روايات

رواية غدر الاحبة الى قلبي الفصل الثالث 3 بقلم ميرو عزام

رواية غدر الاحبة الى قلبي الفصل الثالث 3 بقلم ميرو عزام

رواية غدر الاحبة الى قلبي الجزء الثالث

رواية غدر الاحبة الى قلبي البارت الثالث

رواية غدر الاحبة الى قلبي
رواية غدر الاحبة الى قلبي

رواية غدر الاحبة الى قلبي الحلقة الثالثة

بسنت بخوف : انا عملت مصيبة كبيرة وانتى اللى هتساعدينى مش كدا مايا بقلق : اكيد بس اعرف الاول هو فى اى بسنت : انتى تعرفى مراد وتعرفى اصحابو مش كدا مايا : ايوة اعرفهم لى بتسالى بسنت : طبعا تعرفى عبد الرحمن صديق مراد ( شاب متهور وعصبى ويعتبر الصديق المقرب لمراد ونفس العمر والكلية ) بسنت : يا مايا انا اااااا مايا : انتى اى قولى بسنت: انا و عبد الرحمن حنا بنحب بعض ومحدش يعرف خالص ومرة وانا مشية واتكعبلت ووقعت فى الطينة هدومى اتوسخت وعبد الرحمن كان خارج بصدفة شفنى وجرى عليا شلنى وانا رفضت وبعديها قالى ولو عوزى.تمشى كدة تمام بس هتقولى اى للعيلة لما يشوفوكى كدة منظر.هيبقى عامل ازاى يلا تعالى معايا البيت نغسل الهدوم وبعديها تروحى بسنت : وانا والله مكان فى نيتى حاجة زى كدا بصى يا مايا هو الموضوع ان اى اااا مايا بفضول : ان اى يا بسنت قولى بقا وقعتى قلبى بسنت

 

 

بخوف : هو انا كنت فى الاوضة بغير هدومى وفجأة دخل عليا وقرب منى وانا حولت ابعد ومعرفش اصده واستسلمت ليه واغمى عليا ولما فوقت لقيتو جنبى وبيقولى قومى يلا الهدوم نشفت وانا لسة بقوم حسيت بوجع فى بطنى جامد ولقيت دم ومعرفتش اتصرف ومشيت مايا بذهول ودهشة : كيف كيف يحصل حاجة زى كدا انا مش فاهمة ازاى يعمل فيكى كدا ولى بسنت بتعب ووجع : مايا والنبى انا ولسة هتكلم اغمى عليها مايا قربت عليها وفحصتها عشان مايا هتبقى صيدلى ولقت مفاجأة ان اللى حصل معاها مش عادى وان الاغماء بسبب الدم اللى فقدته بسبب الإجهاض وسابت بسنت وطلعت وقالت مايا : يا جماعة لو سمحت محدش يقربلها الفترة دى رجاء عشلن حالتها النفسية مش تمام وانا هوصى عليها دكتور نفسانى ومتقلقوش عليها فترة وهتعدى الحاج صالح ببهجة : ربنا يطمن قلبك يا بنتى ايمان : تسلمى يا بنتى مش عرفة اشكرك ازاى مايا بحب : على اى يا طنط انا معملتش حاجة دى بسنت زى اختى والله مراد خاد بالو انها عرفة اسمها وبصلها وقالها مراد : ممكن بقل اعرف مين انتى وعرفانا ميف كلنا مايا بلامباله : لفت نفسها واستئزنت منهم ومشت مراد اتعصب ومشى وراها بحجت انو هيوصلها واول ما طلعت من الباب مسك ادها جامد واتك عليها جامد مايا بتتوجع قامت زيحاه على الارض وقلتلو .مايا : انت يا حيون انت اللى انت بتعملو انت ازاى تجرء تمسك ايدى يا قليل الادب . مراد بعصبية وغضب : انتى اتهبلتى انتى ازاى تزحينى على الارض كدا انتى فاكرة نفسك مين مايا دياب .مايا بصلتو بقرف وقالت : وانت فاكر نفسك مراد على مدار مثلا لمو اخزا يمكن مختش بالى ولا حاجة .مراد اتعصب على الاخر وبيقرب منها وهى تبعد وهو بقرب يقرب يقرب لحد ما زنقها فى السور بتاع الجنينة و همس فى ودنها وقال : لو فاكرة ان كلامك هيهزنى تبقى غلطانة انتى متعرفيش انا ممكن اعمل اى فيكى يا قطة مايا بغضب : هتفضل غبى طول عمرك وهى بتحول تبعد جت فى دماغها فكرة تخلص نفسها منو وبصت بعيد وصرخت وقالت فااااااار فااااااار فى الجنينة فى فار فى اجنينة مراد اتلبخ من صوتها وبعد عنها ولف وراه ومايا بتحاول تجرى اتكعبلت وقعت فوقيه وهى بتقول : دا مفيش رحمة انت وراية وراية ارحمونى بقا اووووووف ونفخت فى وشه وطلعت تجرى وهو قام ووقف وقال لنفسه دى مصيبة سودة وقعت فوقيا فلتى منى المرادى.المرة الجاية مش هتعدى منى وبعديها روحت مايا البيت وهى بتفتكر ال حصل وبتضحك وبقول لنفسها اما طلعت على دماغك كل السنين ال فاتت ما يبقى انا يا مراد الكلب وهنا فى بيت الحج صالح فاقت بسنت وبتتلفت حوليها وبتقول مايا بصوت عالى مايا مايا دخلت ايمان : فى اى مالك يا بسنت فى اى بسنت بعياط : والنبى والنبى انا عيزة مايا والنبى وبدأت تكسر فى الاوضة ايمان خافت تعملها

 

 

حاجة خرجت وقفلت الباب بالمفتاح عليها وجرت تنده صالح صالح الق بنتك صالح بدهشة : مالها بسنت جرلها حاجة ايمان : بنتك جرها انهيار عصبى بتصوت وبتقول عيزة مايا عيزة مايا وانا مش عرفة اعمل اى صالح بستغراب : مين مايا دى ايمان : مايا تبقى البنت اللى جات النهاردة ومسكت فيها هى اللى خلتها هادية صالح : اه افتكرتها طب ودى اجبها كيف دوقتى بصى يا ايمان هو فى حل انا هروح للحاج عزمى استءزن منو ان مايا تيجى كل يوم لحد ما بسنت تتعالج والدنيا تظبط ماشى ايمان : ماشى ماشى المهم انها تهدى .مراد خارج وسمعهم وقال هى مين هتيجى كل يوم عندنا رد عليه صالح وقال مايا يا مراد مايا مراد بغضب شديد : بكره البنت دى دى مصيبة لا وكمان عايز تجبها عندنا صالح بزعيق : عينى انت سايب كل المشاكل دى واللى اختك فيه وكل هامك انك بتكرها ومش عيزها تيجى هنا مراد بغضب : لو على بسنت انا اعرف اربيها لكن البنت دى استحالة تيجى صالح بغضب : ما هو دا اللى مخليها كدة بسببك اختك بتكرهك عشان كدة ولو كنت بتفكر.بهدوء وتركيز مكنش دا حالها صالح بس ل ايمان وقالها انا خارج اشوف اعمل اى خلى بالك منها عبل ما اجى مراد واقف هيطق ومش عارف يعمل اى الحاج صالح ماشى وهو مهموم ومكسوف وخايف من ردت فعل الحاج عزمى على كلامه وعلى بعضو وماشى بيكر ووصل عند الحاج عزمى الحاج عزمى : ازيك يا حاج بقالك كم يوم مش بتيجى ولا بتسال مالك مش على بعضك هو فى حاجة ولا اى الحاج صالح حكالو كل حاجة وقالو على بنتو واللى حصل معاها الحاج صالح: بقولك اى يا حج انا كنت عاوز اخد موفقتك فى حاجة الحاج عزمى: خير يا حج فى اى وموافقة اى اللى بتكلم عنها الحاج صالح : دوقتى انت عارف كل حاجة وعارف ان بنتى مريضة الفترة دى وال قدر يسيطر عليها بنتك ولو انت معندكش مانع كنت عاوز بنتك تيجى كل يوم تتابع حالت بنتى وتشوف حلتها وهى مش بنت بتتدرب يبقا اكيد هتسعدنى مش كدة يا حج الحاج عزمى قاعد مصدوم

 

 

ومش عارف يقول اى الحاج عزمى : والله يا حج انت صدمتنى بس على قولك بنتى بتتدرب هى هتعرف كيف تعالج بنتك رد عليه وقالو انها هتبقى مع الدكاترة وهتابع معاهم حلتها لحد ما تخف بس رد عليه حج عزمى وقالو انا موافق بس بشرط متتاخرش بليل رد الحاج صالح وقالو انا موافق وطبعا عايز موافقت مايا عشان تبقى مطمن رد عليه الحج عزمى قالو اطمن بنتى مش هتسيب حد متعلجوش دى بنت بوها …… تفتكرو مايا هتوافق واللى هيحصل بعدين ويا ترا هتنجح فى علاجها هنشوف فى البارت الرابع استنونى …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر الاحبة الى قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى