روايات

رواية على ذمة عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الحادي عشر

رواية على ذمة عاشق البارت الحادي عشر

رواية على ذمة عاشق الحلقة الحادية عشر

توفت امينة امام اعين صغيرتها توفت بقهرة عشق تساوى عالما
حينما وصلت حنين الى تلك الحظه من السرد والتأثر سبقا قلبها بالبكاء وضعت يدها على صدرها لتقاوم الالم النابع من قلبها احزان عمرها تراها الان بدقة وبوضوح مشاعر امها الحنونه التى فقدها فى امس الحاجه اليها الان لتشدد بها أذرها وتعاونها على مصاعب الحياة
شعر اياد بوجعها وكان قلبة الذى انسكب به الالم ضغط على شفتيه ليهدئ من روعه فقد رأى الان بيعينها حقيقته المجردة عارية من الزيف والمرواغه والاقنعه ما كان ينوى فعلة ولكن بشكل اوضح وان كان ينوى ان يكون اكثر سرعه فى القضاء عليها فى تركها ببقايا نفسها ب ماساة اخرى متجددة ..
لم تصمت بل اسرسلت ما بقى من ماساتها دون وعي فى سيل من الذكريات المؤلمه:
تجسد المشهد من جديد .
ولكن بمكان مختلف فى بيت عمها وكانت حنين تجلس بجوار خال والدها الاكبر بالارض تحت عباؤه مع كبرائاء العائلة
هتف خاله بتشنج :
_ياعبد الرحيم ..زوتها مع البنيه حرام عليك موتها بحسرتها ..اكرم بتها
دعك عبدالرحيم رأسه بضيق .
_.يييوووو. ما حدش يقوالى ان اننا السبب اجلها وقضاها كانت هتموت حتى لو ما اتجوزت عليها
هتف شخص اخر من المجلس الكبير
_بس انت السبب يا واد عمى ..
هتف عبد الرحيم بقسوه :
_ما تفضونى بجا م السيرة دى ..الميت ما تجوزش عليه الا الرحمه ..انتهينا ماتت وارتاحت
هتف خالة مقاطعا الهمهمات المتواصلة بالقاعه
_..خلاص يا عب رحيم ..وبتك ..
هنا رفعت حنين نظرها الى والدها بتوجس
نظر نحوها هو وضيق عينيه فى غلظه
_..ماليش صالح بيها ..تدفنوها ..تغرقوها ..ما حدش يجوالى خدها انا راجل متجوز جديد وعايز اروج دماغى
كانت كلماته كصاعقة التى وقعت على راس حنين واصابت كل الموجودين بالذهول انكمشت حنين من كلماته وتسألت اى اب انت ؟
خالهاهتف خالة بدهشة :
_مش هتخدها؟
هتف هو بنبرة معاندة مصره :
_ لـــــــع
لم يجرا احد على تكرار المحاولة معه بدى صلب متجمدا عنيفا متعند
لن يسمع لاحد
تحدث شخص احد اعمامها :
_ خلاص ناخدها احنا مراتى خلفتها صبيان وعتموت على بِنتَه ..نربيها احنا ونكسب ثواب
هتف اخر بحدة متسائله :
_وليه ما ناخدهاش احنا ..بيتى ما فيهوش عيل اهى تعمل ونس .
هتف احد الكبراء :
_ستها وحدة كبير تجعد معاها اهى تخدم ستها وتاخد بالها عليها ..
وسط كل ذلك كانت حنين قد تفتت مشاعرها وانفطر قلبها الصغير وتعلقت بنظر والدها برجاء ان يكرمها من هذا المزاد المهين
لم يلتفت اليها ولم يستمع الى ندائها الضعيف
هتف متزمرا :
_يااابوى ..انا دماغى طاجت ..اعملوا اللى تعملوه انشا الله تجيبوا خبرها
خرج مسرعا دون التفات الى ابنته التى مازالت تراه منقذة برغم قساوته
عادت حنين الى الواقع بجروحها المندملة تنزف بالام تمزق قلبها وتجدتد دموعها تنزف دموعا حارة من اثر ما عانته
لم يتمالك ايا داعصابه شعورة فى تقاسم الالم معها كان رهيب الامها التى يشعر بها بقوة تؤلمه الاف المرات ومما كانت تسؤل له نفسه فعلة
وهمس فى نفسة :
_يا ساتر على البشر منزوعين الرحمه
نهض اياد من مكانه وسبقه قلبه قبل قدميه ليخفف عنها الامها ويقف بجوارها حتى تجتاز كل المحن
جلس الى جوارها واحتضنها برقه بالغه ودا احتوائها فى قلبه ويتالم مكانها لم تقاومه بدت هَشهَ للغاية بجاجه الى ذلك الكتف الذى تميل اليه رأسها المتعب
همس بصوت هادئ وهو يحرك يده على شعرها بنعومه :
_ بس..اهدى حببتى..ما تخافيش ..كل دا ماضى وراح مش هيتكرر
انا جانبك وهفضل على طول جانبك
غفت اثر حركته المستمرة المنتظمه وكلماته الدافئه
********************************
فى سيناء
تجسد صورة فى مخيلتها الى قرينتها وجلست بجواها كى تحدثها وتملئ فراغها المعنوى :
– بأسى..هتعملى ايه يا فرحة دلوقت؟!
تزمرت قرينتها وهتفت :
– انتى اللى جبتيه لنفسك ..بغبائك دا ..يعنى كنتى هتهربى على فين ..وإنتى عارفه اللى فيها هيجبوكى هيجبوكى ..يلا أهو ع الاقل ، ما حدش هيعرف طريقى دلوقت دا لو عشت اصلا
أجابت نفسها :
– بقولك إيه إجمدى كدا ،ما تبقيش ضعيفه وزى ما رقبتك تحت إيده هو كمان رقبته تحت ايدك انتى شوفتيه وهو بيقتل وانتى الشاهد الوحيدة
– ايـــوة ،لاحسن يسضعفنى ويكولني نايه
اعادت وجهنا للامام ونفخت بضيق
– ياترى عاملة اية يا امي ،معلش انا عارفة انك انتى الوحيدة اللى قلقانه عليا بس انا عمرى ما كنت هرضى اعيش مع واحد زى عزام ،دا حتى شكلة يسد النفس
،وقفز الى مخيلاتها سريعا صورة زين لا تعرف لماذا؟
اجابت لنفسها ياريتك كنت شبه حتى الواحد كان يصطبح بحاجه عدلة
هتفت قرينتها متبرمه:
– ايه الى بقوله دا انا فى ايه ولا فى ايه ؟
– تؤ ،اوووف ،ياترى البت حنين عامله ايه ؟
البت دى ما بتفهمش واكيد طلبت الطلاق بس هتروح فين ،احنا كدا اتفرقنا للابد
– لوت فمها بحزن ،قاطع زين ثرثرتها لنفسها باغلاقه الباب بقوة ،انتفضت وعدلت من ملابسها وغطت ذراعيها المكشوفين
دخل هو وتحرك بخطوات ثابته وهو يدحجها بنظرات غير مفهومة
تعجبت فرح فى نفسها:
اقترب منها وهتف بصوت ضيق :
– صحيح اللى قولتيه مظبوط لكنى مش مرتاحلك بردو مش عارف ليه
اشهرت اصبعى يديها فى وجهه
– سبحان الله زيي بالظبط
اجابتها كانت سريعه ومدهشة بالنسبه إليه اتسعت عينيه وهو يهتف بدهشة:
– نننننننننعم
وسئل نفسه ..ماذا تقول تلك المخبوله
لم تبالى بدهشته بل ازدادت قوة وهتفت:
– نعم الله عليك ايه اللى مش مفهوم،مش قاتل قصاد عينى عشرة

عض شفتيه وهو يجلس على مقربة منها وهتف بتهكم…
– وإية جابك معايا ؟

– أنا ماجتش برغبتى ..إنت االلى جبتنى معاك
إبتسم ابتسامه ساخرة :
– اسمها انقذت حياتك مش جبتك معايا وما ترديش عليا كلمه بكلمه وشدد فى اسلوبه محذار
لم تبالى بمطلبه وازدادت وقاحه :
– طيب هنعمل إيه فى الشبكه السوده دى
حاول إلجام غضبه ولكن فشل زمجر بصوت عاليا رنان
– احترمى نفسك،واتكلمى بأدب
فرحة ارتعشت من صوته فصمتت وساد الهدوء
عقب زين ليقطع الهدوء قائلا :
– اهلك بيدوروا عليكى عشان يقتلوكى
..ابتلعت ريقها فى توتر ..ولمعت فى عينها دمعة براقة
هتف هو متشفيا:
– تحبى ترجعيلهم ولأ
اغمضت عينها فسقطت تلك الدمعه الهاربه لتجدد شعورها بلأسف على حالتها
لم يطرف له جفن اذ لوى فمه بضحكة تهكمية..على من كانت تناطحه منذ قليل وجلس الى الاريكة ورفع قدمة نحو الطاولة
ورفع الاخرى عليها وهدر بهدوء امر:
– حلووو طالما مش راجعه يبقي انتى هنا تنفذى اللى اقول عليه وبس من غير سؤال ،تقوالى حاضر وبس
قصاد انى احميكى واخليكى بعيد عن ايديهم
عضت شفتيها بأسى وعادت لقوتها كي لا تخنع له
– لا ادينى هدومى ومشينى من هنا ومش عايزه حمايتك
ازداد تعجبه من تلك المعانده الضعيفه ..اذا قال بدهشة
– اااايه بتقوالى ايه
اجابت بهدوء
– الى سمعته
ضيق عينيه بحدة و اخرج المسدس من جيبه وضعه على المنضده بينهما ،ونظر إلى عينيها ليري ما لا يتوقعه
كان من المفترض ان يرى الرعب فى عينيها ولكن كانت ترفع
رأسها بكبرياء مستعار ،فكانت ترتجف داخليا ولكنها لم تريد ان
تريه ضعفها كانت تجهل السبب ولكنها عنيدة متمردة لا تخشى
شيئا ولا جديد عليها
وساد الصمت …
*****************************
وقف ذلك الغريب يحدق فى البناية بتمعن يلاحظ السكون
المهيمن على المكان اقترب منه سعيد بفضول وهتف متسائلا:
– فى حاجه يا بلدينا ؟؟؟
انتبه إليه عزام والتفت الى مصدر الصوت وامعن النظر فى من
يحدثه اذا يبدو أنه قهوجى مما يرتدى بحث بعينه عن مكان
عملة فوجده قريبا من منزل عمه فتح الله
ربت على كتفه وهتف :
– ايوة انا قريب الجماعه اللى فوق دول واشار الى منزل عمه وكنت بسأل هما مارجعوش تانى بعد ما كنا عنديهم
حك سعيد خلفية راسه وأومأ:
– لا ما حدش جه والبيت زى ما انت شايف مقفول هما كان بيقولوا انهم رايحين الصعيد
باغته عزام بسؤال
– ما شوفتش اى حد خالص من عنديهم رجع اهنه
حرك سعيد راسه نافيا
نفخ عزام فى ضيق :
خلاص يا واد عمى لو شفت منيهم حد بلغنى وانا هفوت عليك تانى وبالذات بنتهم فرحة
هتف هو باندهاش :
– هى ست فرحة ضايعه منكم
عض عزام شفاه بغل وهدر منفعلا
– اسمع اللى بجولك عليه لو جات ادينى خبر ووضع يده فى جيبه واخرج لفافة ورقيه ومد يده نحوه وهتف
– وخد رقمى اهوا فى الورقه دى
****************”
* جلس الاثنان فى صمت فيما بينهم المسدس الملقى على المنضدة تعلم فرحة انه يستطيع قتلها دون ان يهتز له رمشا
هتف هو ببرود معادى :
– عايزة تمشى اتفضلي
ظلت فرحة تنظر اليه بنفس الكبرياء والتحدى وهتفت متسائلة:
– همشى ازاى بشكل دا ؟
رفع حاجبيه غير مهتم :
– هدومك اتقطعت واحنا بنط والمفروض انى عديم الاخلاق فمش هجبيلك لبس
نهضت فرحة بألم وألقت اليه نظرات متحيره ، فلا تعرف
كيف تخرج للعالم نهضت واتجهت نحو الباب ،وبهدوء شديد تحركت فى يأس
لم يعيرها زين الاهتمام حتى لم ينظر بإتجاهاه وظل يحدق للغراغ بنظرات غاضبه
للحظه توقفت فرحه عن الحراك وظلت واقفه لا تعرف اين الصواب وماذا تفعل قد باتت لا تعرف شيئا منذ تهورها وتركها والديها واتخذاها قرار الهروب
استدارت وعادت لموضعها بهدوء شديد ودون ان تنظر اليه …
هو ايضا لم يعقب وظل صامتا لا ينظر اليها وساد الصمت من جديد
**********************************………………..
سطعت الشمس باشعتها الذهبيه..وتسللت الى غرفة حنين فأيقظتها من نومها تململت فى فراشها بهدوء ونهضت عنه ببطء
وذهبت الى الحمام لتتؤضأ وقفت امام المرأه ونظرت على وجهها الباكى وتذكرت وعد اياد الصادق لها وشعورها بالامان النسبى فى احضانه فإرتسمت الابتسامه على وجهها
توضأت وارتدت اسدالها وصلت فرضها …
واتجهت نحو الاسفل وبحثت بعينيها فى المكان وهى تنزل عن الدرج ببطء فلم تجده فى الاسفل المكان خالى والهدوء سائد
تحركت بحريه وتوجهت الى الحديقه ..ووقفت امام المسبح اذا كانت تعشق حركت المياة اللامعه تحت ضوء الشمس ……..
شرددت قليلا فيما سيأتى ،وفيما مضي وشعورها بالامان فى احضان اياد كيف ستعاملة كيف تكمل حياتها معه فى امان وسلام
واذا بيد حنونه تضمها برفق وحنو، فانتفضت وقبل ان تلتفت سمعت صوت طمئنها يهتف
– صباح الورد ..حبيبتى
ازداد ارتباكها وهتفت بتوتر :
– اااااانت صحيت ؟
ضحك اياد عاليا واسند رأسه الى كتفها
– ههههههه لا بمشى وانا نايم
ابتسمت من غباء سؤالها
فأمسك اياد يدها ،وادارها لوجهه برقة شديدة وهتف :
– وحشتينى
وضعت حنين وجها فى الارض خجلا ولم تعقب
امسك وجها بطرف اصبعه ورفعه نحوها بهدوء وبرقه :
– لا بصيلى انا حاسس انى عايش حاله مش واخد عليها
التمعت عيناه ،،بسمه عذبة نجح اياد فى رسمها على وجهها
ابتعد عنها قليل وتغيرت ملامحه وهتف بضيق :
– ما اشوفكيش لابسه الخيمه دى تانى لو سمحتى
زاد توترها…
– يعنى ايه ؟!
عاد الى هدوءه
– يعنى انتى قاعدة مع جوزك ما فيش لازمة الاسدال دا ما تتنقبى احسن
ازدادت توتر اذا تأرجح كلامه بين الشدة واللين وهمست بخفوت :
– انا مرتاحه كدا
هتف هو بضيق :
– انا مش مرتاح ..وبعدين مخبيه عنى ايه ؟ انا شوفت كل حاجه امبارح !
لم تخفى صدمتها حنين ..وجحظت عينيها بدهشه
قهقه اياد من برائتها ؛ واقتربة نبرته للخبث وهو يقهقه:
– هههههههههه ..نسيتى ولا ايه ؟

اهتزت مقلتها واعتصرت تفكيرها لتذكر ما حدث امس
قاطع تفكرها اياد وهتف بمكر وهو يحرك اصبعه ملوحا :
– الهوت الشورت يا حلوة اللى كنت نايمه بيه ساعة ما جالك الكابوس فاكرة،،وضعت يدها على فمها لتكتم شهقتها الخجولة لقد تذكرت الان فمن فرط ما عانته
أمس لم تنتبه الى ما كانت ترتديه امس ..
اقترب منها واصطنع الصرامه وهتف بجديه :
– ايه قلة الادب دى كنتى لابسه كدا ليه ..هااا جاوبى
تعلثمت من نبرته الشديدة. وبررت بطفولة :
– ااانا مالاقتش غيره وبعدين مارضتش انام بالاسدال عشان اصحى البسه والله دى الحقيقه
انفجر اياد بالضحك حتى ادمعت عيناه على برائتها
واقترب ليحتضنها وهى فى دهشة متحيرة من تصرفاته قد كان
يلومها من قليل ،سيطر أخيرا على نوبة ضحكه وهدر :
– انتى ايه البرائه اللى انتى فيها دى انا جوزك البسى جانبى اللى انتى عايزه هههههههههههههه

انتبهت حنين لمزحته وضيقت عينها بضيق وراحت تضربه بقوة فى صدره لاحراجها بهذا الشكل
صلب يده فى وجهها وقهقه عاليا :
– ماتتغبيش ،هتغابي عليكى ..
لم تعيره انتباه وازدادت فى ضربه وان كانت لم تصيبه ابدا وهذا ما يضايقها وبحركة سريعه ودون سابق انذار أمال
جذعه ورفعها فى الهواء وقفز بها الى المسبح ..
شهقت حنين اذا ما فعله غير متوقع …
– قولتلك هتغابي عليكى ،ما صدقتنيش
هتفت وهى تحاول الصعود تغطس وتصعد هتفت بصوت متقطع
_ هـــ غـ. ر ق
امسك اياد بخصرها جيدا…وقال وهو يضحك
_ ههههههههه تغرقى فين هو انتى فى المحيط ، هههههههه
لم يكن يعلم ان لديها فوبيا حقيقيه من المياه فهى تعشق رؤيتها ولكنها لا تحاول أبدا النزول فى اى من أشكالها
هدرت بصوت لاهث :
– لا والله هغرق ،خرجنى من هنا، ربنا يخليك
اجاب هو ماكرا :
– اه ربنا يخليك، لا ما بتاكلش عيش دى
لم تحتمل الشعور وبدئت تصرخ
– خرجنى خرجنى.
اقترب ليقبلها قائلا بخبث :
– يلا امرى لله
اتسعت عينها شهقت بصدمه وهدرت محزرة
– هييييه..وراحت توكزه فى صدره
ارخى يده عن خصرها وهتف محذرا :
_ هاااا هسيبك يلا خلى القروش تاكلك
.تعلقت فى عنقه وازداد هلعها الذى لا يعلم سببه
– خرجنى الهى يسترك
ازدادت ضحكاته على طفولتها وامسك بخصرها جيدا ومن اسفل ركبتيه وانتشلها من المياه وتحرك نحو سلم المسبح
تنحنحنت هى بحرج
– متشكرة ،نزلنى ..
ابتسم اياد ماكرا وهتف يتصنع الجدية :
– سواق حضرتك انا الاجرة يا استاذة
حدقت فى وجهه بدهشه
عاود الحديث بإستسلام :
– طيب هوصلك لأوضتك ..
هتفت هى بطفوله :
– لا نزلنى هنا ..
هتف ممازحا :
_ والله ما يحصل انا لسة ناقذك من القروش ….
وصعد نحو غرفتها ،بالاعلى اسندت حنين يدها الى ركبتها
وتعالى الخجل بداخلها واصبحت وجنتيها ملتهبه بالحمرة
كان اياد فى عالم اخر ومشاعر اخرى اذا شعر بأنها طفلته واكثر واخذ ينظر اليها مطولا
وما ادرك انه نهاية الدرج الا بعد وهلة من الوقوف
تنحنحت هى وهدرت بخفوت:
_ أحممم …وصلنا
بدء كا المسحور وهو يجيب :
_ هااا، وحرك رأسة الى الجانبين ليتاكد من صحة ما تقول ونطق بصعوبه :
_ بجد
اخفت هى بمهارة ضحكتها وادعت انها تسعل
_كح كح كح
ابتسم هو الاخر وهو يفلت يده برفق من على قدمها حتى لامست قدمها الارض
وظل ممسكا بخصرها بتمسك وراسها امام قلبة مباشرة لتسمع هي دقات قلبة المتسارعه
افلتها وتحركت هى نحو غرفتها ،واشار لها بيده مودعا ببطء وكأنه يمثل مشهد رومانسى
******************************************************
فى الصعيد
كانت زينات ممددة على الفراش ولا تتوقف عن النحيب وتهمهم بخفوت :
– بناتى اتخدو منى بناتى حته من قلبى
كان فى جانب الغرفه سيدتان تهمامس جانبا
– هنيه…كانها جنت
صابحه..وهى تضع يدها على فمها:
– كانها ؟ دى اتجنت خلاص كفاية الفضيحه اللى جابتهالها بتها
اجابت هنيه .وهى تحرك فمها يمينا ويسارا:
– قال وكانوا عايزين يجوزها لعزام زينة الشباب ..
اشاحت الاخرى بيدها غير بالية :
– يلا اهى غارت داهية ما ترجعها
واستمع الاثنان لصوت هرج ومرج يأتى من الطابق السف لي – !
– ودا اية دا كمان ؟!
– ايه دا صوت عم البت حنين تعالى نتفرج ع الجرس اللى نازله علينا
و
!!!!!!!!!!!!!!!!!……………………………………………………………………………………….،…..!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!