روايات

رواية عملالي روشة الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الجزء السابع عشر

رواية عملالي روشة البارت السابع عشر

رواية عملالي روشة الحلقة السابعة عشر

مر شهر كاملا … لم يرسل لى المحقق من جديد و لم اعود الى العمل و اصبحت لازاغادر المنزل ابدا … و لكن حياتى مع سياده اصبحت اجمل …اصبحت تقص على احلامها يوميا .. و اوقات اخرى اجعل سيده توقظها حتى اكمل معها الحلم فى ارض الواقع فكم لذيذ هذا الاحساس به كسر للروتين و الملل الزوجى …. والدتها زارتنا مره واحده فقط … و كانت تخبرها انها ستسافر الى خالتها لتمضيه بعض الوقت معها رغبه منها فى الاستمتاع بحياتها التى قلبتها لها سياده (( جنان فى جنان .. و توتر و حرقه اعصاب )) على حد قولها …و ايضا اخبرتها بأن لها وديعه بنكيه … و ستنتهى مدتها خلال شهرين
كنت اجلس فى شرفه شقتنا التى تطل على النيل مباشره … اتأمل المياه وانعكاس ضوء الشمس عليها يجعلها براقه و لامعه تخطف العين و تعلق الروح بها
كنت غارق فى افكارى دون شعور بالواقفه عند باب الشرفه تتأملنى بعيون عاشقه و روح جديده تتلبسها هى تشعر بالراحه معى كما قالت لى سابقا و لذلك قد استعدت الى معرضها الجديد بمجموعه صور كثيره للغايه و كلها تخفيها عنى حتى تكون مفاجئه من اجلى
انتبهت من افكارى على جلوسها امامى و هى تقول
– ادخل شوف حل فى قطتك
– قطتى .. بعد ايه بعد ما اتفقتوا عليا انتوا الاتنين و بقيت انا الغلبان اللى فى وسطيكوا
ابتسمت و هى تقول
– مش انت كنت عايزنى اخد عليها و اتعود على وجودها زعلان ليه دلوقتى
اومئت بنعم و نظرت الى النيل من جديد …. شعرت بالاندهاش حين وصل لى صوتها الهادئ
– انت زعلان علشان مش بتروح شغلك صح
أومئت بنعم لتكمل هى
– و احتمال اصلا مترجعلوش تانى
أومئت مره اخرى بنعم لتكمل
– انا عندى اقتراح … فكر فيه كويس قبل ما تقول رايك
أومئت مره اخرى لتقول هى سريعا و بسعاده
– ايه رايك نفتح كافيه
قطبت جبينى لتقول سريعا
– هنبقا شركا … انا بالفلوس و انت بالمجهود … و المكسب بالنص
ثم وقفت على قدميها و قالت و هى تشير فى الهواء بيديها
– كافيه اعمل ديكوراته بنفسى و نعمل فيه الافكار المطرقعه و نحقق فى كل احلامنا و الجنان اللى بنحلم بيه
كنت استمع اليها و رغم سعادتى بانطلاقها و ابتسامتها الا اننى كنت حزين فالان انا سأعمل بمالها وقفت امامها وقلت بابتسامه حزينه
– فكرتك حلوه اوووى انا معايا فلوس اشارك معاكى صحيح مش بالنص بس هشارك بالربع و الجهد يتقسم ما بنا ماشى
– ماشى
صمتت لثوان ثم قالت
– انا عايزه انام
و تركتنى و توجهت الي غرفتنا و نامت لاجلس مكانى من جديد و غرقت فى الافكار كيف سأحضر المال سوف تبيع السياره صحيح لن تكمل المبلغ لكنه افضل كثيرا من ان الا اشارك باى شىء
~~~~~~~~~~~~~~
كانت تركض و هى تتلفت حولها بخوف … لقد سرقت كبير اللصوص و هذا لن يمر مرور الكرام اذا لم يعلقها فى وسط حى اللصوص سوف يسلخ جلدها
ظلت تركض و تركض و هى تظن انها تهرب منه لكنها فى الحقيقه تركض اليه مباشره و الاكثر من ذلك انها اصطدمت به بجسدها الضئيل الذى لا يصل الى صدره نظرت الى الاعلى لتجده ينظر اليها بعيون تمتلىء بالشر مع ابتسامه تسليه و هو يقول من بين اسنانه
– انتِ وقعتى و لا الهوا اللى رماكى
ابتعدت خطوه واحده و لم يسمح هو باكثر من ذلك ليمسكها من كتفيها و رفعها قليلا عن الارض و قال
– رايحه فين يا حلوه هى دخول الحمام زى خروجه لازم التشريفه
ثم وضعها على كتفه و كأنه يحمل سجاده او سوال من البطاطا و سار بهيئته التى تبث الرعب فى قلوب الناس حتى وصل الى الوكر الخاص به فى حى اللصوص انزلها ارضا و هو يتوجه الى الكرسى الخاص به و صوته القى الذى يجعل اوصالها ترتعش خوفا يصل اليها قائلا
– بقا حته بت لا راحت و لا جت ترشق المعلم مالك كبير الحرميه و اللصوص … كنت فاكره ايه يا شاطره انها هتعدى كده من غير ما تتقفشى ليه شايفانى خرونج و لا عويل ده انا احلق شنبى بقا و البس طرحه و دورلى على دكر سيتتنى
كانت تستمع لكلماته و هى تريد ان تضرب وجنتيها على ما فعلته فالان وجب عليها ان تقول الشهاده و تنتظر الموت … فحين يبدء المعلم مالك بالحديث عن نفسه بتلك الطريقه اذا القادم لن يكون جيدًا أبدا
انتبهت من افكارها على صوت المعلم مالك و هو ينادى على زرزور بصوت عالى ليحضر ذلك الزرزور بين يدى الكبير قائلا
– امر الكبير
– جهزلى المنقد يااااه
– عيونى
و تحرك زرزور حتى يشعل المنقد و هو سعيد فهى الان علمت ما هو عقابها … سوف يقوم المعلم مالك بوضع السيخ فوق النار حتى يكاد يشتعل و سيقوم بشىء من ثلاثه اما ان يحرق يديها حتى لا تحرق من جديد او انه سيختمها بعلامه تدل على انها ملك له او انه يسخر به اذنها او عينيها حتى تمتهن كار الشحاته
قال زرزور بصوت عالى
– المنقد و السيخ جاهز يا كبيرنا
ليقف مالك على قدميه و توجه ناحيه المنقد و هو يقول
– تحبي عقابك يكون فين يا بت
ارتعش جسدها بخوف و هو يكمل كلماته
– فى مكان مدارى و لا فى العلن عادى
و امسك السيخ و هو يقترب منها لتصرخ بصوت عالى و هى تقول
– بلاش السيخ بلاش السيخ
و فى تلك اللحظه استيقظت من النوم و حين رات مالك امامها ركضت الى خارج الغرفه و هى تقول
– بلاش تلسعني يا معلم مش هسرق يا معلم السيخ لا السيخ لا
كان مالك ينظر اليها اندهاش لكن خوفها نبره صوتها و حركات جسدها و كان هناك شىء يطاردها و تخشى ان يلمسها تجعله يود الضحك بصوت عالى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عملالي روشة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى