رواية عودة ملوك الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عصام

رواية عودة ملوك الجزء الرابع

رواية عودة ملوك البارت الرابع

رواية عودة ملوك الحلقة الرابعة

صحفية ؟!
إزاي تسمحوا ليها تدخل المنطقة كدا إحنا في خطر !!
– متقلقش دخلت بتصريح من الوزارة و على مسؤوليتها الشخصية يعني مش مطلوب منك تأمنها
ممدوح بتشتت :-
يعني اية متتامنش ؟! دي لازم تخرج من هنا فورا يمين بالظبط و هتتنهي المهزلة دي
– حضرت الظابط نفذ الأمر!! متدخلش نفسك في حاجة متخصكش
الأستاذة ملوك مالك حره نفسها
ضغط على أسنانه جامد و قال بصوت مخنوق:-
علم و ينفذ يا فندم
و كمل جواه:-
اه يا بنت *** هتودي نفسك في داهية قال مسعده قال
ماشي يا بنت مالك ماشي
فضل طول الليل يفكر إزاي يخرجها من المنطقة دي و بدون مشاكل
……
كانت نايمة و لكن نومها مقلق بسبب بعض الذوباب و البعوض و لكنها أحست ببعض الحركة بالخراج
أمسكت عصا كبيرة الحجم و وضعتها جانبها فوق الفراش ثم اصطنعت النوم قائلة بداخلها:-
بقي أنا هخاف من شوية جرابيع لا والله ما يحصل إن منال تشمت فيا
بعد دقائق استطاع أن يدلف إلي غرفتها قائلا بخبث :-
و أخيرا يا قشطة وقعتي تحت ايدي دا أنا هطلع اللي عمله فيا فيكي
قرب منها و قعد ببطئ على السرير و قال:-
أد أية إنتي جميلة و اللي نجدك مني الصبح هو اللطخ دا ، اما بقي دلوقتي محدش هينجدك مني يا سكر
هجم عليها بسرعة فـ فتحت عنيها و قالت :-
دا إنت نهار أهلك أسود يا كوتش العربيات إنت
حاول إنه يكتف اديها و لكنها كانت الأسرع مسكت العصا و ضربته على دماغه جامد
وقف لحظات و بصلها و عيونه مزغلله و قال:-
لا يا ست حلويات منفقناش على كدا أبدا
ملوك قامت وقفت قدامه و قالت بلا مبالاة:-
إنت لسه هترغي
ضربته كمان مرة على رأسه لحد ما نزفت و وقع على الأرض مغمي عليه
ملوك برقت و قالت:-
احيه مات دا ولا اية ؟!!
حطت اديها على رقبته لقت نبض فـ اتنفست بهدوء و قالت:-
يلا خير خد الشر و راح
مسكت حبل و حاولت تكتفه لكن مقدرتش
– دا اية العجل دا كنت بتاكل اية يخربيتك مش قادرة حتي ازحزحك
بصت قدمها و قالت:-
هو مفيش غيره عبده الجن هو اللي هيخلصني من الورطه السودة دي
مسكت عبايتها و لفتها بسرعة و خرجت قابلت الست اللي قاعدة معاها
– إنت لسة جاية تصحي دلوقتي ؟!
الواد دا دخل البيت إزاي ؟!
– وأنا إيش عرفني أهو عندك مرمي جوه بينزف و يا رب دمه يتصفي عشان الإنسان تعب من الأشكال دي
ينهار أسود ملقتيش غير دا و تقعي معاه دا دراع المعلم سلطان الشيخ اليمين
– وأنا مالي و ماله هو اللي جه يعتدي عليا ، بقولك صحيح تعرفي بيت واحد اسمه عبده الجن ؟.
عرفاه و مين ميعرفوش دا خيره مسمع في المنطقة كُلها ، بس بتسألي لية ؟
– اوصفيلي البيت بسرعة عاوزة الحق أروح ليه خليه يجي يخلصنا من المصيبة دي
هزت المراه رأسها بسرعة و وصفت ليها البيت
خرجت ملوك و الخوب باين عليها و هي بتدعي على اللي جابها مكان زي دا لحد ما وصلت لـ بيت ممدوح
…..
كان بيحاول يخمد النار اللي في دماغه و بيقول :-
اخرجي من دماغي بقي
لقي خبط على الباب فنفض الغطاء بغضب و قام فتح الباب
أول ما لمحها قفل الباب في وشها من الصدمة
بصت للباب اللي اتفتح و اتقفل بزهول و خبطت تاني ، أخد نفس عميق و فتح بابتسامة و قال:-
معلش آسفة على اللي حصل من شوية
ملوك بابتسامة خجولة:-
عادي ولا يهمك بس أصل الزفت اللي اتعرضلي الصبح
انتبهت حواسه كلها لما سمع سيره الكوتش فكملت هي
– اصله سائح في دمه عندي في البيت
هز رأسه بتفهم و قال بقلق:-
عمل فيكي حاجه ؟!
هزت راسها بالنفي و قالت:-
لا ملحقش أنا ضربته و أهو مرمي مش قادرة حتي احرك دراعه
ضحك بخفوت و خرج معاها لحد ما وصل البيت و لقي الست واقفة بخوف
بص وراها لقي الكوتش واقف و حاطط سكينه على رقبتها و راسه و وشه عليهم أثر الدم
شهقت ملوك و قالت :-
إنت فوقت يا خمورجي ؟!
بصله بغضب و قال:-
سيب الست و تعال راجل لـ راجل ولا إنت مش راجل ؟
الكوتش جز على سنانه و رمي الست بقوه وقعها على الأرض و ملوك جريت عليها و بصتله بغيظ
– مش كنتِ تقولي إنك مظبطه معاه ؟ بس ملحوقة يا حلوة أنا هقتلهولك قدامك و وقتها هتبقي ليا و هاخدك غصب
ممدوح متحملش كدا و نزل ضرب في الكوتش لحد ما اغمي عليه هو مكانش محتاج لوقت كبير لأنه كانت مضروب كتير فـ أقل ضربه هتأثر فيه
– أنا مش عارفه حقيقي أشكرك ازاي ؟!
= مفيش شكر ولا حاجة اي حد مكاني كان عمل كدا ، ميل على ودنها و همس
” انصحك تخرجي من المنطقة دي بسرعة يا ملوك ، و لو عاوزة سبق صحفي كويس و معلومات مؤكدة هقولك اللي انتي عاوزاه لكن انتي كدا بتعرضي نفسك للخطر ”
ملوك عيونها وسعت و مسكت ايده و خرجت من البيت و هي بتقول :-
إنت عرفت اسمي منين ؟ و عرفت منين إني صحفية أنا كنت حريصة إن محدش يعرف عني حاجة ابدا إنت إزاي عرفت ؟!
– مش عيب تسألي السؤال دا لواحد زي يا عسلية ؟ مش مهم عرفت منين المهم ابعدي عن هنا خطر عليكي
هزت رجليها بعصبية و قالت:-
إنت مش هتمشي من هنا غير لما تعرفني كل حاجة و عرفت عني كل دا إزاي ؟!
كانت لسة هيرد عليها و لكن اللي حصل خلي الاتنين واقفين و مبرقين