روايات

رواية عصيان الورثة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الجزء التاسع عشر

رواية عصيان الورثة البارت التاسع عشر

رواية عصيان الورثة الحلقة التاسعة عشر

الحلقة التاسعة عشر🥀حديث🥀
رواية”عصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
….. اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد.. كل من ليها نبي تصلي عليه🥀
________
أنا مبستناش أذن من حد يروحمك”..!
هكذا صاح صفوان وهو يوجه وجه مسدسه امام رأس زيدان الذي تراجع خطوتين للوراء بوجه منعقد بتعجب الحنق قائلا__
واااه چرايه”مالق داخل عليا أكداه”عيب عليك مش زيدان اللي حد يرفع في وشه السلاح ياولد العزايزي”..
أجابه صفوان بحنق ذاد__
ومش أحنا اللي واحد وسخ زيك يطخ حد مننا “بدل ماطخيته وأنت متخبئ زي الحريم كنت واجهته راجل لراجل وكنا هنشوف مين فيكم اللي هيجيب رقبة التاني في الأرض” بس شكل كده هرمونات الحريم عليا عندك اكتر من هرمونات الرجاله عشان كده الست اللي، جواك هي اللي أتحكمت فيك”.بس متقلقش أنا جاي عشان اريحك منها يابن أمك”
قبض زيدان علي كفته يعتصرها بحنق كأنه يفرغ غضبه المكنون بسبب أقاويل ذلك المندفع”مما جعله يرمقه ببعض الثبات قائلا__
أنا مراعي الحالة اللي أنت فيها”وايه اللي مخليك تچول كلام مش زين أكده”أسمعها مني يا صفوان أنت مطختش حسان والد عمك والا ليا يد فياللي حوصله” أنا الغفير بتاعي هو اللي، چابلي الخبر وأنا چاعد أهنه”تصدج بجي والا متصدجش فاديه حاچة ترچعلك”
ظهرت بسمه ملونه بالكراهيه فوق شفاه صفوان الذي حدثه بجمود__
لاء من النحية ديه متقلقش بعد ماخلص عليك هبقي قعد واراجع حساباتي”..
بلع زيدان لعابه وظهرت معالم الرهبه تحتل وجهه حقا”عندما شاهد سبابة صفوان يضغط علي محكم المسدس المسئول عن أخراج الطلقات””ولم تمر ثانية وصرخت ورد بخوف حينما اطلق صفوان رصاصته”اما زيدان فرتجف جسده برهبة الموت”وشعرا بخلاياه تتصلب”فقد ظن أن الرصاصه قد أصابته”لكنه رفع عيناه ونظرا بعدم استيعاب إلي صفوان الذي يقف وينظر إلي جده رضوان الذي جاء لحظه اطلاق الطلقه ورفع يد صفوان في لهفه ليتغير مسار الطلقه وتخترق الجدار من جانب زيدان”كانت حقا الطلقه ستصاب رأس زيدان لو لم ياتي رضوان في الوقت المناسب ليسيطر علي غضب حفيدة الأكبر”..!! وفي تلك الحظة نهضت ورد بفزع تتفقد أخيها بلهفه البكاء__
أخوي”زيدان حوصلك حاچة طمني عليك”أنت زين مالك ساكت ليه مبتردش عليه ليه طمني عليك ياحبيبي “.!!
نطقت باخر كلمة وأرتمت داخل أحضانه تضمه بخوف ملحوظ” ذلك الخوف والهفه هي من جعلت زيدان يشعر بالحنين لأول مره إليها”فمنذ سنوات وهو يضع حاجز بينهما حاجز بناه بشجارة و ضربه لها وبالتنمر عليها “لم يكن يتخيل أن ياتي يوم ويلقاها خائفه عليه وتبكي من أجله” مما جعله ولأول مره يشعر بتأنين الضمير علي مافعله معاها”ورفع يده ورتب علي زراعها ليطمئنها ثم ابتعد عنها برفق وتحرك ووقف أمام رضوان قائلا بجدية __
عاچبك اللي حوصل يا حچ رضوان”بچي يرضيك أن صفوان يتهچم عليا في داري في نص الليل لاء وكمان لوله أنك لحجته كان زمان رصاصته چوه دماغي”..!
تنهد رضوان ببعض الثبات بقوله__
ماهو برده متأخذنيش يابني لما يسمع طرطيش كلام بانك اللي طخيت ابن عمه”عايزه يعمل ايه ياجي يطبطب عليك”
تحدث زيدان بوجه عابس__
لاع ياچي يتحدت معاي بالعجل”مش يتهچم عليا “تعرف لو كان اللي عمل كده واحد غير صفوان كنت عملت فيه ايه” والله كنت دفنته حي”
تجحظت عين الأخر بلهيب الحنق قائلا__
أعتبرني غريب وريني هتدفني حي ازي”
تنهد زيدان بانفعال أمام ذلك المندفع الثائر”لكن الجد تدخل لفض الاشتباك الصوتي قائلا__
حصل خير يازيدان “ياله يينا ياصفوان”
زيدان برسمية__
طب اجعدة اشربه الشاي”مخدتوش واچبكم”
حرك الجد رأسه بجدية __
مره تانيه يابني ”
غادر الجد وصفوان اما زيدان فنفخ الهواء من فمه بعبس”ثم أستدار بوج هادئ قليلا ونظرا إلي ورد التي مازالت تبكي وقال__
لساتك بتبكي ياورد خلاص منا جدامك اها زي الحديد”
شهقت من كثرة البكاء__
خوفت عليك لاحسن تموت وتهملني لحالي ياخوي””
خوفها النابع من قلبها وصلا سريعا الي قلبه الذي شعرا بالتأنيب حيال مافعله معها وقال__
دأنا كنت مفاكر أنك هتافرحي يوم ماموت”
ضيقت عيناها بشهقه ملتهبه بألم عذابه لها __
أنا خابره أنت ليه بتجول اكداه”بس لا أنا مبكرهكش يا زيدان أنت مهما حصل أخوي والد أبوي ودمك بيچري في عروجي”ومهما حوصل هتفضل اخوي وبخاف عليك لأن ديه حاچة مش بيدي يا زيدان”. رابنا خلجنا أخوات خلچك سند وضلع ليا ومهما حوصل هتفضل أخوي”
تسللت الكلمات بدفئ إلي قلبه الذي شعرا أنه كان اشد قسوة من الحجارة عليها”أدرك أنها لاتستحق تلك المعامله القاسية التي تلقاها منه”مما جعله يقترب اليها أخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء وقال بجدية __
خلاص عاد كفاية بكا”.. من الحظة داي هفتح معاكي صفحه چديده يابنت أبوي”بس عايز الوال أسالك علي حاچة وتچاوبيني عليها بالصدج”
رمقته بقلق اما هو فتحدث بغرابة__
حسان العزايزي تعرفيه منين وايه اللي بينك وبينه”جوليلي الحجيجه ياورد”..وأنا ورحمة أبوي لهحاول أحل الموضوع من غير ماذي حد”
تنهدت بحزن وهي تجفف دموعها التي تقهر عيناها__
ورحمة أمي مفيش حاچة بيني وبينه”هو ميعرفنيش والا أنا حتي أيعرفه”كل الحكاية إني اتخيلته من جيمة سنه”-. ورسمته علي الورج ومكنتش أتخيل أن ربنا يكون خلجه علي وش الدانيا”ورحمة أبوي عمري ماكلمته والا جابلته أنا أول مره أشوفه فيها النهارده الصبح في عزا أمي يا زيدان صدجني حسان ميعرفش أن في واحده بتحب من غير ماتشوفه “.. اللي بيني وبينه ملوش أساس لانه عمره مجابلني”..
كان يحاول أستيعاب ماتقول فقد أخذ عهد علي ذاته أنه سيغير طريقة معاملته معها مما جعله يتنهد ببعض الثبات وقال__
ماشي يا ورد هصدجك” بس عايزك تيعرفي حاچة مش أنا اللي طخيت حسان وماليش يد في اللي حوصلة”علي العموم أطلعي اوضتك ولينا حديت معا بعض بعدين”
ضيقت عيناها بصعبانيه قائلة__
هتهمل حسان في حاله ومش هتساويلي حاچة يا زيدان مش أكده”.
تنهد بجديه __
جولتلك بعدين هنتحدت يا ورد”
تحرك بالسير إلي الخارج اما ورد فصعدت إلي حجرتها تفكر فما سيحدث.. ”
____________اما داخل بيت رضوان بعد نصف ساعه فكان يقف الجد يتحدث معا صفوان الذي يبدو عليه الأنفعال أثناء، قول جده__أنا طول الطريق مردتش أتكلم معاك عشان الأنفعال ممكن يسبب لنا حادثة”بس مش معني أني سكت يبقي هعديلك اللي كنت عايز تعملة”. لوله اني لحقتك كان زمانك مودي نفسك في داهية ومحبوس”..
تحدق بحنق وهو مقوص حاجبيه__
ماتحبس علي الأقل مش اعيش طرطور واللي ضرب نار علي أخويا عايش وبيتمتع”وعزة وجلال الله ياجدي لوله أنك انت اللي جاتلي هناك لكنت ضربته بدل الطلقه ميه ومكنتش هعمل أعتبار لحد انشاله كنت اتعدم في ميدان عام “..
تنهد الجد بعبس قائلا__
يابني قولتلك الف مره بلاش دمك يبقي حامي كدة” في مواضيع محتاجة العقل والتخطيط مش الاندفاع والقتل”.
قضم علي شفاه السفليه بحنق__
عقل ايه”بقولك قتل حسان ياجدي هو انا بقولك كان بيلعب معا”.
حرك الجد رأسه بفهم وقال__
يابني احنا مش متأكدين من كدة وبعدين زيدان ملوش مصلحة في انه يعمل كده”:. حتي لو زي ماحياة ماحكتلي علي الجواب اللي لقته”ديه كلها شكوك انما الحقيقه متخبيه”وبعدين ليه شبطنا في زيدان مايمكن القاتل واحد تاني خالص ميخطرش علي البال”
ضيق عيناه بغرابه__
أنت، شاكك في حد ياجدي”‘
تنهد الجد بجمود__
دماغي هتنفجر من كتر الظنون اللي فيها ياصفوان”… كل ماعقلي مايفكر في حد أقول لاء ده متربي في بيتنا وواحد مننا”دايرة العصيان مليانه غدر وقسوة والديابه بقوا فيها كتار”بس كل سر هينكشف علي مهله”
صمت الجد لثواني ورفع عيناه إلي صفوان قائلا بشك__النهارده وأنت بتزعق لليلي قولتلها أنك هتجوز حسان “معنا كلامك أنه هو وحياة مش متجوزين صح ياصفوان”
تنهد بعبس__
أيوه مش متجوزين”بس مش ده المهم دلوقتي أننا نعرف مين اللي ضرب نار علي حسان وناخد حقنا منه”.’
بلل الجد شفاه ببسمه خافته قائلا برسمية__
الأول لزم نعرف مين اللي حرق أوضة حياة أنا متأكد أن اللي عمل كده يبقي ليه علاقه بحرق أوضة بنت عمك”..المهم عايزك تروح وتفضل قاعد معا حياة مش عايز عينك تغفل عنها يابني”
رتب الجد فوق كتف صفوان ودخل البيت اما صفوان فركب سيارته وتحرك إلي المشفي”
_____________اما داخل بيت نجاة بعد نصف ساعه فكانت تجلس ليلي داخل حجرة نومها تبكي بقهر بعدما أخبرة والدتها بكل ماحدث”ولكن العجيب أنها وجدت والدتها تبتسم بشكل مريب وهي تجلس علي المقعد تقول بارياحية__
عفارم علي مخك يابت يانجاة كل حاجة مشيت زي ماخطتلها بالظبط”..
نظرت اليها بغرابة ذات صوت متحشرج من البكاء__ أنت بتضحكي يامي “!!.. بقولك حسان أضرب بالنار لاء وكمان صفوان طلقني وقال قدام الكل اني بحب حسان وحرم دخولي بيتهم”.
قوصت حاجبيها ببسمة شيطانية__
ماهو ده المطلوب” اللي خطتله تم عشره علي عشرة”
تنهدت باستغراب __
أنا مش فاهمة حاجة هو ايه ده اللي عشرة علي عشرة”..
نهضت نجاة واقفه أمام ليلي متحدثه بوجه مبتسم__أنا اللي طخيت حسان يانن عين أمك”..”..
شعرت بقبضه حديديه تقبض قلبها وتجحظت عيناها برهبه مما قالته والدتها_”
__________________
اما داخل المشفي فكانت تجلس حياة علي المقعد أمام حجرة حسان”لكنها شعرت بالأختناق المزعج بسبب قلقها علي صفوان مما جعلها تنهض وتتحرك للأسفل ووقفت في حديقة المشفي تستنشق الهواء عبر رئتيها”ثم نظرت ولمحت صفوان ياتي إليها “شعرت براحه لانها تراه وكانت علي وشك التقدم اليه لكنها وقفت بجمود تسيطر علي افعالها وقررت أن تعامله برسمية وعدم أهتمام” وبعد دقيقه اصبح امامها ينظر لها بحاجبين متقوصين بقول__
مالك ايه مكنتيش متوقعه أني أرجع”كنت مفكرة زيدان هيموتني”.
حدثته بجفاء__
ومين قالك إني كنت بفكر فيك أصلا”ترجع والا مترجعش ديه حاجة متخصنيش”.
قضم علي شفاه السفلية بحنق وردف من تحت أسنانه __
علي الأقل تسالي عليا بصفتي أبن عمك”والا الدكتورة نسيت أني ابقي ابن عمها”..
عقدت ذراعيها أمام نهديها متحدثة بجفاء، عكس مشاعرها الدافئه__
طب يابن عمي ياترة قتلت زيدان “والا خوفت ومقدرتش عليه”..
ضيق عيناه بشراسه محدثها بحنق__
مقدرش علي مين صلي عالنبي في سرك دأنا صفوان العزيزي محدش بيجيلي علي سكه”.. وعزة وجلال الله لوله أن جدي لحقني كان زمان زيدان في قبره بتحاسب”
قضمة علي شفاها السفليه باسلوب مغري،غير مقصود ذات وجه مبتسم وهي تزيح خصلات شعرها خلف أذنيها بشكل أنثوي طاغي”وهي تقول__
جامد أوي أنت مش كدة”والله معارفه الغرور ده هيوديك فين يابن العزايزي”.
خفق قلب صفوان وهوا يراها تتحدث بتلك الأنوثه الذي لم يراها تتحدث بهي من قبل”معا قضم شفتاها التي يتناسئ حالته العابسه”ومد اصابعه وفرك عنقه بشكل رجولي وهو ينظر حوله ويرا بعض الأشخاص متواجدين مما جعله يشعر بالغيره عليها ظنن في بعضا من هؤلاء الشباب قد رئه مافعلته”مما جعله ينظر لها برسمية__
متعمليش الحركات ديه تاني”
ضيقت عيناها بغرابة __
حركات ايه مش فاهمة ”
تحمحم ثم تحدث ببحة رجوليه__
«أحم» الطريقه اللي لسه متكلمه بيها”. وعضك لشفايفك وشعرك اللي زحتيه لورا ودنك بشكل مغري”.
احمرت وجنتتها بحمرة الخجل وهي تشعر بدقاتها تتارجح”بسبب قوله الصريح”مما جعلها تجيبه دون النظر إليه __
أنا مكنتش أقصد علي فكرة “وبعدين أنت مركز معايا أوي كدة ليه”
عقد زراعية أمام عضلات جزعة العلوي
قائلا بجدية __ “مين قالك أني مركز” حركاتك ملفته للأنظار يادكتورو عشان كدة خدت بالي”المهم قوليلي أنتي ليه كشفتي حقيقتك قدام الكل”.. كان ممكن تعملي اي حاجه مترديش علي المكالمة”.
تنهدت بجدية __
أنا كنت مخططه إني مكشفش هويتي بالسرعة ديه”بس القدر خد منعطف تاني لحكايتي وأنا هتماشئ معاه”.. وبالنسبة لهويتي فمعظم الموجودين كانوا عارفنها “.. واظن كده بقي أحسن عشان الفئران تخرج من جحورها وتكشف الالعيبه” من النهاردة الكل هيبان عليه القلق والخوف وكل واحد مخبئ سر “بالتوتر والقلق هيكشفه من غير ماطلب منه” وكمان أنا كده بقت عليا حماية أكتر عشان محدش هيفكر يأذيني لأن اللي هيعمل كده هيتكشف والكل هيعرف ان في حد عايز يخلص مني بعد ماعرف حقيقتي”..
قوص حاجبيه بشك__
بس معني كلامك أنك عارفه أن ممكن تموتي”..
تنهدت بجدية __
عارفة “بس واثقه أن ليا معاد ربنا كاتب هولي عشان أموت فيه ومهما الناس عمله مش هيقدره يغيره المعاد ده” أنا واثقه في ربنا ومتأكده أن الموت والحياة باأيديه هو وبس ولكل اجلن كتاب ياصفوان ويوم ماياجي اجلي هيكون كتابي أتقفل”المهم أنت عملت ايه معا زيدان جبتله سيرة عن الجواب”..
حاول تجاهل حديثها عن موتها ذلك الحديث الذي جعله يشعر بغصه تملكت قلبه بقلق الفراق “وقال بجدية __
لاء محبتلوش سيرة عنه”.. بس هو بيأكد أن مش، هو اللي قتل حسان” حتي جدي مستبعد الفكرة ديه”..
تنهدت بجدية __
ممكن ربنا أعلي وأعلم”المهم أنا هطلع أشوف حسان”و أنت تقدر تروح “.
أستدارت لتذهب لكنه أمسكها من معصمها قائلا بجدية __استني أنا مش همشي أنا قاعد معاكي الحد الصبح” المهم طمنيني رجلك لسه بتوجعك”
التفت له بتنهيدة متعبه قليلا__
كويسه أنا شويه خليت الممرضه ادتني مرهم وحطيته وكلها كام يوم وابقي تمام”بس هو انت دهنت مرهم النهاردة للجرح”
ترك يدها وحدثها بجدية __
مكنتش فاضي أحط”بكرا لما نرجع ابقي اخلي
جدتي تحطلي ”
قوصت حاجبيها بغرابة__
بكرا لاء طبعا كده الجرح يلتهب”بص تعاله معايا هخلي الممرضه تشوفلك الجرح وتحطلك مرهم كويس للحروق”
تنهد برسمية__
مفيش داعي أنا كويس بكرا ابقي احط”..
تنهدت برسمية مثله__
هو أنت ليه مش بتسمع الكلام بسهولة”ألجرح مش هين خصوصا او جرح حرق لزم يتعالج ونهتم بيه عشان لاقدر الله ميعملش غرغرينه ياصفوان ياريت تتفضل معايا عند الممرضه ”
رفع حاجبة بمراوغه قائلا بمكر __
معا أني مبسمعش كلام حد بس تمام هاجي معاكي”بس عالله تطلع الممرض حلوة واديها خفيفه”
رفعت حاجبها ببسمة ماكره __
متقلقش أيديها خفيفه و حلوة وهتعجبك”
بدأت بالسير بجانبة وبعد عشر دقائق كان يقف صفوان في حجرة ومعه حياة و ممرضه عجوز بعمر ال50عام سمينه وقصيرة الحجم”كانت تنظر لها حياة ببسمه هادئه__
ممكن تشوفيله كتفه محروق ياريت لو تدهنيله مرهم من اللي حطتيلي منه من شويه”. تعاله ياصفوان قرب ايديها خفيفه اوي وهتعجبك”.
أنهت جملتها وجلست علي المقعد تتفقد هاتفها ببسمه ترمقه بمكر فهما مغزاه فقد ظن انه سيستطيع اظهار غيرتها لكنه أقحمته بجفائها”اما الممرضه فتدخلت بقول__
اقلع القميص يابني خليني أشوفلك الحرق اللي بتقول عليه الدكتورة”
تنهد بجفاء وبدأ فمك ازرار قميصه وظهرت عضلات صدره ومعدته بشكل جذاب فقد كان يهتم بالتمرين الرياضية للحصول علي جسد صحي جذاب”وبالفعل حصل علي مايريد”.. وبعد شلحه للقميص وضعه فوق التخت ” ونظرا إلي حياة التي لم تتطلع بهي وتركز علي شاشة هاتفها”اما الممرضه فقالت بغرابة__
ايه ياأستاذ الحرق كبير أنت ازي مجتش اول ماحصلك الحرق ”
أجابها بجمود__
اللي حصل بقي”المهم أنت شوفي هتعملي ايه خلينا نخلص”
تحركت المرأه وجلبت بعض الأدوات والمراهم ووقفت خلفه قائلة__
قعد علي طرف السرير واديني ضهرك خليني أطهرلك الجرح..”
جلس صفوان ووقفت خلفه الممرضه وبدأت معالجته اما هو فكان ينظر بغرابة إلي حياة التي لم ترفع عيناها عليه”مما جعله يحدثها بشك خوفا من ان تكون قرأت شئ أزعجها__
مالك يا حياة أنتي كويسه”
حاولت منع عيناها عن الأرتفاع عن الهاتف”فلم تكن تود ان تراه ونصف جسده عاري فكان يتردد في أذنيها قول الله تعالي «غضوا البصر» لذلك كانت تحاول مجاهدة ذاتها التي تأمرها برفع عيناها وتفحص جسده اما روحها فكانت تثبتها علي ذكر حديث الله”وبالفعل كانت تستجيب لكلام الله وقالت دون النظر إليه ببحه متوتره__
مفيش أنا تمام”
قوص حاجبيه بغرابة بسبب عدم نظرها له”وقرر التغاضي عما يجهله”فقد ظن انها تخبئ عليه شئ”وقرر الصمت وبعد عشر دقائق كانت أنتهت الممرضه وبدأ صفوان بارتداء قميصه”وفي تلك الحظة انطفئت الأنوار عن المشفي بالكامل”ونهضت حياة بفزع واشعلت كشاف هاتفها”اما الممرضه فنظرت لهم بغرابة__
غريبه أول مره النور يقطع من ساعة مالمستشفي ماتفتحت من تلت سنين”..
هزت العبارات الشك الممزوج بالخوف داخل قلب حياة التي رمقتهم بخوف قائلة__
حسان. “!!
هتفت بكنيته وفتحت الباب بفزع وركضت بقلب يرتجف من الخوف عليه” محاول الوصول للطابق العلوي بكل سرعتها “وفور أن وصلت للطابق العلوي تصلب جسدها وتجحظت عيناها بخوف وهي ترا……………….”
_______________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!