روايات

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني البارت العاشر

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الحلقة العاشرة

فى شركة اياد الاسيوطى ’’’’
كان ذلك الخبر الصادم افتعل افاعيله داخل نفس اياد وبدى وكانه يقف على جمرة من النار يأكلة التوتر والقلق والشكوك راسة تحطمت من كثرت السيناريوهات التى مرت امام عينه عشرات الاسئلة
طرحها ولم يجد اليها اجابة
وقف بوجه يملؤه الغضب وهو يحاول مرار وتكرار الاتصال بحنين
ولكن الاشارة لا تستجيب كاد ان يكسر الهاتف فقذفه بضيق اعلى الطاولة
وهو يهدر من بين اسنانه لصديقة الذى بقى معه :
– الزفت الشبكة عندها مش راضيه تجمع , انا هسافر واللى يحصل يحصل
رفع عماد يدة من على فمه وهو يتافف :
– طيب ايه اللى حصل ما بينكم يخليها ترفع قضية الطلاق
مسح اياد وجه بعصبية ولطم كفيه ببعض :
– مش عارف , انا اخر مرة كلمتها كانت فى المطعم وكنا كويسين جدا
نفخ صديقه وهتف غير مبالى :
– تلاقيها زعلت من اى حاجة وانت قولت انها نفسيا مش مستقرة يعنى يطلع منها اى حاجه دى
نظر اليه اياد شرزا واكتفى بنطق ا سمة بعنف لم يعاهدة صديقه :
– عـــــــــمــــــــــا د , ما اسمحلكش اقسم بالله لو قولت اى كلمة
تانيه على حنين ما عجبتنيش لا انت صاحبى ولا اعرفك
اتسعت عين عماد من عنفه الذى رآه الان فى عينه وتسائل متى كان اياد جادا للغاية وغير متساهل الى هذة الدرجه
وآثر السكوت حتى يهدئ من ثورته
******************************************************************
فى منزل القناوى ’’’
كانت الجلسة الحارة منعقدة منذ مدة الى جانب ان اقناع اعمام فرحة بالامر ليس بالامر السهل
هدر عثمان بضيق متحير :
– مش دا المجرم المختل اللى بتجولوا عليه
استكمل كلامه ابرهيم بنفس اللهجه :
– ايوة كيف يعنى رجع وبجى ظابط مهم فى المخابرات انتوا عتستغفلونا ولا ايه
استرسل وهدان من نقطة وقوفه :
– واحنا اية يثبتلنا من اصلوا انكم زى ما بجولو ظباط
اكمل امين بغضب :
– وسيبكوا من اكدة ايه دخل بتنا فى الموضوع
كان زين وياسين يجلسان ويستمعان الى كل الاسئلة بمذيد من الاهتمام حتى تكون كل اجابتهم دقيقه
نظر يا سين الى صديقة وهتف بثقة كبيرة :
– حتة ظباط ولا لا دى نقدر نثبتها بسهولة
واكمل زين وهو يشبك اصابعة ببعض وتحدث بنبرة هادئة :
– بخصوص فرحة انا كنت فى مهمه سريه معدى من الطريق الصحراوى ولاقيت تلات رجالة شايلين واحدة زى الشوال وبتصرخ فكرت انهم هيغتصبوها فاتحركت بدافع
شغلى ولما ركبت معايا العربية اتشافت وايايا فخبتها عندى لفترة لحد ما العين ما تتشال من عليها عشان ما تتأذيش
التف بوجه الى عثمان وحدق فى عينيه حتى يتاكد من انه صدقه تماما وهتف :
– وطبعا كان لازم لما ترجع يقولو عليا مختل وما يقولوش انى ظابط لانى زى ما قولتلكم كنت فى مهمه سريه يعنى ما ينفعش هويتى تنكشف
– هاااا وبعدين اية المطلوب دلوجت يا سيادتك
قالها امين بتهكم شديد
واضاف وهدان متسائلا :
– وجاى دلوجت لية اجتحمت(اقتحمت) بتنا وضربت والدى ليه ؟؟؟
نظر يا سين الى صديقة بتحير فحرك زين رأسة الية مطمئننا
والتف اليهم ليجيب :
– فى عصابة كبيرة بطاردها ولازم تبقي موجودة دايما تحت عنينا ودا لمصلحتها لان هما مصرين يجبوها وشبه عرفوا مكانها
اتخذت الدهشة مكانها فى وجوهم وتصنموا تماما مما سمعوا
***********************************************************
فى منزل زهير
تقدم ليستقبل عبد المجيد فى قاعته بوجه عابس تفحصة عبد المجيد وهو يخفى شبح ابتسامه
فهو يعرف سبب لوعته وظهورة بهذا الشكل العابس امامه
هدر زهير وهو يجلس بتعالى :
_ انا مفياش دماغ للكلام فى الشغل يا عبمجيد عنديك حاجة تانيه جولها ما عندكش خلاص
اجابة عبد المجيد مبتسما :
– عارف اللى جالل مزاجك وربنا يجدرنا ونعدلوا
التف الية زهير مهتما وهتف بفضول بالغ :
– فى جديد ؟؟؟
اتسعت ابتسامة عبد المجيد وهو يجيبه مغترا بنفسة :
– عيب دانى عبد المجيد البدرى اتجل (اتقل )انت بس وكله هيبجي عال العال
اشهر زهير اصبعه وكشر عن انيابة وهو يهدر بحدة :
– الله فى سماه الجوازة دى كوم والشغل ما بينا كوم لوحديه
ربت عبد المجيد بيدة اعلى قدم زهير ليهدؤه :
_ما تهدى جلنا هتم انى رفعت دعوة طلاج على جوزها وهنطلجها
توفى العدة وتبجى فى دارك
ابتسم الزهير اثر طمئنت عبد المجيد له فى نيل مرادة ,واتكئ بظهر الى الخلف
فهتف عبد المجيد مطمئنا :
– نتكلم فى الشغل بجى
*************************************************************
فى فيلا الاسيوطى ،،
دخلت رودى الى احضان امها فى سعادة شعرت بقليل
من الطمانيه عكس ما كانت تشعر هناك
هتفت امها وهى تحتضنها :
– حبيبة قلب ماما وحشتينى وحشتينى كتير
اجابتها رودى وهى تحضنها اكثر :
– وانتى كمان يا فريولا يا قمر
ابعدتها فريال قليلا حتى تتمتع بالنظر الى وجهها :
– انا عملتلك اكل كتير اوى من اللى انتى بتحبيه
التمعت عين رودى بابتسامة وهتفت متسائله :
– هو اياد وحنين فين دول وحشونى جدااا
لوت فريال وجهها وهتفت بضيق :
– بقي دا هو ردك على الاكل اللى عملتهولك , على العموم هى لسة ما رجعتش من الصعيد داهية لا ترجعها
رفعت رودى حاجبها وهى تضم فمها الصغير باستنكار :
– هو دا اللى قولتلك خليهم يحبوا بعض تحت عينك احسن ما يحبوا بعض بعيد عنك
يا فريولا حاولى تنسى انك حما
وركضت سريعا الى السلم
اتسعت عين فريال باعتراض واندفعت نحوها بغضب وهى تشهق :
– هييييه , انا حما يا قليلة الادب , دا اللى يشوفنا مع بعض يقول ان هى حماتى والله لاعلمك الادب يارودى بقيتى مش مؤدبه
تعالت ضحكات رودى وهى تركض عبر السلم وتصل الى اذانها كلمات
امها الغاضبه
***************************************************************
فى منزل البدرى ,,,,
ظلت سناء تراقب حنين بترقب وهى تغدوا الغرفة ذهابا وايابا
بحثا عن شبكة دخلت عليها وهدرت من بين اسنانها
وهى تتصنع الاهتمام :
_بالراحة على اللى فى باطنك….. ومدت يدها اعلى بطنها وقبضت بغل
شعرت حنين بالسؤء اثر حركتها المباغته ونظراتها التى لا توحى بخير
حاولت الفرار من قبضته
هتفت سناء من جديد:
– خايفة عليكى يا بت جوزى الفرك مش حلو ع الحامل
ابتلعت حنين ريقها وحاولت الاقتناع بفكرتها وجلست الى طرف الفراش
وهدرت بتوتر :
– عايزة اعمل مكالمه ومش لاقية شبكة
ضيقت سناء نظرتها , وهى تحاول استيعاب الكلمه وسئالت :
– عاوزة تتكلمى فى المحمول يعنى
اومأت حنين براسها بنعم
فسارعت سناء بالقول :
_ تعالى معايا على السطح فى فوج الواد جواد ابنى اما بيعوز
يتكلم فى المحمول بيتكلم من فوج
*******************************************************************
فى منزل القناوى ,,,
بدأت فرحة فى فتح اعينها ببطء وهى لا تصدق
ايا مما حدث لتقع عينيها على اعين امها الباكية فتسائلت
بصوت خافت :
– زيـن هنـا ؟
لم تسمعها امها ولكنها احتضنتها عندما رأت تحريك شفتيها
وهدرت بنحيب :
– فرحة انتى كويسة يا قلبى , حصلك اية ؟
حركت فرحة راسها نافية فهى تريد الاسراع فى الاجابة على سؤالها
اكثر من اى شئ الان
************************************************************
فى غرفة عزام ,,,
بدا هو ايضا فى الافاقة
امام اعين امه وزوجة عمه هنية وهتفت صابحة متهلله :
– ولـــــدى كيفك يا ولدى
بدأت فى تحسس وجه وجسده بقلق وتوتر
بينما هو حك فكه بتالم وهو ينهض بجسدة عن الفراش
امسكت هنية بيدة لتوقفه :
– ارتاح ياولدى شوية لساتك ,,,,
قاطع كلماتها وهو يهدر بغضب :
– هو فــــــين ؟ هى كمان فين ؟
اجابته امه مطمئنه :
– ما تجلجش يا ولدى شكله مجنون وابوك وعمك وولادة وياه تحت فى المندرة
حرك راسة نافيا وتحدث بقسوة :
– لـع , دا هو
كز على اسنانه بغضب وعلا وجه ملامح اجرامية باحته
وتحرك نحو الاسفل فى سرعة ,,,,وملا محة لا تبشر بخير
************************************************************
فى الاسفل بين ذلك الجمع
صاح وهدان بتعصب :
_ انت عتهزر جاى تاخد بتنا من وسطينا عشان تحميها شايفنا ولايا اياك
هتف زين مهدئا :
– يا حاج مش كدا القصد انهم عصابة دوليه يعنى اكبر من حتتين السلاح اللى عندكم
لطم امين كفية ببعض :
– دا اية الجوازة المخربطة دى يا ربى, مالكش صالح بيها عنديها جوزها يحميها
خرج ياسين عن صمته قائلا :
_ما احنا جايين باوامر عاليا مش بمزجنا يعنى
هتف وهدان فى تحير :
– فرضنا اننا جبلنا انك تحميها عنسيب مرات ولدى
تروح تجعد وياك مطرح ما انت جاعد ولدى اهنه حاطت يده على خدة كيف اللى بنته
هنا حك زين خلف عنقة وكز على اسنانة بحرج واجابه بصعوبه :
– ما انا هتجوزها يا حاج
فى تلك اللحظة التى لا يستوعبهااحد اقتحم عزام الجلسة واستمع كلماته
واندفع نحوه وهو يزمجر غضبا وينفث نارا :
– تجوز مين يا واد اللى الكلاب , اتخبلت فى مخك هنجطعك جطيع هنا
وبدء فى الاشتباك امسك عزام بتلابيب زين وكذلك زين الذى ما ان رائه مجددا الا وفقد السيطرة على ثباته وبدأ بالانفعال وكال اللكمات المترنحة بينهم متعادلة
حتى فرق بينهم واحكم وهدان وامين على كتف عزام
واحكم يا سين يده حول كتف زين
هدر زين بتعصب :
– سيبنى يا يا سين
همس ياسين فى اذنه :
– اهدى انت وحيات ابوك مش عايزين نموت هنا راعى شعور الناس
امتص غضبه يا سين بتلك الكلمات الا ان عزام لم يهدء بعد
– سبونى علية ولا ما هو طالع من اهنه دانى جلبت عليه الدنيا
وربى ما هيطلع من اهنه الا جثة
صاح امين غاضبا :
_ جراى اية يا عزام ياولدى انت من ع الصبح بتخانج ما تصبر علينا ياولدى طهجنا نعجلوا فيك ما تجول حاجة يا وهدان
صاح وهدان متعصب :
– اجعد بجا يا ولدى خلينا نشوف الحكاية المغفلجه دى
سندت فرحة نفسها وتقدمت باتجاه حافة تربزون السلم لكى تشاهد باعين دامعه حبيبها الذى خلفها من ورائه بلا حياة بلا نبض وقفت بجوارها امها تشاهدها بأعين مترقبه وما ان وقعت اعين فرحة على زين الذى يمسكه صديقه
حتى شعرت بالنسمه التى داعبت شعرها فى تلك اللحظة احيت قلبها من جديد
تمسكت بالتربزون وانفجرت فى البكاء كطفلة وجدت ابيها وتشتكى اليه ودت الركض الى احضانه دون خوف دون اعارة لمن حوالها اهمية لكن اقدامها خانتها وجلست ارضا وبدئت
تشعر بارتخاء جميع اعضاؤها والاف الالم تنخر فى عظامها وكأنها وصلت الى المنتهى
وكان وجع قلبها لا يحتمل حاولت النهوض والتقدم بصعوبة بالغه
تعثرت مرات ومرات ولكنها لم تتوقف هرولت باقدام مرتعشة
وكانه طوق النجاه واخر سبب للحياة التوى فمها للاسفل وهى تشاهد صورته تقترب وان كان هو لا يلاحظ ,,,,
واندفعت نحو احضانه كالسهم المنطلق فاجئت الجميع اغمض زين
عينه من قوة الارتطام التى تشبة الرصاصة فى دفعتها والامها واختراقها
وهتفت بانفاس متقطعه :
– مـ..ـا تـسبنيش هنا
رفع عنه صديقه يدة بينما رفع زين يده بهدوء وحركها على راسها
حتى تهدأ بينما هى ظلت تنحب كالاطفال تبدل ملامح زين للحزن وبدى نادما على كل لحظة تركها تقاسى فيها كل هذة الالم وحدها
وهتف هو متالما :
– ما تخافيش مش هسيبك ….هتصرف
جذبها عزام بعنف من احضانه ولطمها لطمة قوية اوقعتها ارضا
بينما اندفع زين نحو كالاسد وزمجر بعنف :
– انـــــــــــــــت حــــــــــــيوان
واشتعلت الاجواء من جديد بين اهتياج وجذب ومباعدة الاطراف بعضها عن البعض
*******************************************************************
فى منزل البدري ’’
صعدت حنين السطح العلوى مع زوجة ابيها
وهى سعيدة فسيتسنى اليها سماع صوت اياد الفرح بالاخبار الجديدة
تقدمت وراء زوجة ابيها التى هتفت لتطمئنها :
– هوكل انى الحمام وهنا الشبكة دى ما فيش اكتر منها
اومأت حنين براسها فى سعادة
بينما اشارت اليها زوجة ابيها وهدرت بجدية :
– اهنه مش عتلاجى شبكة غير فى الحت دية اجفى هناك بس
وانتى ما عتنسيش الوجفة دى ابدااا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى