روايات

رواية غريب اقتحم حياتي الفصل السادس 6 بقلم ملك السيوفي

رواية غريب اقتحم حياتي الفصل السادس 6 بقلم ملك السيوفي

رواية غريب اقتحم حياتي البارت السادس

رواية غريب اقتحم حياتي الجزء السادس

غريب اقتحم حياتي
غريب اقتحم حياتي

رواية غريب اقتحم حياتي الحلقة السادسة

“السؤوال السادس، وده هختبر ثقتك فيا تاني، إحكيلي كذبة كذبتيها على حد قريب منك، أو كذبتي عمتاً”

____________________________________

صحيت من النوم وعلى عكس العادة قومت بكل نشاط رتبت سريري ودخلت الحمام بعدين إتوضيت وصليت ودخلت أرتب، سها وبابا مش في البيت وفي الوقت دا أنا واخواتي بنستسهل نجيب أكل من برة، دخلت المطبخ أرتب ودخلت أوضة علي عشان ارتبها، الجاكيت البامب الإسود بتاعه كان موجود فإبتسمت وعلقته، حقيقي بعشق الجاكيت ده، عيوني وقعت على الحيطة لقيته حافر “A m y” على الحيطة وكاتب تحتيهم

“the brothers”

(*الأخوة*)

إبتسمت وأنا بلمس الحيطة وبفتكر الزكرى من 10 سنين

ملك:علي يا علي

علي:عيونه

 

 

 

 

 

 

ملك:إنده يوسف عشان هنتكلم

علي:يوسف، يا وااد تعالى

جه طفل توأم لعلي شكله يوحي إنه 10 سنين

يوسف:نعم يخوي؟

علي:مضايق البت ملك ليه ياض

يوسف:يرضيك ياخوي توجع الماية عليا؟

ملك بدموع:مكنتش أجصد يخوي والله

علي بص ليوسف بحزم:إحضن أختك عاد معندناش إخوات تتخانج أنا هجولكم أهه

يوسف بصلي وحضني وإبتسمت وبادلته

ملك:أنا أسفة

يوسف إبتسم:ولا يهمك يا جلب أخوكِ

علي:طب عجولك إيه يا يوسف، جيب حاجة مسنونه

يوسف:وه؟ ليه يخوي؟

علي:جيب بس

 

 

 

 

 

 

 

يوسف جاب حاجة عاملة زي مسمار وعلي مسكها وبدأ يكتب بيها على الحيطة

“A m y”

“the brothers”

إبتسمت وانا بصاله

ملك:إيه الحلاوة دِه يخوي

علي إبتسم:مهنتفرجش أبداً ياختي

إبتسمنا كلنا وفضلنا نلعب

طلعت موبايلي وأنا بتلفت حواليا عشان أتأكد إن علي مش شايفني وصورت الحيطة وأنا ببتسم عشان أبعتها لعُمر

رتبت السرير بصيت لصورة متعلقة على الحيطة بتجمعنا كلنا وإبتسمت لما إفتكرت من 9 سنين

سها:يلا يا عيال عاد عشان هنتصور

علي:لع مهتصورش معاها

بصيتله بطرف عيني ووقفت قدامه

ملك:طب وأخوي حبيب جلبي هيزعل مني كَتير؟

علي بصلي بطرف عينه وعدى من جمبي فمشيت وراه ووقفت قدامه

ملك:عحبك والله يخوي جلبك ميكونشِ إسود إكده

علي:إبعدي عني

 

 

 

 

 

 

 

بصيت له بزعل وحضنته

ملك:لو مهتتصورش مش هتصور

علي:اعملي اللي هتعوزيه يا بت أبوي

ملك:حجك على جلبي

يوسف:ما خلاص عاد ياض منك ليها معنديناش إخوات بيتخانجو

بصيت لعلي برجاء لقيته بصلي بجمود بس نظرته إتحولت لحنان وحضني

علي:إياكِ يا بت أبوي ترفعي صوتك عليا تاني أنا هجولك اهه

حضنته أكتر

ملك:حجك عليا والله مهعملهاش تاني

يوسف:يلا عاد منك ليها عشان نتصور

خرجنا وإتصورنا كلنا صورة لطيفة

لمست وش علي ويوسف من الصورة ودموعي كانت بتكافح عشان متنزلش، حقيقي وحشوني، إزاي بقو بيكرهوني كدة؟

مسكت المقشة وكنست الأرضية وعيوني وقعت على حاجة المسرحية بتاعة علي، مهو خلص تعليمه في مصر والمفروض إن مشروع التخرج بتاعه كان مسرحية

لسة هقرب لقيت علي دخل

علي:بتعملي إيه؟

إتخضيت وإتوترت وبصيت لصوته

علي بغضب وتوتر:حاجتك عشان تفتشي فيها؟!

 

 

 

 

 

بصيتله وعيونا إتلاقت، أول مرة أركز إن علي عيونة زي عيوني، نطقت بتوتر

ملك:أنا، أنا أسفة كت… كت عحاول أرتب الجاعة (*الأوضة*)

لقيته زعق

علي:متدخليش الجاعة دِه تاني من غير إذن

عيوني دمعت وبصيتله وخرجت

دخلت أوضة يوسف بدأت أرتب، خرجت ودخلت اوضتي أرتبها لحد ما خلصت، مسكت موبايلي وانا قاعدة عشان أرتاح وكلمت عمر مكالمة صوت

مكانش بيرد لقيت أخويا علي ويوسف خرجو يقعدو قدام المزارع وعمر رد عليا

ملك:مشغول في إيه؟ إتأخرت في الرد؟

عمر إتكلم بإبتسامة:وحشتك ولا إيه؟

إتلكمت بصدق وأنا بقوم عشان أعمل المطبخ

ملك:أوي أوي، عملت إيه في يومك؟

إبتسم وحسيت بده في صوته

عمر:صحيت من النوم صليت وكنت قاعد باكل وبعدين خرجت أتمشى وإنتِ إتصلتي

إبتسمت

ملك:اها، أنا بقى صحيت من النوم، صليت ورتبت البيت وحالياً برتب المطبخ وهكلم الدليفري عشان أطلب ليا أنا وعلي ويوسف أكل، شوفت إنهاردة حجات في اوضة علي حقيقي كنت عايزة أعيط، عارف ياض يا عمر؟ وحشتني لمة زمان، فاكرة زمان لما كنا بنتخانق أنا وواحد فيهم كان التاني يقولنا الإخوات عندينا مهيتخانجوش أنا هجولكم أهه، كنا بعدها نحضن بعض كلنا ونتصالح، أنا كرهت بلدي يا عمر من ساعة ما إتخانقنا بسبب عاداتنا، عمر أنا نفسي نرجع زي زمان، نفسي أقدر أحضنهم وأطمن في وسطهم بجد، نفسي لما أخاف أجري على علي أستخبى فيه

 

 

 

 

 

 

 

حسيت عمر عيونه دمعت من نبره صوته وكان بيحاول يداري ده

عمر:إفتحي ماسينجر وردي عليا وبعدين نكمل كلام

إبتسمت وفتحت لقيته باعت

“السؤوال السادس، وده هختبر ثقتك فيا تاني، إحكيلي كذبة كذبتيها على حد قريب منك، أو كذبتي عمتاً”

كتبت

“لما قلت لعلي ويوسف إني بكرهم أكتر من كل حاجة وحشة، كنت بكذب من زعلي”

لقيته بعتلي

“هما بيتلاشوكِ دلوقت؟”

إتنهدت

ملك:ده أعتبره سؤوال ولا إختبار؟

عمر:……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غريب اقتحم حياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى