روايات

رواية عشق ياسين الفصل الرابع 4 بقلم سما

رواية عشق ياسين الفصل الرابع 4 بقلم سما

رواية عشق ياسين الجزء الرابع

رواية عشق ياسين البارت الرابع

رواية عشق ياسين الحلقة الرابعة

الفصل الرابع
اتا اخر الاسبوع سريعا وبلا فعلا سافرة سيلي وآدم الي القاهرة وكانت أميره ف انتظارهم ف المطار وبعد اللقاء والترحيب الحار من اميره توجهو معاََ الي سيارتها كان ادم يجلس بجوار أميرة بينما سيلي تجلس ف الخلف ..
ادم ب همس ل اميره: وحشتيني ع فكره….
أميره : دا ع اساس انك ما كنتش مكلمني من كام ساعه…
ادم: مش وش رومانسيه انتي خلاص شايف صحبتك بتعمل معايه ايه بقا انا اقولها وحشتيني ترد عليه الرد دا…
سيلي : بقولك ايه طلعوني انا بره حورتكم دي وبعدي مش هي دي حبيبتك وانا ياااامه نصحتك وقولتك بلاش دي ما تنفعكش وانت تقولي بحبها طيب تستاهل بقا تاخد فوق دماغك منها ….
اميره: بقا يا ست سيلي يعني انا مش عجباكي وبتقوليله يسيبني دا لو فكر بس ف كدا بينه وبين نفسك هكون مولعه فيه مش بعد ما خلني احبه واموت فيه يسبني…
ادم : اللهم مصلى ع النبي ايه الكلام الجميل دا اخير سمعت منك كلمه عدله من سنتين يامفتريه مستني اسمع منك اي حاجه وانتي ولا معبراني……
سيلي: عد بق الجمايل يا خفيف علشان اليومين ال جيين دول هخليك تردهملي….
اميره : بقا كدا يعني انتي واخوكي بتتفقول عليه…
سيلي: هههه ما انتى يامه انتي واخوكي كنتو تتفقو عليه جه الدور عليه بقا….
ادم : اسمعي بقا انا نازل المره دي ومن بكره هكلم عمي حسن علشان فرحنا يكون بعد شهر انتي سامعه وما فيش تاجيلي انا استحملتك سنتين بحالهم خطوبه وبصراحه انا خلاص عاوز اتجوز يا ناس عاوز اتجوز ياهوه…. قال آخر كلماته وهو يخرج راسه من شباك السياره ويقولهم ب صوت عالي..
أميره: ههههه شايفه اخوكي المجنون بيعمل ايه….
سيلي: ادم ادخل بقا وسمعنى…
ادخل راسه وقال : نعم عاوزه تقولي ايه اصلا عارفك وعارف ايه ال هيحصل فيه فا قولي وخلصيني…
سيلي ب حرج : اسفه بس انت هتطر تاجر موضوع جوازك دا دلوقتي….
ادم: نعم بتقول ايه لا انتي اكيد بتهزري.. ثم نظر لا اميره وقال : وانتي ا كني العربيه دي ع جنب خلينا نسمع الهانم عاوزه تقول ايه كويس انا عارف ان السفريه دي مش هتعدي ع خير يا ريت كان أدهم هو ال جه معاكي مش انا…
سيلي: اسكت بقا واسمعنى انا و اميره دلوقتي هنسافر الصعيد…
ادم : لا انتي اكيد اتجننت مش دا ال اتفقتي عليه مع ماما وبابا انتي كدا كدبتي عليهم …
سيلي: لا انا ما كدبتش انا قولت اني هنزل ف شغل وهروح لا أهل بابا محمود وأهل بابا الله يرحمه وأهل ماما بس الشغل انا هروحه مش ف مستشفى ف القاهره لا دا ف مستشفى حكومي ف سوهاج بص انا هشرحلك انا دكتوره ومش عاوز اشتغل ف اي مستشفى خاص وسلام لا انا عاوزه اعرف واشوف شكل المستشفى الحكومي دي عامل ازاي وهل صح زاي ما سمعت عنها ف إيطاليا وأنهم ومش بيهتمو بلا مريض بس السبب الرئيسي هو اني عاوزه اكون وسط اهلي هناك عاوزه اتعرف عليهم واعرفهم قبل ما هما يعرفو انا ابقا لهم ايه ادم شغلي هناك هو الحاجه الوحيده ال هتسعدني انا كلمة انكل حسن وهو بعتلي مفتيح العياده بتاعته هناك وكمان انا اميره هنقعد عند جدها وجدتها يعني انا مش هتكون خايف عليه بس لو عاوز تيجي معايه انا مش همنعك..
اميره : ادم انا اوعدك أن أول لمه ال 6 شهور دول يخلصو انا ال هقنع بابا انه يقدم معاد جوزنا….
ادم : لا انتي وهي مش هتسافرو غير وانتي مراتي انا كلمت عمي حسن امبارح وهو وافق ع كتب الكتاب وكان هيكون اخر الاسبوع بس انا كدا هغير كلامي وكتب كتابه هيكون بعد نص ساعه يا أميرة ومش عاوز اسمع صوت واحده فيكم انا هكلم عمي وهخليه يكلم الماذؤن ومعتز وطنط…
وبلا فعلا كلم ادم عم حسن وبعد إلحاح ادم وافق وتم كتب كتاب ادم واميره بعد خطبه دامة سنتان…
ادم بحب: مبروك يازوجتي العزيزه….
اميره :هههههه مبروك يا دومي…
ادم : دا ايه الروضه دا كله دا انا امي دعيالي النهارده….
اميره : بقا دي طريقه كلام واحد متعلم ومتحضر زيك لا وكمان عاش عمره كله ف ايطاليه..
ادم:وهما يعني ال عيشين ف ايطاليه ما ينفعش يعتعمو يا تكلمو مصري….
اميره : دي يا حبيبي طريقه كلام واحد عايش حياته ف حواري مصر مش…. لم تستطيع الحديث اكثر لا ادم فجئها بذالك الحضن امام الجميع مما جعلها تحمر خجلا منه ومن الجميع ايضا بينما هم يضحكون ع ذالك المجنون…
اقترب منهم معتز وهو يسحب اخته : كفايه كدا هي لسه ما بقتش ف بيتك…
ادم: انا والله من فرحتي مش مصدق انها خلاص بقا مراتي دا اختك حتى مسكت ايدها كانت تمنعني دلوقتي طبعا ما لكيش حجك امسك ايدك براحتي اه ما تبصليش كدا ايدك وانا خر فيها ولا ايه يا عمي…
حسن: طبعا يا ابني بس للأسف انت مش هتعرف تمسك ايده غير بعد 6 شهور كمان اصل هي كمان 4 سعاَت لزم تكون ف محطة القطر هي وسيلي…
ادم : انا كان نفسي ما سبش سيلي لوحدها بس الشركه بتاعتنا عندها صفقه استيراد شحنه مهمه وغير كدا عندنا تعاقد مع شركه تانيه انا اه مش مستريحلهم بس أدهم مصمم ان التعاقد مع الشركه دي بذات لا ازم يتم….
حسن: ما تخفش ع سيلي يا ادم انا كلها كام يوم وانا وأم معتز هنحصلهم ع هناك سيلي انا هكون معاها وهساعدها
ع اد ما اقدر المهم انت بابا وماما وادهم ما يعرفوش اي حاجه تمام…
هز راسه دليل ع الموافقه مر الوقت وذهبت سيلي واميره الي المحطه وصعدها القطار فا الطريق طويل ومن الصعب أن تقود اميره السياره كل تلك المسافه وف طريق الليل المظلم هذا وحتى صعب ع سيلي التي لا تعرف الطريق حتى…
جلستا ف أماكنهم ووضعا امتعتهم وظلو يتحدثاََ حتى تعبة كلا منهم وغطو ف نوم عميق….
&&&&&&&&&&&&&&&&$$$$$$$
بينما عند ياسين لم يقدر ع النوم فقد النوم جفاه كان يتذكر الماضي ومن ملكة قلبه وكيانه وأخذت روحه معها
ياسين : عارف اني غلط بس من غيرتي عليكي من حبي فكي كان لزم اكون اهدي من كدا بس ازاي وانا مجنون بيكي ازاي اكون هادي وانا شايفك… تنهد بحزن وعادة له تلك الذكرا من جديد ذكرا فراقه. عن محبوبته
فلاش باك..
بعد اعترف ياسين وسيلي كلا منهم للااخر ب حبه او بلا أصح بعد ما عرفت جيسي وادهم بأن سيلي تحب رجل مصري اتفقت جيسي وادهم ع ان يفرقهم فا جيسي كانت تعتقد أن معتز يحب سيلي وهي كذالك وان دخول ذالك الشخص ف حياة ابنتها سوف يدمرها ويكون عائق ف وجه ذالك الحب أصبحت تحدث معتز وتحثه ع الاعتناء ب سيلي والاهتمام بها وباهم تفصيل يومها وان يتصل بها كثير كي يطمان عليها هذا ما كان معتز يعتقده فكان ينفز رغبتها وكل ما تقوله له أصبح معتز يحادث سيلي ف اغلب الأوقات ويخرج معها كثير حتى عندما كانت تكون ف منزلهم كان اغلب الوقت يقضيه معها مما جعل ياسين يغادر كثير ويعتقد بأن هناك علاقه بينها وبين معتز ذاك او كما كانت تناديه هي ميذو وخصوصا بعد تلك الرسائل والصور الكثيره التي كانت تصله لها هي ومعتز الي ان جاء ذالك اليوم بعثة له بعض الصور ل سيلي ومعتز ف احد محلات المجوهرات وكان معتز يلبس سيلي خاتم خطبه وكان هناك فيديو ايضا يوضح كم كانو سعداء و اعتراف معتز الصريح لها بأنه يحبها ويريد الزواج منها وهي وافقة كل هذا نزل عليه كما لو ان هناك صخره كبيره جدا جدا جدا سقطت ع قلبه او ان هناك رصاصه اخترقت ذالك القلب كان هناك شئ داخله يخبره بأن كل هذا ليس صحيح وان هناك شئ خطأ الي ان بعثة له رساله آخره بعنوان احد المطاعم المشهور وهناك نص يقول بأن من تخدعك ماوجوده من حبيبها وخطيبها وقريبا من سوف يصبح زوجها….
ركب سيارته وقاد سياراته باقصا سرعه لديه وكانت دموعه تنساب ع وجنتيه من جرح ذالك القلب يلا الهول ياسين يبكي ياسين الذي لم يبكي ع شخص بحياته حتى يوم تركهم والده يبكي الان حاول الاتصال بها اكثر مره ولكنها لم ترد عليه ال ب رساله تقول فيها بأنها مشغوله الان وانها سوف تحادثه لا حقا..
اخير وصل ل ذالك المطعم وصل بعد عدة دقائق احسهم هو وكأنهم سنوات دخل ذالك المطعم وجد معتز يجلس ع أحدا الطاولات وهناك فتاه تجلس بلا قرب منه ولكنها ليست معشوقه هو و بعض الأشخاص الذين يبدو مقربون وموسيقه يبدو بأن المطعم محجوز لهم فقطظل يتأمل الجميع الي ان توجه ل طاولت معتز واقترب منه واعطاه بكس ف وجهه مما جعل الاخر ينزف دماََ من أنفه وفمه…
ياسين : هي فين..
نرمين : هي مين وازاي تعمل فيه دا انت مين اصل…
تجمع الكل ع أصوات تلك الضجه…
ياسين: الخاينه الغشاشه بقا تضحك عليه انا تمثل عليه الحب وتخدعني وهي مدوراها وما بتضيعش وقت وعلشان كدا رفضة اني اتقدم لها واتحجج ان أهلها هيرفضو علشان هي لسه ما خلصتش دراسه بقا انا ياسين القوي يتعمل فيا كدا….
ما أن انها كلامه حتى لكم معتز مره آخره ف وجهه الي ان ظهرة ما أن استمع ل صوتها حتى توقف عن ضرب معتز الذي أصبح ينزف من كل مكان ف وجهه وجسده يالمه
سيلي: ياسين انت بتعمل ايه هنا وليه بتضرب معتز كدا هو ف ايه….
ياسين : جيت اشوف الخاينه الغشاشه النصابه ال ضحكة عليه انا مش عارف ازاي كنت هتجوز واحده زايك انتي لا عندك تربيه ولا حتى تعرفي اي شئ عن دينك حتى الحجاب مش لابسه وبلاش اتكلم ع لبسك انا ازاي كنت بلا غباء دا حبك الوهمي كان عاميلي عيوني ازاي فكرة انك ف يوم هتكوني ام لا أولادي انا وانتي واحده زباله لا سوري دا انا كدا بغلط ف الزباله لو شبهتها بيكي بس الحمدلله انك ظهرتي ع حقيقتك قبل ما اضحي بااهلي علشان اه انا المغفل ال لو كانو اهلو رفضوكي كان هيعمل المستحيل علشان يتجوزك حتى لو كل عيلته اتبرة منه…
سيلي بدموع : الكلام دا ليه انا يا ياسين انا عمل ايه لا كل دا…
ياسين بقهر :هههه بقا مش عارفه عملتي ايه….
اخرج هاتفه من جيب بنطاله واراها تلك الصور الكثير والفيديو صدم الجميع ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب سيلي ومعتز ونرمين فا اليوم هو اليوم الذي حدده معتز كي يصارح نرمين ب حبه ويعرض عليها الزواج وذالك الخاتم كان من أجل نرمين وليس سيلي واعتراف معتز لم يكن ال لا نرمين ولكن هناك بعض الفبركه بطبع…
نرمين : ايه دا انت اكيد مجنون الكلام دا مش ص…..
سيلي: نرمين ممكن ما تتكلميش لو سمحتي.. ثم نظرة له… بقا انت شايف اني واحده خاينه وغشاشه وصتحقش اني اكون ام ل أولادك انت صح انا ما انفش اكون ام ل أولادك يا ياسين بيه انت صح بس افتكر كل كلمه انت قولتها دلوقتي يا ياسين علشان انا عمري ما هسامحك عليها حتى بعد ما تيجي وتتاسف الف مره مش هسامحك خليك فاكر…
غادرت سيلي ما أن انتهت من كلامها بينما هو ظل مكانه ك صنم لم يتحرك كيف بعد كل ما راه هي من تقول بأنها لم تسامحه كيف اتا له الجوب ولكن هذه المره من….
معتز وهو متألم : ايه دا الكلام ال انت قولتهولها دا انت غبي
هي دلوقتي مش هتسامحك مهما عملت انت جرحتها غبي الكلام ال كان ف الفيديو دا ما كنش ل سيلي دا كان لا نرمين حبيبتي وقريب هتبقا خطيبتي انا كنت بعترفلها بحبي وبعرض عليه الجواز الصور صح بس انا ما كنتش عارف مقاس نرمين فا قسته ع صباع سيلي لا ان وازنهم قريب سيلي بنسبالي زاي اختي اميره وعمره ما هتكون غير كدا انا بقول الكلام دا ليك وليكي انتي كمان….
نرمين : هو انا قلت حاجه والله انا بحب سيلي بس بغير من تعلقك وحبك واهتمامك بيها مش اكتر….
معتز: وانت يا استاذ الغيره مش مبرر ل ال انت عملته دا وشوف حل عشان تصلحها دا إذا قلبت تشوف وشك اصلا غبي والله انت بني آدم غبي….
حاول كثير كي يجعلها تسامحه ولكن بات كل محاولته بلا فشل حتى غادرة ولم تعد مره آخره وحتى انه لم يعرف مكانها… ..
بأك
ياسين . غبي انا فعلا كنت غبي مافكرتش ضيع حبيبتي وعشي من ايدي بس اوعدك انك لو رجعة وشفتك مش هسيبك ابدا هتفضلي معايه حتى لو غصب عنك….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ياسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى