روايات

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الجزء السابع عشر

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع البارت السابع عشر

رواية غرام الأكابر
رواية غرام الأكابر

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الحلقة السابعة عشر

يستيقظ رامز من نومه
رامز : حبيبتى بتكلمى مين
هند : دى سماح اختى وفجأة تشعر بالدوار
ليجرى عليها رامز يمسكها قبل أن تقع في الأرض
رامز بقلق : مالك يا هند حاسه بايه
هند : مفيش ..شويه دوخه بس ..اطمن
يلا روح خد شاور على ما احضر ليك الفطار ..
رامز : فطار ايه بس …هخلى الدادة تحضره وانتى ارتاحى فى السرير …
تمر الايام بدون احداث جديده…
اليوم يوم سبوع المولودة ابنه نورى
تتجمع العائله مرة أخرى للاحتفال معهم
نورين : خلى بالك يا غرام يا صغيرة عاصم هو الكبير ولازم تسمعى كلامه ..
نورى بضحك : طب بس تسمع كلامى انا الاول …

 

سامر : هتسمع كلامك طبعا اذا كان انا نفسي بسمع كلامك …يضحك الجميع لحديثهم
غرام بحب : عارف يا عاصم نورى ونورين دوول
بناتى اللى ما خلفتهمش …وبجد فرحونى لما سموا اسماء أولادهم على أسامينا …مع أن منتشر اسماء حديثه كتير حلوة بس فعلا هما ولاد اصول …
شروق : انتى يا دكتور غرام وعاصم بيه اللى يعرفكم بجد يعتز بمعرفتكم ..ودا اقل حاجه ممكن الاولاد يقدموها ليكم ….
رغد : يلا غرام ..بصوتك الجميل عايزين نفرح
تبدأ غرام بأغنيه السبوع ويردد الجميع ورائها
فى جو ملئ بالفرحه والسرور …
تجلس سما بجانب لؤى
سما : انا بجد محظوظه انى بقيت فرد من العائلة دى …بقلم منال عباس
لؤى : انتى طيبه يا حبيبتي …وتستاهلى كل خير
سما : يعنى انت خلاص مش زعلان من اى كلمه ضايقتك بيها يا لؤى ..
لؤى : انا ماليش غيرك…ومش بزعل انا بس باخد على خاطرى انك مش واثقه فيا
سما : انت عندك حق …وعد مش هتتكرر

 

تجلس هند بجانب رامز وتشعر ببعض الانقباضات
فى معدتها
يشعر بها رامز
رامز : مالك يا هند حاسه بحاجه
هند : مش عارفه حاسه ان معدتى بتوجعنى
رامز : طب ثوانى اشوف رغد أو غرام يطمنوا عليكى
هند : مفيش داعى تقلقهم
رامز : ثوانى بس ..وذهب إلى رغد وطلب منها معاينه هند
رغد : تعالى حبيبتى واخذتها إلى حجرة الضيوف
وقامت بالكشف عليها
رغد بابتسامه : قوليلى يا هند عايزة ولد ولا بنت
هند باستغراب : تقصدى انا .حامل
رغد : ايوا حبيبتى الف مبروك وفى الشهر التانى كمان …
هند بفرحه : يعنى سيف هيبقي ليه اخ او اخت
احمدك يارب …فكرت انى كبرت ومش هعرف اخلف تانى وسيف يعيش وحيد …
تخرج رغد لتخبر الجميع بهذا الخبر السار ليفرح الجميع …لهم

 

رامز بفرحه وهو يمسك بيد هند : مبروك علينا حبيبتى ….ويقبل يدها بحب
هند : الله يبارك فيك حبيبي …
سماح بفرحه لأختها : الف مبروك يا هند ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي
هند : الله يسلمك حبيبتي
تنتهى الحفله ويغادر الجميع
بعد عدة أشهر تعود نورى ونورين إلى عملهم بالشركه مع سامر وادهم
…فى الشركه ……ت
أتى إليهم سها وتطلب من السكرتاريه مقابله ادهم
سها : اخيرا لقيتك يا ادهم …ليه بتتهرب منى
ادهم : لو سمحتى يا آنسه سها هنا مكان شغل
وانا بحب مراتى
سها : بس انا بحبك يا ادهم
ادهم : ما عنديش كلام تانى ممكن أقوله ليكى ..غير ربنا يوفقك وتلاقى ابن الحلال
سها بحزن : ربنا يوفقك انت كمان وأخذت حقيبتها وغادرت …
كانت نورين تستمع الى حديثهم وفرحت برد ادهم ..فهى تثق به وتعلم جيدا كم هو مخلص لها
طرقت نورين الباب ودخلت لادهم

 

نورين : ادهم حبيبي
ادهم : حبيبتى …تعالى كنت بفكر فيكى
نورين : طب يلا بقي كفايه شغل انت ناسي أن بكرة حفله زفاف اسد ولوجى عايزين نروح نجهز معاهم
ادهم : انتى تؤمرى يا عمرى
وارتدي جاكت البدله وأخذها وخرج
سامر : انتظروا احنا جايين معاكم
ادهم : يلا بينا ….بقلم منال عباس
فى فيلا عاصم بن الأكابر
يجلس عاصم ويشاهد غرام وهى تعطى العمال التعليمات فى تزيين الفيلا
ينظر لها بحب ويتذكر تلك الفتاة الصغيره ..التى حولت حياته بوجودها وجمالها ورقه مشاعرها الى جنه …أصبحت الحياة لها معنى بأسرته الصغيرة
وكم هى محبه للآخرين ولمت شمل جميع أفراد العائله ببساطتها …
قام واقترب منها ..
عاصم : اللى يشوفك يا غرام يقول انتى العروسه
غرام بضحك : عروسه ايه بقي انا بقيت جده
عاصم : تؤتؤ كل ما تكبرى تحلوى اكتر يا غرامى
غرام طب يلا تعالى ساعدنى

 

عاصم : اساعدك ازاى غرام بضحك أحضرت البيبى رونه وأعطته عاصم الصغير …اتفضل رضعه
عاصم بضحك : دى اخرتها ….بس انتى تؤمرى
وجلس ليطعم الصغير
وجلست غرام بجانبه وهى تشاهده بحب ….
غرام : اللى يشوفك يا عاصم دلوقتى ما يصدقش ابدا انك عاصم اللى قابلته اول مرة
عاصم : عارف انى كنت مخيف
غرام : مخيف بس قمر …اول ما شوفتك قلب دق اوووى …وعرفت الحب على ايديك
تأتى إليهم رغد
رغد : يا سلام على الرومانسيه تعالى شوف يا سي يوسف واتعلم
يوسف : تقصدى انى مش رومانسي
رغد : انا قولت كدا ..دا انت رومانسي رومانسي
يوسف : ايوا كدا اتعدلى …
يضحك الجميع عليهم …
يوم زفاف كل من أسد ولوجى
لوجى : مامى ..تفتكرى هعجب اسد
سما : اكيد حبيبتى انتى زى القمر وأسد بيحبك
اسد : ادهم الكرافت مظبوط ولا ايه رايك

 

ادهم : يا ابنى قولت ليك انت فل الفل ..يلا بقي
المعازيم كلهم وصلوا …
اسد : طيب متأكد أن شكلى مش ناقصه حاجه
ادهم : اه ناقصه
اسد : انا كنت حاسس قولى ناقص ايه
ادهم بضحك : ناقص انك تعقل وتخرج علشان المعازيم ..
اسد : خلاص يلا بينا
فى هوول الفيلا يقف جميع الضيوف ويستقبلهم كلا من عاصم و يوسف و غرام ورغد
يقف ادهم وأسد بجانب والديهم فى انتظار نزول العروس
بعد دقائق تنزل لوجى وهى فى أبهى صورها بصحبه والدها …
لؤى والدموع تنزل من عينيه : مش هوصيك على بنت عمرى يا اسد
اسد : دى فى عنيا يا اونكل
تبدأ الزغاريد فى كل مكان …
سماح بفرحه شديدة فقد شعرت بمعامله غرام لها الطيبه أنها فرد من أفراد العائلة الكريمه
لتجد من يقف ورائها : تسمحيلى بالرقصه دى

 

تلتف سماح خلفها لتجد أحد الأشخاص فقد سمعت هذا الصوت من قبل ولكنها لا تعرف من يكون
سماح : حضرتك مين …
الشخص : انا مصطفى …الضابط مصطفى
صديق عاصم وصديق العائله
انا عارف انك ما تعرفنيش ..بس انا اللى كلمتيه
سماح بتذكر : اه صح اهلا بحضرتك
مصطفى : ما جاوبتيش
سماح : على ايه
مصطفى : تسمحيلى بالرقصه دى
سماح بخجل : ايوا اتفضل
مصطفى وهو يراقصها كان يتمعن النظر إليها كم هى جميله
شعرت سماح بالحرج من نظراته
مصطفى : فين اختك
سماح باستغراب : ليه
مصطفى : انا الحقيقه متابعك من يوم القضيه
والحمد لله عرفت أن العدة بتاعتك انتهت

 

وعايز اطلب ايدك
سماح : انا !!
مصطفى : ايوا انتى
انا فاتحت عاصم وغرام وهو منتظرين ردك
وعايز اطلب ايدك رسمى من اختك وزوج اختك
قولتى ايه …
تقترب منها غرام
غرام : مصطفى ابن حلال …وزوجته توفيت من خمس سنين …
سماح : اللى تشوفيه يا غرام انا بثق فى رأيك
مصطفى بفرحه يبقى اكلم اختك ونقرا الفاتحه
كانت حفله مليئه بالبهجه والسرور
فى حضور كوكبه من كبار المسؤولين في الدولة
ازدادت الفرحه بخطوبه سماح هى الأخرى ….
مرت الايام على أولاد الأكابر فى سعادة
واليوم يوم تكريم دكتور غرام من الدوله ..على براءة الاختراع…

 

غرام : احب اشكر الله اولا والجميع على مساعدتى
واخص بالشكر والتقدير لزوجى ورفيق دربي اللى ساعدنى طول حياتى وكان السبب فى وقوفى وسطكم دلوقتى ….
صفق الجميع لها
ونزلت غرام من على منصه التكريم لتعطى الجائزة إلى عاصم زوجها وحبيبها
عاصم : دى حقك انتى يا غرام …انتى كافحتى كل الظروف وتفوقتى على كل تحدى قابلتيه …
ويحتضنها أمام الجميع ليصفر كل من ادهم وأسد بفرحه …
وهنا غرام الأكابر. تنتهى وليس لكل نهايه نهايه
فلكل نهايه بدايه أخرى …
نعيشها فى خيالنا لتبدأ روايه اخرى للطفلين عاصم وغرام وعشق الأكابر. الذى لا ينتهى …
رايكم يهمني.
…….تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأكابر الجزء الرابع)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى