روايات

رواية قابل للترك والكسر الفصل الثالث 3 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الفصل الثالث 3 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الجزء الثالث

رواية قابل للترك والكسر البارت الثالث

رواية قابل للترك والكسر الحلقة الثالثة

في كافية علي النيل كان يجلس هادي مع اعز اصدقائه بلال و ماجد
ماجد : انا قاعد هنا من الصبح مش طايق ارجع البيت
بلال : انت متخانق مع هيام ؟
ماجد: حاجه زي كده أنا بقيت مخنوق من البيت بشكل مش طبيعي
بلال: وأنا كمان مخنوق من البيت ومن الشغل ومن الدنيا كلها
هادي بضحك: يعيني عليكم عرفتوا ليه بقى أنا مش عايز اتجوز واعمل في نفسي كدا
بلال: والله يا هادي خير ما فعلت
ماجد : بكره اشوفك زينا يا هادي تفضل تلف حوالين نفسك كدا
هادي: أنت عبيط يا ماجد انا عمري ما هكون زيك أنت أو بلال دا أنا همشيها على العجين ما تلخبطوش
بلال: وأنت فاكر انها كدا هتحبك و تموت فيك دي مش عيشه يا بني
هادي : ماهو أنا مش هتجوز عشان احب فيها أنا عايزة اتجوز عشان اعمل بيت وعيله مش اكتر
ماجد: مش عارف اصدق كلامك بصراحة بس بكرا نشوف
هادي بشرود: أيوه بكرا نشوف
@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي
عند بلال و أمنية في شقة المعادي
دخل بلال الغرفة كانت أمنية تقف امام المرايا
وقف بلال خلف أمنية: هي الطرحة دي بتكش ولا ايه يا موني
ردت عليه بأستنكار: بتكش لا هي كدا وبعدين يا بلال انت عارف إني كنت مش محجبه ولبست الحجاب عشان خاطرك بلاش كله شويه تنتقض فيا
بلال بسخرية: دا علي اساس أن دا حجاب
أمنية بغضب: والله دا إللي عندي أكملت باقي لبسها ثم تذكرت شئ اليوم عيد ميلاد بلال رغم خلافتهم الا انها تحبه و تعشقه
جلست أمنية بجانب بلال وقالت بهدوء: بيبو أنت هتتأخر في الشغل انهارده ؟
بلال وهو ينظر الى شاشه هاتفه: آه
أمسكت يده : ينفع تيجي انهارده بدري
سحب يده منها قائلا بتهكم: ليه في حاجه انهارده مهمه وأنا مش عارف
أمنية: عيد ميلاد حبيبي وحياتي كلها وعايزه احتفل بيه
بلال بزعل مصطنع: يا سلام لسه فاكره يا استاذة
أمنية: معلش يا حبيبي غصب عني عندي قضية مهمه جدا الفتره دي ولازم أكسبها
بلال: يعني القضية أهم من جوزك عموما أنا كمان انهارده عندي شغل و مش هرجع بدري
نظرت له بحزن : ماشي يا بلال براحتك إستدارت لتذهب لتتفاجئ به يجذبها إليه : بس ممكن ارجع بدري لو حبيبتي عايزه كدا
احتضنته أمنية: بحبك يا بلال
بلال وهو يربت علي ظهرها: وأنا بحبك يا روح بلال
@@@@@@@@@@@@@
في سنتر تعليمي
مهند: ديم ممكن اشوفك بعد الدرس
ديم: ليه في حاجه
مهند: بصراحه عايزك تساعديني عشان عايز اعمل بارتي لي دنيا وعايز مساعدتك انتي وليلى
ديم : خلاص اتفقنا نتقابل في كافيه *** بعد الدرس
بعد فتره نزلت ديم وركبت مع هادي
ديم : هادي اطلع على كافيه***
هادي : كافيه ايه ؟ هو دا مش اخر درس
ديم : ايوه اخر درس أنا رايحه اقابل مهند
هادي بصوت عالي: أنتي عارفه الساعة كام دلوقتي قربت علي ٩ يعني هتروحي بيتك الساعه كام يا استاذة
ديم بخوف منه: هادي في ايه أنت بتتكلم معايا كدا ليه
هادي : عشان تصرفاتك كلها غلط المفروض البنت ترجع بيتها بدري مش تفضل طول الليل في الشارع
ديم: انت مالك انت مجرد السواق بتاعي وبس مش دا كان كلامك أن إللي بينا شغل وبس
هادي: تمام بس انا مسؤول عن توصيلك للدروس بس إنما الكلام الفاضي اللي عايزه تعمليه دلوقتي دا مش بتاعي انا هوديكي لحد الكافيه وأنتي هترجعي باوبر ثاني و انطلق بأقصى سرعة
بعد فتره صف سيارتة أمام الكافيه قائلا لها بحزم: انزلي
نزلت ديم بحزن وكان مهند يقف أمام باب الكافيه مع ليلي
مهند: ديم تعالى
ديم : هاي
ليلي: مالك يا ديم
ديم: مافيش حاجه يلا نقعد جوا الجو برد أوي
دخلوا الكافية و اتفقوا علي كل شئ بعد فترة
ليلي: طب يا شباب أنا هقوم أنا بقي عشان اخويا برا
ديم ومهند: ماشي باي خرجت ليلي
ديم : وانا كمان هقوم
مهند: استني هوصلك معايا
ديم : لا شكرا يا مهند أنا هاخد اوبر من برا
مهند: ماشي خلي بالك من نفسك
خرجت ديم و وقفت أمام الكافيه و أخرجت الهاتف
ديم : يا نهار ابيض الفون فصل شحن اعمل ايه بس يا ربي
ظلت واقفه فترة لا يوجد تاكس قررت تطلع لحد أول الشارع علي الطريق العمومي
الشارع كان ضلمه و مخيف دب الرعب في جميع أوصال جسدها اخذت تركض و تركض وهي تبكي بخوف كادت أن تسقط لولا يد اقبضت علي رغسها كي تمنعها من السقوط رفعت ديم رأسها وجدت هادي أمامها
ديم : هادي أنت جيت أنا كنت هموت من الخوف ليه سبتني
هادي : اهدي بس أنتي كنتي بتجري كدا ليه ؟
تحديث و الدموع تنهمر على وجنتيها: عشان كنت خايفه اوي لا بص أنا كنت هموت من الخوف بلاش تسبني تاني
ابتسم هادي علي طريقتها الطفولية : حاضر مش هسيبك وعلي فكرة أنا كنت مش هسيبك اصلا و امشي أنا روحت أجيب حاجه و كنت راجع
ديم بفرحه و مسحت دموعها بظهر يدها: بجد
هادي: بجد يلا نروح بقي
ديم: يلا
فتح لها باب السيارة قائلا بهدوء: اتفضلي
لمحت ديم عربية غزل البنات قبل أن تركب : هادي
هادي: في ايه تاني
ديم : خلاص
هادي: عايزه ايه يا ديم
ديم: ممكن تديني فلوس عشان عايزه اجيب حاجه ومش معايا فلوس
هادي بصدمة: أنتي كنتي هتروحي بيتك ازاي من غير فلوس والفون فصل شحن منك
ديم بلا مبالاة: مش عارفه بس الحمدلله أنك جيت
هادي بضيق: ديم مينفعش كده لازم تتحملي المسؤولية شويه
ابتسمت ديم: احلي حاجه أنك قولت انهارده ديم من انسه أو استاذة
رفع حاجبة : لا والله هو دا إللي فارق معاكي
ديم : اه
هادي : أنتي عايزه تشتري ايه
ديم : غزل البنات من عمو اللي هناك دا
هادي : طب اركبي وأنا هجبلك ركبت ديم وبعد مدة قصيرة عاد هادي ومعه كام علبه من غزل البنات فتح باب السيارة و إستقل جوارها ثم التفت لها : اتفضلي
ديم بفرحه: شكرا أنا كان نفسي فيها أوي
هادي : ألف هنا
ديم : تاخد حته
هادي: لا مش عايز و انطلق إلى البيت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى