدة هتقبل على نفسها تكون مع واحد… ولا بلاش عشان متتو*جعش اكتر لما تفتكر
” لقيته قرب مني اكتر والسك*ينة في ايده
انت الحل الوحيد ليك انك تبقا زيي وتعيش نفس اللي انا عيشته
= هتعرف؟
تحب تجرب؟
= خليها مرة تانية
مفيش مرة تانية يا أمجد
= انا بتكلم بجد وقتي معاك خلص،، وحاليا انا همشي
هتمشي ازاي؟
” في نفس اللحظة سمعت باب الشقة وهو بيتكسر والرجالة بتدخل منه و بتمسك منال وصلاح وياسر دخل بعدهم وبدأ يُفكني بعدها قومت وقفت وقربت من صلاح
عرفت انك غبي،، كان عندك فرصة تقت*لني فيها بس انت ضيعتها
= مش هسيبك يا أمجد،، مش هسيبك
عايز تاخد حقك انا عارف بس يا حبيبي اللي بياخد حقه دا بيكون ذكي،، وأنت مش ذكي
= هنتقابل تاني
ياريت منتظرها بفارغ الصبر
” ياسر اتكلم ساعتها وقال
هنعمل معاهم ايه دول يا مولانا؟
= اربطوهم وسيبوهم هنا
ازاي يا مولانا؟،، دول جزاؤهم الموت على اللي كانو عايزين يعملوه معاك
= عشان لسة دورهم منتهاش يا ياسر،، وحتى لو انتهى هسيبهم برضو بس بغرض الاستمتاع
أوامرك يا مولانا
= خلص معاهم و ارجع على مكانك تاني لحد ما اجيلك
” نزلت من الشقة و ركبت العربية،، التفاصيل الصغيرة ممكن تنقذك احيانا زي دلوقتي كدا بس لازم يكون عندك سرعة بديهة عشان تعرف تاخد بالك كويس وتتصرف في ساعتها
فلاش باك
” كنت قلقان جدا وانا رايح،، حاسس في حاجة غلط،، احساس كان ملازمني لحد ما وصلت ل بيت سمية وهناك عشان اقضي على الاحساس دا اتصلت ب ياسر
اوامرك يا مولانا
= ياسر انا حاليا في مهمة بس مش واثق منها اوي،، حاسس بغدر ومحتاجك تكون معايا انت والناس اللي جمعتهم
انت تؤمر،، هجيلك حالا،، مكانك فين؟
= اسمعني الاول،، انت هتتصل بيا بعد 10 دقايق بالظبط بس تكون اتحركت من مكانك،، لو رديت عليك ارجع زي ما جيت ولو مردتش كمل طريقك وأنا هبعتلك العنوان في رسالة دلوقتي بس مش عايز تأخير يا ياسر،، حياه مولانا المهدي ممكن تكون في خطر
باااك
” اصل مينفعش اكون مولانا و اقع في فخ اهبل بالشكل دا،، مولانا لازم يكون واخد باله من كل تفصيلة وعامل حساب لكل حاجة حتى من قبل ما تحصل بس اللي أنا مستغرب منه ان ازاي سمية توصل ل صلاح،، بس بالشكل دا سمية مش هتمشي في الطريق اللي انا رسمته،، انا كنت ناوي احرمها من النوم وحتى لو نامت هتصحى مفزوعة من الكوابيس اللي هتشوفها لحد ما تتجنن او تمو*ت لكن هي اختارت الطريق الأسهل ليا وليها،، اختارت طريق مو*تها،، مشيت بالعريية و رجعت على البيت،، بعد ما دخلت ب دقيقة لقيت الباب بيخبط،، روحت وفتحت
غادة
= انا جيت وخبطت اكتر من مرة،، انت كنت فين؟
ربنا كان بيأمرني بالمهمة الجديدة وكنت بنفذها
= انا روحت وعملت المحضر زي ما قولتلي وقالو لو في جديد هيبلغوني
كويس جدا
= لا مش كويس،، افرض حد لقاهم؟
فين؟
= اي مكان
امك و ابوكي حاليا فوق في السما،، مين هيطلع السما؟
= وجثثهم؟
انتهت،، مفيش اي شئ يخصهم موجود على الأرض،، اطمني
طب وخالد؟
= هتنفذي معاه اللي اتفقنا عليه
” لقيتها سكتت وبصت في الأرض
خايفة؟
= انا بحبه
وهو بيحبك؟
= المفروض
المفروض دا هو اللي انتي تتمنيه لكن انا عايز الحقيقة
= الحقيقة اني معرفش،، انا مبقتش عارفة حاجة وكل حاجة فيا متلخبطة
” قربت منها وخدتها في حضني
ضريبة الجنة يا غادة،، الضريبة عليكي ولازم تدفعيها،، مفيش حاجة هتجيلك بسهولة كدا
= ولو انا مش عايزة؟
مش عايزة الجنة؟؟،، في حد عاقل يقول كدا؟
= انا بقيت حاسة اني مش مظبوطة يا مولانا،، جسمي مهزوز،، حاسة ب رعشة غريبة ومش عارفة سببها ايه
اللي أنتي عملتيه مش سهل يا غادة،، مش اي حد يقدر يعمله بس انتي كنتي قوية وأنا أعجبت بيكي
= بيا انا؟
طبعا،، انا بحب البنت القوية وخصوصا لو كانت جميلة زيك كدا
= انت شايفني جميلة؟
اجمل من بنات كتير شوفتها
= يعني ممكن نكون مع بعض؟
انا بخطط ل حاجة أعظم من كدا يا غادة،، انتي هتكوني زوجة مولانا المهدي
= ايه؟؟؟،، دا انا.. انا مش مصدقة
بس الموضوع يكون سر بيني وبينك لحد ما يتم
= انا مش هتكلم اصلا مع حد،، محدش هيصدقني لو قولت كدا هيفكروني اتجننت
سلامتك من الجنون يا حبيبتي،، انتي عاقلة وست العاقلين كمان
= كلامك حلو
الحلو كله هتشوفيه لما نكون مع بعض
= امتى طيب؟
لما ييجي الوقت المناسب،، يلا دلوقتي اطلعي ومتنسيش تنفذي مع خالد اللي قولت عليه
” من احدى الطرق اللي بيدخل بيها الشيطان ليك هي قلبك وعقلك،، غادة بنت لسة صغيرة فعلا لكن عقلها مش صغير وواعي كويس جدا و دا طبعا بسبب اختلاف الأجيال،، غادة بنت وحيدة ملهاش اخوات ولو حد سمع كدا هيقول انها هتكون متدلعة بس دل محصلش بسبب ابوها استاذ سليمان الراجل صاحب القيم والمبادئ اللي قرر يعاملها كأنها ولد من خوفه عليها،، كان بيمحي جواها اي احساس بالانوثة،، مفيش خروج ومفيش دروس برا ومفيش حاجة اسمها صحاب،، كل شئ تقريبا كان ممنوع عنها لحد ما جات 3 ثانوي والبنت كانت لازم تخرج عشان تاخد دروس وخرجت بالفعل وقابلت خالد وهو الوحيد اللي حسسها بالانوثة،، ثقتها رجعت في نفسها مع اول كلمة حلوة قالها ليها وعشان كدا وافقت بسهولة على ورقة الجواز العرفي،، انا كمان كان لازم استغل دا ل صالحي،، اني اعرف احتوي غادة و اسيطر على قلبها بنفس طريقة خالد،، كلمة حلوة و وعد بالزواج بس المرادي مش زواج من شخص عادي دا من مولانا المهدي صاحب المفتاح،، اعتقد بعدها هي هتكون تحت سيطرتي بشكل كامل،، في اليوم دا دخلت نمت،، مصحتش غير تاني يوم الساعة 2 الضهر،، صحيت على صوت الباب وهو بيخبط،، فتحت ولقيته..
خير يا ياسر؟
= انا قلقت عليك يا مولانا بعد اللي حصل امبارح وكنت جاي اطمن عليك
اطمن انا كويس
= ممكن اسأل سؤال ولا هتزعل مني؟
الناس دي كانت خارجة عن الدين وانا كنت بحاول اهديهم لله بس هما رفضو و عملت اللي هما عملوه
= عرفت منين اني هسأل عليهم؟
انا اعرف كل اللي جواك يا ياسر،، وعارف انت جاي هنا ليه دلوقتي
= بصراحة انا جاي عشان نبيل اخويا
اخوك حالته بتسوء يا ياسر،، هو لسة كان معايا في الحلم وعرفت دا،، الحلم كان صعب جدا وجاتلي الاوامر اللي المفروض ابلغك بيها
= ايه هي يا سيدنا؟
انت بعد ما انقذتني امبارح اتكتب ليك درجة أعلى في الجنة يا ياسر بس في نفس الوقت اتعمل مقارنة بين الجنة و اخوك،، تفتكر انت ممكن تختار مين يا ياسر؟
= يعني ايه مقارنة يا مولانا؟،، يعني يإما اخويا او الجنة؟
اخوك بيحقد عليك عشان المكانة اللي انت فيها دلوقتي،، كان نفسه هو اللي يكون مكانك وعشان كدا ربنا مش راضي عليه وبدل ما كان بيتحسن هترجع حالته زي ما كانت واسوء
= اخويا انا؟
صدقني يا ياسر،، انا شوفت اخوك في الحلم والسواد مالي قلبه وعنيه من ناحيتك،، كل اللي هو بيفكر فيه انه يكون مكانك بأي شكل،، انا عشان كدا عايز احذرك منه،، ياريت متتكلمش معاه كتير ولا تحكيله عن اي شئ بيحصل معاك
= دا انا هسيبله البيت كله،، ازاي هقعد بعد اللي قولته دا؟
لازم كل حاجة تكون على طبيعتها عشان ميحسش بحاجة
= يعني اقعد معاه؟
وتاخد الحذر منه
= وهو هيحصل معاه ايه؟
لو كمل في طريقه ساعتها حالته هتسوء اكتر وهيمو*ت اما لو فاق واتعدل الجنة هتكون من نصيبه
= ياريت يا مولانا،، ياريت يتعدل عن الطريق دا
انت شخص صالح يا ياسر،، ياريت اخوك كان زيك
= ياريت والله دا انا اتمنى انه يكون زيي واحسن كمان
عموما أنا حابب ابلغك اني هغيب شوية عن المكان هنا
= هتروح فين يا مولانا؟
هكمل الدعوة اللي بدأتها
= طب انا جاي معاك
والناس اللي هنا مين هيكون معاها؟،، الشيطان بيدخل للبني آدم اسرع من الهوا يعني في ثانية هتلاقيهم ضدك،، لازم تكون معاهم وتمنع عنهم الشيطان،، لازم ولائهم يكون ليك انت وبس
= بس خروجك لوحدك دا خطر عليك يا مولانا
انا معايا ربنا ثم انا مش اي حد،، انا مولانا المهدي
= تروح وترجع بألف سلامة يا مولانا
” كان طبيعي ان حالة نبيل اخوه تسوء ماهو ابليس مستحوذ عليها،، بس مكنش لسة استحواذ كامل،، كان لازم اضمن ياسر الاول لحد ما مكانته تزيد وسط الناس ويبدأ يحس بالفخر وهنا هييجي دوري اني اوهمه ان اخوه بيحقد عليه عشان دي بداية الاستحواذ الكامل ل ابليس وعشان لما اخوه يمو*ت ميستغربش وميشكش في قدراتي،، هيكون عارف ساعتها ان اخوه ما*ت بسبب حقده،، بعد ما ياسر مشي من عندي دخلت خدت دش بعدها خرجت لبست هدومي ولميت حاجتي في شنطة صغيرة ومشيت من الشقة،، نزلت ركبت العربية و روحت على بيت شيرين،، دخلت الشقة لقيتها بتنضف البيت
طب مش كنت تقول انك جاي،، كنت معملتش حاجة النهاردة خالص
= انا مش جاي اقعد يا شيرين،، انا جاي اسلم عليكي وهمشي
تمشي تروح فين؟
= هسافر
ليه يا امجد؟،، هو في حاجة حصلت؟
= مفيش بس لازم اسافر عشان اعرف اكمل الدعوة
طب ما تاخدني معاك؟
= مش هينفع يا شيرين،، محتاج اكون لوحدي،، المهم عايزك تاخدي بالك من نفسك و دايما تخليكي جنب تليفونك عشان ممكن اكلمك في أي لحظة
طب انت هتقعد قد ايه في السفر دا؟
= لسة مش عارف
” فتحت الشنطة ساعتها و طلعت منها مبلغ و قولتلها
امسكي دول خليهم معاكي عشان لو احتاجت منك اي حاجة تكوني جاهزة
= خلي بالك من نفسك يا أمجد
” قعدت معاها شوية وبعدها نزلت ركبت العربية ومشيت،، مكنتش عارف انا رايح فين الحقيقة ولكني كنت ماشي لحد ما بدأت اشوف أراضي زراعية على يميني وشمالي،، أدركت ساعتها اني دخلت وسط القرى وتحديدا وقفت عند قرية بسيطة اسمها السوالمي،، ركنت العربية وقبل ما انزل منها تليفوني رن
كنت حاسس انك هتتصلي
= انت كل مرة بتكون حاسس كدا
أنتي بس اللي ببقا حاسس بيكي يا فاتن
= واشمعنا انا؟
ليكي مكانة خاصة في قلبي عشان كدا دايما بحس بيكي قبل اي حد
= بص انا مش عارفة انا بكلمك دلوقتي ليه بصراحة بس انا حسيت اني عايزة اكلمك
دا معناه انك بتفكري فيا
= انا مش عارفة ابطل تفكير فيك
و دا شئ كويس ولا وحش؟
= مش عارفة،، انت فجأه دخلت حياتي و ساعدتني و لسة بتساعدني وكل دا وانا مش فاهمة ليه واشمعنا انا اللي بتعمل معايا كدا؟
عشان دا قدرك يا فاتن،، قدرك اني أظهر ليكي في التوقيت دا عشان احذرك من اللي عايزين يأذ*وكي
= بس انا مش عارفة اتصرف
وانا ظهرت عشان انا اللي اتصرف
= ازاي؟
لما توافقي على طلبي ساعتها انا اللي هقف ليهم وهحميكي
= طب احنا كدا ممكن نستنى للاربعين
مفيش مشكلة دا واجب برضو بس انا اتمنى يكون اسرع من كدا عشان انا بدأت الدعوة ومحتاجك معايا
= يعني ايه بدأت الدعوة؟
الو.. امجد انت سامعني
” الشبكة قطعت،، نزلت من العربية ومشيت لحد ما دخلت جوا البلد أكتر،، بلد ساكتة تماما مفيش فيها أي صوت لحد ما قابلت شخص كان ماشي وتقريبا راجع بيته
مساء الخير،، متعرفش فين الوحدة الصحية اللي هنا؟
= انت الدكتور الجديد؟
ايوا انا،، انا دكتور أمجد،، ممكن حضرتك تقولي هي فين؟
= تعالى معايا
” كانت غلطة عمري اني طلبت منه يوصلني لانه كان شخص رغاي جدا،، طول الطريق بيحكيلي عن القرية و اللي حصل فيها وبيحصل و ان الدكتور الأخير مشي من فترة بسبب سلوك الناس هنا وجهلهم،، لما وصلت للوحدة كنت خلاص بدأت احس بالصداع،، لكن انا مكنش معايا المفتاح عشان ادخل جوا بس الراجل مشكورا تطوع وقال انه هيجيب حد يفتحلي الباب وبالمناسبة هو كان اسمه عبدالحميد وفعلا مشي وغاب عني نص ساعة و رجع معاه واحد تاني وفتح الشنطة اللي معاه و خرج العدة منها وفتحلي الباب بالفعل بعدها قالي
لما النهار يطلع هجيلك عشان اعملك مفتاح جديد
” الغريبة انه موافقش ياخد فلوس بس الاغرب انه قبل ما يمشي قالي
ربنا يعينك على اللي هتشوفه
” بعد ما مشيو دخلت جوا وقفلت الباب وبدأت استكشف المكان،، كانت صالة واسعة و اوضتين،، واحدة للكشف والتانية أوضة ليا فيها تليفزيون صغير منتهي من عشر سنين و باجور صغير دا غير الحمام طبعا،، فضلت قاعد شوية على السرير لحد ما النوم اتغلب عليا ونمت فعلا،، صحيت في نص الليل على صوت خبط شديد جدا،، قومت بصيت في الساعة لقيتها 3 الفجر،، قومت فتحت لقيت راجل من اهل القرية جاي ومعاه بنته
الحقني يا دكتور بنتي هتروح مني،، بقالها فترة بتقوم من النوم تصرخ ولما اسألها عن السبب متردش عليا وترجع تنام بس المرادي قامت وفضلت تصرخ ولما امها قربت منها كانت هتمو*تها يا دكتور،، الله يخليك شوف مالها
” بنته كانت هادية جدا ومفيش عليها اي أعراض،، لكن حاولت اطمنه
متقلقش انا هكشف وهتكون كويسة بعدها،، انتظرني هنا
” دخلت مع البنت اوضة الكشف وقفلت الباب،، البنت قعدت على السرير وأنا قعدت قدامها
حاسة ب ايه؟
= حاليا مش حاسة بحاجة
ولما الحالة دي بتجيلك بتكوني حاسة ب ايه ساعتها؟
= مبكونش في الدنيا اصلا،، بحس نفسي في مكان بعيد ومش ببقا حاسة بأي حاجة بتحصل حواليا
امممم طب خلينا نكشف عليكي ونشوف عندك ايه
” كان في صندوق صغير موجود على المكتب اللي في الأوضة وباين عليه هو دا اللي موجود جواه الأدوات اللي هستخدمها،، روحت وفتحته وبدأت اشوف اللي جواه بس ساعتها نور اللمبة اللي في الأوضة بدأ يترعش بعدها سمعت صوت اجش جدا جاي من ورايا
عايز تفهمني انك مش عارفني يا أمجد،، على فكرة منال مراتك بتسلم عليك
” بصيت ورايا وشوفت البنت بس عنيها مش موجودة،، العين سودا بالكامل ووشها مليان تجاعيد،، كانت مبتسمة و باصة ليا،، انا كمان ابتسمت ليها وقولتلها
اهلا!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صاحب مفتاح الشقة 2 (العهد))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى