روايات

رواية عشق ياسين الفصل الرابع عشر 14 بقلم سما

رواية عشق ياسين الفصل الرابع عشر 14 بقلم سما

رواية عشق ياسين الجزء الرابع عشر

رواية عشق ياسين البارت الرابع عشر

رواية عشق ياسين الحلقة الرابعة عشر

انتها الليل بكل ما مر فيه من احداث وحلالصباح لتشرق شمس يوم جديد سوف يحمل احداث كثيره فا اليوم هو يوم العرس…..
استيقظ الجميع باكرا كي يشرفو ع التجهيزات التي سوف تقام اليوم وبطبع سوف يقسم العرس الي قسمين الرجال ف مكان والسيدات ف مكان اخر مثل ليلة البارحه..
بعدما تناول الجميع طعام الإفطار ذهب كلا منهم الي العمل المكلف به جميع السيدات ف السرايا يشرفون ع الخدم من اجل اعداد الطعام الذي سوف يجهز ل ضيوف من اول الاطفال لا حد الشيوخ منهم الغني والفقير سوف ياكل ف تلك السرايا..
الشباب ف الخارج مع اعمامهم بينما الفتيات الاربع يجلسن ف غرفه واحده فا هم اصبحو أصدقاء جدا وايضا نسمه التي تجلس معهم هي وابنها الصغير وايضا الفتاه المتفق معها كي تضع الميك اب للفتيات ال سيلي التي لا تسمح لا احد ان يضع لها الميك اب فاهي من تفعل هذا لا انها احسن من اي ميك اب ارتست فاهي خبيره ف وضع المكياج من قبل ان تتحجب….
دهب: لسه مش عاوزه منه تعملك المكياج بتاعك دا والله البنات والستات بتطلع من تحت يدها كيف الجمر مبالك انتي اصلا جمر من غير حاجه ولمه تحطلك المكياج عتطلعي
احلي من الجمر نفسيه كماني….
سيلي: انا ال بعمل المكياج بتاعي…
صفا: سبيها ع راحتها يا دهب اهم حاجه هي عتكون مرتاحه اكده….
نسمه : خلاص روحي انتي ياسيلي عشان تجهز حالك كيف ل بنته اهنه مش زاي البندر الافراح عندينا عتبدا بدري
وانتي يامنه يلا خلصي ل دهب اكده عشان صفا كماني وبعديها اني وفاطمه كماني دا غير حماتي وامي ومرت عمي وعمتي تفيده وعمتي احسان ام العروسه يعني لسه جدامك شغل كتير جوي فا يلا ابداي…
سيلي:طيب انتو ابدائو وانا هروح اوضة صفا….
صفا: طاب روحي…
فاطمه : هي مالها اكده اني حاسه انها مش مبسوطه…
دهب: ليه بتجولي اكده هي يمكن من الصحيان بدري اليومين دول…
صفا: صوح هي مشة متعوده ع الجو عنديا وافراحهم غير عندينا يمكن عشان اكده…
نسمه : ويمكن كماني عشان شايفنل كلنا جعدين جمب اهلينا وهي ما عهاش حد من اهلها اهنه…..
فاطمه: ويمكن ما كنتشج تعرف ان ياسين كان متجوز جبلها…
صدم الجميع لا ان ياسين ليس هكذا الي حين قالت صفا:لاه اكيد كت تعرف ياسين ما يخبيش جاجه زاي دي…
نسمه : وحتي لو ما كتش تعرف مافيهاش حاجه يعني دي طليجته مش مرته….
فاطمه : خلاص نجفل ع الحديت ده احسن ونشوف بنعمل ايه…
(منه دي ال بتعمل الميكب وهي صديقة نسمه وهي ما لهاش اي دور تمام كدا عشان ما نتلخبطش بس)
$$$$$$$$$$$$$$$(&&&&&&&&)$$$$$$$$$$$$
علي :ياعم ف ايه…
ياسين :مافيش حاجه…
علي: يبقا هي سيلي (نظر له الاخر) ما تبصليش كدا ماهو مافيش عريس يوم فرحه ويبقا نفس حالتك كدا ال لو العروسه منكده عليه…
ياسين: طيب ابعد من وشي بقا عشان ما طلعش عليك النكد ده ماشي ياخفيف..
علي: طيب يا عم استنه هي لسه مش عاوزه تسامحك طيب انت اعتذرت منها….
ياسين: ومش ناوي اعتذر كمان انا ياسين القوي ما بعتذرش ل حد….
علي: ياسين مش عيب لمه حد يغلط ويعرف غلطه ده و يعتذر اعتذر ليه يمكن هي فعل مستنيه اعتذارك دا ماضيعاش من ايدك مره تانيه….
ياسين بتفكير : انا عرفت هعمل ايه…
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حل المساء سريعاََ وكانت جميع الفتيات جاهزه وتجمعو الثلاثه ف غرفه واحد فا كانت كل واحده منهم كلا اميره بفستانها الأبيض الرقيق….
وايضا الشباب كان كلامنهم يرتدي جلباب وعمه بيضاء ع راسه فاهذه العاده ف سوهاج..
نزلت الفتياة بصحبة الجده واحسان التي صعدات مع امها كي تنزل ابنتها بنفسها بدا العرس وكان حفل رائع اصوات الاغاني وطلاقات الرصاص ف الخارج التي افزعة سيلي كثير كان الجميع سعيدا جدا من اجل احفاد العائلة وبطبع لم تاتي هبه وامها بعدما حدث البارحه ف حفل الحنه…
كانو الشباب كلامنهم يشتاق لا رايه محبوبته بلافستان الابيض وايضا لا انهم لم يروهم ف الايام الماضيه ال ياسين طبعا وحتي اليوم لم يستطيع الشباب راية الفتيات لا انه يمنع دخول الرجال ولم يسمح لا اي واحد منهم رايه حبيبته ال بعد انتهاء العرس هذا…
بعد بضع ساعات انتها العرس ودخل الشباب كان كلا منهم ينظر لا محبوبته باشتياق وبسبب جمال الفتياة الفتان كان كل منهم كانه مسحور بمحبوبته فقط وكان لا يوجد احد غيرهم اما بطلنا كان ينظر لها بشتاق وحب وعشقه الابدي لها فا هي من سحبة انفاسه وبلا اخص بعدما دقق النظر لا ذالك الفستان الرائع الذي ترتديه فاق من سحر تلك اللحظه وهو يلعن ذالك الفستان الذي يبرز مفاتها هو ليس بضيق او حتي عاري مما جعله يزفر بغضب ولكنه ايضا سعيد للغايه لاانها معه الان…..
بعد مباركة الا
جميع لهم وتمنياتهم بسعاده اخذ كلامنهم عروسه وصعد بها الي غرفته ما عد ياسين الذي استاذن من جده باخذ سيلي اسبوع خارج البلد ف البدايه اعترض الجد ولكن مع اصرار ياسين وافق..
وانتها ذالك العرس ف سلام ولم تحدث اي خسائر كما يعهد ف اغلب الافراح وكانت جميع العائلة سعيدة جدا بزواج ابائهم واحفادهم كان عرس من افخم الاعراس ف الصعيد ٠٠٠
&&&&&&&&&&&&&&&_______&&&&&&&&&&&&&
ف سيارة ياسين
ياسين : تعرفي ان شكلك ياجنن بلا فستان لابيض مخليكي زاي الملاك وفاضلك بس جنحين بس كمان انا مضايق من فستانك دا اوي…
سيلي : انت وخدني رايح فين كل واحد اخد عروسه وطلع ع اوضته وانا ما صدقت المسرحيه البايخه دي تخلص علشان اطلع انا كمان عشان انام انا صاحيه بدري…
ياسين : انتي شايفه ان فرحنا مسرحية وبعدين انا بقول شكلك حلو كدا مافيش حتي وانت كمان …
سيلي: مسرحيه جدا كمان لا ان دا مش فرحنا ياسين احنا بينا اتفاق..
ياسين : اسمعي بقا انا بحاول اكون هادي لا اقصه حد مع ريقة كلامك المستفزه وع العموم كلها نص ساعة ونوصل ياتتفضلي تنامي ع بال مانوصل يا متسمعنيش صوتك ….
سيلي: هسكت بس ياريت نوصل بسرعه…..
$$$$$$$$$$&&&&&&&&&&&&&&&$$$$$$$$$
ف غرفة علي ودهب
علي : ايه الجمال ده كله…. ابتسمه له بخجل ولكن لم تتكلم
علي:طاب ايه عاد عتفضلي ساكته كتير….
دهب: عاوزني اجولك ايه واد خالي…..
علي: ماعيزش اسم منك ولد خالي دي اني علي جوزك حبيبك…
دهب: حاضر يا علي….
علي: دي احلي علي ف الدنيا دي ولا ايه…
________________________________________________
ف غرفة عمار وصفا
عند دخلا الغدفه احتضنها بقوه لا يصدق انها بيدن يديه لا يصدق انها الان تكون زوجته وسوف تنام معه ف نفس الغرفه وهو الذي لم يكن يريد النظر لها وقرر ترك السرايا لا اجلها لا انه يرا انها كثير جد عليه فاهي صغيره رقيقه وخجله للغايه…
عمار وهو مازال محتضنها: مش مصدق انك امعاي…
صفا:لاه صدج اني وياك ياعمار…..
عمار: مش ف حاجه المفروض تجوليها ياجلب عمار…
صفا: لاه مافيشي حاجه…
عمار: لاه فيه وعتجوليها ودلوك كماني تعرف اني عستنا الكلمه دي من ميته من يجي 7 سنين يعني وجتها انتي كان عندك10 اسنين…..
صفا: يعني انت استنيتني 7 سنين لحد لمه اكبر عشان تخطبني وتتجوني….
عمار:اني عاوز ادخل جو جلبي عشان اخليكي اتشوفي بنفسك عحبك جد ايه….
صفا بخجل : واني عحبك جوي جوي ياعمار….
عمار انتفض فجاء من اثر كلمتها عليه :جولتي ايه عاوز اسمعها من تاني…..
صفا بخجل شديد: عجولك بحبك….
عمار: واعني عموت فيكي ياجلب عمار وروحه وحياته وعيونه وكل حاجه ليه ف الدنيا دي كلها…….
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ف غرفة حسين ونسمه
نسمه وهي تضع الصغير ع السرير: الفرح كان حلو جوي ياحسين عيفكرني بيوم فرحنا فاكر……
حسين: ودا يوم يتنسي بردك يانسمه دي اليوم ال كنت عتمناه من الدنيا من يوم ما اتولدتي انك تبجي مرتي ع زمتي…
نسمه: تعرف اني عحبك جوي ياحسين انت اكتر واحد عجبه بعد ابوي….
حسين : لاه كماني بعد ابوكي مش جبله يعني…
نسمه : ما انت عارف اني عحب ابوي كد ايه…
حسين وهو يقف: طاب والله مااني سايبك غير لمه تجولي انك عتحبيني اكتر من ابوكي….
حين راته يركه بتجاهها ركضة هي ايضا ف كل اتجاه ف الغرفه وهو خلفها بينما اصوات ضحكاتهم تعلو….
نسمه :اعجل ياحسين ياحبيبي مش اكدا كل ال ف السرايا يسمعونا….
حسين: جولي الاول عتحبيني كد ايه….
نسمه:والله عحبك كتير جوي جوي كد الدنيا دي كلها…..
$$$$$$$$$$$$$&&&&&&&&$$$$$$$$$$$$$
وصل ياسين الي المزرعه الخاصه بعائلة القوي كانت مجهزه لا استقبال ياسين وعروسه الذي ما ان دخل من البوابه الحديديه كانت هناك زينه معلقه ع الاشجار وبلونات وما ان نزلو من السياره حملها ياسين مع تزمزها وعندها المعتاد
وما ان فتح الباب ودخل ظلت تنظر حولها كانت هناك شموع كثيره ورائحة الورد تفوح من كل جانب انزلها ببؤطئ شديد.
ونزل ع ركبته بيما هي ظلت تنظر له ولذلك الخاتم الذي يحمله ف يده هو نفس الخاتم الذي اهداه لها من قبل : انا قولتلك بقل كدا الخاتم دا ليكي ومش هيكون لحد غير واظن ان جه الوقت المناسب ال تلبسيه فيه انتي دلوقتي مراتي سيلي انا اسف وهفضل اقولك اسف لحد لمه اتاكد انك سمحتيني وكسيتي كل ال حصل انا عاوز اعيش معاكي حياتي ال جايه وانتي ف حضني مراتي بجد مش ف مشاكل وعند ومش وانتي زعلامني ومش عاوزه تسمحيني
انا اسف انا اتعملة من غلطي بس انا راجل وبغير ع اكتر انسانه حبيتها ف حياتي سمحيني وتعالي نبدا من جديد
النهارده هيكون اول يوم لينا ف حياتنا الجديد دا لو انتي
قبلتي اسف…
سيلي بدموع : غبي ايوا انت غبي وما تبصليش كدا علشان لو ما كنتش غبي كنت فهمت اني من زمان سمحتك بس بعند معاك كنت مستنيه اكسر غرورك ال ف السماء دا كنت مستنيه انك تعتذر ع كل كلمه قولتها ف حقي ياسين انا سمحتك من زمان بس اني انسه فا دا شئ ف ايدك انت انا هفتح معاك صفحه جديده ودي فرصه تانيه بس دي اخر فرصه ليه..
وقف ع قدميه بعدما البسها الخاتم وقال: وانا مش هضيعك
مني مره تانيه واوعك اني مش هخليكي تبعدي عني مره تانيه انا عملت كل حاجه عشان اخليكي بين اديه دلوقتي …….
سيلي وهي لم تركز ف اخر كلامته ربما لو ركزت لا عرفت جزاء من الحقيقه التي لا تعرفها قالت: طيب ف اوضتي بقا انا جعانه نوم عاوزه انام باي شكل المهم انام ان شلا بفستان الفرح دا….
ياسين وهو يحملها ويتوجه بها الي احد الغرف الموجوده وع وجهه اجمل ابتسامه وهي ايضا ع وجهها اروع ابتسامه ف الوجود ابتسامة لا تخرج ال من القلب السعيد بعدما عانه كثير من الحزن والتعب نظر لها ياسين وقال : نوم ديه دا
النهارده دخلتك ياعروسه دا حتي عيب ف حقي…..
سيلي :نزلني يا ياسين وبعدين عيب ال انت بتقوله دا…
ياسين:ههههههه العيب دا جاي بعدين يا سلسولي……
سيلي: سلسولي طاب نزلني بقا بقولك نزلني…….
ياسين :تؤتؤ دا انتي بتحلمي ياحبيبتي….
(نسيب العرسان بقا لوحدهم ونروح نشوف حد تاني😁😁)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ف مكان اخر
حسن : الصور زمانها وصلت ل ادهم…
الشخص:……………….
حسن: ما تخفش هو ما عيعرفش مين ال بعتها بس عيتاكد انها حجيجيه لمه يشوف ياسين مع اخته….
الشخص :……………………
حسن: ماعيحصلش حاجه بس انت خليك امعاه لا انه لو جعد لحاله ممكن يجي اهنه ويعمل نصيبه…..
الشخص :………………..
حسن: اني مهمتي انتهت لا حد اكده هستنا وشوف انت عتعمل ايه سلام…….
***********************************************
ف مكان خارج مصر
ادهم بغضب: اهي ال حضرتك سمحتلها تنزل مصر اتجوزة من وانه البيه ال كانت بتحبه ف مصر ومكان البيه ادم بكلمه مش بيرد………
محمود : اهدء يا ولدي ووطي صوطك ياواد انت امك نايمه ولو سمعت الكلام ده ولو شافت الصور هطب ساكت اكيد الصور دي مش صوح اختك مش هتعمل اكده ولو ف حاجه كان زمان اخوك جال….
ادهم وهو الشر يتطاير من عيناه:لا انا هحجر ع اول طياره نزله مصر ادم مش بيرد والهانم تلفونها مقفول يبقا هنزل اشوف ايه ال بيحصل من ورايه بنفسي….
محمود: خلاص واني هنزل امعاك اشوف الكلام ده صوح ولاه لا انه لو صوح يبجا اني معرفتش اربي لا اخوك ولا اختك..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ياسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى