روايات

رواية غرور النفس الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غرور النفس الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غرور النفس الجزء الثاني

رواية غرور النفس البارت الثاني

غرور النفس
غرور النفس

رواية غرور النفس الحلقة الثانية

…… نظر الي الصورة وفعل بها ما فعله ومرت الأيام والشهور والسنين ولم يتغير حالها كثيرا فقد تقدم إليها كثير من الرجال للزواج منها ولكن لا تريد الزواج من رجل بسيط
فهي تحلم برجل أعمال او صاحب شركة كبيرة او صاحب مصنع مشهور او صاحب سلسلة مطاعم
وتمر الأيام والشهور والسنين وجاء اليوم الذي كانت تبحث فيه عن عمل بمرتب مغري بدلا من العمل الذي لم تعد بحاجة إليه فتقابل أحدي الصديقات بالصدفة وتتعرف عليها وتدلها عن فرصة عمل رائعة بمرتب مغري للغاية
وهو عبارة عن مطلوب سكرتيرة خاصة لرئيس شركة الخاصة بالاستيراد والتصدير فسالتها هل انتي تعملين هناك قالت نعم انا اعمل سكرتيرة لنائب رئيس الشركة فأنتي فائقة الجمال والأناقة وبالتأكيد سوف تقبلين.
فرحت بهذا الخبر كثيرا وفي اليوم الثاني استعدت جيدا تألقت وارتدت اجمل الثياب عندها ثم صعدت ووصلت إلى الفتاة التي تقابلت عليها البارحة إبسمت الفتاة حين رأتها واخبرتها انها فائقة الجمال إبسمت هي أيضا وقالت اشكرك علي ذوقك ثم طلبت الاذن من نائب رئيس الشركة للدخول فطلب أن تدخل عنده في البداية فوافقت
دخلت فوجدته يجلس علي الكرسي وظهره للباب فتقدمت ببطئ نحوه فهو يبدو عليه الهيبة فحاولت لفظ نظره بطريقة معينة كي ينظر إليها فأشار إليها ان تجلس في هدوء بعد أن ينتهي من مكالمته وبعد أن انتهي ودار وجهه إليها لم تصدق نفسها نعم أنه هو ذلك الرجل الذي طلب مني الزواج وفعلت معه كذا وكذا وبينما تحدث نفسها
قال لها لا عليكي مما حدث فنحن ابناء اليوم
أحمر وجهها خجلا وشعرت ان قلبها يكاد ينفجر من سرعة دقاته ولا تقدر علي الكلام فسألها ما هو إسمك ؟
فقالت بصوت منخفض كأنها مدفونة تحت التراب اسمي يسر فقال عفوا لا اسمعك
فقالت اسمي يسر يا سيدي قال كم عمرك ؟
قالت 27 عاما يا سيدي
وما هو مستوي دراستك ؟
قالت كلية تجارة يا سيدي ، فقال كلية تجارة ؟
أي أنه كان يعتقد شئ اكبر من ذلك فهز رأسه وقام من مكانه وتحرك نحوها وهي لا تتحمل الموقف وتشعر بالخجل الشديد ثم جلس بجوارها وقال ما رأيك أن احكي لكي قصة صغيرة ؟ فقالت كما تحب يا سيدي
فقال كان هناك شاب متعلق بفتاة يحبها كثيرا وكانت فائقة الجمال يحتفظ بصورتها وينظر إليها ليلا ونهارا كلما كان سعيدا ينظر إليها وكلما كان حزينا ينظر إليها وقبل النوم ينظر إليها وفي الصباح ينظر إليها وحينما جاء اليوم الذي اراد ان يخبرها بذلك قلت له ما هو عملك ؟
لم تسأله عن أسمه او عن شخصيته او حتى عن مستواه الدراسي او عن حسن اخلاقه بل سألته عن عمله فاخبرها بالحقيقة أنه راعي غنم فصدمته بغرورها وتكبرها بل اسائت إلى اخته البريئة وبعد ان انتهت لم يفكر في اهانتها او ان يرد عليها بكلمة جارحة من أجل ماذا لأنه أحبها
وتعلق قلبه بها ضحك عليه الحاضرون جميعا وعندما حاول التحرك اصطدم باحد الأشخاص فوقع علي الأرض ثم عاد الي بيته حزينا مكسورا ذهب الي صورة حبيبته ونظر إليها ثم سألها سؤال قال لها برأيك ماذا فعل في الصورة؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرور النفس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى