روايات

رواية غريب اقتحم حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ملك السيوفي

رواية غريب اقتحم حياتي الفصل الخامس 5 بقلم ملك السيوفي

رواية غريب اقتحم حياتي البارت الخامس

رواية غريب اقتحم حياتي الجزء الخامس

غريب اقتحم حياتي
غريب اقتحم حياتي

رواية غريب اقتحم حياتي الحلقة الخامسة

“هسألك سؤوال وإعتبريه الإختبار الخامس وحشتك أوي؟ بدأ قلبك يلين يا ملك؟ هتسامحيني؟”
_____________________________________
عدى إسبوع بعد أخر كلام بينا أنا وعُمر، قافل نت ومش بيرد، إكتأبت، وحشني بشكل رهيب، مكنتش بعمل حاجة ف يومي غير إني بدعيله وبحاول أوصله بأي طريقة كانت، بطلت أكل وأشرب بسبب خوفي عليه، فقدت الأمل وبدأت أفكر إنه مات، حاسة إني خسرت أخ، ضهر، سند، حاجة كبيرة أوي، نفسي يرجع
لقيتني قاعدة بعيط وبحاول أبعتله وأخيراً فتح نت
فضلت أبعت وعياطي بيزيد
“عمر!”
“إنت بخير؟”
“كنت فين؟”
“عمر رد عليا!”
“بتكلم مين؟”
“عايزة أحكيلك على حاجة”
قفل نت تاني، عياطي ذاد حاولت اكلمه الموبايل مغلق
مسحت دموعي وحطيت الموبايل على السرير وسندت براسي عليه، قررت مش هتكلم تاني معاه
لقيت سها جاية وماسكة الأكل

 

 

ملك بدموع خفية:سها، عشان خاطري مش جعانة، مش هاكل ومش جادرة أتناجش إخرجي، أنا مش بخير، لما أبجى بخير هكلمك وعد
سها:بجالك إسبوع مش بتاكلي!
ملك:أرجوكي إخرجي
بصيتلي وخرجت، حسيت بقلقها عليا بس انا مش قادرة أتكلم مع حد، مش عايزة حاجة غير عُمَر، لقيت موبايلي بيرن وكان عمر
رغم إني مبتكلمش معاه صوت خالص لكني رديت من قلقي وخوفي عليه
متكلمتش كنت بعيط بس
سمعت نبرة صوته كان بخير تماماً بل وكان سعيد، يبدو إني الوحيدة اللي كُنت حزينة على الفراق، صدقت يا عُمر في الإختبار الأول
عُمر:عاملة إيه؟
مردتش عليه وحاولت أمسح دموعي وقفلت المايك من عندي وبدأت أتحمحم عشان صوتي يبان إني بخير وقلت بعد ما فتحت المايك
“بخير، أنا تمام، وإنت؟”
رد

 

 

“بخير جداً، بس اللي وصلي إنك مش بخير! مش بتاكلي، مش بتتعاملي مع حد من عيلتك، ممكن أفهم السبب؟”
كياني إتهز وقلت بتوتر بان في صوتي
“خليك معايا يا عمر”
شربت ماية عشان أهدا وأعرف أتكلم وقلت بهدوء
ملك:أنا بخير، إنت بخير أكيد؟
عمر:كله تمام
ملك:تمام، سلام
قلتها وقفلت الموبايل بدون ما أسمع رده،فصلت موبايلي وخرجت أغسل وشي بإبتسامة مسطنعة، دخلت المطبخ أرتب مع سها والحقيقة كانت مستغرباني، علي دخل بعد فترة كنت بحط الأكل قعدنا كلنا على الأكل وكانو كلهم باصينلي بإستغراب
قلت بهزار
ملك:إيه يا جدعان انا عارفة إني حلوة بس فيه إيه؟
أبويا:حلوة جوي يا بتي، كلي يا حبيبتي ربنا يحرسك
بدأت أكل، رغم إني مكنتش عايزة بس أنا مش لازم أتأثر بفراق عمر
فضلت قافلة الموبايل اليوم كله وفتحت الفجرية
لقيت عمر باعتلي كتير أوي، من ضمن اللي باعته
“أسف حقك عليا، بس مكنتش هقدر أكلمك خالص الفترة اللي فاتت، عرفت إنك مش بتاكلي ولا بتشربي عشان كدة فتحت نت أكلمك بس الموبايل علق بسبب رسايلك فقفلت وبعدين قررت أكلمك صوت، إنتِ بخير صح؟”

 

 

بدأت أعيط وكتبت
“أنا مش بخير، مش بخير إطلاقاً، إنت مين عشان تسمح لنفسك بالبُعد؟ إنت عارف أنا كنت عايشة ازاي يا غبي؟ أنا فكرتك مت! أنا مكنتش بعمل حاجة غير إني بصلي وادعيلك وأكلمك! عمر أنا كنت زيي زي الميتين، وتقولي بخير؟ دي إجابتي اللي فقلبي، لكن لو ده اللي عايز تسمعة فتمام أنا بخير، أنا على أحسن حال من غيرك، متتواصلش معايا تاني، ومش مهم أعرف كنت فين”
كتب
“هسألك سؤوال وإعتبريه الإختبار الخامس وحشتك أوي؟ بدأ قلبك يلين يا ملك؟ هتسامحيني؟”
مسحت دموعي بإستغراب وكتبت
“أسامحك ليه؟”
كتب
“هتعرفي كل حاجة بعدين، بس وحشتك؟ ”
كتبت بصدق
“أوي أوي أوي أوي أوي، ولو عملتها تاني والله ما هكلمك يا عُمر!، كنت فين أصلاً”
كتب
“لو قلتلك هتزعلي مني”

 

 

كتبت
“ليه!!!”
كتب
“هتعرفي برضة، يلا أستودعكِ الله♥️”
كتبت بشوق
“لأ إستنى خلينا نتكلم شوية!”
كتب
“تعبان وعايز أنام بجد”
بصيت للموبايل وكتبت بصدق
“هتوحشني”
كتب
“إنتِ أكتر”
قفلت الموبايل وحضنته وأنا ببتسم ونمت
تاني يوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريب اقتحم حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى