روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الحادي والعشرون

رواية عنيده ولكن البارت الحادي والعشرون

رواية عنيده ولكن الحلقة الحادية والعشرون

عند ساره
فى غرفت مازن
ظلت ساره مستيقظه طوال الليل حتى حلا الصباح وهى تفكر فى ما حدث امس فلقد اتهامها معتز فى شرفها فى اغلى ما تملك هى لتقول
ساره لنفسها
هو ليه شايفنى رخيصة كده ، هو انا عملتله ايه ده انا ماشوفتوش غير مرتين بس ، ” لتنزل دموعها وهى لا تشعر بها من الألم الذي فى قلبها جعلها تفقد الإحساس تماماً ” ليه واخد عنى الفكره الوحشه دى ، ولا هو زى ما بيقولو الطيب واللى ماشي جنب الحيط مالوش نصيب ، يارب ساعدنى انا حقيقي تعبت جدا جدا ومش عارفه اعمل ايه ولا ايه و هلقيها من مين ولا مين بس ياربي ، ” لتخرج الطفله عن حضنها وتبتعد قليلاً وتجلس على السرير وتسند ظهرها إلى الوراء لتقول بصوت مختنق جدا جدا ” هلقيها من اتهامه فى اغلى حاجه ليا ولا هلقيها من السر إللى مخبياه عن مازن وروتيلا ” لتضحك بسخريه ” ماتضحكيش على نفسك يا ساره اصلا معتز كان كلامو صح وماكدبش لما قال كده وحده رخيصه ” لتبكي بهستيري لتضع يدها على فمها وهى تنهض وتذهب للحمام سريعا وتغلق الباب جيدا عليا لكى لا يشعر بها احد وتجلس وراء الباب وهى تضم رجليها إلى صدرها وتبكى من أعماق قلبها ” سامحينى ياروتيلا انتى ومازن انا مش عارفه عملت كده ازاى ” وترفع يدها وتضعها على صدرها ” بس ده كان غصب عنى هو اللي خلانى ماقولش حاجه ايوه هو انا ماليش زنب” ليدور حوار بين قلبها وعقلها ”
القلب
ما تقوليش غصب عنى لان لو انتى كنت عايزاه تقولى الحقيقه كان زمانك قولتى لكن انتى للاسف خونتى مازن وروتيلا
العقل
لو كنت قولت كانو قتلو اخويا وانا مش حمل فراق تانى
القلب
يعنى دلوقتى لو السر اتكشف مش هيسيبك يعنى ده مش بعيد انه يتبري منك و روتيلا نسيتى وقفت جنبك قد ايه ، لما الكل أتخلى عنك هى ماسبتكيش وفضلت معاكى لحد ماوقفتى تانى على رجلك ، انتى ايه ياشيخه ماعندكيش دم ولا كرامه
العقل
انا فعلا كنت غبيه لما خبيت السر بس ده كان غصب عنى مش بايدى اعمل ايه ؟ وهما اكيد لما يعرف انا عملت كده ليه هيعزرونى ويسمحونى على إللى عملت ، هيسمحونى صح
القلب
تبقي بتحلمى هما مستحيل يثقو فى وحده خاينه زيك
العقل
انتى عملتى كده لمصلحتهم روتيلا لو كانت عرفت كان ممكن يجرلها حاجه وكمان نجيتى اخوكى من إللى كان ممكن يحصله
القلب
وبسبب السر ده برضه موتو ابوكى وأمك فاكره ولا افكرك ، يعنى انتى كنتى السبب فى موت اهلك وهاتكونى السبب برضه ف دمار صحبتك واخوكى فاهمه ، انتى سبب كل إللى بيحصل مكنش لازم تخبي عنهم حاجه من الاول
لتضرب ساره على رأسها
بسسس بسس كفايه ارجوكم انا مش حمل إللى بيحصلى ده ، ايوه انا كنت سبب موتهم بس هما السبب برضه ، هما اللي خلونى اعرف السر ده وهما برضه إللى كانو سبب فى حالتى دلوقتى انا بكرهكمممم بكرهكككم ولو رجع بيا الزمن كنت انا إللى قلتلتهم بايدى ، انتو السبب فى اللى بيحصلى كل يوم ، انتو السبب فى فراقى عنى عيلتى إللى بحبها ، انا تعبت خلاص سبونى وريحونى شويه حتى وانتو ميتين مش سيبنى ” لتقع ع الأرض وهى تصرخ وتبكى بهستيري ” انتو السبب انتو السبب ف كل حاجه حصلت وكل حاجه هيحصل انتو إللى وصلتونى لكده انا بكرهكككككم بكرهكككم
_______________________
عند الطفل
استيقظت مفزوعه على صوت ساره التى فى الحمام لتجرى إليها وتطرق على الباب
مااامى ماااامى مالك يا مامى ، مامى افتحى الباب انا خايفه اوووى بليز افتحيلى الباب ، ” لتبكى وتضرق على الباب بشده ” يا مامى بليز افتحيلى ، يا مامى رودى عليا ، مامى انتى مش بتردى ليه بليز افتحى ، انا خايفه اوووى ” لتلتفت حولها لعل احد يسعدها ولكنها تجد الغرفه فارغه تماماً لترقض إلى الباب سريعا وتخرج وتذهب إلى معتز فهى لا تعرف احد غيره وعندما وصلا إلى الغرفه سمعته يقول
____________________
عند آدم
لنراجع آخر الأحداث
عندما كان آدم يلعب التمرين الرياضيه فى الحديقه وجد مى تتسلل وتخرج من الفيلا ليسير ورائها ويجدها ذهبت للنادى ليدخل ورائها ليجدها تجلس على طاوله تنتظر آحداً ما تقريبا وما هى إللى بعض ثوانى ليقف مصدوم عندما راء شاب يقترب منها لكنهو لم يستطع معرفته من الكاب والنظاره التى يرتديهم ليقترب بحزر منهم ويختبء خلف الشجره ليسمع مايدور بينهم
الشخص بابتسامه
الجميل قاعد زعلان ليه هااا
مى بغضب
وانت مالك يا بارد انت ما تخليك فى حالك بدل ما اندهلك الأمن يربوك بره
ليسحب الكرسي ويجلس
اهدى بس كده يا جميل وبلاش النرفزه إللى على الفاضي دى ماكنوش خمس دقايق إللى اتاخرتهم
مى باستغراب
تقصد ايه ؟؟ ممكن توضح
الشخص وهو يخلع النظاره
طب كده عرفتينى
مى بغيظ
هتخلص وتقول مين ولا اندهلك الأمن يرموك بره
الشخص بضحك
هههههه وعلى ايه الطيب احسن ياستى ” ويرفع يده فى الهواء ” طب اقولك حاجه يمكن تعرفينى
ساكنة الضفة التانية جايلك مش هتأخر
كل شيء في حياتنا لمقابلتنا كان متسخر
اللي عشته أنا وأنتي أرض صلبة نبني حياة عليها
علاقتنا غاية الكون بيدور ودار حواليها
……………………………………..
متفقديش إيمانك بيا ولا تشكي للحظة فيا
لو هضحي بكل حاجة مقابل حاجة فأنتي هي
من أرض الخوف بحدفلك طرف أول خيط يربطنا
بنكلم نفس النجمة في نفس الوقت ودي مش صدفة
……………………………………..
يا كعبة عيني وعينها بشريها بيا
إلهميها بكونها مش وحيدة واللي فيها فيا
إرسميني قصادها في السما وسيبيلها هي الباقي
محدش طارد حلم يقظة أكتر من هوائي
……………………………………..
مى بصدمه:-
هو انت !!!!!! اللى كان بيبعتلى دايما ؟؟!!!!!!
لينظر إليها بابتسامه
انا كنت بتمنا اليوم ده يجى من زمان يا مى كل يوم كان حبك جوه قلبي بيزيد اكتر من الأول انتى بقيتى إدمان بالنسبالى يا مى وحياتى من غير وجودك فيها مش حياه ونفسي تفضلى جنبي العمر كله ” وينظر اليها ” مى انا بحبببك اووى ممكن ماتبعديش عنى تانى ” ويمد يده ويمسك يديها التى على الطاوله لتنظر لهو بخوف وتحاول أن تبعد يدها عن يده لكنها لم تستطع لأنهو أحكم القبض عليها
عند آدم كان ينظر إليهم بغضب شديد وخوف على أخته أكثر من ان يفعل لها شيئ ولكنهو عندما وجده يمسك يديها لم يتمالك نفسه ليهجم عليه ويمسكه من ياقت قميصه
آدم بغضب
لا ده انت ناوى على موتك النهارده ” ويضربه براسه حتت روسيه لتوقعه على الأرض ” ده انت ليلتك سوده النهارده معايا ياض
الشخص بخوف وهو على الأرض
هى إللى قالتلى تعاله هنا ولما قولتلها لا هددتنى ان…..
ليقطعه آدم وهو يوقفه ويمسكه مره اخرى
لي كنت سوسن علشان تهددك ” ويضربه بيده على وجهه ليسيل الدماء من فمه ” انت مين ياض وكنت عايز ايه من البت انطق بدل ما اخرتك هتكون على ايدى انا عفاريت الدنيا كلها قدام وشي دلوقتى هتقول كنت عايز ايه منها ومين اللى باعتك ولا
الشخص وهو يبكى
والله ما عملتها حاجه دى هى ال… ” ليتلقي ضربه اخري فى وجهه ”
آدم بغضب
ماتجبش اسيرتها على لسانك فاهم يلا ” ويضربه برجله فى بطنه ليقع ارضاً لياتى الناس سريعا ويمسكو آدم بصعوبه بالغه ” سبونى عليه بقولكم سبونى بدا ما اموتكم معاه ” وياشر للشخص بيده ” يا ابن ال **** **** مابقاش آدم لو ماخلتكش تتمنا المو*ت علشان ارحمك يا ابن*** الم****
لينهض الشخص وهى يبتسم باستفزاز ويمسح الدماء من فمه ويقول
قبل ما تعملى فيها دكر اوووى كده كنت ربيت اختك اللي دايره على حل شعرها دى ، عارف لوله انك جيت كان زمنها جات الشقه معايا و… ” لتقطعه صفعه قويه من مى ”
مى بغضب
اخرص يا زباله يا ابن ال*** ***** انا مش زى اى وحده تعرفها انا اشرف من مليون زيك يا **** ” لترفع يدها لتضربه ليمسكها ويلويها خلف ظهرها ”
الشخص بهمس
اموت انا فى الشرس ده ، ما تيجى ننفض لاخوكى واوديكى مكان احسن من ده و… ” عندما سمعته يقول هكذا لم تتحمل لتدعس بقدميها على رجله وتضربه براسها للوراء ضربه قويه ليرجع للوراء لتعدل نفسها باتجاهه وتذهب إليه وتمسكه من ياقت قميصه وتضربه براسها ( روسيه ) قويه جدا ” دى علشان اللى عملتو معايا على موقع التواصل ودى “وتضربه بونيه بيدها فى وجهه جعلت أنفه وفمه ينزفون دماء ” علشان غلط فى اخويا ودى ” وتضربه بيدها مره اخرى ” علشان اللى قولته فى عرضي وشرفى ودى ” وترضبه برجلها فى بطنه ” علشان محدش رباك ودى ” وتضربه برجلها تحت الحزام ووسيه براسها على دماغه قويه ليقع على الأرض ” علشان تتعلم الأدب وتبطل إللى بتعمله فى بنات الناس ” وتمشي وتقف بجانب راسه ” مش انا إللى تعمل حاجه غلط من ورا اهلها يا بابا انا اتربيت احسن منك على الصح و الغلط وعلشان كنت متاكده انك زباله قولت لآدم على كل إللى كنت بتعمله ولوله انه هو اللي طلب منى اجى مكنتش جيت هنا خالص اتفووو ” وتتف على وشه ” على دى أشكال زباله زيك ” لتذهب إلى اخوها آدم وترمى نفسها فى حضنه وتظل تبكى ليربط على كتفها
آدم بحنان
اهدى يا مى ياحبيبتى ، انا اسف مكنش لازم ادخلك فى حاجه زى دى ، سامحينى ياحبيبتى
لتخرج من حضنه وتمسك يده
اياك تعتذر تانى يا آدم إللى انت عملته صح وكان لازم نوقف إللى زيه عند حده علشان يبطل يقرب من ولاد الناس
ليبتسم لها آدم
ربنا يخليكى ليا ياروحى ويحفظك من كل شر دايما يارب ،” ويضع يده على خدودها ” انا كنت واثق فيكى لأبعد الحدود يا مى انك مكنتيش هتعملى حاجه غلط علشان انا إللى مربيكى كويس وعارفك اكتر من نفسي
مى بابتسامه عريضه
وانا عمرى ما هخيب ثقتك فيا يا ابيه
ليستغل الشخص انشغالهم ويحاول الهروب لكن جميع شباب وبنات النادى كانو محوطينه من كل الجوانب ليقف يبحث عن مخرج له
احد الشباب
مفكر إللى عملته ده هيعدى بالساهل كده تبقي بتحلم ” وما كاد الشاب بلتقدم نحوه وورائه جميع الرجال لتوقفهم فتاه ”
الفتاه بغضب وهى تحمل عصاه فى يديها
لو سمحتو سبولنا احنا الطلعه دى ، مش هو كانت كل فريسه ليه بنت واحنا اهو كلنا قدامه ولا ايه يا بنات ؟
جميع البنات
طبعا
الفتاه
اظن انككم سمعتو ممكن بقي ” ليارجعو الشباب جميعهم ويلتفو على شكل دائره لكى لا يهرب حتى تاتى الشرطه لتتقدم جميع البنات نحو الشخص ”
احد البنات
مش علشان احنا بنات وانتو راجاله هتستقوا علينا لا ده احنا بميت راجل يا كروديه
فتاه أخرى
احنا بقي هنعرفك البنات تقدر تعمل ايه كويس
الشخص وهو يتراجع
انتو هتعملو ايه ؟؟!
= ماتخفش ده احنا هنريحووووك على الاخر ” بصوت ريا وسكينة😂 ” مش انت كنت عايز تستريح ولا ايه يابنات ” لتهجم عليه جميع البنات ومنهم من تضربه بعصاه واللى بالجزمه واللى بشنطتها الخ…. ” لتبتسم مى وتنظر ل آدم ليبدلها الابتسامه ويحضنها وما هى الا بعض دقائق حتى اتت الشرطه أخيرا واخذته من البنات بصعوبه ليأخذ آدم مى ويرسلها إلى البيت ويذهب إلى عمله فقد تأخر اليوم ”
_____________________
عند روتيلا
فى غرفتها نائمه
لتداعب الشمس هذه العينان التى مثل موج البحر لتضع يدها أمام عينها لتحجب اشعت الشمس عنها وكادت تنام تانى لوله انها تذكرت الشغل والسيد الدب الجليدى لتري الساعه لتجدها ال 8صباحاً لتقفز من مكانها بسرعه وتتجه إلى الحمام وتغسل وجهها سريعا وتخرج وهى تفرش اسنانها وتتاخذ شميز اسود على جيب قصير إلى الركبه بالون الابيض وجاكت ابيض وتجرى إلى الحمام وتغير ملابسها وتذهب للمكتب وتأخذ الملفات منها لكن هبت رياح شديده جعلت إحدى الوراق تسقط من الشباك لتهبط سريعا وتذهب للحديقه وتبحث عن الورقه لتجدها لتذهب إليها وتاخذها وما كادت ان تنهض لتجد دماء على. الأرض لتلمسها بيدها لتجدها مازالت لزجه وهذا معناه ان أحدا ما قد اصابهو مكروه من وقت ليسه بكتير لتتبع أثرها لتجد هاتف والدها على الأرض لتاخذه لتجد عليه دماء لتقف مصدومه وتحاول أن تهدف نفسها
روتيلا بخوف:-
لا لا لا مش معقول ، لا اكيد مش هو لا ” لتتعقب الدماء حتى وصلت للجريح لتقترب منه لتقف مصدومه مما راته لتنزل دموعها كالشلال من المنظر الذي راته لتصرخ باعلى صوتها ” بااااااابا بااابا مالك ياحبيبي “وتضع يدها على فمها ” انت كويس صح وده مقلب عامله فيا صح ” لتجلس على الأرض وتضع رأس والدها على رجلها وتخبط بيدها على وجهه ” بابا بابا اصحى ارجوك ماتقطعش قلبي بترجاك تصحه يا بابا اصح بليز ، طب بس قوم وقول انه مقلب وانا مش هزعل منك يا باابا رد عليا ” لتضرخ بصوت عالى جدا هزى كل من فى الفيلا ” حد يسعدنى يا ماما ياعم بدر حد يجى يسعدنى اطلبو الإسعاف ” وتعاود النظر إلى والدها ” فوق يا بابا بليز انا مش حمل وجع تانى بترجالك قوم ” حد يسعدنى بابا بيروح منى ،مافيش حد هنا ، يا دادا سعديه يا ماما فينكم ” لتاتى لها امانى أخيرا وورئها الدادا سعديه
امانى
مالك يا روتى فى ايه ي… ” لتصمت فجاه عندما وجدا منظر احمد وهو ممدد على الأرض والدماء تسيل منه لتنطق أخيرا ” اااحمد ؟؟؟ ” وتقع مغمى عليها
روتيلا بانهيار
ماااااما ؟؟؟ ” وعندما اتت ان تنهض لتجد والدها على رجلها ولا تستطيع لتقول بصراخ ” دادا شوفى ماما مالها يادادا بسرعه ، حد يسعدنى ارجوكم يا بابا اصحى بترجاك انا تعبت خلاص مش هتبقو انتو التنين يارب ساعدنى انا محتجاك يارب ماتخدهمش منى زى اللى ما خدت منى اختى يارب بترجالك ساعدنى وماتخلهمش يروحو من ايدى ” لتقول أخيرا بصوت عالى نسبتا ” انا لازم اتصرف ، بس اعمل ايه ؟ ولا اتصال بمين دلوقتى ” اخرجت الهاتف من جيبها بصعوبه بالغه لتطلب اول رقه تجده أمامها، وكان رقم آدم لم تكترس لشئ لتتصل به على الفور ويديها ترتعش ” رد بترجاك رد عليا يا آدم
ليرد عليها أخيرا
ايه يا هانم كل ده تأخير هى كانت شركه ابوكى ياك ” ليصمت فجاه عندنا وجده صوت تنفسها يعلو وصوت شهقاتها ليقول بخضه روتيلا مالك فى ايه ؟؟ رودى عليا فى ايه ؟، مااقلقنيش غليكى
روتيلا من بين شهقاتها
الحقنى يا آدم بسرعه بترجاك
آدم بخوف عليها
مالك يا روتيلا حصل ايه ؟
روتيلا بهستيرا
بابا و ماما بيروحوا منى يا آدم الحقى بسرعه انا مش عارفه اعمل ايه بابا نزل دم كتير وماما ماااما مش عارفه وقعت من شويه الحقنى بسرعه يا آدم قبل ما يروحوا منى بليز لتنفجر مره اخره فى البكاء وهى تنظر إلى امها وابيها امامها
وقف آدم فى صدمه كبيره وهو يقول
طب اهدى اهدى ياروتيلا انا جيلاك حالا وهجيب الإسعاف معايا بس انتى لحد ما اجى سدى مكان النذيف باى حاجه علشان يوقف وماتقلقيش ماسفت السكه وهكون عندك
لترمى روتيلا الهاتف من يدها وتخلع الكاجت الذي عليها وتبحث عن مكان النذيف كما قال لها آدم لجده فى راسه لتضع عليه الجاكت سريعا وما هى الا لحظات قليله حتى وصلت سيارات الإسعاف إليهم وحملتهم وأصرت روتيلا انا تركب مع والدها ، وبعد اصرار كثير من آدم منها ان تركب معه لتفعل ما قالت هى وتركب مع ابيها ولكن آدم خلع جاكت الذي يرتديه ويضعه لها على اكتافها لتركب ويركب آدم فى سيرته ويسير ورائهم وبعد تلت ساعه وصلو أخيرا إلى المستشفى لياخذوه إلى غرفت العمليات وامانى الى غرفت الكشف وادم ممسك روتيلا لكى لا تدخل غرفة العمليات وراء والدها لتهدء اخير ولكن رن هاتف والدها معلن عن وصول رساله من أحد ما لتنظر إلى الرساله بصدمه كبيره
_________________
فى مكان آخر
تحديدا فى صعيد قنا تجلس فتاه تبكى كثيرا فى غرفه مليئه بالاغرض الكثيرا الغير ضروريه شبه مستودع تقريبا ليفتح أحدهم الباب فجاه لتنتفض الفتاه من مكانها
الفتاه بخوف
انت…. انت عايز منى ايه تانى ؟ مش كفاك اللى عملته فيا زمان ، عايز ايه تانى ؟ يا اخى حرام عليك انا بسببك فضلت طول عمرى هربانه ببنتى إللى ماليش غيرها ، راجع دلوقتى عايز منى ايه قول
الشخص بحزن
يا تيلا انا بحبك ولسه عايزك تكونى ليا ، ارجوكى وافقى تكونى معايا وانا هعيشك ملكه هنا وهنفذلك كل إللى انتى عايزاه ، انتى ماتعرفش انا كنت عامل ازاى لما سبتى البيت ، كنت زى المجنون بالظبط
تيلا بغضب وصراخ
انت ايه يا اخى ماعندكش دم خالص بقولك مش عايزاكى انا بكرهك وعمري ماهحبك يا أمجد ، ولو لسه عندك ذرت كرامه او شوية دم قولى فين هو مروان يا أمجد وعملت فيه ايه ” لتكمل بحزن وبكاء ” ارجوك يا أمجد قولى فين مروان ابوس ايدك قولى فين هو
أمجد بسخريه
لسه عايزاه بعد ما رماكى يا تيلا ، هو انتى ازاى كده ازاى بتحبي اللى سابك واتخلى عنك واللى بيحبك قدام عينك ومش شيفاه هو انتى ازاى كده ماعندكيش احساس هااا
تيلا بانفعال
مروان ماسبنيش ولا رمانى وانت السبب فى فراقنا عن بعض يا أمجد وانت عارف كده كويس
أمجد
قصدك ايه ؟؟
تيلا
اقصد اللى فهمته كويس يا أمجد وانت اللى قولت كده ببوقك يوم الحادث فى التلفون ، ساعتها كنت نازله اشرب وسمعتك بتتكلم على التلفون وعرفت خططك الحقيره دى بس للاسف بعد فوات الأوان للاسف ، ولو ماقولتش فين هو مروان هبلغ عنك وهقولهم على كل اللى عملته
اقترب أمجد من تيلا وامسك زرعها بقوه
تعرفى لو فتحتى بوقك بحرف واحد ساعتها مش هتشوفى بنتك تانى فاهمه ، انا صبرت عليكى كتير لانى بحبك بس لو الشطان وزك على حاجه ساعتها تتشهدى على بنتك فاهمه ويزقها لتقع على الأرض
تيلا
اياك تفكر تقرب منها فاهم ، والا والله العظيم ما هرحمك يا أمجد يا ابن الهوارى فاهم ولا لا ، عق*تلك لو قرب منها
نظر لها بغيظ شديد وهو يقترب منها و
انتها الفصل، إذا اتممت القراءه صلي على النبي
مين إللى كلم أحمد وبيهدده ؟
ايه السر إللى لو اتكشف هتبقي مصيبه ؟
احمد هو الكينج فعلا ؟
ليه البت قالت على ساره انها امها ؟
ومعتز اضايق ليه لما سمع الطفله قالت ل ساره ماما ؟
مازن هتكون رد فعله ازاى بعد إللى قاله صاحبه على اخته ؟
ساره ليه قالت كده ؟ وايه السر إللى لو اتكشف هتبقي لوحدها ؟
روتيلا شافة ايه فى الرساله ؟
تيلا ايه إللى بينها وبين أمجد الهواري ؟ وحكيتها ايه ؟
أمجد هيعمل فيها ايه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى