روايات

رواية غدر وشقاء الفصل الثاني 2 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء الفصل الثاني 2 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء البارت الثاني

رواية غدر وشقاء الجزء الثاني

رواية غدر وشقاء
رواية غدر وشقاء

رواية غدر وشقاء الحلقة الثانية

ولقيت جوزى داخل علينا البيت بعد اسبوع من جوازه ويقولى اخر مره تجيلى البيت فاهمه
هو ده اللى ربنا قدرك عليه مش المفروض دى شقتى انا وعيالى
شقتك انتى قاعده فيها وقام رميلى الفلوس فوشى هو ده مصروفكم كل اسبوع هبقى ابعتهولك مع اى حد من العمال اللى عندى
بس دول شويه اعمل بيهم ايه دول
ماشى نفسك بيهم انا عندى مصاريف كتير والمحل ماعدتش بيشتغل كويس وسبنى ومشى
فيوم الفلوس خلصت وبنتى كانت تعبانه محتاجه اروح اكشفلها روحتله على المحل اخد منه فلوس لقيته قاعد مع واحد فالمحل ندهتله بعيد وكلمته زعقلى وقالى لسه ميعاد المصروف مجاش
البنت تعبانه مصروف ايه اللى لسه هستناه المفروض تدينى فلوس الكشف والعلاج غير المصروف
زعق واجيب منين وادانى المصروف ومادنيش حاجه زياده
مشيت وانا ببكى من الذل اللى انا شيفاه وانا ماشيه شفت مشغل مكتوب عليه مطلوب عمال
روحت واخدت بنتى ورحت كشفتلها وبعد تلات ايام الفلوس خلصت مبقتش عارفه اعمل ايه العيال كانو جعانين ومافيش فالبيت غير اربع ارغفه عيش ومافيش ولا حتى حته جبنه ومعايش جنيه حتى فالبيت
خبطت على جارتى وتبقى صاحبه البيت قلتلها ممكن استلف منك عشره جنيه هى عارفه اللى جوزى بيعمله فيه ادتنى نزلت جبت كيلو بطاطص حمرته للعيال واكلتهم وقمت الصبح رحت المشغل وطلبت اشتغل وفعلا اشتغلت كنت بسيب العيال مع امى على ما اروح الشغل وارجع أحدهم وأعمالهم الاكل واكلهم وبقيت اروح اخد من جوزى المصروف من المحل عشان ميجيش ويعرف انى بشتغل ويقطع عنى المصروف وانا كنت ريحاله مره لقيت راجل قاعد معاه كان هو نفس الراجل اللى شوفته معاه قبل كده المره دى بعد ما مشيت لقيت الراجل ده جى ورايا وبيندهلى ويقولى انا عايز اقولك على حاجه لو عايزه اى حاجه كلمينى وده رقمى انا عارف ان جوزك سايبك ومبيسالش عليكى وانا غلطته وقولتله انت ازاى تسيب واحده زى القمر كده لوحدها
حسيت من كلامه انه راجل مش مظبوط وطريقه نظرته ليه ماعجبتنيش قصرت فالكلام وقلتله شكرا انا مش محتاجه حاجه من حد عن اذنك ومشيت وسبته لقيت الراجل ده جيلى البيت قبل اليوم اللى المفروض اروح اخد فيه المصروف لقيته بيقولى جوزك بعتللك المصروف معايا قولتله ويبعتك ليه ما انا كنت ريحاله بكره فالميعاد
لقيته بيقولى اصله مش هيبقى موجود عشان كده بعتهم النهارده هو احنا هنتكلم كده من على الباب
انا اسفه مقدرش ادخلك انا لوحدى بالبيت
اه انا اسف على العموم مع الفلوس رقم تليفونى لو احتاجت لحاجه اتصل بيا ومشى
بتصل بجوزى ازعقله اقوله ازاى تبعتلى الراجل ده على البيت الراجل ده مش مزبوط متبعتهوش تانى
هيبوصلك على ايه ياعنى وقفل فوشى
لقيت تانى يوم الراجل اتصل بيا وانا ما ادتهوش رقمى
انت عرفت رقمى منين
انا لما اعوز اعرف حاجه بعرفها
انت عايز ايه
بصراحه انتى عجبانى وانا راجل يملى العين ولا ايه
شتمته وبهدلته وقفلت وعملتله بلوك
رحت لجوزى احكيله على اللى حصل قالى بكل برود مش شتمتيه عيزانى اعمل ايه
بصتله بقرف ومشيت قولت لنفسى انا ايه اللى خلتنى اجى لراجل زى ده
وشفت شغلى وحياتى واحنا مش فباله كل اللى بيعمله بيرميلى الملاليم كل اسبوع وبس حتى ما بيقولش اشوف عيالى وجه السنه اللى المفروض اقدم اولادى فالمدرسه بكلمه عشان المصاريف لقيته بيقولى احنا مش بتوع مدارس خلى العيال تروح تشتغل على الأقل بشيلو مصاريفهم
طبعا اتخانقت معاه وكالعاده ماوصلتش معاه على حاجه
كل اللى قاله انا مش هديكى غير اللى بدهولك تعلميهم ماتعلمهومش مش مشكلتى
طبعا ماسالتش ورحت وقدمت للعيال وفضلت اشتغل وكنت دايما اعمل جمعيات واحوشه طول الفتره اللى فاتت
وامى تعبت هى كمان وماتت وبعد سنه من موت امى المشاكل بين مرات اخويا واختى زادت اوى وقررو يبيعون البيت وكل واحد يشوفله مكان بعيد عن التانى عشان المشاكل قولت فرصه الفلوس اللى كانت معايا اشتريت نصيب اخويا واختى اخدت نص نصيبها وقالتلى هستنى عليكى على ماتسدديلى الباقى واخدت البيت اول ما اخدته الشقه اللى تحت فتحتها تلات محلات واجرتهم عشان اخد ايجارهم واعمل جمعيات اسدد اختى واوضب الشقه اللى فوق عشان اقعد فيها بدل الشقه اللى انا قاعده فيها لانها دور ارضى ورطوبه ودايما ولادى عيانين عشان مابيدخلهاش شمس
وفيوم رحت اخد منه المصروف لقيته بيقولى روحى انا هجبهولك
ليه ماتدهولى دلوقتى
اصل العيال واحشونى وهاجى عشان اشوفهم مشيت ولقيته فعلا جاى بليل وجايب معاه فاكهه اخدت الفلوس واقعد مع العيال وبعدين قام قلت ماشى لقيته دخل الاوضه ونام على السرير بقوله انت بتعمل ايه
قالى روحى نيمى العيال وتعالى
انا بنام هنا انا والبنت والولدين بينامو على السرير اللى جوه
نيميها معاهم وتعالى
طلعت البنت باره ودخلتله قولتله انت عايز ايه
هعوز ايه هو انتى مش مراتى
مراتك وانت ما افتكرنش انى مراتك غير دلوقتى كنت فين من سنين
وادينى جيت يالا تعالى
قولتله لا انا هروح انام مع عيالى
وانتى لو ماجتيش تنامى جمبى مش هصرف عليكم تانى فاهمه
مايهمنيش ومش هسكت المرادى وهرفع عليك قضيه نفقه
اتنرفز وقالى بقى كده وحياه امك لا هوريكى اللى ماشوفتهوش
هتورينى ايه اكتر من كده غدر وذل ايه تانى
هرميكى فالشارع ولو رفعتى نفقه هاخد منك العيال
ولقيته نزل متعصب جريت قفلت الباب وراه ليرجع ويضربنى
لقيته بيخبط على صاحب البيت وبيقوله اللى ماكنتش اتوقعه أبدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وشقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى