روايات

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم محمد طه

رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثالث والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب البارت الثالث والأربعون

رواية عمياء وسط الذئاب
رواية عمياء وسط الذئاب

رواية عمياء وسط الذئاب الحلقة الثالثة والأربعون

_حامد بهدوء وصوت واطي…حامد الديب مخابرات..محتاجين الأنثه نور ف كلمتين..
وهرجعها تاني بنفسي..لحد غرفتها معززه مكرمه
_(الدكتوره تبلع ريقها وتتخض من هيبه الوظيفة)_
_الدكتوره بهدوء…بس حضرتك نور مالها ومال..
المخابرات..حضرتك دي جايه ف حادثه..
وحصلها فقدان للبصر
_حامد بحده…متهيألي يا دكتوره..إن المفروض..
أنا اللي أسأل..وأنا اللي أقرر..
أسأل مين وأمتي وإزاي وفين
_الدكتوره بهدوء…بس حضرتك الحاله لسه تحت الرعايه..
وما يسمحلهاش بالتحقيق من النوع ده
_حامد بعصبيه…وأنا بفكر حضرتك أنا قولتلك..
إيه ف الأول..إحنا مخابرات..
يعني اللي لا يسمح بيه..بنخليه يسمح بيه..
إلا إذا كان عند حضرتك إعتراض..
ف دا ليه كلام تاني
_(الدكتوره لسه هتتكلم نور تقاطعها وتنادي على..
الدكتوره وتكلمها ف ودنها..بحيث إن محدش يسمع)_
_نور للدكتورة…إطلبي منو إنك تشوفي الكارنيه بتاعه..
وبعد ما تتأكدي إنو ظابط..حطي الكارنيه ف جيبك..
ولو طلبو منك إديهولو ولو ما طلبوش خليه ف جيبك
_الدكتوره بهدوء…طيب لو سمحت ممكن أشوف..
الكارنيه بتاع حضرتك
_(حامد يطلع ليها الكارنيه..والدكتوره تاخد الكارنيه..
وتبص فيه وهيا جس،مها كله بيرتعش)_
_الدكتوره بهدوء…تمام مظبوط و….
_نور تقاطعها…أنا جاهزه آجي مع حضرتك ولوحدي..
إتفضل سعادتك خد إيدي عشان حضرتك..
عارف إني ما بشوفش
_حامد ياخد نور ويمشي..والدكتوره تحط الكارنيه..
ف جيبها..ونهله خايفه على نور ومش عارفه..
تعمل إيه..وخارج الغرفه ..عماد وسمير..سامعين..
ومراقبين كل اللي بيحصل..
وخرجوا ورا حامد ونور..من غير ما حامد يحس بيهم
_(في غرفه مراقبه الكاميرات)_
_علي بخوف وانفعال…إيه اللي بيحصل ده..
الراجل دا واخد نور ورايح فين..
وإزاي الدكتوره سابته ياخدها..
أنا لازم أروح أشوف إيه اللي بيحصل ده..
أنا ما كنتش مطمن للراجل دا من أول ما شوفته..
_(وقبل ما يخرج من الغرفه قال لشاكر)_
_شاكر خليك ورا الراجل دا..وما تخليهوش يغيب..
عن عنيك وشوف واخد نور موديها فين..
وبلغ الأمن اللي ع البوابة ميخلهوش يخرج بنور
_(بقلم…محمد طه عبد المجيد)_
_(في غرفه نور)_
_الدكتوره ونهله وأم محمد واقفين هيتجننو ..
ومش عارفين يعملو إيه أو يتصرفو إزاي
_أم محمد بخوف…أنا مش مطمنه أنا خايفه على نور
_الدكتوره بعصبيه…أم محمد عندك كلمه حلوه قوليها..
ما عندكيش إسكتي..إحنا قلقانين وخايفين أكتر منك
_(مع دخول علي)_
_علي بعصبيه…مين الراجل ده..وإزاي تسيبوه ياخد نور..
وخدها وراح فين..ما حد يرد عليا
_الدكتوره تهدئه…إهدي يا علي..دا ظابط ف المخابرات..
ودا الكارت بتاعه..قالنا عايزينها ف كلمتين وهيرجعها تاني
_علي بخوف…أنا مش مطمن..أنا من لحظة ما شوفت..
الراجل دا داخل المستشفى..قولت لشاكر..
إني مش مطمن للراجل ده
_(خارج المستشفي)_ (من داخل عربية حامد)_
_(نور قاعده ورا & وحامد اللي سايق)_
_نور بهدوء…حلو تمسيلك بس ما عجبنيش
_(حامد يبص عليها ف المرايا وميردش)_
_نور بثقه…عارف الواحد لما بيعمل طبخه حلوه..
ويطَلع فيها كل مواهبه..وف الآخر يبوظها عشان رشه ملح
_(حامد يبص عليها ف المرايا مع ابتسامة سخرية)_
_حامد…طبخه ورشه ملح
_نور بثقه وهدوء…بلاش..عارف أنته الممسل..
اللي بيمسل مشهد..وبيكون فيه عشره على عشره..
وييجي ف آخر المشهد الدور يقع منو..
بيضطر إنو يعيد المشهد من تاني..
وأنته يا باشا الدور وقع منك ف الآخر..
بس المشكلة إن الواقع ما فيش فيه إعاده
_حامد بسخريه…وإيه بقي اللي وقع المشهد..
من وجهه نظر سعادتك
_نور…هوا فين الكارنيه بتاع سعادتك..
وبما إنك ظابط مخابرات..هوا فيه ظابط مخابرات..
بينسي الكارنيه بتاعه..أو بيديه للي قدامه..أي ان كان مين
_(حامد أفتكر لما نور كلمت الدكتوره ف ودنها..
وبعدين الدكتوره طلبت الكارنيه..
وإنو فعلاً نسي الكارنيه مع الدكتوره)_
_حامد…عشان كده الباشا باعتني ليكي مخصوص..
بس قوليلي..لما إنتي كشفتيني جيتي معايا ليه
_نور…عشان عايزه أقابل الباشا بتاعك
_حامد بضحكه سخرية…بس الباشا..
ما أمرنيش إني آخدك عندو
_نور…أمرك ب إيه
_حامد…أمرني إني أخلص عليكي..
يعني إنتي دلوقتي رايحه لقب،رك
_(ولسه نور هتتكلم فجأه يحصل ضرب نار..
على العربية اللي راكبين فيها من كل ناحيه……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى