روايات

رواية عشق مهدد الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الجزء الأول

رواية عشق مهدد البارت الأول

رواية عشق مهدد الحلقة الأولى

يعني ايه يا ملك كل شئ نصيب ،، انتي عارفة انا حبيتك ازاي ،،ده احنا كنا خلاص شهرين ونتجوز ،،فجأة كدة تيجي تقوليلي كل شئ نصيب وتسيبيني حتي من غير ما تقوليلي اسباب
كانت ملك قاعدة قدام عمر كأنها في عالم تاني ،،كانت سامعة كلامه بس تفكيرها في حجات تانية خالص ،، كانت بتبص حواليها وبتتمني يكون اللي هي فيه دلوقتي كابوس وتصحي منه بس للاسف كان واقع بالنسبالها وامر واسوأ من اي كابوس ،، قامت وهي بتحاول تتصنع البرود وبصت لعمر مرة اخيرة وردت ببرود قت*له :
اسفة بس انا مش حاسة ان اللي كان بينا حقيقي واكتشفت انك الراجل اللي سعادتي مش هتكون معاه
وخل*عت دبلتها وسابتها عالترابيزة بايديها اللي بتترعش وسابته ومشيت وفضل هو يبص للدبلة بصدمة ومش مصدق ان ملك حبيبته وحب عمره سابته بالسهولة دي ،، كان بيأنب نفسه من جواه انه مهتمش لما لقاها متغيرة عليه من فترة وصدقها لما قالتله انها مضغوطة في شغلها مش اكتر ودلوقتي فهم كل حاجة ،، مد ايديه واخد الدبلة من عالترابيزة وغمض عنيه بو*جع يمكن يقدر يمنع عنيه تبكي عليها وبعدين فتح تاني بس كانت عنيه حمرا اوي من كتر الغضب
…………………….
بعد اسبوعين كان قاعد عمر في شقته ،،مش بيخرج ابدا ولا حتي بيروح شغله ،، وخصوصا انه حاول كتير يكلم ملك ويقابلها بس هي كانت رافضة تماما وكانت كل مرة تقفل السكة في وشه اول ما تسمع صوته وتعرف ان هو اللي بيكلمها ،، فاق عمر من سرحانه علي صوت الباب فقام بتعب وراح فتح وكانت رقية اخته اللي شهقت بصدمة اول ما شافت منظره ودخلت وهي بتقوله بعصبية :
انت ايه اللي عمله في نفسك ده ،، وكل ده عشان مين ؟،، عشان واحدة زي دي ،،متستاهلش حتي انك تفكر فيها ،، ده انت المفروض تحمد ربنا انه نجاك منها
اتنهد عمر بغضب وساب رقية وراح قعد مكانه تاني وهو بيقول بحد*ة :
يوووه ،، بقولك ايه يا رقية ،،لو هتفضلي تقولي كلام زي ده يبقي روحي لبيتك وجوزك تاني ومتجيش مرة تانية هنا انتي فاهمة ؟
رقية بصت لعمر بغضب وقربت منه وقعدت قدامه وهي بتشاورله بايديها علي نفسه وبترد عليه بجدية:
لا يا عمر مش همشي وهفضل اتكلم لحد ما تفوق من اللي انت فيه ده ،، لازم تقوم وترجع تاني عمر المنشاوي احسن مهندس في البلد ،، لازم تكون اقوي من كدة ولو قلبك وحبك للبنت دي هيخليك تضعف يبقي تدوس عليه وتق*تله بايديك ومتبانش ضعيف اوي كدة ،، انت لحد اخر لحظة كنت باقي عليها لكن هي متستاهلش يا عمر صدقني واكبر دليل ان فرحها انهاردة
صعقة اتملكت من عمر بعد ما سمع اخر جملة قالتها رقية ورفع وشه وبصلها بعيون مكسو*رة وردد بخوف :
فرحها ؟،، انتي قصدك ان ملك هتتجوز انهاردة ؟
رقية صعب عليها عمر اخوها اوي وندمت انها قالتله بس هي كان كل قصدها انها تفوقه من الحالة اللي هو فيها فقالتله بحنان:
عمر حبيبي ،، عشان خاطري ،،انسي البنت دي وصدقني انت هتلاقي احسن منها انا متأكدة
عمر مستناش يسمع باقي كلام رقية وقام بسرعة واخد مفاتيحه وموبايله وخرج وهو كأنه شخص تاني غضبه عاميه لدرجة انه لو حد فكر يقف قصاده هيتأ*ذي من النا*ر اللي في قلبه بسببها
……………………
كانت واقفة ملك جمب شهاب ويبقي الشخص اللي خلاص اتكتب كتابها عليه وبقت مراته بعد ما مضت علي قسيمة الجواز ،، كانت واقفة تايهة بردانة حاسة انها كتبت بايديها نهاية حياتها كانت بتبتسم في وش الناس وبتفتكر احلامها مع عمر وحياتهم اللي رسموها سوا بس للاسف مكنتش متخيلة انها بايديها هتنهي كل احلامهم وتهدها ،، عنيها فجأة وهي بتلف اتثبتت عليه ،، كان واقف وسطيهم وبيبصلها بجمود ،، قلبها اتقبض وهي شايفاه واقف بعيد وبيبص عليها وهي لابسة فستان فرحها وواقفة جمب جوزها ،، كان كل واحدة عنيه متركزة علي التاني وكل واحد فيهم عنده كلام كتير خصوصا عمر اللي كان نفسه يكون كلام رقية اخته كدب وان حبيبته متكونش اتجوزت فعلا بس للاسف كل شئ انتهي ،، نا*ر قادت في قلب عمر وهو شايف شهاب بيقرب من ملك وبيهمس في ودنها وهي ابتسمت ليه فحاوطها هو بايديه وضمها لحض*نه وهنا عمر مقدرش يقعد ومشي بسرعة من المكان وهو مقرر يطردها من جوة قلبه ويطلعها بالقوة وينساها ويعيش حياته زي ما هي باعته وعاشت حياتها ،،وانه حتي لو مقدرش يعمل ده عالاقل صورتها في حض*ن راجل غيره هتخليه غصب عنه يكر*ها ويخرجها من حياته للابد
………………………….
عدت خمس سنين كان عمر فيهم بقي شخص تاني خالص ،، شخص جادي لدرجة انه لغي عواطفه ومشاعره بقت مجمدة ،، مكنش بيعمل حاجة غير انه يشتغل فقط لحد ما بقي من اكبر المهندسين علي مستوي الشرق الاوسط وبقي ليه كيانه ومركزه واللي ساعدته علي ده رقية اخته لانها كانت بتتمني انه يقف تاني علي رجليه ويرجع تاني ليها وخصوصا ان عمر عاني كام سنة عشان ينسي ملك وهي كانت معاه لحظة بلحظة ،، كانت واقفة رقية في المطبخ بتوضب الاكل لحد ما دخل عليها معاذ جوزها :
رقية حبيبتي هو عمر اتأخر ليه مش هو عارف ان انهاردة عيد ميلادك وانه هيتغدي معانا
ابتسمت رقية وهي بتمسح ايديها بعد ما خلصت كل حاجة:
انت عارف عمر يا معاذ ،، مشاغله كتيرة الله يعينه ،، بس هو كان مأكد عليا انه جاي ،، بس انت شد حيلك معايا وانا بفاتحه في موضوع العروسة ،،احسن انا خايفة اوي من رد فعله
معاذ قلب وشه بضيق ورد وهو بينفخ وبيبص لرقية بتوتر:
والله انا شايف ان موضوع العروسة ده ملوش لازمة لانك حاولتي قبل كدة كتير وهو برضه مفيش فايدة ايه بقي اللي هيخليه يوافق المرادي
ردت رقية بثقة وهي بتشاور علي نفسها بغرور مصطنع:
انا طبعا ،، انت ناسي ان انهاردة عيد ميلادي وهو اكيد مش هيرفضلي طلبي ،،خصوصا لما اقوله ان هي ده امنيتي الوحيدة ولازم يحققهالي في عيد ميلادي
ابتسم معاذ بسخرية ورد وهو بيربع ايديه قدام صدره:
والله انا شايف ان اخوكي مش من النوع ده خالص ،، واعتقد كمان ان فكرتك دي هتيجي علي دماغنا كلنا ،،وخصوصا اما يعرف ان العروسة مش مصرية اصلا
نفخت رقية بغيظ وهي باصة لمعاذ وبعدين سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق:
وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في ايطاليا بس زي القمر ،، انت لو بس تتفائل شوية ،،كل حاجة هتعدي لكن انت بكلامك ده قلقتني اكتر ،،اوعي يا معاذ من وشي انا رايحه اغير هدومي
…………………..
كان واقف عمر ومعاذ حوالين رقية بعد ما طفت الشمع وهي سعيدة اوي لانها وسط اكتر اتنين حبيتهم في حياتها اخوها الوحيد وجوزها بس رقية كانت متوترة اوي وهي بتبص لمعاذ ومش عارفة تفتح الموضوع بس اللي سهلها عليها هو عمر اللي حض*ن وشها بايديه وهو بيقولها بحب :
اؤمريني يا رقية ،،قوليلي نفسك في ايه وحالا يكون عندك
ابتسمت رقية بتوتر وبعدين جمعت شجاعتها وردت بثقة مزيفة :
انا عارفة انك مش هتكسفني وهتوافق علي امنيتي يا عمر وعشان كدة هديتي هي انك توافق تشوف العروسة اللي جيبهالك عشان خاطري
اتحولت ملامح عمر للغضب وقبض علي ايديه وكأنه بيحاول يتحكم في عصبيته وكانت متابعة تعبيراته رقية بقلق وكانت متوقعة ان عمر يثور عليهم ويزعق بس اللي حصل عكس كدة تماما وعمر اتنهد بغضب وبعدين رد مع شبح ابتسامة مرسومة علي وشه :
طيب يا رقية ،، حاضر هعملك اللي انتي عايزاه
رقية ابتسمت بغبا*ء وهي مش مصدقة ان عمر فعلا وافق وردت بصدمة:
بجد يا عمر ،،موافق علي العروسة ؟
ابتسم عمر بغموض ورد بجدية وهو بيزرر چاكت بدلته :
انا قولت موافق اشوفها زي ما انتي طلبتي لكن مقولتش اني هوافق ،، ابقي شوفي المعاد وبلغيني ،،سلام بقي عشان عندي مشوار مهم
خرج عمر وكانت متابعاه رقية بفرحة وهي بتبتسم بسعادة ورمت نفسها في حض*ن معاذ وهي بتقوله بفرحة:
وافق يا معاذ ،،ده وافق ،، انا مش مصدقة
معاذ ابتسم علي فرحة رقية وقالها بقلق وهو بيطبطب عليها :
انتي مسمعتهوش قال ايه ،،بيقول موافق يشوفها ،، يعني اكيد مش هيوافق بعدها
ردت رقية بثقة وهي بتسرح بخيالها بعيد :
مش مهم ،،المهم انه وافق يشوفها وانا متأكدة انه هيوافق بعديها علطول
………….
كان قاعد عمر جمب معاذ في بيت سالي وتبقي البنت اللي تعرفها رقية وعايزاها لاخوها وشوية ودخلت سالي وهي بتبتسم بحب وسلمت علي رقية تحت انظار عمر اللي حتي مكلفش خاطره يقوم يسلم عليها واكتفي بابتسامة بسيطة وفضلو كلهم قاعدين تحت نظرات اعجاب سالي بعمر وشخصيته اللي شدتها اكتر من اي راجل قابلته في حياتها ورقية كانت قاعدة متوترة ومش عارفة تقول ايه وخصوصا ان عمر حذرها من انها تفتح موضوع الجواز او غيره لانه عارف انها ممكن تتعمد تحرجه وتدبسه في قراية فاتحة وشوية وكان عمر لسة هيقوم يعتذر ويمشي بحجة شغله بس ق*طع كلامه دخول شهاب من باب الڤيلا وهو بيقول بجدية مع ابتسامة خفيفة:
بعتذر جدا اني اتأخرت عليكم بس حقيقي غصب عني
عمر بصله بصدمة من غير ما يرد وعرفو علطول ،، عرف اكتر انسان بيكرهه علي وجه الارض واتصدم عمر اكتر لما شافها جاية وراه ،،ايوة هي ملك بهيئتها اللي عمرها ما فشلت في انها تحرك قلبه ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق مهدد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى