روايات

رواية عشق مهدد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الجزء الثاني

رواية عشق مهدد البارت الثاني

رواية عشق مهدد الحلقة الثانية

كانت داخله ملك بتبتسم بمجاملة وهي بتعدل فستانها لحد ما رفعت عنيها اللي جت في عيون عمر وهنا ابتسامتها اختفت ووقفت مكانها بصدمة وكانت متابعاها رقية بغيظ وغضب وبقت تقول في سرها :
يعني دون عن بنات الناس كلها اروح اخطبله حد من معارفها يا ربي عالحظ
انتبهو كلهم لصوت عمران ابو سالي اللي قال بفخر وهو بيشاور علي شهاب :
ولا يهمك يا حبيبي ،،اقدملك يا عمر بيه ،،شهاب ابن اخويا من اكبر المستثمرين في البلد ومراته ملك هانم
ملك عنيها دمعت وهي باصة لعمر وكانت حاسة ان رجليها هتخو*نها وانتبهت لشهاب اللي قرب منها وسحبها من ايديها براحة وهو بيقربها من عمر وبيسلم عليه بحرارة وكان عمر وقتها مضطر يمد ايده ويسلم علي ملك اللي كانت ايديها بتترعش وهي بتمد ايديها تسلم عليه وكأن اللحظة وقفت وقتها وهما باصين لبعض،، كانت ملك مش متخيلة انه هو العريس اللي جاي يتقدم لسالي وانه خلاص نسيها وهيعيش حياته ،، سحبت ملك ايديها بهدوء وعمر قعد تاني وبدأو يتكلمو علي سالي ومميزاتها ويمدحو فيها لحد ما قاطعهم عمر وهو بيقول بابتسامة مزيفة :
طب بما ان الكل متجمع فانا احب اتقدم بشكل رسمي لبنت حضرتك يا عمران بيه واتمني ان حضراتكم تناولوني الشرف ده
ملك غمضت عنيها وهي باصة في الارض وكانت حاسة ان الدنيا بتلف بيها وكأن كلام عمر زي الخنجر اللي بيد*ب في قلبها فرفعت عنيها وبصتله لقته بيبصلها بتحدي وبيكمل :
ولو في نصيب فانا هخلي الخطوبة في فندقي الخاص بحيث يكون مناسب لمستوي العيلتين
عمران ابتسم بفرحة وهو بيبص لشهاب ورد بسرعة:
واحنا عمرنا ما هنلاقي راجل احسن منك يا عمر بيه ،، نقرا الفاتحة
كانت رقية مصدومة وحزينة في نفس الوقت ومتأكدة ان عمر عمل كدة عشان يثبت لملك انه نسيها وانه خلاص هيشوف حياته فمسحت دمعتها اللي هربت منها وهي بتزغرط عشان ميبانش زعلها وقهرتها علي عمر اخوها وابنها الوحيد
……………………
بعد السهرة كان واقف عمر قدام عربيته بعد ما سلم عليهم وودعهم عشان يمشي وكذلك رقية اللي كانت لسة جوة الڤيلا و سلمت علي سالي وحضنتها وبصت لملك باشمئزاز وغضب وسابتها ومشيت عشان ميبانش حاجة عليها بس حصلتها ملك اللي وقفتها في نص الجنينة وهي بتنده عليها بس رقية كانت متجاهلاها لحد ما لقتها مصممة ولسة بتنادي فلفت وشها وردت بحد*ة:
انتي عايزة ايه ،، وكمان ليكي عين تندهي عليا وتبصي حتي في وشي ،، يا بجا*حتك يا بت
ملك مسكت ايد رقية وهي دموعها في عنيها وردت بحزن وهي بتتلفت وراها :
ارجوكي متحكميش عليا من غير ما تعرفي التفاصيل
شدت رقية ايديها بغضب من ملك وهي بتقولها بسخرية:
انا مش محتاجة اعرف حاجة ،،انا اللي اعرفه شوفته بعيني محدش قالهولي ،، وهو انك بعتي اخويا عشان اسم الله جوزك بفلوسه بس اهو ربنا بحكمته خلي اخويا اغني من جوزك واهو ربنا كرمه ببنت حلال بجد مش من عينتك
قالت رقية اللي قالته وسابت ملك ومشيت وملك فضلت واقفة ومتبعاها بحزن وبعدين مسحت دموعها بسرعة ودخلت تاني الڤيلا
………………………
يوم الخطوبة كانت ملك واقفة بعيد عند باب القوضة وشايفة سالي وهي بتبص لنفسها في المراية وبتبتسم بسعادة عكس اللي جوا ملك من قهر وحزن ،، كان قلبها بيتقبض لما بتفكر ان عمر هيلبس دبلته لحد غيرها ،، غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تمسك دموعها وسابت سالي وخرجت بسرعة من المكان واول ما قفلت الباب وبتجري خب*طت في عمر اللي كان جاي ياخد سالي عشان ينزلو القاعة ،، عرفت ملك انه هو بسرعة اول ما شمت ريحة برفانه اللي بتعشقها ،، كانت ماسكة في چاكت بدلته وهي بتتمني فعلا يكون هو وميكونش حلم انتبهت ليه وهو بيبعدها بعيد عنه فرفعت عنيها وبصتله وحاولت تطلع صوتها فقالتله بحزن:
عمر وحشتني
مسكها عمر من ايديها بغضب وهو بيبصلها باشمئزاز وقالها بهمس مرعب :
انتي اتجننتي مش كدة ؟،، ازاي تبقي علي زمة راجل وتقولي لراجل غيره كدة ؟،، انا مكنتش اعرف انك بالحقار*ة دي
ملك اتو*جعت من مسكة عمر لايديها وردت بو*جع من كلامه ليها اكتر من مسكته لايديها بعن*ف :
عمر انا راضية بأي كلام منك حتي لو كان اهانة ،، انا عارفة اني في نظرك استاهل واني خا*ينة وحقي*رة ليك حق تقول عني كدة بس صدقني انا لسة بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك
عمر كان باصص ليها بغضب وقلبه الملعون للاسف لسة بيحبها ،،لسة بيحنلها،، لسة مصمم يعصاه ويصدقها ،، رد عليها بقر*ف وهو بيسيب ايديها بع*نف :
انتي اكتر من الوصف اللي قولتيه بكتير يا ملك ،،انا لو رجع بيا الزمن كنت رميتك من حياتي قبل ما ترميني وكنت دوست علي قلبي بجزمتي لو فكر يحنلك ،، ودلوقتي ابعدي من قدامي واحسنلك متخلنيش اشوفك كتير لاني مش ضامن رد فعلي هيكون ايه
ملللك
قالها شهاب بصوت عالي وهو بيقرب عليهم من بعيد واتنفضت علي صوته ملك اللي كانت مرعوبة من مجرد ما سمعت صوته بينطق اسمها ولاحظ ده عمر لكنه مهتمش وبص لشهاب اللي ابتسم بمجاملة وهو بيقرب من ملك وبيحاوطها بايديه وبيقربها ليه وبيتكلم :
انا كنت بدور عليكي يا حبيبتي وانتي كل ده واقفة هنا مع عمر بيه ؟
ردت ملك بتهتهة وتوتر وهي بتبص لشهاب بتردد:
ابدا ده انا كنت جاية اشوف سالي خلصت ولا لا وقابلت استاذ عمر وكان بيسألني عليها
شهاب اتجاهل كلام ملك وبص لعمر وقاله بابتسامة باردة :
اتفضل انت شوف عروستك يا عمر بيه وانا هاخد مراتي واستناكم تحت
عمر استغرب طريقة شهاب بس معلقش وسابهم وراح لسالي اوضتها وهنا ملك خافت وبصت لشهاب اللي فاجأها وهو بيش*د شعرها جامد لدرجة انها صرخت من الو*جع وهمس في وشها بغضب:
انا مش قولتلك متغيبيش عن عنيا لمجرد دقايق ،،اجي الاقيكي واقفة مع اللي اسمه عمر ده وبتتساهرو
عيطت ملك وهي بتحاول تفك شعرها من شهاب وردت بخوف:
خلاص يا شهاب ارجوك ،، انا اسفة مش هتتكرر تاني بس سيب شعري لو سمحت
شهاب كان لسة هيتكلم بس لمح عمر جاي فساب شعر ملك واتصنع البرود وملك اول ما شافت عمر بيقرب مسحت دموعها بسرعة احسن ياخد باله منها وفعلا كان عمر بيبص لوشها اللي باين عليه العياط وبينقل نظراته لشهاب اللي اتجاهل نظراته وقاله بجدية:
ها سالي كل ده لسة مخلصتش ؟
رد عمر بغموض وشك وهو بينقل نظراته بين ملك وشهاب :
لا لسة انا هستناها هنا
شهاب ابتسم ببرود ورد بتلقائية وهو بيسحب ملك من ايديها برقة عكس معاملته ليها من شوية ومشي بيها بعيد عن عمر اللي كانت عنيه متعلقة بعيون ملك وهي بتبعد بحذر
………………………
عدت فترة بعد خطوبة عمر وسالي اللي كانت دايما بتحاول تقرب من عمر بس هو كان بيصدها وهي كانت مستغربة ده اما عمر فكان دايما بيحاول يكون موجود في التجمعات العائلية عشان يريح قلبه من الشكوك اللي ملازماه ودايما كانت ملك بتحاول تبعد عنه ومتبينش اي حاجة عشان هو ميعرفش عنها اي حاجة وخصوصا طبيعة علاقتها بشهاب ،، كانت واقفة ملك مع سالي في عزومة عمر ليهم في ڤيلته وكانو بيتكلمو سوا وملك كانت مترددة تسأل سالي عن عمر بس مقدرتش تمنع نفسها فسألتها بكدب:
وانتي وعمر عاملين ايه يا سالي ،، يعني مش بشوفكم بتتكلمو في الفون كتير زي اي اتنين مخطوبين
سرحت سالي في عمر اللي كان قاعد بعيد عنهم وردت بحيرة :
مش عارفة اقولك ايه يا ملك بس عمر انا اوقات كتير بحسه انه مش شايفني اساسا ،، احيانا بحس اني مجبرة عليه من كتر ما احنا بعاد عن بعض بس دايما بديله عذره وبقول ان طبيعته كدة وانه دايما مشغول
فرحت ملك اوي بكلام سالي وحست من كلامها ان عمر لسة بيحبها ومش متقبل حد في حياته غيرها بس ملحقتش تفرح لما لقته بيقرب عليهم وبيمد ايديه لسالي وبيقولها بابتسامة جذابة :
ممكن اخ*طفك شوية ؟
سالي مدت ايديها في ايد عمر وهي بتقول بفرحة :
طبعا
اخد عمر سالي وبعد بعيد تحت نظرات ملك اللي كان هيجرالها حاجة من اللي حصل وحست فعلا ان نفسها ضاق والدنيا بتلف بيها وقلبها كان مقبوض اوي وعايزة تهرب من المكان بأي طريقة ،، كان احساسها ده بيزيد وهي شايفة عمر بيرقص مع سالي وهي قريبة منه اوي كدة وخصوصا اما عمر قرب اكتر وهمس لسالي في ودنها بحاجة فضحكت وفجأة قامت ملك بسرعة لما حست انها مش هتقدر تستحمل اكتر من كدة ومشيت بسرعة برة الڤيلا وكان متابعها عمر بعنيه واستأذن من سالي وقالها انه نسي حاجة وراح ورا ملك وشافها واقفة برة قدام الڤيلا وحاطة ايديها علي وشها وبتعيط بقهرة ،، كان نفسه لو يقرب منها بس منع نفسه وفضل واقف بعيد عنها وسامع بس صوت عياطها اللي ق*طع في قلبه بس فجأة قلبه اتقبض لما شافها ماسكة دماغها بتعب وبتقع من طولها فجري عليها بخوف فوقعت بين ايديه وهو بينطق اسمها بلهفة …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق مهدد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى